مـاذا يقول إنجيلُ النّصارى [كتاب العهد الجديد]
عن إمـام زماننـا "صلواتُ الله عليه"..؟
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
لنـتـأمّل معــاً
مـاذا يــقول المسيح بحسبِ روايةِ (لـوقــا) في الإصحاحِ الثّاني عشر من
#كتاب_العهد_الجديد؟!
❁يقـــول:
(لِتَكُنْ أوساطُكُم مشدودة-أي تحزّموا بالأحزمة كناية عن التّهيؤ والاستعداد-، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَـــدَة- أي لا تناموا-،
وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّــدَهم مِنَ العُــرْس، حتَّى إِذا جــاءَ وقَــرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم.
طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جَاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِـــرين.
الحَقَّ أَقولُ لكم إِنَّه يَشُـــدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم.
وإِذا جاءَ في الهَزيعِ الثَّاني أَوِ الثَّالِث، ووَجدَهم على هــذِه الحال فَطوبى لَهَــم.
وأَنتُم تعلَمونَ أَنَّه لو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ في أَيَّةِ ساعَــةٍ يأتي السَّارِق لَم يَدَعْ بَيتَه يُنقَب.
فكونوا أَنتُم أَيضاَ مُستَعِــدّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تتَوقَّعونَها يَأتي ابنُ الإنسان).
:
لاحظوا مـاذا يقول (ففي السَّـاعة الَّتي لا تتوقّعونها يأتي ابنُ الإنسـان)
وإمامُ زماننا
#المهدي_المنتظر "صلواتُ الله عليه" يقـول:
(إنّمـا أمرنـا بغتـةً فُجــاءة) ..
________________
أيضـاً في
#إنجيل_لوقا في [(الإصحاح الحادي والعشرين)]..
لنستمع ماذا يقول
#المسيح:
❁ يقــــول:
(وسَتَظهَرُ عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقَمَرِ والنُّجوم، ويَنالُ الأُمَــمَ كَرْبٌ في الأرض، وقَلَـقٌ مِن عَجيجِ البَحــرِ وجَيَشانِه،
وتَزهَقُ نُفوسُ النَّاس مِنَ الخَوفِ ومِن تَوَقّعِ ما يَنزِلُ بِالعالَم؛ لِأَنَّ أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع، وحينَئــذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإِنسانِ آتِيــاً في الغَمَــام في تَمامِ العِــزَّةِ والجَــلال.
وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِهِ الأُمــور، فانتَصِبوا قائمــين، وَارفَعوا رُؤُوسَكُم لِأَنَّ افتِداءَكم يَقتَرِب.
وضَرَبَ لَهم مَثَــــلاً .. قــال:
انظُروا إِلى التِّينَةِ وسائِرِ الأَشجار، فما إِن تُخرِجُ بَراعِمَها حتَّى تَعــرِفوا بأَنفُسِكم مِن نَظَرِكم إِلَيهــا أَنَّ الصَّيفَ قَريب.
وكَذلكَ أَنتُــم إِذا رَأَيتُــم هــذِه الأُمــورَ تَحدُث، فاعلَمــوا أَنَّ مَلكوتَ اللهِ قَريب.
الحَقَّ أَقــولُ لَكــم:
لن يَزولَ هذا الجيل حَتَّى يَحدُثَ كُلُّ شيء،
السَّماءُ والأَرضُ تَزولانِ .. وكَلامي لن يَزول.
فاحذَروا أَن يُثقِــلَ قُلوبَكُمُ السُّكْــرُ والقُصوفُُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيــا-أي أن تسكر العقول وتنشغل بأشياء أخرى-، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ كأَنَّه الفَــخّ لِأَنَّهُ يُطْبقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجْــهَ الأَرضِ كُلِّها.
فاسهَــروا مُواظِبينَ على الصَّـــلاة، لكي توجَدوا أَهْـــلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هــذه الأُمورِ الَّتي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْســــان)
.................................
● لاحظوا هذهِ العبارة في إنجيل (لوقـا) :
(وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِهِ الأُمــور، فانتَصِبوا قائمــين)..
وقد ورد عندنـا في أحاديث العترة أنَّهُ حين يُذكر
#القائم بإسمه يُستحبُّ أن يُقــام،
وحين يُسأل الإمام لأي أمرٍ يُستحبُّ ذكْر القيام عند ذكر اسم القائم..؟ يقول:
لأنه ينظرُ إلى عبدهِ ، ومِن شأن العبد إذا نظر إليهِ مولاه أن يقومَ لهُ احترامـاً واجلالاً..
● أيضاً تأمّلوا هذه العبارة في إنجيل (لوقـا) يقـول:
(فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ كأَنَّه الفَــخّ لِأَنَّهُ يُطْبقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجْــهَ الأَرضِ كُلِّها).
◀لمـاذا يُباغتنـا كالفخ ..؟!
لأنّ الّذي لا يتهيأ لإمام زمانهِ لن يُوفّق لنُصرته، ولهـذا يكون وكأنّما وقع في الفخ..
والرّوايات الشريفة تقول أنَّ الناس إذا ظهر
#الإمام_الحجة سينقسمون إلى ثلاثةِ أقسام:
● قسمٌ ينصرونه .. وهم الّذين نصروه في
#زمان_الغيبة،
ولهذا نحنُ نقرأ في أدعية
زمان الغيبة (واجعلني مِن أنصارهِ وأعوانهِ على نأيهِ وغيبته).
فالّذين ينصرونه في غيبتهِ، ينصرونه في ظهوره وحضوره.
● وهناك مجموعة تُعاديه، لأنّ مشروع (الدّجال) يبدأ يشتغل في كُلّ اتّجاهاته (السُّفياني- الدّجال اليهوي- البترية الّذين يخرجون في يوم الأبدال وغيرهم..)
● وهناك جموع كثيرة وهي أغلب النّاس، تبقى (نُظَّــارة) .. يعني فقط ينظرون ويراقبون الأحداث فقط، ولا يشتركون ولا يُوفّقون لِنُصرة الإمام "صلوات الله عليه"..وهذا خذلان في واقعهِ وحقيقته..
لأنّهُ لابُدّ أن تتميّز النّاس ..
فلا يُمكن أن يتساوى ذلكَ الَّذي نصَرَ الإمام في
زمان الغَيبة مع ذلكَ الّذي خذلَ الإمام في
زمان الغَيبة..
هؤلاء (النُّظــارة) .. قد لايكونونَ مِن أعداء الإمام، ولكنّهم لن يُوفّقوا أن يكونوا مِن أنصاره..... لأنّ موقف الإنسان في
زمان الغيبة هو الّذي يُحدّد حالتهُ وموقفه في
زمان الظّهور الشّ