هُتِك حجابُ الله

#الحباب
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا
#نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا
#نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
هُتِك حجابُ الله
حديث السقيفة وتدبير البيعة..|| قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في #سقيفة_بني_ساعدة، فقالوا: #نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة!!، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع…
وفي رواية: قال أبوبكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل
العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم
وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى،
وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس
بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم
المهاجرين،
وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا
يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير
ساقه الله تعالى إليهم...


فقال #الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت
هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.

فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم
أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد
إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس
والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن
أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم،
لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا
يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟


فقام #الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يامعشر الأنصار! أمسكوا على
أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر،
وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر
عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن
يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي
لأحطمن أنفه بالسيف...

فقال #عمر: إذن يقتلك الله،

#فقال: بل إياك يقتل (١).

فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (٢)..!

قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر
سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها
الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا،
وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من
الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله
أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.

فقام #أبوبكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم،
#فقالا:
والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين،
وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (٣)..

فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،
فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك،

فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس - فبايع #حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت
الأوس كلها لما بايع أسيد،

فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبابكر.


وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض
الأنصار -: لا
#نبايع إلا #عليا (صلى الله عليه وآله)

(١)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت #الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (٢).

وكادوا #يطأون #سعد بن عبادة،

فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه،

#فقال #عمر: #اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه #فقال: لقد هممت أن أطأك
حتى تندر عضدك.

فأخذ
#قيس بن سعد بلحية عمر ثم #قال: والله لئن حصحصت
منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة.

فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا
أبلغ.. فأعرض عنه،
فقال #الحباب بن المنذر: يا معشر الأنصار، املكوا أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا
وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم فاجلوهم من هذا البلاد،
فأنتم أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان الناس بهذا الدين، أنا جذيلها المحكك وعذيقها
المرجب، أنا أبو شبل في عريسه الأسد، والله إن شئتم لنعيدها جذعة، فقال
عمر: إذن يقتلك الله فقال: إياك يقتل (٢.
فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل
أو غير.
فقام بشير بن سعد والد النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار ألا أن محمدا
(ص) من قريش وقومه أولى به وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر.
فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم، فقالا: والله لا نتولى هذا
الأمر عليك وأنت أفضل المهاجرين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة
وهي أفضل الدين!!! أبسط يدك، فلما بسط يده ليبايعاه، سبقهما إليه بشير بن سعد
فبايعه، فناداه الحباب بن المنذر: يا بشير عفتك عفاة (عقتك عقاق خ) أنفست على
ابن عمك الإمارة (٣).
فقال أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه: والله لئن لم تبايعوا ليكونن
للخزرج عليكم الفضيلة أبدا، فقاموا، فبايعوا أبا بكر، فانكسر على سعد بن عبادة
والخزرج ما اجتمعوا عليه، وأقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب وتكاثروا علىذلك وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض،
فقال: قتلتموني
قال عمر: اقتلوا سعدا قتله الله،

فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية
عمر وقال: والله
#يابن_صهاك، #الجبان في الحروب #الفرار، الليث في الملاء والأمن، لو حركت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة (٤).


فقال أبو بكر: مهلا يا عمر، فإن الرفق أبلغ وأفضل،
فقال: سعد: #يابن_صهاك، وكانت #جدة عمر #حبشية، أما والله لو أن لي قوة على النهوض لسمعتما مني في
سككها زئيرا يزعجك وأصحابك منها، ولألحقتكما بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلاء تابعين
غير متبوعين لقد اجترأتما يا آل الخزرج إحملوني من مكان الفتنة.
فحملوه فأدخلوه منزله، فلما كان بعد ذلك،

بعث إليه أبو بكر أن قد بايع
الناس فبايع،

#فقال: والله حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي، وأخضب سنان رمحي،
وأضربكم بسيفي ما أقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من أهل بيتي وعشيرتي وأيم الله
لو اجتمع الجن والأنس علي ما بايعتكما أيها العاصيان " الغاصبان خ " حتى أعرض
على ربي وأعلم ما حسابي فلما جاءهم كلامه،

قال عمر: لا بد من بيعته.

فقال بشير بن سعد: إنه قد أبى ولج وليس بمبايع أو يقتل، وليس بمقتول
حتى يقتل معه الخزرج والأوس فاتركوه وليس تركه بضائر، فقبلوا قوله وتركوا سعدا

وكان سعد لا يصلي بصلوتهم، ولا يقضي بقضائهم، ولو أجد أعوانا لصال بهم ولقاتلهم،

فلم يزل كذلك في ولاية أبي بكر حتى هلك أبو بكر، ثم ولى عمر فكان كذلك، #فخشي سعد غائلة #عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران (٥) في ولاية عمر ولم يبايع أحدا،
وكان #سبب #موته أن #رمي #بسهم في الليل فقتله وزعم أن الجن رموه (٦).



وعن ابن عبد البر وابن حجر العسقلاني، أنهما قالا: إن #سعدا #لم يبايع أحدا من #أبي بكر وعمر ولم يقدروا على إلزامه كإلزامهم لغيره لكثرة أقوامه من الخزرج
فاحترزوا عن فتنتهم ولما وصل حكومة أهل الإسلام إلى عمر مر ذات يوم سعد على
سوق المدينة فوقع عليه نظر عمر وقال له: ادخل يا سعد في بيعتنا أو اخرج من هذا البلد.

فقال #سعد: حرام علي أن أكون في بلد أنت أميره، ثم خرج من المدينة إلى
الشام وكانت له قبيلة كثيرة في نواحي دمشق، كان يعيش في كل أسبوع عند طائفة
منهم،

ففي تلك الأيام كان يذهب يوما من قرية إلى أخرى فرموه من وراء بستان كان
على طريقه #بسهم #فقتل. إنتهى.


وعن البلاذري، إن #عمر بن الخطاب #أشار إلى #خالد بن الوليد ومحمد بن
مسلمة الأنصاري #بقتله،

#فرماه كل منهم #بسهم #فقتل، ثم #أوقعوا في #أوهام الناس أن
#الجن #قتلوه، ووضعوا هذا الشعر على لسانهم:
قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * فرمينا بسهمين فلم نخطأ فؤاده


وروى ابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز، بإسناده عن القسم
ابن محمد قال:

لما توفي #النبي صلى الله عليه وآله
اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة

فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة،
فقال الحباب بن المنذر: منا أمير ومنكم أمير، أنا
والله لأتنفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط، ولكنا نساف (نخاف خ) أن يليه بعدكم
من قتلنا أبنائهم وآبائهم وإخوانهم. الخبر.


قال ابن أبي الحديد: قرأت هذا الخبر على أبي جعفر يحيى بن جعفر العلوي
قال: لقد صدقت فراسة الحباب بن المنذر، فإن الذي خافه وقع يوم الحرة وأخذ من
الأنصار ثار المشركين يوم بدر.
||في أخبار السقيفة وما جرى عليها "صلى الله عليهاوآلها"بعد
شهادة أبيها من الظلم والأذى||

قال الشيخ في تلخيص الشافي والطبرسي في الاحتجاج، وابن أبي الحديد في
شرح النهج، عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ما ملخصه:


إنه لما #قبض #رسول الله صلى الله عليه وآله،
#اجتمعت #الأنصار في #سقيفة بني ساعدة،
وأخرجوا سعد بن عبادة ليولوه الخلافة وكان مريضا فخطبهم ودعاهم إلى إعطائه
الرياسة والخلافة، فأجابوه بأجمعهم، ثم ترادوا الكلام فقالوا: [إن أبت مهاجرة قريش
فقالوا] نحن #المهاجرون وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله الأولون وعشيرته
وأوليائه فعلام تنازعوننا الأمر من بعده؟

قالت طائفة منهم: فإنا نقول إذا: منا أمير
ومنكم أمير. ولن نرضى بدون هذا أبدا.

فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أول الوهن.


وسمع #عمر الخبر، فأرسل إلى #أبي بكر أن اخرج إلى، فأرسل إليه أني مشتغل.


فأرسل #عمر ثانيا إليه أن قد حدث أمر لا بد لك من #حضوره،

#فخرج إليه فقال: أما علمت أن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة، يريدون أن يولوا هذا الأمر
سعد بن عبادة، وأحسنهم مقالة من يقول: منا أمير ومنكم أمير.

@
#ففزع #أبوبكر أشدالفزع وخرجا #مسرعين إلى #السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح،

فجاؤوا وفي #السقيفة #خلق كثير،

#فقال_عمر بن الخطاب: أتيناهم وقد كنت زودت كلاما أردت أن أقوم به
فيهم، فلما اندفعت إليهم ذهبت لابتدء المنطق
فقال لي #أبوبكر: رويدا حتى أتكلم.
ثم انطق بعد بما أحببت فنطق،

فقال #عمر: فما شئ كنت أريد أن أقول به إلا وقد أتى به
فبدأ #أبوبكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن الله بعث محمدا رسولا إلى خلقه وشهيدا على أمته ليبعدوا الله ويوحدوه وهم
يعبدون من دونه آلهة شتى، يزعمون أنها لمن عبدها شافعة ولهم نافعة! وإنما هي من
حجر منحوت، وخشب منجور، ثم قرء: * (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم الآية) *
فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخص الله المهاجرين الأولين من قومه
بتصديقه، والأيمان به، والمواساة له، والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم وتكذيبهم
إياه، فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول وهم أوليائه وعشيرته،
وأحق الناس بهذا الأمر من بعده، ولا ينازعهم في ذلك الأمر إلا ظالم.
وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين، ولا سابقتهم العظيمة في
الإسلام،
رضيكم الله أنصارا لدينه ورسوله وجعل إليكم هجرته، وفيكم جلة أزواجه
وأصحابه، وليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم، فنحن الأمراء وأنتم
الوزراء!!! لا نقتات عليكم (١) بمشورة ولا نقضي دونكم الأمور.


فقام #الحباب بن المنذر بن الجموح، فقال: يا معشر الأنصار املكوا عليكم
أمركم، فإن الناس في ظلكم، ولن يجترء مجترء على خلافكم، ولا يصدر أحد إلا عن رأيكم، وأنتم أهل العزة، والمنعة، وأولوا العدد والكثرة، وذوو البأس والنجدة، وإنما ينظر
الناس ما تصنعون، فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم فإن أبى هؤلاء إلا ما سمعتم:
فمنا أمير ومنهم أمير،

فقال #عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى
العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم من ينازعنا سلطان محمد صلى الله عليه وآله ونحن أوليائه!! وعشيرته!


فقال #الحباب بن المنذر: يا معشر الأنصار، املكوا أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا
وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم فاجلوهم من هذا البلاد،
فأنتم أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان الناس بهذا الدين، أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، أنا أبو شبل في عريسه الأسد، والله إن شئتم لنعيدها جذعة،

فقال #عمر: إذن يقتلك الله

فقال: إياك يقتل (٢.


فقال #أبو عبيدة: يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل
أو غير.
فقام بشير بن سعد والد النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار ألا أن محمدا
(ص) من قريش وقومه أولى به وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر.


فقال #أبوبكر: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم، فقالا: والله لا نتولى هذا
الأمر عليك وأنت أفضل المهاجرين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة وهي أفضل الدين!!!!!!!!

أبسط يدك، فلما بسط يده ليبايعاه، سبقهما إليه بشير بن سعد
فبايعه،

فناداه #الحباب بن المنذر: يا بشير عفتك عفاة (عقتك عقاق خ) أنفست على
ابن عمك الإمارة (٣).


فقال #أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه: والله لئن لم تبايعوا ليكونن
للخزرج عليكم الفضيلة أبدا،

فقاموا، #فبايعوا #أبابكر، فانكسر على سعد بن عبادة
والخزرج ما اجتمعوا عليه، وأقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب وتكاثروا على
منهم من ينازعنا سلطان محمد صلى الله عليه وآله ونحن أوليائه!! وعشيرته!!
■ ولمّا سمع #الحباب بن المنذر
#تحدّي #عمر بن الخطاب
#واُسلوبه_المتغطرس
توجّه إلى الأنصار #وقال :
#أما إذا أبوا عليكم ما سألتموهم #فاجلوهم عن هذه البلاد،
فأنتم والله أحقّ بهذا الأمر منهم ،
بأسيافكم دان بهذا الدين من دان ،
ثم انتضى سيفه يلوح به

ويقول : أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب ،
أما #والله إن شئتم لنعيدنّها جذعة ،

وهنا #عصف_الغضب #بجوانح #عمر بن الخطاب
#وكاد أن يقع الشرّ بين الطرفين ،

● فوقف أبو عبيدة بن الجراح ليحول دون وقوع الفتنة ،

فقال بصوت هادئ : يا معشر الأنصار كنتم أول من نصر وآزر فلا تكونوا أول من غيّر وبدّل ، ومضى يتحدّث بلهجة فيها توسّل ورجاء
فلم يلبثوا حتى هدأت نفوسهم وانقسم الأنصار على أنفسهم، ...
#ولم ينته الجدل عند هذا الحد،
#بل قام اُسيد بن حضير
#أحد زعماء الأوس #يثير في النفوس أحقاد الجاهلية

#ويذكر بما بين الحيّين الأوس والخزرج من خلافات وأحقاد وعصبيات قد أطفأتها سماحة الإسلام ،
#ومضى يخاطب الأوس

●ويقول : يا بني الأوس،
والله لأن ولّيتموها سعداً عليكم مرة لا يزال للخزرج بذلك عليكم الفضل ولا جعلوا لكم فيها نصيباً أبداً.

#واستغل #أبوبكر صوت بشير بن سعد الذي جرّ هذا الانقسام ،

#فأخذ #عمر بن الخطاب #بيد #وأبا عبيدة #بالاُخرى
#ونادى: أيّها الناس ، هذا #عمر وهذا #أبو عبيدة
#فبايعوا #أيّهما شئتم ،

■ وقام #الحباب بن المنذر بعد هذا التدبير المدروس بين الثلاثة

#وقال : يا معشر الأنصار
#املكوا على أيديكم
ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه
فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر ،

#واستولى #الغضب على #ابن الخطاب

#فانبرى يقول : #من ذا #ينازعنا سلطان محمد وإمارته
ونحن أولياؤه وعشيرته إلاّ مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورّط في هلكة !!!!!!!!!!!!!! .....