هُتِك حجابُ الله

#أمية
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
و لو رايت #الحسن و #الحسين (عليهما السلام) #يركضان خلف #أبيهما
و يندبان القوم: خلّوا أبانا لا أم لكم، فأين تذهبون به؟
#فتحول الناس بينى و بين ولدي. فإذا غاب عني بريق طوقيهما و رفيق ذؤابتيهما،
#ركضت على القوم كاللبؤة و فرّقتهم عنهما، و هما #يبكيان و #يندبانك و يقولان:
#ياأبانا! #شتمونا و #أعرضوا عنا
و جانبنا الصديق الأكبر، و تبرؤ منّا الرفيق، و سدّوا دوننا الأبواب، كأننا لسنا من القربى الذين ذكرهم اللّه في محكم كتابه.

#ياأباه! و ما كفاهم ذلك حتى غرّوا ولدي بالرسل، و بعثوا إليه بالرسائل.
فلما أتاهم موقنا بصدقهم راغبا بهداهم،
#خرجوا إليه و سدّوا الطريق عليه،
و
#قتلوه و قتلوا أولاده و أنصاره، و #خسفوا صدره،
و
#كسروا ظهره، و #قطعوا أوصاله، و #سبوا عياله، و أيتموا أولاده، و #تقاسموا أمواله
و أركبوا بناته على المطايا ظمايا عرايا،
لا جعفر و لا حمزة و لا عقيل عندهم و لا بنو هاشم الحماة البهاليل.

قال: فلما سمعت من كلام المرأة و رأيت ما رأيت من غسلها الثوب و نوحها عليه، كادت أضلاعي أن تنطبق على أمعائي،

فقلت في نفسى: لا شك إن هذه المرأة صاحبة هذا البستان و هذا الثوب ثوب مقتول لها، فكيف لي إلى سؤالها؟ و كيف بي إذا رأتني و سألتني في هذا الموضع، فما أقول لها؟

ثم إني اختفيت بظلّ شجرة و أنا أتأمّل كلامها و استغاثتها، و إذا هي تقول: يا ولدي، لم لا سمّيت لهم باسمك؟ فلعلهم ما عرفوك و لا عرفوا من جدك و أبوك، فلهذا من الماء منعوك و عطشوك، و بعد تعطيشك- يا بني- قتلوك.

و أسمع من الجهة الشرقية شخصا يقول:
#وحقك يا أماه ما تركت سنة جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و لا سنن الأنبياء من قبله.

فلما سمعت ذلك، طار عقلي و ذهب لبّي لأني سمعت كلاما ما سمعته من أحد من الناس.

فنظرت إليه و حقّقت النظر منه، فإذا هو مقابلها من الجانب الشرقي، عليه جبّة خزّ دكناء، و
#نحره #يسيل دما طريا و هو من #غير_رأس و كلامه يخرج من #منحره،
و هو يقول: يا أماه!
#قلت لهم: إن جدي محمد المصطفى صلى اللّه عليه و آله، و أبي علي المرتضى (عليه السلام)، و #أمي #فاطمةالزهراء (صلى الله عليهاوآلها)، و #جدتي #خديجة الكبرى، و #أخي #الحسن الرضي (عليه السلام).
فلم يسمعوا كلامي و لم يرعوا مقامي، و قد سدّوا عليّ شرائع الفرات كلها و أباحوا ماءها للكلاب و الخنازير و تنادوا بينهم على من يشرب الماء بالإناء خوفا أن تدرك أحدا منهم الرقة عليّ و على بناتي و أولادي و نسائي. فيسقوه الماء
و
#كبوني على منحري في التراب، و #ذبحوني من قفاي، و #داسوا صدري بحوافر خيولهم من بعد ما قطعوا رأسي، و أضرموا #النار في خيامي على أطفالي و عيالي، و #سلبوا بناتي، و #سحبوا أخواتي، و أخذوا ملاحفهنّ، و #نهبوا أرديتهنّ، و #خرموا #آذانهنّ، و #ضربوا جنوبهنّ.

فتعجّبت من كلامه لها و أنا قد تداخلني خوف عظيم، فقلت: ليتني أعرف هذه المرأة و هذا المتكلم! لكن المرأة أقرب إليّ منه. فكلما أهمّ أن أقرب إليهما و أسألها، تمنعني الهيبة من التجسّر عليها و تردّني الجلالة عن مسألتي إياها،

فقلت: ان لا بد من سؤالها، فقلت: أستعين باللّه. فتجاسرت و دنوت و أنا أقدّم رجلا و أؤخّر أخري.

فلما صرت قريبا من حافة الغدير، سلّمت عليها فردّت عليّ السلام و هي مختنقة بعبرتها. فقلت لها: سألتك باللّه من تكونين؟ و ما هذا الثوب الممزّق الملطّخ بالدم؟

و من هذا الذي يخاطبك و هو بغير رأس؟ و ما هذا الذي يسيل منه؟

فزادت
#حسرتها و اشتعلت زفراتها و انتحبت نحيبا عاليا مترادفا، و اختنقت
و
#قالت: سألتني عظيما و طلبت مني أمرا جسيما.
#أنا أمّ هذا الشهيد المظلوم،
#أنا بنت نبي هذه الأمة صلى اللّه عليه و آله،
#أنا #فاطمةالزهراء، #أم_الحسين (عليه السلام) الذي #قتلته #أمة_جده من بعدنا و استوحدوه حين متنا.

ثم علا
#نحيبها، و إذا بنساء أقبلن من بين تلك الأشجار كأنهن الشموس الطالعة و هي من غير ستر و لا شعار، و جلسن حول ذلك الجالس الذي من غير رأس؛ ناشرات شعورهنّ، مفجّعات بندبهنّ.

فدنوت منها و قلت: يا سيدتي! و ما هذا الثوب الذي بيدك تغسّلينه؟

#قالت: هذا ثوب ولدي #الحسين (عليه السلام) الذي كان لابسه بكربلاء يوم الحرب.

فقلت: يا سيدتي! و ما تصنعين به؟


#قالت: إذا أردت أن #أبكي على ولدي، أحضر هذا #الثوب و أتأمّل طعنات بني أمية و ضربات سيوفهم، و هذا شأني و دأبي إلى أن تقوم القيامة.
#فآخذ هذا #الثوب المصبّغ و أقف ببطن الموقف و أشكو #هضمي و #ظلمي و #فعل بني #أمية بولدي و بناتي.
فما يبقى
#ملك مقرّب و لا #نبي مرسل إلا و يخرّ #ساجدا على وجهه،
و أنا رأسي مكشوف و ملطّخ من هذا الدم الذي يسيل من نحر هذا الجالس الذي من غير رأس.
#فيغضب #اللّه لغضبي،
فيجمع كل من
#ظلمنا أهل البيت، فيخرج عليهم لسان من #نار فيحيط بهم.

فقلت: يا سيدتي! إن أبي كان راثيا لكم خصوصا لولدك
#الحسين (والـﷺــه)، فما ذا صنع اللّه به
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
و لو رايت #الحسن و #الحسين (عليهما السلام) #يركضان خلف #أبيهما
و يندبان القوم: خلّوا أبانا لا أم لكم، فأين تذهبون به؟
#فتحول الناس بينى و بين ولدي. فإذا غاب عني بريق طوقيهما و رفيق ذؤابتيهما،
#ركضت على القوم كاللبؤة و فرّقتهم عنهما، و هما #يبكيان و #يندبانك و يقولان:
#ياأبانا! #شتمونا و #أعرضوا عنا
و جانبنا الصديق الأكبر، و تبرؤ منّا الرفيق، و سدّوا دوننا الأبواب، كأننا لسنا من القربى الذين ذكرهم اللّه في محكم كتابه.

#ياأباه! و ما كفاهم ذلك حتى غرّوا ولدي بالرسل، و بعثوا إليه بالرسائل.
فلما أتاهم موقنا بصدقهم راغبا بهداهم،
#خرجوا إليه و سدّوا الطريق عليه،
و
#قتلوه و قتلوا أولاده و أنصاره، و #خسفوا صدره،
و
#كسروا ظهره، و #قطعوا أوصاله، و #سبوا عياله، و أيتموا أولاده، و #تقاسموا أمواله
و أركبوا بناته على المطايا ظمايا عرايا،
لا جعفر و لا حمزة و لا عقيل عندهم و لا بنو هاشم الحماة البهاليل.

قال: فلما سمعت من كلام المرأة و رأيت ما رأيت من غسلها الثوب و نوحها عليه، كادت أضلاعي أن تنطبق على أمعائي،

فقلت في نفسى: لا شك إن هذه المرأة صاحبة هذا البستان و هذا الثوب ثوب مقتول لها، فكيف لي إلى سؤالها؟ و كيف بي إذا رأتني و سألتني في هذا الموضع، فما أقول لها؟

ثم إني اختفيت بظلّ شجرة و أنا أتأمّل كلامها و استغاثتها، و إذا هي تقول: يا ولدي، لم لا سمّيت لهم باسمك؟ فلعلهم ما عرفوك و لا عرفوا من جدك و أبوك، فلهذا من الماء منعوك و عطشوك، و بعد تعطيشك- يا بني- قتلوك.

و أسمع من الجهة الشرقية شخصا يقول:
#وحقك يا أماه ما تركت سنة جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و لا سنن الأنبياء من قبله.

فلما سمعت ذلك، طار عقلي و ذهب لبّي لأني سمعت كلاما ما سمعته من أحد من الناس.

فنظرت إليه و حقّقت النظر منه، فإذا هو مقابلها من الجانب الشرقي، عليه جبّة خزّ دكناء، و
#نحره #يسيل دما طريا و هو من #غير_رأس و كلامه يخرج من #منحره،
و هو يقول: يا أماه!
#قلت لهم: إن جدي محمد المصطفى صلى اللّه عليه و آله، و أبي علي المرتضى (عليه السلام)، و #أمي #فاطمةالزهراء (صلى الله عليهاوآلها)، و #جدتي #خديجة الكبرى، و #أخي #الحسن الرضي (عليه السلام).
فلم يسمعوا كلامي و لم يرعوا مقامي، و قد سدّوا عليّ شرائع الفرات كلها و أباحوا ماءها للكلاب و الخنازير و تنادوا بينهم على من يشرب الماء بالإناء خوفا أن تدرك أحدا منهم الرقة عليّ و على بناتي و أولادي و نسائي. فيسقوه الماء
و
#كبوني على منحري في التراب، و #ذبحوني من قفاي، و #داسوا صدري بحوافر خيولهم من بعد ما قطعوا رأسي، و أضرموا #النار في خيامي على أطفالي و عيالي، و #سلبوا بناتي، و #سحبوا أخواتي، و أخذوا ملاحفهنّ، و #نهبوا أرديتهنّ، و #خرموا #آذانهنّ، و #ضربوا جنوبهنّ.

فتعجّبت من كلامه لها و أنا قد تداخلني خوف عظيم، فقلت: ليتني أعرف هذه المرأة و هذا المتكلم! لكن المرأة أقرب إليّ منه. فكلما أهمّ أن أقرب إليهما و أسألها، تمنعني الهيبة من التجسّر عليها و تردّني الجلالة عن مسألتي إياها،

فقلت: ان لا بد من سؤالها، فقلت: أستعين باللّه. فتجاسرت و دنوت و أنا أقدّم رجلا و أؤخّر أخري.

فلما صرت قريبا من حافة الغدير، سلّمت عليها فردّت عليّ السلام و هي مختنقة بعبرتها. فقلت لها: سألتك باللّه من تكونين؟ و ما هذا الثوب الممزّق الملطّخ بالدم؟

و من هذا الذي يخاطبك و هو بغير رأس؟ و ما هذا الذي يسيل منه؟

فزادت
#حسرتها و اشتعلت زفراتها و انتحبت نحيبا عاليا مترادفا، و اختنقت
و
#قالت: سألتني عظيما و طلبت مني أمرا جسيما.
#أنا أمّ هذا الشهيد المظلوم،
#أنا بنت نبي هذه الأمة صلى اللّه عليه و آله،
#أنا #فاطمةالزهراء، #أم_الحسين (عليه السلام) الذي #قتلته #أمة_جده من بعدنا و استوحدوه حين متنا.

ثم علا
#نحيبها، و إذا بنساء أقبلن من بين تلك الأشجار كأنهن الشموس الطالعة و هي من غير ستر و لا شعار، و جلسن حول ذلك الجالس الذي من غير رأس؛ ناشرات شعورهنّ، مفجّعات بندبهنّ.

فدنوت منها و قلت: يا سيدتي! و ما هذا الثوب الذي بيدك تغسّلينه؟

#قالت: هذا ثوب ولدي #الحسين (عليه السلام) الذي كان لابسه بكربلاء يوم الحرب.

فقلت: يا سيدتي! و ما تصنعين به؟


#قالت: إذا أردت أن #أبكي على ولدي، أحضر هذا #الثوب و أتأمّل طعنات بني أمية و ضربات سيوفهم، و هذا شأني و دأبي إلى أن تقوم القيامة.
#فآخذ هذا #الثوب المصبّغ و أقف ببطن الموقف و أشكو #هضمي و #ظلمي و #فعل بني #أمية بولدي و بناتي.
فما يبقى
#ملك مقرّب و لا #نبي مرسل إلا و يخرّ #ساجدا على وجهه،
و أنا رأسي مكشوف و ملطّخ من هذا الدم الذي يسيل من نحر هذا الجالس الذي من غير رأس.
#فيغضب #اللّه لغضبي،
فيجمع كل من
#ظلمنا أهل البيت، فيخرج عليهم لسان من #نار فيحيط بهم.

فقلت: يا سيدتي! إن أبي كان راثيا لكم خصوصا لولدك
#الحسين (والـﷺــه)، فما ذا صنع اللّه به
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
⤴️

📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)
||#بعض_مطاعن_عثمان||

(وأما مطاعن الثالث) فأمور كثيرة:

منها: #رده #الحكم بن أبي العاص بعد #نفي_رسول الله صلى الله عليه وآله
إياه #وإباحة_دمه متى دخل دار الإسلام،
#وإقرار المتقدمين ذلك #النفي،
#وإدخاله المدينة على #مراغمة من بني #هاشم وسائر المسلمين،
واتخاذ #ابنه مروان #بطانة، وبسط يده ورواية (١) في أمور المسلمين، وإعطاؤه خس إفريقية، مع ظهور حاله
وسوء رأيه في الإسلام وأهله.


ومنها: تقليده المشهورين #بالفسق والتهمة على الإسلام #أمور المسلمين.
#كالوليد بن عقبة بن أبي معيط - #المشهود_له ولسائر نسله #بالنار للأخوة
التي بينهما
- على الكوفة،
#وتوقفه عن عزله مع ظهور فساده في الولاية #ومجاهرته #بالفسق،
#وتوقفه عن #إقامة الحد عليه مع إقامة #الشهادة بشرب الخمر وإتيانه
المسجد وصلاته بالناس و (هو) #سكران.

وتقليد #سعيد بن العاص بعد عزله الوليد وإقراره على #الولاية، مع عظيم
#الشكاية #لجوره وقبيح سيرته،

وقوله: إنما هذا السواد بستان لقريش، إلى أن أخرجه المسلمون منها قسرا مراغمة لعثمان، ورده بعد ذلك واليا عليهم، ومنعهم له من دخول الكوفة بالاضطرار
وتقليد عبد الله بن عامر بن كريز على البصرة، للخؤولة التي بينهما،
وعبد الله بن أبي سرح على مصر للرضاعة التي بينهما، ويعلى بن أمية - ويقال ابن
منية - على اليمن، وأسيد بن الأخنس بن الشريق (٢) على البحرين، لكونه ابن
عمته.
#وعزل المأمونين من الصحابة على الدين المختارين الولاية المرضيين
السيرة، وهذا من عظيم المنكرات.

ومنها: #استئثاره بمال الله تعالى #وتفريقه في بني #أمية، وتفضيلهم في العطاء على المهاجرين والأنصار وفي هذا ما فيه.

ومنها: #تمزيق_المصاحف #وتحريقها وطرحها في الحشوش، وهذا #ضلال.


ومنها: استخفافه بعبد الله بن مسعود، وأمره بضربه بغير جرم حتى
كسرت أضلاعه بالضرب وموته من ذلك، وهو من وجوه الصحابة.

ومنها: #ضرب_عمار بن ياسر لإنفاذه وصية ابن مسعود حتى فتق، #وإغماؤه
من #الضرب يوما وليلة.

ومنها: #إخراج_أبي_ذر إلى الشام لآمره بالمعروف، ثم حمله من الشام -
#لإنكاره على #معاوية خلافه للكتاب والسنة - مهانا معسفا، واستخفافه به، ونيله
من عرضه، وتسميته بالكذاب مع شهادة النبي صلى الله عليه وآله له بالصدق،
#ونفيه عن المدينة إلى الربذة حتى مات بها رحمه الله تعالى مغربا.

ومنها: استخفافه بعلي عليه السلام حين أنكر عليه تكذيب أبي ذر.

ومنها: عزل عبد الله بن الأرقم عن بيت المال لما أنكر عليه إطلاق
الأموال لبني أمية بغير حق.

ومنها: قوله لعبد الرحمن بن عوف: يا منافق، وهو الذي اختاره وعقد له.

ومنها: حرمانه عائشة وحفصة ما كان أبو بكر وعمر يعطيانهما، وسبه
لعائشة، وقوله: - وقد أنكرت عليه الأفاعيل القبيحة - لئن لم تنتهي، لأدخلن
عليك الحجرة سودان الرجال وبيضانها.


ومنها: هدر دم الهرمزان وجفينة قتيلي ابن عمر، واعتذاره من ذلك بأن
الناس قريبوا عهد بقتل أبيه.

ومنها: حماية الكلاء وتحريمه على المسلمين وتخصصه به، ومنع غلمانهالناس منه وتنكيلهم بمن أراده.

ومنها: #ضربه #عبد الله بن حذيفة بن اليمان حتى #مات من ضربه، لإنكاره
عليه ما يأتيه غلمانه إلى المسلمين في رعي الكلاء،

ومنها: أكله الصيد وهو #محرم مستحلا، #وصلاته #بمنى #أربعا،
#وإنكاره متعة الحج، مع إجماع الأمة على خلاف ما فعل.

ومنها: ضربه عبد الرحمن بن حنبل (١) الجمحي - وكان بدريا - مائة سوط،
وحمله على جمل يطاف به في المدينة، لإنكاره عليه الأحداث، وإظهاره عيوبه في
الشعر، وحبسه بعد ذلك موثقا بالحديد، حتى كتب إلى علي وعمار من الحبس:
أبلغ عليا وعمارا فإنهما بمنزل الرشد إن الرشد مبتدر
لا تتركا جاهلا حتى يوقره دين الله وإن هاجت به مرر
لم يبق لي منه إلا السيف إذ علقت حبائل الموت فينا (٢) الصادق (البرر)
يعلم بأني مظلوم إذا ذكرت وسط الندى حجاج القوم والعذر

فلم يزل علي عليه السلام بعثمان يكلمه، حتى خلى سبيله على أن لا
يساكنه بالمدينة، فسيره إلى خيبر، فأنزله قلعة بها تسمى القموص، فلم يزل بها
حتى ناهض المسلمون عثمان، وساروا إليه من كل بلد، فقال في الشعر:
#لولا_علي فإن الله أنقذني على يديه من الأغلال والصفد
لما رجوت لدى شد بجامعة يمنى يدي غياث الفوت من أحد
نفسي فداء علي إذ يخلصني من كافر بعدما أغضى على صمد

ومنها: تسيير حذيفة بن اليمان إلى المدائن، حين أظهر ما سمعه من
رسول الله صلى الله عليه وآله فيه وأنكر أفعاله،
فلم يزل #يعرض بعثمان حتى #قتل.

ومنها: #نفي_الأشتر ووجوه أهل الكوفة عنها إلى الشام، حين #أنكروا على
سعيد بن العاص، #ونفيهم من دمشق إلى حمص.

ومنها: #معاهدته للامام #علي صلى الله عليه و آله" ووجوه الصحابة على الندم على ما فرط
منه، والعزم على ترك معاودته #ونقض ذلك، #والرجوع عنه مرة بعد مرة، وإصراره على ما ندم منه،
وعاهد الله تعالى وأشهد القوم: على تركه من الاستئثار بالفئ، وبطانة السوء، وتقليد الفسقة أمور المسلمين.
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
⤴️

📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)
Forwarded from هُتِك حجابُ الله (نہـ آلحسہيہـنہ ـﯛ̲୭ر ֆ 💭💔ۦ)
⤴️

📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
⤴️

📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)