#عذاب_عبدالرحمن_بن_ملجم_قاتل_اميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله"||
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••• قَالَ أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ اَلرَّفَّاءِ بِالْكُوفَةِ
قَالَ: كُنْتُ بِالْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ فَرَأَيْتُ اَلنَّاسَ مُجْتَمِعُونَ حَوْلَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ مَا هَذَا ؟
قَالُوا
#رَاهِبٌ أَسْلَمَ فَأَشْرَفْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةُ صُوفٍ عَظِيمُ اَلْخَلْقِ وَ هُوَ قَاعِدٌ بِحِذَاءِ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
كُنْتُ قَاعِداً فِي صُومِعَتِي فَأَشْرَفْتُ مِنْهَا فَإِذَا
#طَائِرٌ كَالنَّسْرِ قَدْ
#سَقَطَ عَلَى
#صَخْرَةٍ عَلَى شَاطِئِ اَلْبَحْرِ
#فَتَقَيَّأَ
#فَرَمَى
#بِرُبُعِ إِنْسَانٍ
#ثُمَّ طَارَ
فَتَفَقَّدْتُهُ فَعَادَ
#فَتَقَيَّأَ
#فَرَمَى
#بِرُبُعِ إِنْسَانٍ
كَذَا إِلَى أَنْ تَقَيَّأَ بَاقِيَهُ
ثُمَّ طَارَ فَدَنَتِ اَلْأَرْبَاعُ
#فَقَامَ
#رَجُلاً فَهُوَ قَائِمٌ وَ أَنَا أَتَعَجَّبُ حَتَّى اِنْحَدَرَ
#اَلطَّيْرُ
#فَضَرَبَهُ وَ أَخَذَ رُبُعَهُ وَ طَارَ
#وَفَعَلَ بِهِ فِي اَلثَّلاَثَةِ اَلْأَرْبَاعِ كَذَلِكَ.
#فَبَقِيتُ أَتَفَكَّرُ وَ أَتَحَسَّرُ أَ لاَ أَكُونُ سَأَلْتُهُ مَنْ هُوَ
#فَبَقِيتُ أَتَفَقَّدُ اَلصَّخْرَةَ؟
حَتَّى رَأَيْتَ
#اَلطَّيْرَ فَأَقْبَلَ
#وَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ
#فَالْتَأَمَتِ
#اَلْأَرْبَاعُ وَ صَارَ
#رَجُلاً
#فَنَزَلْتُ وَ قُمْتُ بِإِزَائِهِ وَ دَنَوْتُ مِنْهُ
#وَسَأَلْتُهُ مَنْ أَنْتَ فَسَكَتَ عَنِّي
فَقُلْتُ بِحَقِّ مَنْ خَلَقَكَ مَنْ أَنْتَ
#فَقَالَ
#أَنَا
#اِبْنُ_مُلْجَمٍ
فَقُلْتُ وَ مَا فَعَلْتَ
#قَالَ
#قَتَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
#فَوَكَّلَ
#اَللَّهُ بِي هَذَا
#اَلطَّائِرَ
#يَقْتُلُنِي كُلَّ يَوْمٍ قَتْلَةً
فَهَذَا خَبَرِي
وَاِنْقَضَّ
#اَلطَّائِرُ فَأَخَذَ
#رُبُعَهُ وَ طَارَ
#فَسَأَلْتُ عَنْ
#عَلِيٍّ فَقَالُوا اِبْنُ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
#فَأَسْلَمْتُ..
📔کشف الغمة في معرفة الأئمة ج ۱، ص ۴۳۴.
#اللهم_العن_قتلة_اميرالمؤمنين #اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور