هُتِك حجابُ الله

#الأنصار
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا #نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا #نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
هُتِك حجابُ الله
[رسالة #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله" إلى أبي بكر لعنه الله] الاحتجاج، رسالة #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله" إلى أبي بكر، لما بلغ عنه كلام بعد #منع السيدة #الزهراء صلى الله عليها وآلها" #فدك، شقوا متلاطمات أمواج الفتن بحيازيم سفن النجاة، وحطوا تيجان…
أفعلى #عمد #تركتم كتاب الله #ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول:
* (وورث سليمان داود) *
وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال: رب* (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب) * (٥١) وقال: * (أولوا الأرحام
بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * (٥٢) وقال: * (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) * (٥٣) وقال: * (إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) * (٥٤) وزعمتم أن لا حظوة لي ولا أرث من أبي ولا رحم بيننا،

#أفخصكم الله بآية أخرج منها أبي صلى الله عليه وآله
#أم هل تقولون عن أهل ملتين لا يتوارثان
ولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟
أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟

#فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك.

فنعم الحكم الله والزعيم محمد " صلى الله عليه وآله " والموعد
#القيامة وعند
الساعة ما تخسرون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه
#عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم،


ثم
#رنت صلى الله عليهاوآلها #بطرفها نحو #الأنصار
#فقالت:
يا معشر الفتية وأعضاد الملة وأنصار الإسلام
#ما_هذه_الغميزة_في_حقي
#والسنة_عن_ظلامتي؟!

أما كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبي يقول: " المرء يحفظ
في ولده "

سرعان ما
#أحدثتم وعجلان ذا إهالة (٥٨) ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول.

وساقت صلى الله الله عليهاوآلها الخطبة الشريفة إلى قولها:
ألا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالجذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم،
ولكنها فيضة النفس ونفثة الغيظ وخور القناة وبثة الصدر
وتقدمة الحجة، فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر، نقبة الخف، باقية العار موسومة
#بغضب الله وشنار الأبد موصولة #بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة،

فبعين الله ما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وأنا #ابنة# نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاعملوا إنا عاملون وانتظروا إنا
منتظرون (٦١).



ولقد أجاد الشيخ الأزري رحمه الله في هذا المقام في قوله:

لقد نقضوا عهد أحمد في أخيه * وأذاقوا البتول مأشجاها
يوم جاءت إلى عدي وتيم * ومن الوجد ما أطال بكاها
فدنت واشتكت إلى الله شكوى * والرواسي تهتز من شكواها
لست أدري إذ روعت وهي حسري * عاند القوم بعلها وأباها
تعظ القوم في أتم خطاب * حكت المصطفى به وحكاها
هذه الكتب فاسئلوها تروها * بالمواريث ناطقا فحويها
وبمعنى يوصيكم الله أمر * شامل للأنام في قرباها
فاطمأنت لها القلوب وكادت * أن تزول الأحقاد ممن طويها
أيها القوم راغبوا الله فينا * نحن من روضة الجليل جناها
واعلموا أننا مشاعر دين الله * فيكم فأكرموا مثويها
ولنا من خزائن الغيب فيض * ترد المهتدون منه هداها
أيها الناس أي بنت نبي * عن مواريثه أبوها زواها
كيف يزوي عني تراثي لعين * بأحاديث من لدنه افتراها
كيف لم يوصنا بذلك مولانا * وتيما من دوننا أوصاهاهل رآنا لا نستحق اهتداء * واستحقت تيم الهدى فهداها
أم تراه أضلنا في البرايا * بعد علم لكي نصيب خطاها
أنصفوني من جائرين أضاعا * حرمة المصطفى وما رعياها

#يتبع.....
📔بيت الاحزان :141

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
هُتِك حجابُ الله
عليكم أمر دينكم، #ووليكم_شراركم، ألا إن أهل بيتي هم الوارثون لأمري، والعالمون بأمر أمتي من بعدي، اللهم من أطاعهم من أمتي وحفظ فيهم وصيتي فاحشرهم في زمرتي، واجعل لهم نصيبا من مرافقتي، يدركون به نور الآخرة، اللهم ومن أساء #خلافتي في #أهل_بيتي فأحرمه الجنة التي…
||تدبير لم يتم!||

روى #الجوهري عن جرير بن المغيرة:
إن #سلمان والزبير والأنصار كان
هواهم أن #يبايعوا #عليا (عليه السلام) (١).


وروى #ابن_أبي_الحديد
عن الزبير بن بكار: لما بويع أبو بكر واستقر أمره
#ندم قوم كثير من #الأنصار على بيعته، ولام بعضهم بعضا، #وذكروا #علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
#وهتفوا باسمه وأنه في داره لم يخرج إليهم، وجزع لذلك المهاجرون وكثر في
ذلك الكلام (٢)
.
وفي رواية أخرى عنه بعد ذكر البيعة لأبي بكر يوم الوفاة: فلما كان آخر
النهار افترقوا إلى منازلهم فاجتمع قوم من
الأنصار وقوم من المهاجرين فتعاتبوا
فيما بينهم.. (٣).



ويظهر من رواية البراء بن عازب أيضا أن جماعة من الأصحاب اجتمعوا
في تلك الليلة - أي الليلة الأولى من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - وتكلموا حول مسألة الخلافة، وأرادوا #الوقوف أمام #دسيسة القوم وإبطال #مخططهم في البيعة لأبي بكر، إلا أنهم #لم يقدروا على ذلك.


روى سليم بن قيس والجوهري في كتابه السقيفة عن البراء بن عازب
ضمن رواية:.. فلما كان الليل خرجت إلى المسجد فلما صرت فيه تذكرت أني كنت أسمع همهمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرآن، فانبعثت من مكاني، فخرجت نحو الفضاء، فوجدت نفرا يتناجون، فلما دنوت منهم سكتوا، فانصرفت عنهم فعرفوني وما عرفتهم، فدعوني فأتيتهم وإذا المقداد وأبو ذر وسلمان وعمار بن ياسر وعبادة بن الصامت وحذيفة بن اليمان والزبير بن العوام، وحذيفة يقول:
والله ليفعلن ما أخبرتكم به.. فوالله ما كذبت ولا كذبت، وإذا القوم يريدون أن
يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين والأنصار،
فقال حذيفة: انطلقوا بنا إلى أبي بن كعب فقد علم مثل ما علمت.. فانطلقوا إلى أبي بن كعب وضربنا عليه بابه

فأتى حتى صار خلف الباب،
ثم قال: من أنتم؟
فكلمه المقداد،
فقال: ما جاء بك؟

فقال: افتح فإن الأمر الذي جئنا فيه أعظم من أن يجري وراء الباب،

فقال: ما أنا بفاتح بابي، وقد علمت ما جئتم له، وما أنا بفاتح بابي، كأنكم أردتم النظر في هذا العقد؟

فقلنا: نعم، فقال: أفيكم حذيفة؟!
فقلنا: نعم، فقال:
#القول ما قال
#حذيفة، فأما أنا فلا أفتح بابي حتى يجري علي ما هو جار عليه، وما يكون
بعدها شر منها، وإلى الله جل ثناؤه المشتكى. قال: فرجعوا ثم دخل أبي بن كعب بيته (١).


وجاء جماعة من المهاجرين والأنصار، وفي رواية: #أربعون رجلا، إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) يدعونه إلى البيعة،
فقالوا له: أنت والله أمير المؤمنين، وأنت
والله أحق الناس وأولاهم بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هلم يدك نبايعك: فوالله لنموتن قدامك، لا والله لا نعطي أحدا طاعة بعدك.

#قال (صلى الله عليه وآله): " ولم؟ "

قالوا: إنا #سمعنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #فيك #يوم_غدير.

#قال (صلى الله عليه وآله): " وتفعلون؟ "

قالوا: نعم.

#قال (عليه السلام):" إن كنتم صادقين فاغدوا علي #غدا #محلقين.. ".

#فما أتاه #إلا #سلمان #وأبو ذر
#والمقداد،

وفي بعض الروايات: الزبير،


وفي بعضها: جاء عمار بعد الظهر فضرب
يده على صدره،
ثم قال له: " ما آن لك أن تستيقظ من نومة الغفلة؟! ارجعوا، فلا
حاجة لي فيكم، أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس، فكيف تطيعوني في قتال
جبال الحديد!؟ (١).

📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص95


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا #نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
||في أخبار السقيفة وما جرى عليها "صلى الله عليهاوآلها"بعد
شهادة أبيها من الظلم والأذى||

قال الشيخ في تلخيص الشافي والطبرسي في الاحتجاج، وابن أبي الحديد في
شرح النهج، عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ما ملخصه:


إنه لما #قبض #رسول الله صلى الله عليه وآله،
#اجتمعت #الأنصار في #سقيفة بني ساعدة،
وأخرجوا سعد بن عبادة ليولوه الخلافة وكان مريضا فخطبهم ودعاهم إلى إعطائه
الرياسة والخلافة، فأجابوه بأجمعهم، ثم ترادوا الكلام فقالوا: [إن أبت مهاجرة قريش
فقالوا] نحن #المهاجرون وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله الأولون وعشيرته
وأوليائه فعلام تنازعوننا الأمر من بعده؟

قالت طائفة منهم: فإنا نقول إذا: منا أمير
ومنكم أمير. ولن نرضى بدون هذا أبدا.

فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أول الوهن.


وسمع #عمر الخبر، فأرسل إلى #أبي بكر أن اخرج إلى، فأرسل إليه أني مشتغل.


فأرسل #عمر ثانيا إليه أن قد حدث أمر لا بد لك من #حضوره،

#فخرج إليه فقال: أما علمت أن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة، يريدون أن يولوا هذا الأمر
سعد بن عبادة، وأحسنهم مقالة من يقول: منا أمير ومنكم أمير.

@
#ففزع #أبوبكر أشدالفزع وخرجا #مسرعين إلى #السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح،

فجاؤوا وفي #السقيفة #خلق كثير،

#فقال_عمر بن الخطاب: أتيناهم وقد كنت زودت كلاما أردت أن أقوم به
فيهم، فلما اندفعت إليهم ذهبت لابتدء المنطق
فقال لي #أبوبكر: رويدا حتى أتكلم.
ثم انطق بعد بما أحببت فنطق،

فقال #عمر: فما شئ كنت أريد أن أقول به إلا وقد أتى به
فبدأ #أبوبكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن الله بعث محمدا رسولا إلى خلقه وشهيدا على أمته ليبعدوا الله ويوحدوه وهم
يعبدون من دونه آلهة شتى، يزعمون أنها لمن عبدها شافعة ولهم نافعة! وإنما هي من
حجر منحوت، وخشب منجور، ثم قرء: * (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم الآية) *
فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخص الله المهاجرين الأولين من قومه
بتصديقه، والأيمان به، والمواساة له، والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم وتكذيبهم
إياه، فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول وهم أوليائه وعشيرته،
وأحق الناس بهذا الأمر من بعده، ولا ينازعهم في ذلك الأمر إلا ظالم.
وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين، ولا سابقتهم العظيمة في
الإسلام،
رضيكم الله أنصارا لدينه ورسوله وجعل إليكم هجرته، وفيكم جلة أزواجه
وأصحابه، وليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم، فنحن الأمراء وأنتم
الوزراء!!! لا نقتات عليكم (١) بمشورة ولا نقضي دونكم الأمور.


فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح، فقال: يا معشر الأنصار املكوا عليكم
أمركم، فإن الناس في ظلكم، ولن يجترء مجترء على خلافكم، ولا يصدر أحد إلا عن رأيكم، وأنتم أهل العزة، والمنعة، وأولوا العدد والكثرة، وذوو البأس والنجدة، وإنما ينظر
الناس ما تصنعون، فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم فإن أبى هؤلاء إلا ما سمعتم:
فمنا أمير ومنهم أمير،

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى
العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم من ينازعنا سلطان محمد صلى الله عليه وآله ونحن أوليائه!! وعشيرته!


فقال #الحباب بن المنذر: يا معشر الأنصار، املكوا أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا
وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم فاجلوهم من هذا البلاد،
فأنتم أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان الناس بهذا الدين، أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، أنا أبو شبل في عريسه الأسد، والله إن شئتم لنعيدها جذعة،

فقال #عمر: إذن يقتلك الله

فقال: إياك يقتل (٢.


فقال #أبو عبيدة: يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل
أو غير.
فقام بشير بن سعد والد النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار ألا أن محمدا
(ص) من قريش وقومه أولى به وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر.


فقال #أبوبكر: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم، فقالا: والله لا نتولى هذا
الأمر عليك وأنت أفضل المهاجرين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة وهي أفضل الدين!!!!!!!!

أبسط يدك، فلما بسط يده ليبايعاه، سبقهما إليه بشير بن سعد
فبايعه،

فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير عفتك عفاة (عقتك عقاق خ) أنفست على
ابن عمك الإمارة (٣).


فقال #أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه: والله لئن لم تبايعوا ليكونن
للخزرج عليكم الفضيلة أبدا،

فقاموا، #فبايعوا #أبابكر، فانكسر على سعد بن عبادة
والخزرج ما اجتمعوا عليه، وأقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب وتكاثروا على
منهم من ينازعنا سلطان محمد صلى الله عليه وآله ونحن أوليائه!! وعشيرته!!
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وجاء في شرح النهج لابن أبي الحديد أنّ الامام #عليّ (صلى الله عليه و آله)
كان #لا يشك في أنّ الأمر له،
وأنّه #لا ينازعه فيه أحد من الناس

#ومضى يقول :
وقد قال له عمّه #العباس :
امدد يدك اُبايعك
فيقال #عمّ #رسول الله #بايع #ابن_عمّ_رسول الله

#فلا يختلف عليك إثنان ،

#فقال يا عمّ : وهل يطمع فيها طامع غيري ،
قال : ستعلم ،
فقال : إنّي لا اُحب هذا الأمر من وراء رتاج ...


وبالطبع لقد دهش هو ومن معه لهذا الحدث العظيم
حينما سمع به ورأى الناس #يزفّون #أبابكر إلى #المسجد كما #تزفّ_العروس

#والنبيّ (صلى الله عليه وآله) #لا يزال#مسجىً بين #أهله
#ينتظرون أن يتمّ #تجهيزه لمقره الأخير ،

#وحينما بلغه أنّ #أبابكر قد #احتجّ على معارضيه من الأنصار #بقرابته من رسول الله #وسبقه إلى الإسلام

كان #لزاماً عليه أن #يلزمهم بما #ألزموا #به #غيرهم

#ولو كان لا يؤمن بصحّة هذه الحجّة ولا بجدواها ،

#وباستطاعته أن #يقدّم لهم #عشرات #الأدلّة التي #لا_تقبل #الجدل والمراجعة
#لو #كانوا #يصغون إلى #المنطق
#وتردعهم_الحجّة عمّا هم جادّون فيه ،

ومع ذلك فقد #احتجّ عليهم #بالحجّة التي #تغلّبوا #فيها على #الأنصار #وبأقوال_الرسول صلى الله عليه و آله #ونصوصه #عليه
#وبماضيه #وجهاده
#واُخوّته لرسول الله،
#وظلّ متمسّكاً بحقّه
وإلى جانبه #زوجته #سيّدة_النساء #تطالب #بنحلتها #وحقّ_زوجها في #الخلافة ....



#يتبع

[1] راجع تفصيل أخبار السقيفة : ابن هشام : 4 / 334 ـ 335 ،

تأريخ الطبري حوادث سنة 11 : 2 / 443 ،

وأنساب الأشراف : 1 / 563 ـ 567 ،

طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 53 ـ 54 ،

وتاريخ ابي الفداء : 1 / 164 ،

وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 21 ـ 57 ،

حياة الإمام الحسن بن علي : 1 / 150 .

[2] تاريخ الطبري : 2/443 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
  فهنا إن جاز التعبير تفتحت #قريحة #الإمام وبانت #آهاته_وشكاياته

((قال: فحمد الله وأثنى عليه، أما بعد، ما لقيت من الأمة بعد نبيها منذ قبض (صلى الله عليه وآله)، قال: فأقام #عمر #وأصحابه #أبابكر #فبايعوه، وأنا #مشغول #بغسل_رسول الله وكفنه ودفنه  #أقاموا #أبابكر فلولا #عمر لما أصبح #أبوبكر خليفة هو الذي #أقامه #خليفةً وحاكماً  وما فرغت من ذلك حتى بايعوه #وخاصموا #الأنصار بحجتي وحقي)).

🛑  تعلموا أن #الأنصار أرادوا أن ينصبوا سعد بن عبادة ولما جاء أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح في #السقيفة خاصموهم، من ذا الذي ينازعنا في سلطان محمد ونحن عشيرته وأهله نحن من قريش لا من الأوس ولا من الخزرج فنحن أحق بالخلافة - يقول #الإمام عليٌ عليه السلام : (( وخاصموا الأنصار واحتجوا بحجتي، والله إنه ليعلم يقينا والذين ظاهروه -يرجع الأمرإلى #عمر دون أبي بكر- #أني أحق بها من #أبي_بكر)) ..

(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسۡتَيۡقَنَتۡهَا أَنفُسُهُمۡ)
هُتِك حجابُ الله
🔴 قال ابن قُتَيبة الدينوري: وإن #أبا بكر تَفَقَّد #قوماً تخلفوا عن #بيعته عند #علي، فبعث إليهم #عُمَر، فجاء فناداهم وهم في دار #علي، #فَأَبَوا أن يخرجوا، فَدعا #بالحَطَب وقال: والذي نَفس #عُمَر بيده، #لَتَخرُجَنَّ أو #لأُحرِقَنَّها على من #فيها. فقيل له:…
⚫️كما أنها #طالبت بحقها في َدَك وَ َيبَر، وأقامت على ذلك #الأدلة و #البراهين..

لكن رُدَّت #دعواها، وهي التي َهَّرهَا اللهُ تعالى مِن #الرجس تَطهيراً.
و #أقامت (عليها السلام) الحجة والدليل على #أهلية و #كفاءة أهل البيت (عليهم السلام) في #إدارة شؤون #الأمّة.

فقالت (عليها السلام) لنساء #المهاجرين و #الأنصار: استَبدَلُوا والله الذنَابَى #بالقَوادِم، وَالعَجزَ #بالكَاهِل، فَرَغْماً لِمَعاطس قَومٍ يحسبون أنهم يُحسِنُون ُنعاً،
(أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفسِدُونَ وَلَكِنْ لاَ يَشعُرُونَ) [البقرة: 12].

َيحَهُم، (أفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيفَ تَحكُمُونَ) [يونس: 35].

وفي مقام آخر قالت (عليها السلام): نحنُ #وسيلتُهُ في َلقِه، ونحنُ خَاصَّتُه ومحلُّ ُدسِه، ونحنُ حُجَّتُه في #غيبتِه، ونحنُ وَرَثَةُ َنبِيَائِه.
هُتِك حجابُ الله
✍🏻قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) () مَن #رَأى مِنكُم #مُنكراً فليغيِّرُه بيده، فإن لم يستطع #فَبِلِسَانِه، فإن لم يستطع #فَبِقَلبِه، وذلك أضعف #الإيمان.() 🔻لقد وضعت الأحداث التي عاشها #المسلمون بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله)، #الزهراء (عليها السلام)…
⤴️إلى أن قالت (عليها السلام): فلما اختار #الله لنبيه (صلى الله عليه وآله) دار #أنبيائه، ظهرَت فِيكُم حسيكة #النفاق، وَسملَ ِلبَابِ الدِّين، ونَطَق كاظم #الغَاوِين، وأطلع #الشَّيطَانُ رأسَه من مغرزِه هاتفاً بكم، فَأَلفَاكم لدعوتِهِ ُستجِيبين، ثُمَّ #استَنهَضَكُم، فَوجَدكُم #خفافاً، َوَسَّمتُم غير إِبلِكُم.

هذا و #العهدُ قريب، والكَلِم #رحيبْ، و #الجَرحُ لَمَّا يَندَمِل، و #الرَّسول لَمَّا يُقبَر،

ابتداراً زعمتُم خوفَ #الفِتنَة، ألاَ فِي الفِتنَة سَقَطُوا، وَإِنَّ َهَنَّم لَمُحِيطَةٌ بالكَافِرينَ.

فَكيفَ بِكُم، وأَنَّى ُؤفَكُون؟، وكتابُ الله بين #أظهركم، وقد َلفْتُمُوه وَرَاء ظُهُورِكُم، أَرَغبَةً عنه تريدون؟، أَم بِغَيرِه َحكُمُون؟، بئس #للظالمين بدلاً، وَمن يتَّبِع غير #الإسلام ديناً فَلن يُقبَلَ منه، وَهو في #الآخرة مِنَ #الخَاسِرِين.


✍🏻وفي موقف آخر لها (عليها السلام) مع نساء #المهاجرين و #الأنصار لما عُدْنَها في #مرضها، وانظر إليها (عليها السلام) كيف تَعبُر #القرون و #الأجيال لِتُعطِيكَ نتائج #الانحراف قبل #وقوعها


قالت (عليها السلام)👇

أَمَا لَعَمري، لَقد لُقِّحَتْ، فنظرة ريثما تُنتِجُ، ثم احتَقبُوا مِلءَ القعب دماً عَبيطاً، وأبشروا بسيفٍ صارمٍ، وسطوَةِ مُعْتَدٍ غاشم، واستبداداً مِن الظالمين، يَدَعُ فَيئَكُم زَهِيداً، وَجمعَكُم حَصيداً.

#فكأنها (عليها السلام) تنظرُ بِعينِ #الغيب.
Forwarded from هُتِك حجابُ الله (نہـ آلحسہيہـنہ ـﯛ̲୭ر ֆ 💭💔ۦ)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
إلا إذا أنهم #أحسوا بأنها لازالت جهة #إعلامية #تمارس من خلالها #الزهراء دورها
وذلك لأنه من الممكن أن تأتي #نساء #الأنصار وغيرهن و #يجلسن بالقرب من #الشجرة و #يسمعن ما كانت تقوله #الزهراء وهي في بيتها.

وبعد أن #قطعوا تلك #الشجرة اضطر أمير المؤمنين بأن يقوم #ببناء
#بيت_الأحزان، وبقيت #الزهراء عليها السلام تدخل وتخرج منه هي و #ابنيها سلام الله عليهم أجمعين من دون أن #يستطيع احد من الدخول إليهم وحتى من سماع #صوتهم.

ويمكن لنا ان نستشف من ذلك كيفية التدرج في سلب #النعمة من بين أيدينا في كل #زمان ومكان

لأننا غير #مستأهلين للعطايا #الإلهية #المقدسة ويمكن بيان هذا التدرج كما يلي:-
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون #رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً ُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم ُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
More