هُتِك حجابُ الله

#الزبير
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
بعد الصلح في الحديبية - على التفصيل الواقع في الأخبار المروية - رجع إلى
المدينة في السنة السادسة من الهجرة، نهض بألف وأربعمائة من جيشه المنتصر
إلى فتح خيبر، وفتحها على النحو المفصل في كتب الأخبار والسير.
وقد وقعت #خيبر من المدينة إلى سمت الشام على مسافة ثمانية بريدات، كل
بريد أربعة فراسخ، لها مزارع معمورة وحصون موفورة، بناها #خيبر أخو يثرب من
العمالقة الذي بنا المدينة،
فسمى كل باسم بانيه، وقيل: خيبر في لغة اليهود بمعنى الحصن، فيقال لتلك الحصون خيابر من هذه الجهة.

وكان حصونها مسماة بثلاثة أسماء نوعية،
#الأول: حصن نطاة، وهي ثلاثة
حصون: حصن الناعم، وحصن الصعب، وحصن القلة،

#الثاني: حصن الشق، وهي
حصن أبي وحصن البراء،

# والثالث: حصن الكتيبة - بصيغة التصغير - وهي حصن قموص، وحصن وطيح، وحصن سلام - بضم السين - ويقال له ((سلالم)) أيضا،
والمجموع ثمانية حصون.



وروي أن #النبي (صلى الله عليه وآله) لما فتح خيبر أرسل الامام #عليا (عليه السلام)
إلى #فدك،
فصالح أهلها معه بأن يكون نصف أراضي فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحوائط والأبنية العالية الموجودة فيها، فصالح
(عليه السلام) معهم على هذا،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) (١)

فقال (صلى الله عليه وآله): من ذا القربى وما حقه؟

#قال جبرئيل: #ذا_القربى #فاطمة،
#وحقها ما كان لك من أراضي فدك وحوائطها.


#فكتب (عليه السلام) بذلك #صكا #ووثيقة #وجعلها #لفاطمة (عليها السلام)،

وهذه
#الوثيقة هي التي #أتت بها السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" إلى #أبي بكر حين #غصب #فدكا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على ما سيجيء تفصيله...

وفي رواية أخرى: إنه لما سمع أهل فدك أن المسلمين قد صنعوا ما صنعوا
بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسألونه أن يسيرهم، ويخلي
عنهم فيخلوا له أموالهم، فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك منهم، ففعلوا كما
فعلوا وتقبلوا.


وروي عن الامام #الباقر (صلى الله عليه) انه لما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله) من أمر
خيبر #أراد إرسال #الجيش إلى #قلاع #فدك، #فعقد لواء

وقال: من يأخذ هذا اللواء؟

#فقام #الزبير #فرده_النبي (صلى الله عليه وآله)،
ثم قام سعد
#فرده أيضا

#وقال: قم يا علي فإن هذا حقك.
فأخذ الامام
#علي (عليه السلام) #اللواء وصار إلى #فدك، وصالح معهم على أن يحقن
دماءهم ويكون أموالهم للنبي (صلى الله عليه وآله)،

فصار قلاعهم وبلادهم
ومزارعهم وبساتينهم
#للنبي (صلى الله عليه وآله)، #دون أن يكون للمسلمين حق
فيها،
#لأنها #مما #لم_يوجف عليها من خيل ولا ركاب،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى:(ما أفاء الله على رسوله...) الآية (١).

ثم
#غلق الباب #ودفع المفاتيح إليه،
فجعله
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
#غلاف سيفه وهو معلق بالرحل،

ثم ركب
#وطويت له الأرض،

#فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم على #مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا،

#فقال (صلى الله عليه وآله): قد انتهينا إلى #فدك،
واني قد
#أفاءها #الله #علي.


#فغمز #المنافقون #بعضهم بعضا

#فقال (صلى الله عليه وآله): هذه #مفاتيح_فدك،
#فأخرجها من غلاف سيفه،
فركبوا
ولما دخلوا المدينة
#دخل #النبي
(صلى الله عليه وآله) على
#فاطمة (عليها السلام)

#وقال: #يابنية ان الله قد أفاء على
#أبيك فدك واختصه بها، #فهي له خاصة دون المؤمنين، أفعل بها ما أشاء، وانه قد كان
#لأمك #خديجة على أبيك مهر، وان #أباك قد #جعلها #لك بذلك، #وأنحلها لك #ولولدك بعدك.

ودعا الامام
#علي بن أبي طالب (عليه السلام)

#فقال: #اكتب #لفاطمة #بفدك #نحلة من #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#فشهد على ذلك الامام #علي (عليه السلام) ومولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأم_أيمن،

#فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أم أيمن #امرأة من أهل #الجنة،

وجاء أهل فدك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة (٢).



#يتبع….

اللمعة البيضاء :ص292

#يا_سر_الله_الاعظم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
بعد الصلح في الحديبية - على التفصيل الواقع في الأخبار المروية - رجع إلى
المدينة في السنة السادسة من الهجرة، نهض بألف وأربعمائة من جيشه المنتصر
إلى فتح خيبر، وفتحها على النحو المفصل في كتب الأخبار والسير.
وقد وقعت #خيبر من المدينة إلى سمت الشام على مسافة ثمانية بريدات، كل
بريد أربعة فراسخ، لها مزارع معمورة وحصون موفورة، بناها #خيبر أخو يثرب من
العمالقة الذي بنا المدينة،
فسمى كل باسم بانيه، وقيل: خيبر في لغة اليهود بمعنى الحصن، فيقال لتلك الحصون خيابر من هذه الجهة.

وكان حصونها مسماة بثلاثة أسماء نوعية،
#الأول: حصن نطاة، وهي ثلاثة
حصون: حصن الناعم، وحصن الصعب، وحصن القلة،

#الثاني: حصن الشق، وهي
حصن أبي وحصن البراء،

# والثالث: حصن الكتيبة - بصيغة التصغير - وهي حصن قموص، وحصن وطيح، وحصن سلام - بضم السين - ويقال له ((سلالم)) أيضا،
والمجموع ثمانية حصون.



وروي أن #النبي (صلى الله عليه وآله) لما فتح خيبر أرسل الامام #عليا (عليه السلام)
إلى #فدك،
فصالح أهلها معه بأن يكون نصف أراضي فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحوائط والأبنية العالية الموجودة فيها، فصالح
(عليه السلام) معهم على هذا،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) (١)

فقال (صلى الله عليه وآله): من ذا القربى وما حقه؟

#قال جبرئيل: #ذا_القربى #فاطمة،
#وحقها ما كان لك من أراضي فدك وحوائطها.


#فكتب (عليه السلام) بذلك #صكا #ووثيقة #وجعلها #لفاطمة (عليها السلام)،

وهذه
#الوثيقة هي التي #أتت بها السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" إلى #أبي بكر حين #غصب #فدكا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على ما سيجيء تفصيله...

وفي رواية أخرى: إنه لما سمع أهل فدك أن المسلمين قد صنعوا ما صنعوا
بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسألونه أن يسيرهم، ويخلي
عنهم فيخلوا له أموالهم، فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك منهم، ففعلوا كما
فعلوا وتقبلوا.


وروي عن الامام #الباقر (صلى الله عليه) انه لما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله) من أمر
خيبر #أراد إرسال #الجيش إلى #قلاع #فدك، #فعقد لواء

وقال: من يأخذ هذا اللواء؟

#فقام #الزبير #فرده_النبي (صلى الله عليه وآله)،
ثم قام سعد
#فرده أيضا

#وقال: قم يا علي فإن هذا حقك.
فأخذ الامام
#علي (عليه السلام) #اللواء وصار إلى #فدك، وصالح معهم على أن يحقن
دماءهم ويكون أموالهم للنبي (صلى الله عليه وآله)،

فصار قلاعهم وبلادهم
ومزارعهم وبساتينهم
#للنبي (صلى الله عليه وآله)، #دون أن يكون للمسلمين حق
فيها،
#لأنها #مما #لم_يوجف عليها من خيل ولا ركاب،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى:(ما أفاء الله على رسوله...) الآية (١).

ثم
#غلق الباب #ودفع المفاتيح إليه،
فجعله
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
#غلاف سيفه وهو معلق بالرحل،

ثم ركب
#وطويت له الأرض،

#فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم على #مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا،

#فقال (صلى الله عليه وآله): قد انتهينا إلى #فدك،
واني قد
#أفاءها #الله #علي.


#فغمز #المنافقون #بعضهم بعضا

#فقال (صلى الله عليه وآله): هذه #مفاتيح_فدك،
#فأخرجها من غلاف سيفه،
فركبوا
ولما دخلوا المدينة
#دخل #النبي
(صلى الله عليه وآله) على
#فاطمة (عليها السلام)

#وقال: #يابنية ان الله قد أفاء على
#أبيك فدك واختصه بها، #فهي له خاصة دون المؤمنين، أفعل بها ما أشاء، وانه قد كان
#لأمك #خديجة على أبيك مهر، وان #أباك قد #جعلها #لك بذلك، #وأنحلها لك #ولولدك بعدك.

ودعا الامام
#علي بن أبي طالب (عليه السلام)

#فقال: #اكتب #لفاطمة #بفدك #نحلة من #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#فشهد على ذلك الامام #علي (عليه السلام) ومولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأم_أيمن،

#فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أم أيمن #امرأة من أهل #الجنة،

وجاء أهل فدك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة (٢).



#يتبع….

اللمعة البيضاء :ص292

#يا_سر_الله_الاعظم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
أوليس كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب، فزنى بها جدك نفيل||
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال
#الزبير #لعمر بن صهاك:

#يابن_صهاك، أما والله لولا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم علي ومعي سيفي لما أعرف من #جبنك #ولؤمك،
ولكن وجدت طغاة تقوي بهم وتصول.

فغضب
#عمر وقال: أتذكر صهاك؟

#فقال الزبير: ومن #صهاك وما يمنعني من ذكرها؟

وقد كانت
#صهاك #زانية، أو تنكر ذلك؟
#أوليس كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب، #فزنى بها #جدك نفيل، #فولدت #أباك الخطاب فوهبها عبد المطلب لجدك - بعد ما #زنى بها - فولدته،
وإنه لعبد لجدي
#ولد_زنا؟


📔 كتاب سليم بن قيس الهلالي: 158

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
t.center/Yazahr_50aa
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
بعد الصلح في الحديبية - على التفصيل الواقع في الأخبار المروية - رجع إلى
المدينة في السنة السادسة من الهجرة، نهض بألف وأربعمائة من جيشه المنتصر
إلى فتح خيبر، وفتحها على النحو المفصل في كتب الأخبار والسير.
وقد وقعت #خيبر من المدينة إلى سمت الشام على مسافة ثمانية بريدات، كل
بريد أربعة فراسخ، لها مزارع معمورة وحصون موفورة، بناها #خيبر أخو يثرب من
العمالقة الذي بنا المدينة،
فسمى كل باسم بانيه، وقيل: خيبر في لغة اليهود بمعنى الحصن، فيقال لتلك الحصون خيابر من هذه الجهة.

وكان حصونها مسماة بثلاثة أسماء نوعية،
#الأول: حصن نطاة، وهي ثلاثة
حصون: حصن الناعم، وحصن الصعب، وحصن القلة،

#الثاني: حصن الشق، وهي
حصن أبي وحصن البراء،

# والثالث: حصن الكتيبة - بصيغة التصغير - وهي حصن قموص، وحصن وطيح، وحصن سلام - بضم السين - ويقال له ((سلالم)) أيضا،
والمجموع ثمانية حصون.



وروي أن #النبي (صلى الله عليه وآله) لما فتح خيبر أرسل الامام #عليا (عليه السلام)
إلى #فدك،
فصالح أهلها معه بأن يكون نصف أراضي فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحوائط والأبنية العالية الموجودة فيها، فصالح
(عليه السلام) معهم على هذا،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) (١)

فقال (صلى الله عليه وآله): من ذا القربى وما حقه؟

#قال جبرئيل: #ذا_القربى #فاطمة،
#وحقها ما كان لك من أراضي فدك وحوائطها.


#فكتب (عليه السلام) بذلك #صكا #ووثيقة #وجعلها #لفاطمة (عليها السلام)،

وهذه
#الوثيقة هي التي #أتت بها السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" إلى #أبي بكر حين #غصب #فدكا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على ما سيجيء تفصيله...

وفي رواية أخرى: إنه لما سمع أهل فدك أن المسلمين قد صنعوا ما صنعوا
بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسألونه أن يسيرهم، ويخلي
عنهم فيخلوا له أموالهم، فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك منهم، ففعلوا كما
فعلوا وتقبلوا.


وروي عن الامام #الباقر (صلى الله عليه) انه لما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله) من أمر
خيبر #أراد إرسال #الجيش إلى #قلاع #فدك، #فعقد لواء

وقال: من يأخذ هذا اللواء؟

#فقام #الزبير #فرده_النبي (صلى الله عليه وآله)،
ثم قام سعد
#فرده أيضا

#وقال: قم يا علي فإن هذا حقك.
فأخذ الامام
#علي (عليه السلام) #اللواء وصار إلى #فدك، وصالح معهم على أن يحقن
دماءهم ويكون أموالهم للنبي (صلى الله عليه وآله)،

فصار قلاعهم وبلادهم
ومزارعهم وبساتينهم
#للنبي (صلى الله عليه وآله)، #دون أن يكون للمسلمين حق
فيها،
#لأنها #مما #لم_يوجف عليها من خيل ولا ركاب،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى:(ما أفاء الله على رسوله...) الآية (١).

ثم
#غلق الباب #ودفع المفاتيح إليه،
فجعله
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
#غلاف سيفه وهو معلق بالرحل،

ثم ركب
#وطويت له الأرض،

#فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم على #مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا،

#فقال (صلى الله عليه وآله): قد انتهينا إلى #فدك،
واني قد
#أفاءها #الله #علي.


#فغمز #المنافقون #بعضهم بعضا

#فقال (صلى الله عليه وآله): هذه #مفاتيح_فدك،
#فأخرجها من غلاف سيفه،
فركبوا
ولما دخلوا المدينة
#دخل #النبي
(صلى الله عليه وآله) على
#فاطمة (عليها السلام)

#وقال: #يابنية ان الله قد أفاء على
#أبيك فدك واختصه بها، #فهي له خاصة دون المؤمنين، أفعل بها ما أشاء، وانه قد كان
#لأمك #خديجة على أبيك مهر، وان #أباك قد #جعلها #لك بذلك، #وأنحلها لك #ولولدك بعدك.

ودعا الامام
#علي بن أبي طالب (عليه السلام)

#فقال: #اكتب #لفاطمة #بفدك #نحلة من #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#فشهد على ذلك الامام #علي (عليه السلام) ومولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأم_أيمن،

#فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أم أيمن #امرأة من أهل #الجنة،

وجاء أهل فدك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة (٢).



#يتبع….

اللمعة البيضاء :ص292

#يا_سر_الله_الاعظم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
بعد الصلح في الحديبية - على التفصيل الواقع في الأخبار المروية - رجع إلى
المدينة في السنة السادسة من الهجرة، نهض بألف وأربعمائة من جيشه المنتصر
إلى فتح خيبر، وفتحها على النحو المفصل في كتب الأخبار والسير.
وقد وقعت #خيبر من المدينة إلى سمت الشام على مسافة ثمانية بريدات، كل
بريد أربعة فراسخ، لها مزارع معمورة وحصون موفورة، بناها #خيبر أخو يثرب من
العمالقة الذي بنا المدينة،
فسمى كل باسم بانيه، وقيل: خيبر في لغة اليهود بمعنى الحصن، فيقال لتلك الحصون خيابر من هذه الجهة.

وكان حصونها مسماة بثلاثة أسماء نوعية،
#الأول: حصن نطاة، وهي ثلاثة
حصون: حصن الناعم، وحصن الصعب، وحصن القلة،

#الثاني: حصن الشق، وهي
حصن أبي وحصن البراء،

# والثالث: حصن الكتيبة - بصيغة التصغير - وهي حصن قموص، وحصن وطيح، وحصن سلام - بضم السين - ويقال له ((سلالم)) أيضا،
والمجموع ثمانية حصون.



وروي أن #النبي (صلى الله عليه وآله) لما فتح خيبر أرسل الامام #عليا (عليه السلام)
إلى #فدك،
فصالح أهلها معه بأن يكون نصف أراضي فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحوائط والأبنية العالية الموجودة فيها، فصالح
(عليه السلام) معهم على هذا،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) (١)

فقال (صلى الله عليه وآله): من ذا القربى وما حقه؟

#قال جبرئيل: #ذا_القربى #فاطمة،
#وحقها ما كان لك من أراضي فدك وحوائطها.


#فكتب (عليه السلام) بذلك #صكا #ووثيقة #وجعلها #لفاطمة (عليها السلام)،

وهذه
#الوثيقة هي التي #أتت بها السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها" إلى #أبي بكر حين #غصب #فدكا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على ما سيجيء تفصيله...

وفي رواية أخرى: إنه لما سمع أهل فدك أن المسلمين قد صنعوا ما صنعوا
بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسألونه أن يسيرهم، ويخلي
عنهم فيخلوا له أموالهم، فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك منهم، ففعلوا كما
فعلوا وتقبلوا.


وروي عن الامام #الباقر (صلى الله عليه) انه لما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله) من أمر
خيبر #أراد إرسال #الجيش إلى #قلاع #فدك، #فعقد لواء

وقال: من يأخذ هذا اللواء؟

#فقام #الزبير #فرده_النبي (صلى الله عليه وآله)،
ثم قام سعد
#فرده أيضا

#وقال: قم يا علي فإن هذا حقك.
فأخذ الامام
#علي (عليه السلام) #اللواء وصار إلى #فدك، وصالح معهم على أن يحقن
دماءهم ويكون أموالهم للنبي (صلى الله عليه وآله)،

فصار قلاعهم وبلادهم
ومزارعهم وبساتينهم
#للنبي (صلى الله عليه وآله)، #دون أن يكون للمسلمين حق
فيها،
#لأنها #مما #لم_يوجف عليها من خيل ولا ركاب،

#فنزل #جبرئيل بقوله تعالى:(ما أفاء الله على رسوله...) الآية (١).

ثم
#غلق الباب #ودفع المفاتيح إليه،
فجعله
#رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
#غلاف سيفه وهو معلق بالرحل،

ثم ركب
#وطويت له الأرض،

#فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم على #مجالسهم لم يتفرقوا ولم يبرحوا،

#فقال (صلى الله عليه وآله): قد انتهينا إلى #فدك،
واني قد
#أفاءها #الله #علي.


#فغمز #المنافقون #بعضهم بعضا

#فقال (صلى الله عليه وآله): هذه #مفاتيح_فدك،
#فأخرجها من غلاف سيفه،
فركبوا
ولما دخلوا المدينة
#دخل #النبي
(صلى الله عليه وآله) على
#فاطمة (عليها السلام)

#وقال: #يابنية ان الله قد أفاء على
#أبيك فدك واختصه بها، #فهي له خاصة دون المؤمنين، أفعل بها ما أشاء، وانه قد كان
#لأمك #خديجة على أبيك مهر، وان #أباك قد #جعلها #لك بذلك، #وأنحلها لك #ولولدك بعدك.

ودعا الامام
#علي بن أبي طالب (عليه السلام)

#فقال: #اكتب #لفاطمة #بفدك #نحلة من #رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#فشهد على ذلك الامام #علي (عليه السلام) ومولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأم_أيمن،

#فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أم أيمن #امرأة من أهل #الجنة،

وجاء أهل فدك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقاطعهم في النصف على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة (٢).



#يتبع….

اللمعة البيضاء :ص292

#يا_سر_الله_الاعظم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
هُتِك حجابُ الله
||تجهيز السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها) ودفنها #وبكاء_أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) عليها||💔😭 ثم إن #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) كان #يمرضها #بنفسه، وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس سرا، إلى أن حضرتها #الوفاة #فأخذت #تبكي، فقال لها #أميرالمؤمنين…
|| #روايات_علماء_المخالفين_واقوالهم #في_الهجوم_على_بيت_السيدة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" ||

1// موسى بن عقبة (المتوفى 141)

 
[1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيد عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (1)،

قال:
إن #رجالا من المهاجرين #غضبوا في بيعة #أبي بكر، منهم #علي (عليه السلام) والزبير،
فدخلا بيت #فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعهما السلاح

فجاءهما #عمر بن الخطاب في #عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي..، فكلموهما حتى أخذ أحدهم سيف الزبير
#فضرب به الحجر حتى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].

رواه عنه أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (2) (المتوفى 634). وأحمد بن عبد الله المحب الطبري (3) (المتوفى 694)


__________________
1. أبو إسحق الزهري، توفي سنة 95 أو 96، عده ابن حبان في الثقات: 4 / 4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 63.

2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2 / 446.
3. الرياض النضرة: 1 / 241. (*)

__________________

[2]وروى #موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم
قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أن #عبدالرحمن بن عوف كان مع #عمر [ذلك اليوم] وأن محمد بن مسلمة كان معهم، وأنه هو الذي #كسر #سيف #الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].


رواه الحاكم (المتوفى 405)
وقال: #صحيح على #شرط الشيخين (4).
والحافظ البيهقي (5) (المتوفى 458) والمحب الطبري (6) (المتوفى 694) والحافظ الذهبي (7) (المتوفى 748) وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) #وقال: #إسناد #جيد (8). والحافظ السيوطي (9) (المتوفى 911)


-------------------------------------------------
1. سبيل الهدى والرشاد: 12 / 317.
2. تاريخ الخميس: 2 / 169.
3. سمط النجوم العوالي: 2 / 245.
4. المستدرك: 3 / 66.
5. السنن: 8 / 152.
6. الرياض النضرة: 1 / 241.
7. سير أعلام النبلاء - سير الخلفاء الراشدون -: 26.
8. البداية والنهاية: 5 / 270.
9. جامع الأحاديث الكبير: 13 / 83. (*)



📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص148


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
هُتِك حجابُ الله
||محاولة الهيئة الحاكمة خدعة العباس وتطميعه|| كان موقف الخليفة والحزب الظافر في قبال هؤلاء المتخلفين وغيرهم، - ولا سيما الذين يرون #أميرالمؤمنين #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله) وحده هو الذي يستحق الخلافة دون غيره - أن يفرقوا بينهم، #فالعباس مثلا #يخدع…
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
هُتِك حجابُ الله
||إجبار الناس على البيعة|| قال البراء بن عازب: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخوفت أن #يتظاهر #قريش على #إخراج هذا الأمر من #بني_هاشم، فأخذني ما يأخذ الواله الثكول مع ما بي من الحزن لوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجعلت أتردد وأرمق…
||التخلف عن بيعة أبي بكر والإنكار عليه||

لقد حاول جمع #كثير من العامة #كتمان #تخلف من تخلف عن بيعة أبي بكر
وإثبات إجماع المسلمين عليها ورضاهم بها، إذ تبتني مشروعية خلافته بهذا
الإجماع عندهم،
#لادعائهم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تجتمع أمتي على الضلال.

ولذلك
#اضطروا إلى القول بأنه: ما خالف على أبي بكر أحد إلا مرتد أو من كان قد
ارتد!! (٣).

والمتتبع في كتب أهل السنة يجدها مشحونة بذكر تخلف وجوه
الأصحاب وعدم رضاهم بالبيعة.

روى
#البخاري #ومسلم والطبري وغيرهم أن #أميرالمؤمنين #علي بن
أبي طالب (صلى الله عليه وآله)
#وبنو_هاشم جميعا #لم_يبايعوا أبا بكر في حياة فاطمة (عليها السلام) (٤).. أي
ستة أشهر على رواياتهم.

قال
#المقدسي: #ولم_يبايع #علي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر ما لم يدفن فاطمة (عليها السلام)،

وذكر ابن دأب (١): أنها ماتت عاتبة على أبي بكر وعمر (٢).


قال
#المسعودي: لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجددت البيعة له يوم
الثلاثاء على العامة، خرج علي (عليه السلام) فقال: " أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم
ترع لنا حقا؟! فقال أبو بكر: بلى، ولكني خشيت الفتنة (٣). وكان للمهاجرين
والأنصار يوم السقيفة خطب طويل ومجاذبة في الإمامة، وخرج سعد بن عبادة
#ولم_يبايع، ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) (٤).

وقال
#اليعقوبي: جاء البراء بن عازب، فضرب الباب على بني هاشم وقال:
يا معشر بني هاشم..!
بويع أبو بكر!
فقال بعضهم: ما كان المسلمون يحدثون
حدثا نغيب عنه،
#ونحن #أولى_بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)،
فقال العباس: فعلوها، ورب الكعبة.

وكان المهاجرون والأنصار لا يشكون في
#علي (عليه السلام)،
فلما خرجوا من الدار قام الفضل بن العباس،
وكان لسان قريش، فقال: يا معشر قريش، إنه ما حقت
لكم الخلافة بالتمويه، ونحن أهلها دونكم، وصاحبنا أولى بها منكم.

وقام عتبة بن أبي لهب فقال:
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن
#أبي_الحسن
عن أول الناس إيمانا وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن
وآخر الناس عهدا بالنبي، ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن (١)


وروى
#الزبير بن بكار عن محمد بن إسحاق أنه قال: إن أبا بكر لما بويع
افتخرت تيم بن مرة!!

قال: وكان عامة المهاجرين وجل الأنصار
#لا_يشكون أن #عليا هو #صاحب_الأمر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
فقال الفضل بن العباس: يا معشر قريش! وخصوصا يا بني تيم! إنكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة ونحن
#أهلها دونكم، ولو طالبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا حسدا منهم
لنا وحقدا علينا، وإنا لنعلم إن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه (٢).


وروى أيضا
الزبير بن بكار ضمن رواية: قال زيد بن أرقم: إنا لنعلم إن من
قريش من لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد..
#علي بن أبي طالب (عليه السلام) (١).


وذكر
#الواقدي أن زيد بن أرقم قال - عقيب بيعة #السقيفة لعبد الرحمن بن
عوف -: يا ابن عوف! لولا أن
#علي بن أبي طالب وغيره من #بني_هاشم #اشتغلوا #بدفن_النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبحزنهم عليه فجلسوا في منازلهم ما طمع فيها من طمع!! (٢).

قال
#اليعقوبي: #وتخلف عن بيعة أبي بكر #قوم من #المهاجرين #والأنصار
ومالوا مع
#علي بن أبي طالب،
منهم العباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، والزبير بن العوام، وخالد بن سعيد، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وأبي ابن كعب.. (٣) وغيرهم (٤).

بل يظهر من عبارة بعض أهل السنة تخلف جمع كثير، قال ابن عبد البر:
وتخلف عن بيعته سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وفرقة من قريش.. ثم ذكر
عليا (عليه السلام) والزبير وطلحة وخالد بن سعيد.. (٥).

#يتبع....
📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص86


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
More