زهرائيّون

#الحجة_بن_الحسن
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
من أسرار الصلاة في ثقافة أهل البيت..
ما هي العلّة في استحباب مدّ العُنُق في الركوع؟!
""""""""""""""""""""""
✱ سأل سائل #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه":
(ما معنى مدُّ عُنُقك في الركوع؟ قال: تأويلهُ آمنتُ بوحدانيتكَ ولو ضربتَ عُنقي)
[علل الشرائع: ج2]
■■■■■■■■■■

[[ ومضات وتوضيحات]]
❖ قول الإمام: (آمنتُ بوحدانيتكَ) الإيمان بالوحدانية هو الإيمان بولاية عليّ.. كما نقرأ في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة (مَن أراد الله بدأ بكم ومَن *وحّده* قِبلَ عنكم ومَن قصده توجّه إليكم)
فيكونُ معنى مدُّ أعناقنا في الركوع هو التسليم لإمام زماننا.. وأنّنا نمدُّ الأعناق في طاعتهِ والتسليم لأمره "صلوات الله عليه"..
وكلمة #سيّد_الأوصياء المشهورة في #نهج_البلاغة تؤكّد هذا المعنى، حين يقول "صلوات الله عليه":
(لو ضربتُ خيشوم المُؤمن بسيفى هذا على أن يُبغضنى ما أبغضنى، ولو صببتُ الدّنيا بجمّاتها على المُنافق على أن يحبّني ما أحبّنّي).. المعنى هو هو..
،
❖ علماً أنّ هذا العُنُق الذي يُستحبّ لنا أن نَمدّه في الركوع هو نفسه الذي أشارتْ لهُ سورة الكوثر فقالتْ: {فصلّ لربّك وانحر} أي اجعلْ أصابعَ يديكَ عند افتتاح الصلاة عند المنحر.. كما يقول #الإمام_الصادق"عليه السلام" حين سُئل عن قوله تعالى {فصلّ لربّك وانحر} قال:
(يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة)
[تفسير البرهان: ج8]
:
فحين نرفع أيدينا في تكبيرة الإحرام إنّنا نُعلنُ التسليم والخضوع بأنْ لا شيء عندنا بأيدينا.. كلّ شيء منكم وإليكم يا آل محمّد..
وها نحن ننحر في الصلاة بعد أن أُعطينا #الكوثر الذي هو ولاية فاطمة وآل فاطمة الأطهار..(لنُبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكِ - #يا_زهراء -)
،
❖ وهذا المَنحَر الذي تكون أصابع اليد في تكبيرة الإحرام عنده، هو نفسه الموضع المُفترضٌ أنّ آباءنا حنّكونا فيه بتُربة الحُسين وماء الفرات..
فإنّه مِن المُستحبّات في حديث العترة تحنيك المولود بتُربة الحُسين وماء الفرات (الذي هو جُزء من مهرُ فاطمة الرمزي الدنيوي).. فيضعون #تربة_الحسين ممزوجة بماء الفُرات في سقف الفم للمولود، وفي موضع نحره أيضاً.
(فما بين تُربة الحُسين وما بين جُزء مِن مهْر فاطمة يكون هذا المزيج السحري).
:
❖ ولا ننسى أيضاً أن تكبيرة الإحرام في صلاتنا هي حُسينيةٌ أيضاً.. فسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" هو الذي شرّعها، كما يُحدّثنا بذلك إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه"، يقول👇:
(خرج #رسول_الله إلى الصلاة و قد كان #الحسين_بن_علي أبطأ عن الكلام، حتّى تخوّفوا أن لا يتكلّم و أن يكون به خُرْس، فخرج به رسول الله حامله على عاتقه، و صفّ الناس خلفه، فأقامه رسول الله على يمينه، فافتتح رسول الله الصلاة، فكبَّر #الحسين حتّى كبّر رسول الله سبْع تكبيرات و كبّر الحسين، فجرت السُنّة بذلك)
[وسائل الشيعة: ج4]
:
• فالتكبيرة في الصلاة حُسينيّة..
• وموضع المنحر في أعناقنا التي نمدّها تسليماً وخضوعاً لإمام زماننا مُحنّكٌ بتراب الحُسين..
• وسجودنا على تُراب الحُسين يخرق الحُجب السبع..

هذه ثقافة #آل_محمّد وأسرارهم في معنى الصلاة و رمزيّتها..
فكلّ شيء في الصلاة حتّى في أبسط حركاتها مُرتبطٌ بآل محمّد "صلوات الله عليهم"..
حقيقةُ صلاتنا هي إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"..
وهذا معنى قول سيّد الأوصياء (أنا صلاةُ المؤمنين وصيامهم).

مُقتطفات مِن حديث
#الشيخ_الغزّي في برنامج [الكتاب الناطق] - سلسلة حلقات "معاني الصلاة
:
#أسرار_الصلاة
#الثقافة_الزهرائية
الزمن العزيز وَ اغتنام الفُرص
علَى الشّيعي المُنتظر لإمام زمانهِ أنْ يغتنم الفُرص
في المقاطع الزمانية العزيزة الّتي تمرُّ في حياته لإحياء أمر إمام زمانهِ #الحُجّة_بن_الحسن "عليهِ السّلام" ❣️



✍️ هُناكَ قضيّةٌ مهمة جدّاً تقتضي منّا التدّبر وَ التأمّل فيها ، وَ هي : أنّ الزمن في بعض الأحيان قد يكونُ زَمَناً عزيزاً غالياً ، وَ في الحقيقةِ إذا أردنا أنْ نزن الأمور بالحكمة الفائقة فإنّ الزمن عزيزٌ وغالٍ دائماً ، لكنّنا نتعامل معَ واقع الإنسان الّذي يخسرُ الكثير مِنْ زمانهِ إنْ كانَ ذلكَ علَى مُستوى الأفراد منْ أمثالنا أو علَى مُستوى الأُمم منْ أمثال أُمّتنا.
إنّنا نخسرُ الكثير وَ الكثير مِنْ هذا الزمن الغالي ونُلقي به في المزابل..!
فما بينَ التفاهات وَ في أحسن الأحوال :
نقضي أوقاتنا في الّلاشيْ..!

فهناكَ زمنٌ يُمكن أنْ نصِفَهُ الزّمن العزيز الغالي ، مقاطع زمانيّة تلكَ الَّتي يتحدّث عنها سيّد الأوصياء "صلوات الله عليه" ، وَ يأمرنا أنْ نغتنم الفُرَص :
( انْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ فَإِنَّهَا تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ )
وَ يقول صادق العترةِ "عليهِ السّلام" أيضاً :
( مَنِ انْتَظَرَ بِمُعَاجَلَةِ الْفُرْصَةِ مُؤَاجَلَةَ الِاسْتِقْصَاءِ سَلَبَتْهُ الْأَيَّامُ فُرْصَتَهُ لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ الْأَيَّامِ السَّلْبَ وَ سَبِيلَ الزَّمَنِ الْفَوْتُ ) ، فالفُرصة هي عنوانٌ للزمن العزيز الغالي ، وَ إنْ كانَ العُمر كلّهُ فرصة وَ لكنّنا نُضيّع هذهِ الفرصة..!
فأعمارُنا رؤوس أموالنا ، وَ لكنّنا نُضيّع رؤوس الأموال هذه..!

فإذاً هُناك مقاطع زمانيّة في أعمار الأُمم وَ المجموعات ، هناك مقاطع منْ الزمن العزيز الغالي ، وَ هي المقاطع الَّتي لو أنّ الأُمّة أو أنّ الشَّخص عرف قيمتها وَ عرفَ كيف يغتنمُها وكيف يستطيعُ أن يتحرّك فيها – إن كان الحديثُ عنْ فردٍ أو عنْ أُمّة – فإنّه سيَصِلُ إلى مَرامهِ على أحسن وجه ، مِثلما جاء في الأحاديث الشَّريفة🔻:
( إنّ لربّكُم في دهركم هذا نفحات ، فتعرّضوا لنفحاته )
وَ نَفَحاتُ البّاري مُتواصلة متّصلة لا انقطاعَ لها وَ لكن هُناك مَراتب خاصّة تَتجلّى فيها نَفَحاتٌ خاصّة ، والحديثُ يُشير إلى هذهِ النفحاتُ الخاصّة ، وَ إلّا فنَفَحاتُ جُوده وآلاءُ فضلهِ مُتواصلة مُتّصلة ، فكما أنّ لِربّنا في أيام دَهرنا نَفَحات ، كذاك الحالُ في أعمارنا وفي زماننا.
صحيحٌ أنّ الزمان عزيزٌ علَى طُولهِ وَ أنّ العُمَر غالٍ على طُولهِ ولكن هُناك مقاطع تكون لها خُصوصيّة ، وتلكَ هي الفُرَص التي تَحدّث عنها سيّد الأوصياء وَ صادق العترة "عليهم السّلام" ، والتي وجّهنا لأن نغتنِمها قبل أن تضيع.
فهُناك مقاطع زمانيّة غالية ، وفي هذهِ المَقاطع الزمانيّة العَزيزة الغالية هُناك ما هو الأخصّ حينما تكون حرجة..! ومُرادي مِن الحَرجة هو أنّ الإنسان لو لم يستغل هذا المقطع الزماني ويتصرّف فيه بالشكل المُناسب فإنّه سيتعرّض إلى خسارةٍ كبيرةٍ لن يستطيع أن يُعوّضها بعد ذلك..!
وَ هُناك خسائر يُمكن للإنسان أن يتداركها أو يُعوّضها ، علَى مُستوى الأفراد أو على مُستوى الأُمم والمُجتمعات ، ولكن هُناك خسائر إذا ما خسرها الإنسان لنْ يستطيعَ أنْ يتداركها ، وَ لن يستطيعَ أن يُعوّضها بأيّ نَحوٍ آخر مِنْ الأرباح والمنافع ،
هذهِ الخسائر هي التي يَخسرها الإنسان حِينما يكون في الزمنُ العزيز الغالي الحرج..!
كما بيّنا قبل قليل مِن أنّ الحديث عن زَمنٍ بهذهِ المُواصفات قد يكون بلحاظ الفَرد وقد يكون بلحاظ الأُمّة ، وإنّما يكون زَمَناً عَزيزاً غالياً لأنّ المُتحرّك في ذلكَ الزمن بإمكانهِ أنْ يُحقّق هَدفهُ وَ أن يصل إلى مَرامهِ للمُلابسات وللشُؤون المُرتبطةِ بذاكَ المَقطع الزماني وما يرتبطُ فيه مِن مَكانٍ ومِن شُؤون شخصيّة واجتماعيّةٍ ترتبطُ بالمُتحرّك :
( إنْ كانَ المُتحرّك فرداً أو كان المُتحرّكُ أُمّةً )
وَ أمّا أن يكون حَرِجاً فلأنّهُ إذا لم يُبادر المُتحرّك :
( فَرداً كان أو أُمّةً ) فإنَّ خَسارةً عظيمةً سيُصابُ بها..!!

💠 مِنْ أمثلةِ الزمن العَزيز الغالي الحَرِج الذي مَرّ على الأُمّةِ عُموماً وعلَى الشّيعةِ خُصوصاً ، مَقطعٌ زمانيٌ عَزيزٌ وغالٍ وحَرِج ، أوضحُ مصداق لهُ 🔻:
زمنُ خلافة #سيّد_الأوصـــياء "صلوات الله وسلامهُ عليه" ، فبعد مَقتل عثمان ، ثارَ الثائرونَ علَى عثمان وَ قتلوه ، وبدأتْ وقائع خِلافة سيّد الأوصياء "عليهِ السّلام" ، وَ من هُنا بدأ الزمنُ العزيزُ الغالي الحرج ، واستمرَّ هذا الزمانُ إلى يوم عاشوراء ، وَ في يوم عاشوراء انتهتْ هذهِ المرحلة ، ولذا في زيارة الناحية المُقدّسة نقول :
(فَالويلُ للعُصاة الفُسّاق لَقد قَتلوا بقتلكَ الإسلام..)
🏴[( صُورةٌ مُقرحةٌ للقلوب مِن صُور و وَقائع #يوم_عاشوراء💔 )]🏴


يقولُ إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه" و هو يقرأ لنا بنفسهِ مُصيبة #سيّد_الشهداء في زيارة الناحية المُقدّسة التي تُحدّثنا عن وقائع #يوم_عاشوراء.. يقول⁦⬇️⁩:
( وَ بدؤوكَ بالحَرب، فَثبتَّ للطَعن و الضَرب، و طَحنْتَ جُنودَ الفُجّار، و اقتحمْتَ قَسْطلَ الغُبار، مُجالِداً بذي الفِقار، كأنّك عَليُّ المُختار.
فلمّا رأوكَ ثابتَ الجَأش، غَيرَ خَائفٍ و لا خَاش، نَصَبوا لكَ غَوائِلَ مَكْرهم و قَاتلوكَ بكيدهم و شرّهم، و أمرَ الّلعينُ جُنودهُ، فمَنعوكَ الماءَ وَ وُروده، و نَاجزوكَ القِتال، و عَاجلوك النِزال، و رَشقوكَ بالسِهام و النِبال، و بسطوا إليكَ أكُفَّ الاصطلام، و لم يَرعوا لكَ ذِماماً، ولا راقبوا فيك آثاماً في قَتْلهم أولياءك، ونَهْبهم رحالك، و أنتَ مُقدّم في الهَبَوات، و مُحتمِلٌ للأذيّات، قد عَجِبتْ مِن صَبركَ ملائكةُ السماوات.
فأحدقوا بكَ مِن كُلّ الجِهات، وأثخنوكَ بالجِراح ، وَ حالوا بينكَ و بينَ الرَواح، ولم يَبْقَ لكَ ناصر، و أنتَ مُحتسبٌ صابر، تذبُّ عن نِسوتكَ و أولادك، حتّى نكسوك عن جوادك، فهويتَ إلى الأرض جَريحاً، تََطؤكَ الخُيول بحَوافِرها، و تَعلوكَ الطُغاةُ ببواترها، قد رَشَحَ للمَوتِ جبينُك، و اختلفتْ بالانقباض و الانبساط شِمالُكَ و يمينك، تُدير طَرْفاً خفيّاً إلى رَحْلك و بنيك، و قد شُغِلتَ بنفسكَ عن ولْدك و أهاليك، و أسرعَ فَرسُك شارداً، إلى خِيامك قاصداً، مُحمحماً باكياً...)
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

و جاء في #مقتل_الحسين للسيّد عبد الرزّاق المُقرّم، يقول و هو يصِفُ هذا المشهد المُوجع المُحرق للقلوب ⁦⬇️⁩:
(وأقبلَ الفَرَسُ يدور حولهُ [أي حول الحُسين] و يُلطّخُ ناصيتهُ بدمه، فصاحَ عُمر ابنُ سعْد "لعنه الله":
دُونَكم الفَرَس، فإنّهُ مِن جياد خَيل #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله".
فأحاطتْ بهِ الخَيل، فجعلَ يرمَحُ برجلَيهِ حَتّى قَتَل أربعينَ رَجُلاً وعشْرةَ أفراس. فقال ابنُ سعد:
دعوهُ لِننظُرَ ما يصنع. فلمّا أمِن الفرسُ - الطلب أقبلَ نحوَ الحسين "صلواتُ الله عليه" يمرّغُ ناصيتهُ بدمهِ - الطاهر المُطهّر-، و يشمّهُ و يَصهلُ صَهيلاً عَالياً..)

يقولُ إمامنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(كان [ فرسُ جدّي الحُسين ] يقول: الظليمةُ، الظليمة، مِن اُُمّةٍ قتلتْ ابنَ بنت نبيّها. و توجّه الفرسُ نحو المخيّم بذلك الصهيل...)

فكيف استقبلْت العائلةُ الحُسينيّة عَودة فَرس الحُسين إلى الخيام..؟!

يقول إمام زَماننا "صلواتُ اللهِ عليه" في زيارة الناحيّة المُقدّسة و هو يصِفُ هذا المشهد المُؤلم، يقول:
(فلمّا رأينَ النِساء جَوادكَ مَخزيّا، و نَظرنَ سَرجكَ عَليه مَلويّا، بَرزنَ مِن الخُدور، ناشراتِ الشُعورِ على الخُدود، لاطماتِ الوجوه، سافرات، و بالعويل داعيات، و بعد العِزّ مُذلّلات، و إلى مَصْرعكَ مُبادرات.
و الشِمْر جالسٌ على صَدْرك، مُولغٌ سَيفَهُ على نَحْرك، قابضٌ على شَيبتكَ بيدهِ، ذَابحٌ لَكَ بمُهنّدهِ، قد سَكنتْ حواسك، و خَفيتْ أنفاسُك، و رُفع عَلى القناة رأسك...)
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

سيّدي #يابقية_الله
عيوننا علَى الدّربِ مُنتظرة ،
وآذاننا تنتظرُ اللّحظة الّتي تسمعُ فيها صوت أصهالك
وصوتك الشّريف مُنادياً : #يالثارات_الحسين ..
فنُنادي معك بقلوبنا : #ياحسين ،
وألستنا : ياحسين ،
وأبداننا : ياحسين ،
وجوارحنا : ياحسين ،
وجوانحنا : ياحسين ،
#يالثارات_الحسين .. #ياحسين
___________________

🕯أعظمَ الله أُجورنا وَ أجوركُم بمُصابنا بالحسين "عليه السلام"، وجعلنا وإيّاكم مِن الطالبين بثأرهِ مع وليّه الإمام المهدي مِن آل مُحمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين🕯...

[( الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه" )]
:
#ياحسين
#بقية_الله
#يالثارات_الحسين
🔴 الدَّم الحُسيني يبقى فوّاراً
حتّى ظُهور #الإمام_المهدي "عليه السَّلام" 🏴
⁩⁦⁩⁦

مِن الكلمات الأخيرة التي قالها إمامنا #سيّد_الشهداء لإمامنا #سيّد_الساجدين في الساعات الأخيرة قبل استشهاده ، أنّهُ قال ⁦⁩:
( يا ولدي #يا_علي.. واللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ #المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً )
[📚بحار الأنوار: ج٤٥]
■■■■■■■■■■■■■■

⁩ ومــــــضة ⁦⁩ :
👆قول الإمام الحسين عليهِ السّلام" :
( واللهِ لا يسكنُ دمي ) هذا القَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطَّاهر الأقدس سيبقى يفور ويفور ويغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء وعيون الأئمة السّجاد والباقر والصادق "صلوات الله عليهم" ، وعيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا #بقية_الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
،
فهل أنتم أيّها الحُسينيون ، يا #خدّام_الحسين.. هل عيونكم تتطلّع إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامكم #الحسين "صلوات الله عليه"..؟!⁦
هل عيونكم لإمام زمانكم..؟!⁦
هل وعيكم وهل فهمكم للخدمة الحُسينية بهذا المُستوى...؟!⁦
هل تُوظّفون خِدمتكم لإمام زمانكم وللتمهيد لظهوره الشريف..؟!⁦
؛
إمامُنا #الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه:
هل ولد #الإمام_المهدي..؟! قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..

👆هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق ، وهذا الجواب هو إلينا نحن ، فنحن أهل زمان الغَيبة ، فكلام #الإمام_الصادق "صلوات الله عليه" هو إلينا.. يقول:
[(لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)]
،
📣 الخدمة الحُسينية يا #شيعة_أهل_البيت لا معنى لها إذا لم تكن خِدمةً لإمام زماننا "صلوات الله عليه" ..
لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية خدمة تخدم المشروع المهدوي وتُمهّد للمشروع المهدوي..
ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مهدوية ما لم تكن مُستندة إلى معرفة صحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
:
#التمهيد يا خَدَمة الحُسين هو أن نُمهّد قلوبنا وعقولنا وأنفُسنا لمهديّنا "صلوات الله عليه"..
ولكن للأسف الشديد ، في واقعنا الشيعي إمام زماننا لا يكاد يُذكر في مجالسنا..
وإذا ذُكر يُذكر على الحاشية! وهو المركز والمِحور في هذا الوجود "صلوات الله عليه وآله"..!!⁦
■■■■■■■■■■■■■■

🕯⁩يا دماً فوّاراً ظلّ يفور ..
وَ يا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العصور ..
عند أعتابكَ وقفتُ أُلملمُ آثار جراحٍ بينَ البَّاب وَ الجدار ..
منذُ السَّقيفةِ وَ الوجعُ الحُسينيُّ حرارتهُ لاهبة .. بركانُ حُزنهِ في كُلِ وقتٍ يثور ..
يا وجعاً موّاراً في العقلِ وَ في القلبِ للآن يمور ..
وَ يا دماً فوّاراً ليومِ الثَّأر يفور ..⁦🕯
______________________

🕯أعظمَ الله أُجورنا وَ أجوركُم بمُصابنا بالحسين "عليه السلام"، وجعلنا وإيّاكم مِنْ الطَّالبين بثأرهِ مع وليّه الإمام المهدي مِن آل مُحمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين🕯...

[( الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه" )]

:
#ياحسين
#بقية_الله
#متى_نراك
#الثقافة_المهدوية
#يالثارات_الحسين
زهرائيّون
Photo
تأكيد مِن صادق العترة:
🏴[( البلاء نزلَ على هذهِ الأُمّة يوم قتل الحُسين
و ستبقى الأُمّة في ضلالها حتّى قيام القائم "صلوات الله عليهم أجمعين" ! )]🏴


يقولُ إمامُنا #صادق_الآل "صلواتُ الله وسلامهُ عليه":
(لَمَّا قُتِلَ الحُسين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" سَمِعَ أهلُنا قائلاً بالمَدينة يقول:
اليوم نزلَ البلاءُ على هذهِ الأُمّة، فلا يَرون فرحاً حتّى يقومَ قائِمُكم فيشفي صُدورَكم، و يَقتُل عدوّكم، و ينالَ بالوِتْر أوتارا.)[📚 كامل الزيارات]
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

👆 فالإمام هُنا يُقرّر و يُؤكّد هذه الحقيقة:
أنّ البلاء نَزلَ على هَذهِ الأُمّة #يوم_عاشوراء، حِين قُتِل الحُسين.. و أنّ هذهِ الأُمّة ستبقى على حَيرتها و تِيهها و ضَلالها، حَتّى يَقومَ قائمُ آل محمّد "صلواتُ الله عليه وعليهم أجمعين"، و يطلب بثأر الحُسين..!

و يُؤكّد هذهِ الحَقيقة #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه" في حديثهِ مع حُذيفة بن اليمان ، حين يُقسِم و يقول⁦⬇️⁩:
(فو الذي نفسُ عليّ بيده ، لا تَزالُ هذهِ الأُمّة بعْد قَتْل الحُسين ابني في ضَلالٍ و ظُلْمةٍ و عَسْفٍ و جَورٍ و اختلافٍ في الدين ، وتَغييرٍ و تبديل لِما أنزلَ اللهُ في كتابهِ ، و إظهار البدع ، و إبطال السُنن ، و اختلالٍ و قياسِ مُشتبهاتٍ ، و تَرْكِ مُحْكماتٍ.. حتّى تنسلِخَ مِن الإسلام، و تدخُلَ في العَمى و التلدّد و التسكّع..! )

المُراد مِن التسكّع : هو الحيرة، و عدم الاهتداء.. يعني أنّ الأُمّة لا تَعرفُ هَدَفها، و لا تعرفُ طَريقها ، و أنّها بعد مَقتل الحُسين سَيبقى حالُها هَكذا حتّى يثأر الثائرُ بدم الحُسين و هو إمامُ زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه".

أيضاً يقول #الإمام_الصادق "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" مُؤكّداً هذه الحقيقة (حقيقةُ بقاء الأُمّة في ضلالها بعد قتل الحُسين) ، فيقول:
( لمّا ضُرِبَ الحُسين بن علي بالسَيف فسقط، ثُمّ ابتُدِرَ ليُقطعَ رأسهُ نادى مُنادٍ مِن بطنان العرش:
ألا أيّتها الأُمّة المُتحيّرةِ الضالّة بعد نبيّها: لا وفّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر، ثُمّ قال أبو عبد الله "صلواتُ الله عليه":
فلا جرَمَ و اللهِ ما وُفّقوا و لا يُوفَّقون حَتّى يُثأرَ بثأر الحسين)
[📚وسائل الشيعة: ج٧]

قول الإمام "عليهِ السّلام" :
(لا وفّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر) يعني لا تُقبَل أعمالكم.. فالأضحى و الفِطر عَناوين لأهمّ رُموز هـذهِ الأُمّة و عباداتها.. فالفِطر عنوانٌ للصوم ، والأضحى عنوانٌ للحج ، و الصوم و الصلاة يُلازمان بقيّة العبادات.. يعني لن يَحصلَ تَوفيقٌ لهذهِ الأمّة، و إنّما سَتبقى هَذهِ الأمّة مَخذولة و مَسلوبة التوفيق، حَتّى يُثأر بثأر الحسين (حتّى تقوم دولةُ الحق)!

أيضاً إمامنا #جواد_الأئمة "صلواتُ الله عليه" يُؤكّد هذه الحقيقة في الرواية التالية⁦⬇️⁩:
(عن محمّد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني " قال: قلتُ لهُ: ما تقول في الصوم.. فإنّه قد رُوي أنّهم لا يُوفّقون لِصَوم. فقال "عليه السلام":
أمّا إنّه قد أُجيبتْ دعوةُ المَلَك فيهم، فقلتُ: و كيف ذلك جُعلتُ فداك؟ قال "عليه السلام": إنّ الناس لَمّا قتلوا #الحسين أمرَ اللهُ تباركَ و تعالى مَلَكاً يُنادي: أيّتها الأُمّة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفّقكم الله لِصومٍ و لا فِطر).
[📚الكافي الشريف]
👈يعني عباداتهم باطلة.. و كيف تُقبَل العبادات
(التي هي فروع) و قد قَتَلوا الأصْل.. قَتَلوا أصل الأصول و هو الإمام المعصوم، و رفعوا رأسهُ على الرُمح..!

أيضاً إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" يُؤكّد هذه الحقيقة في حديثهِ العاشورائي المعروف، حين يقول:
(إنّ يوم الحُسين أقرحَ جُفوننا [ أي جَرّحها حَتّى خرجَ الدمُ منها ] و أسبلَ دُموعنا، و أذلّ عَزيزنا بأرضِ كَربٍ و بلاء أورثتْنا الكَرْب والبلاء إلى يوم الانقضاء..)
[📚بحار الأنوار:ج٤٤]

فإنّ يومَ الإنقضاء إمّا أن يكون يوم خُروج إمام زماننا "عليه السّلان" ، أو أنّه يومُ القيامة.. و على أقرب الأوقات هُو يومُ خُروج إمامِ زماننا "صلواتُ الله و سلامه عليه".
فهذا الحديثُ يُبيّن حَالُ الأُمّة التي أَورثتْ الكَرْب و البلاء لِعترة النبي "صلّى الله عليه وآله" إلى يوم الإنقضاء..
فهل تنال هَذهِ الأُمّة تَوفيقاً..؟!⁦⚠️

أيضاً كلماتُ #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" تُؤكّد هذا المعنى، حِين يقول:
( فقُبّحتْ أُمّة تَرى أولادِ نَبيّها يُقتلون ظُلْماً وهُم لا يُغيّرون، إنّ القاتل والآمِر و الشاهد الذي لا يُغيّر كلّهم في الإثم والَّلعان سَواء مشتركون ).

أمّا زيارة الناحية المُقدّسة فهي الأصرحُ و الأبين في بيان هذه الحقيقة، حين تقول:
زهرائيّون
Photo
تكون ثابتة لا تزول ، وَ إذا زالت النّعمة لا قيمة لها ، وَ تمام النعمة هو دوامها ، وَ تتم النعمة حينما تدوم وحينما تكون دائمة ، فأيُّ النعم في حياتنا يمكن أن تدوم؟!
ما كان مرتبطاً بمُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد "عليهم السّلام" هو هذا الّذي يدوم فتمام النعمة هنا ، كلّ شيءٍمرتبط بإمام زماننا "عليه السّلام" هو هذا التَّام ..
فحينما نقول ( كمالُ الدّين وَ تمام النّعمة هو إمام زماننا ) بهذا المعنى ، وَ « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي » إكمالُ الدّين وَ إتمام النّعمة بهذا المعنى ..
لذلك عندنا في الرّوايات في : 📚 وسائل الشيعة لشيخنا الحر رضوان الله تعالى عليه ، في الجزء الأول منه ، في أبواب : مقدمة العبادات ، هناك روايات كثيرة في هذا الباب في نفس هذا المضمون ، الّذي تتحدث عنهُ هذهِ الرّواية المُقتطفة من هذا الباب ⁦⬇️⁩ :

❇️⁩ عنْ أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفرٍ #الباقر "عليه السّلام" : بُني الإسلام على خمس :
( إقامُ الصلاة ، وَ إيتاء الزكاة ، وَ حجّ البيت ، وَ صوم شهر رمضان ، وَ الولاية لنا أهل البيت ، فجعلَ في أربع منْها رُخصة ، وَ لم يجعل في الولاية رُخصة ، منْ لم يكن لهُ مال لم تكنْ عليهِ الزكاة ، وَ منْ لم يكن لهُ مال فليسَ عليهِ حجّ ، وَ منْ كانَ مريضاً صلّى قاعداً ، وَ أفطر شهر رمضان ، وَ الولاية صحيحاً كانَ أو مريضاً أو ذا مالٍ أو لا مالٍ لهُ فهي لازمة ) .


✳️⁩ قول الإمام "عليه السّلام" :
( فجعلَ في أربع منْها رُخصة ، وَ لم يجعل في الولاية رُخصة ) هذه إشارة واضحة حتَّى العبادات منقطعة ، لذلكَ الرواية تقول: فَجُعل في أربعٍ منها رُخصة ، أي: دوام هذه العبادات وَ انتقالها بالدَّرجة العالية إلى مَخزن الغيب ، وَ إلى عالم الغيب بالولاية .. وَ لذلك سيّان عند الله منْ صلّى أو زنا ( الَّذي لا يوالي عليّاً وآل علي عليهم السّلام ) ، هكذا أخبرونا هم "صلوات الله وسلامهُ عليهم أجمعين" ، وهذه قناعاتنا نحن اقتنعنا بهم، نحن أيقنا بهم "عليهم السّلام" ..
◀️⁩ ثم تقول الرّواية :
( منْ لم يكن لهُ مال لم تكنْ عليهِ الزكاة ، وَ منْ لم يكن لهُ مال فليسَ عليهِ حجّ )
أيّ : إذا كان ليس لديه مال ، وما كان يدفع زكاة ولا يحجّ ، فهل أنهدم إسلامه؟! أبداً .. ليس لهُ زكاة وليس عليه حجّ ، فما هدمت الزّكاة ولا الحج إسلامه لأنّ ليس لديه مال ..
◀️⁩ثم تقول أيضاً :
( وَ منْ كانَ مريضاً صلّى قاعداً ، وَ أفطر شهر رمضان )
أي: إذا لم يأتي بالصلاة على شكلها الكامل لم يُهدم إسلامه وكذلك الصوم ، بل حتّى لو استمر المرض معهُ أصلاً لا يصوم ..! ، ولـــــكن الرّواية بعد ذلك تقول :
( وَ الولاية صحيحاً كانَ أو مريضاً أو ذا مالٍ أو لا مالٍ لهُ فهي لازمة ) وَ ما نودي بشيءٍ مثل ما نودي بالولاية ، فالولاية هي الَّتي تدور عليها كلّ الحقائق ، وَ هي كمال الدِّين وَهي تمامُ النعمة.
وَ الأمثلة كُلها يمكن أنْ تُلخصها هذهِ الرّواية :
( منْ لم يكن لهُ مال لم تكنْ عليهِ الزكاة ، وَ منْ لم يكن لهُ مال فليسَ عليهِ حجّ ، وَ منْ كانَ مريضاً صلّى قاعداً ، وَ أفطر شهر رمضان ، وَ الولاية صحيحاً كانَ أو مريضاً أو ذا مالٍ أو لا مالٍ لهُ فهي لازمة ) .
يعني لا توجد لحظة منْ اللّحظات يمكن للإنسان أن يتجرد منْ الولاية ، وَ لذلك الولاية لازمةً لهُ ، والولاية لازمة لعملهِ وَ بها ينجو ، وَ بها يعـــــــــــــلو ..

وَلايتي لأمــــــير النَّحل تكفينــي
عند الـممات وتغسـيلي وَتكفينـي
وَ طينتي عُجنتْ منْ قبل تكويني
في حُبِّ حيـدر كيفَ النَّارُ تكويني ؟!

[ وَلايتي لأمــــــير النَّحل تكفينــي : تكفيني في الدِّين وَ تكفيني في الدُّنيا .. تكفيني في عالم الشَّهادة وَ تكفيني في عالم الغيب .. تكفيني في عالم القلب وَ في عالم العقل .. تكفيني في كُلّ جهةٍ منْ جهات وجودي ، وَ في كُلّ جانبٍ منْ جوانب حياتي ]


✒️⁩ مُقتطفات مُستفادة منْ الحــ(٢٢)ـلقة منْ برنامج :
#الحجة_بن_الحسن_العسكري #إمام_زماننا "صلوات الله عليه" / لسماحة #الشيخ_الغزي
◀️⁩ يُمكنكُم مُتابعة الحلقة بتمامها ( مطبوعة ، اوديو ، فيديو ) على هذا الموقع ⁦⬇️⁩ :

📖 مطبوعة ( للقـراءة ) ⁦⬇️⁩ :
http://www.almawaddah.be/book.php?id=26
،
🔊 اوديــو ( للاستماع ) ⁦⬇️⁩ :
http://www.almawaddah.be/audio.php?id_album=17&p=2
:
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
#كمال_الدين_وتمام_النعمة
زهرائيّون
Photo
ان بغض النَّظر عن نوع الإنتاج ، فهو لابدّ أنْ يُحفظ وَ يُخزّن ، لكن ليس علَى الأرض ، وَ ليس في هذا العالم لأنّ هذا العالم منتهي ، لهُ صلاحية معينة :
« إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ٭ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا » ، وجاء في وصف الجبال :
« وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ » أي: تتفتت ، وَ العِهن المَنفوش : العِهن هو القُطن ، قطن وَ تنفشهُ ماذا يبقى فيه؟!! ، وَجاء في وصف الجبال أيضاً :
« وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ » فالقرآن الكريم يُحدثنا عن الجبال إذا سيّرت فكانتْ سراباً ، وَ هذا أعظم منْ وصفها بالعِهن المَنفوش ..!!
فإذاً هذا العالم لهُ صلاحية ، لهُ مدّة وَ ينتهي ، مثل الآن يُكتب على البّضائع مدة الصلاحية كذا وكذا ، فهذا العالم أيضاً لهُ صلاحية وَ تنتهي ، ولكن الإنسان ومنتوجهُ باقي ، الله سبحانهُ وتعالى لَمَّا خَلقَنا خلقنا لنَبقى لا لنفنى ، فمنتوج الإنسان يبقى ، وَ هذا هو معنى الخلود في الجنان وَ النيران ، منْ الَّذي يُشرف على هذهِ العملية؟! على عملية نقل هذا الإنتاج إلى عالم الغيب؟!
نُقرب المعاني بهذه الأمثلة لتوضيح الصورة ، وَ إلاَّ فالقضية أعمق وأعمق منْ هذا المعنى ، لكنّها مُجرد أمثلة لتقريب المعنى ، فهذهِ هي الجهة الغيبية منْ الدِّين ، وَ لابدّ أن يكون هناك جهة مُشرفة على هذا الجانب ، وَ قطعاً هذه الجهة المُشرفة لابدّ أنَّها تمتلك قُدرات هائلة خارج قدرات عالم الشَّهادة، فهذا هو كمالُ الدّين في جنبتهِ المُرتبطة بعالم الشَّهادة وَ في جنبتهِ المُرتبطة بعالم الغيب ، وَهذا معنى أنّ الإمام المعصوم وَ أنّ ولاية الإمام المعصوم هي كمالٌ للدِّين .. فحين نقول بأنَّ :
ولاية إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليهِ السّلام" هي كمالٌ للدّين بهذا المعنى وَ بهذا العُمق وَ بهذا البُعد ..
فهذا العالم ليس هو صورة نراها في التّلفزيون ، مُجرد صورة وَ تمر ، مُجرد أمواج وَ تمر ، إنّما هذا العالم لهُ حقيقة ، وَ حقيقة هذا العالم لا تَنتهي بإنتهاء صلاحية هذا التَّصوير المادي ، فهذا الوجود المادي يُمكن أن يتحول وَ يتحول وَ يتبدل وَ يتغير، لكن هناك شيء وراء هذا الوجود المادي وَ هو وجودٌ أعمق ، وَ هو وجودٌ أثقل ، وَ أكثر وزناً ، وَ أوسع اتساعاً ، ذلك هو ( الغيب )
فالعالم الوسيع الَّذي هو ما وراء المادة ، وَ الدين كما قُلنا لهُ جهتان ⁦⬇️⁩:
جهةُ غيبٍ ، وَ جهة شهادة ، وَ الَّذي يُكمل جهة الشَّهادة بحيث يكون باباً لتلمُّس الحقيقة لابدّ منْ أن يكون آتياً منْ جهة الغيب ، لأنَّ الحقيقة هُناك في الغيب ، وَ الآتي من جهة الغيب هو القادر علَى أن يكون أيضاً مُشرفاً وَ مُكملاً لجهة الدِّين الغيبية ، وَ هذا هو معنى كمال الدَّين ..
فلابدّ منْ جهةٍ تكون هذه الجهة أمينة ، نقية منْ الظُّلم ، جهة طاهرة ، هذهِ الجهة هي الَّتي تكونُ سبباً لكمال الدِّين ، تكون سبباً لكمال البشر ، وَ هذه الجهة بحسب قناعاتنا هو : إمام زماننا "صلوات الله عليه" ، قد يقول قائل فإننّا لا نراه ، فليس لهُ فاعلية ظاهرة في الحياة ، قد يقول قائل هذا الكلام ، ولكن بحسب قناعاتنا وَ المتأتية منْ تراكمات هائلة منْ الأدلة وَ البصائر وَ الشَّواهد وَ الإضاءات وَ الحُجج وَ البّراهين ، فبالنسبة لنا هذهِ الجهة الَّتي تكونُ سبباً لكمال الدِّين ، تكون سبباً لكمال البشر ، وَبحسب قناعاتنا هو :
إمام زماننا "صلوات الله عليه ، قد لا تكون كذلك بالنسبة لغيرنا ، لكننا نعلم بأنّهُ في يومٍ منْ الأيام حينما تنضج الثّمرة فإنّهُ سيكون واضحاً للجميع ، وَ إن الجميع سينظرون إليهِ ، سيكلمونهُ ، حينما يظهر "صلوات الله وسلامهُ عليه" .
فقناعــــــتنا تقــــــــول⁦⬇️⁩:
بأن الحُجّة بنُ الحسن العسكري هو كمالُ الدّين في هاتين الجهتين⁦⬇️⁩:
في جهة عالم الشَّهادة وَ في جهة عالم الغيب .

فإذا نظر أيّ إنسانٍ إلى الآن الوجود الدّيني في العالم بكلّ اتجاهاتهِ ، أعلى جهةٍ في الوجودات الدّينية هي المؤسسات الدينية ، الزّعامات الدينية ، الجامعات الدينية ، نجد أنّ ظاهرة الاختلاف ، المَشاكل الأخلاقية ، المَشاكل المالية ، النّقاش الحادّ حول صحة المناهج ، ما بينَ طرفٍ يريد التَّمسك بها وَ طرفٍ آخر يريد أن يغيرها ، مناهج علمية ، فكرية ، إلى غير ذلك .. إلى نقطةٍ أكبر وأعمق وأدقّ منْ كلّ ذلك، وهو أنّ أعلى الأشخاص في هذه المؤسسات الدّينية فيما بينهُ وبينَ نفسه ، في داخلهِ لا يجد الأمان ، أي : هو لا يعلم بأنّ ما يتبناهُ هل هو هذا الصحيح ..!! ، ولذلكَ نحنُ نقول مثلاً :
بأنَّ ما يصدر منْ أعلى جهةٍ علمية وَ هو الفقيه ، جهة الفقهاء كلامٌ يحتمل الخطأ والصواب ، يعني من الجهة النفسية هو ليس مُتأكداً منْ أن هذا صواب أو هذا خطأ ، لكنهُ هو يسير في الجادة بشكلٍ عام في جادة الصواب في الخطوط العامة الصحيحة بنحوٍ مُجمل ، لكن التَّفاصيل لا يوجد ضمان لصحتها : إن كان في الجانب العقائدي أو كان في الجانب الفقهي ، في جميع الاتجاهات ، وَ
زهرائيّون
Photo
بهِ الإنسان منْ أعمالٍ وَ حتَّى منْ نوايا الإنسان / أعمال الإنسان / أفعال الإنسان / تروكات الإنسان .. ما يتركهُ الإنسان وَ ما يفعلهُ وَ ما يعتقدهُ ، وَ ما ينتجُ منْ علاقتهِ معَ الله ، ما ينتجُ منْ علاقتهِ مع أولياء الله ، وَ ما ينتج منْ علاقتهِ مع أعداء الله ، وَ ما ينتجُ منْ علاقتهِ مع كلّ النَّاس ، وَ مع كُل المخلوقات حتَّى معَ الجمادات ، كُل هذا لهُ ارتباط بعالم الغيب ، فهذا المنتوج البّشري ما ينتجهُ الإنسان، فَهو مثل المعمل يُنتج النوايا وَ يُنتج الأفكار وَ ينتج الأعمال ، بغض النّظر عنْ أنَّها حسنة أو قبيحة .. هذا الإنتاج يذهب إلى جهة ما وَراء العالم الدُنيوي ، يتحوّل إلى صورة ، لأنَّ هذا العالم ليس مبنياً على الهدر والإسراف ، فكُل شيءٍ بقدر وَبمقدار ، وَ لذلك الآية صريحة في سورة الزلزلة حينما نقفُ عندها في الجزء الثلاثين من الكتاب الكريم ⁦⬇️⁩:
« إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ٭ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا » الأرض هذا الكائن الكبير بالنّسبة لنا سيتفتت وَ يتغير ، يوم تبدل الأرض بشكلٍ آخر غير الأرض ..!
« وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا ٭ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ٭ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ٭ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً .. » لأي شيءٍ رُغم كلّ هذهِ التَّغيرات ⁦⬇️⁩:
« يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ » فالآية ما قالت ليُروا جزاء أعمالهم إنّما ليُروا أعمالهم : « لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ » التي أنتجوها ، فهذا المنتج البشري سيذهب إلى مكانٍ آخر ، وَ هذا المكان خارج العالم الأرضي ، هذا المكان ما وراء عالم الشَّهادة وهو ( عالم الغيب ) ، فهذا المنتوج يذهب إلى هناك : « إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا »
فإذاً المكان الّذي يُخزن فيها هذا الإنتاج ليس الأرض ، لأنَ الأرض ستتبدل بشكل آخر ..
فهناك عملية إراءة للأعمال : « فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ » ، وَ المثقال يعني : ميزان ، مقياس ، وَ الذّرة أصغر قياس في لغة العرب ، وَ الذّرة في لغة العرب هو أصغر شيء ، فلو كان هناك أصغر من هذا المقياس لاستعملهُ القرآن : « فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ٭ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ » فالإنسان هذا الـمُنتِج هذا الإنتاج يُخزّن لهُ في عالم الغيب ، وَهذا هو معنى أنَّ أعمالنا لا تُقبل إلاَّ بولاية عليٍّ "عليه السّلام" أو أنّ الإمام المعصوم هو شاهدٌ على أعمال العباد ، فهو الَّذي يُشرف على الإنتاج ..
فهناك منتوجٌ بشري ، وَ هذا المنتوج البشري ينتجهُ الإنسان بنواياه ، وَ هناك ملائكة وَ هُم الَّذين يُسجلون نوايا الإنسان ، أعمالهُ .. فهؤلاء الملائكة هم عُمال ، هذه مؤسسة للحفاظ على الإنتاج أو المنتوج البشري ، وَ هذا المنتوج يُنقل ويُسجل ويُحافظ عليه وَ يُخزّن وَ هذا ترابطٌ بينَ عالم الشَّهادة وَ بين عالم الغيب ، لكن عالم الشَّهادة لهُ صلاحية وَ تنتهي : « إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا » يعني انتهت مُدة صلاحية عالم الشَّهادة ، الإنسان ينتقل إلى عالم آخر ،
فالجنبة الغيبية منْ الدِّين وَ هي جنبةٌ وَسيعة وَ أوسع منْ جنبة الدّين في عالم الشِّهادة ، وَ المُشرف عليها هو :
#الحجة_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ، بالنسبة لنا فهو إمام زماننا "عليهِ السّلام" ، وَ هذا هو الفارق بينَ الإمامة الَّتي تُفهم بالفهم السّياسي وَ كأنّ قضية الإمامة هي حاجةٌ سياسية فقط ، إنّما هي أبعد وَ أعمق منْ ذلك إنّها حاجةٌ وضرورةٌ كونية ..

فنحنُ حينما نتحدث عنْ الإمامة وفقاً لفكر أهل البيت "عليهم السَّلام" ، لا وفقاً لبعضٍ منْ علماء الشَّيعة الَّذين هُم لا يستقون الفهم منْ حديث أهل البيت "عليهم السّلام" ، وَ إنّما يستقون فهمهُم منْ مناهج مخالفة لأهل البيت ثُم يُضيفون عليها بعضاً منْ الأبزار لأجل تغطيتها ، يعني هو يصنع الكيكة بكاملها وَ حينما يُريد أن يزينها يأتي بشيءٍ منْ أهل البيت حتَّى يُظهر هذا الكلام بأنّهُ منْ أهل البيت ، فيجعل منْ الإمامة قضية سياسية منقوصة ثُم بعد ذلك ينتقل للنقاش في حدود العِصمة ، لأنَّهُ إذا ثبتَ هذا الأساس أنّ الإمامة هي قضية سياسية ، فإذاً قضية العِصمة أيضاً ليستْ قضية مُهمة إلى ذلك الحدّ البعيد ..!!! ثُم تنتقل القضية أيضاً إلى بُعدٍ آخر : وَ هو أنّ طول الغيبة هو لأجل أنْ يكتسب الإمام الخبرة والتّجربة ..!!!
وَ يكون هذا الفهم المُنقوص وَ الـمحدود وَ الـمجزوء للإمامة ، بلْ هو اللا فهم هذا هو اللا فهم، وليس فهماً منقوصاً، هذا هو الّلا فَهم وفقاً لموازين أهل البيت "عليهم السّلام" ، فالإمامة ليستْ حاجةٌ سياسية ، وَ ليستْ حاجةٌ اجتماعية .. نعم السّياسةُ جزءٌ منْ شؤوناتها وَ التّربيةٌ الإجتماعية أيضاً جزءٌ منْ شؤوناتها ، بلْ إنّها أبعد وَ أعمق منْ ذلك إنّما هي حاجةٌ وَ ضرورةٌ كونية ..

فإذاً نحنُ البشر مُنتِجون ، وَ هذا الإنتاج البشري أيّاً ك
زهرائيّون
Photo
بعد ( عالم الشَّهادة ) وَ هو هذا العالم الَّذي نعيشُ فيه وَ نتحسسهُ وَ نتلمسه وَ نتحرك فيه وننتقل فيه ، العالم المحكومُ بالزمان وَ بالمكان ، وَ المحكوم بقيود الحواس وَالماديات .. هذا العالم الَّذي نعيشُ فيه ( عالمُ الشَّهادة ) ، فهناك جنبةٌ للدّين تتعلقُ بهذا العالم ، وَ فعلاً هو هذا الَّذي يعرفهُ النّاس منْ الدّين .
وَ البُعد الثاني : البُعد الغيبي ( الجنبة الغيبية ) هي غيبيةٌ لا يعرفها النّاس منْ هذا الدّين ، ما يعرفهُ النّاس منْ الدّين هو جنبة الدِّين في عالم الشَّهادة ..
لــــــــكن ..! هل بإمكان الإنسان في هذا العالم المُحدود أنْ يصل إلى الحقيقة بآلياتٍ محدودة ؟!!
المَنطق وَ العقل يقول : بأنّ الإنسان بمحدوديتهِ هذه الَّتي ترتبط بعالمهِ الَّذي يعيشُ فيه ، بمحدوديتهِ الذّاتية وَ بمحدودية آلياته منْ : عقلٍ ، منْ فكرٍ ، منْ إدراكٍ ، منْ ذكاءٍ ، وَحتّى منْ عالم الخيال عندنا ، فَعالم الخيال بالنسبة لنا محدود ..
فهل عالمُ الخيال عندَ الطِّفل كعالم الخيال عندَ الكبير؟! فبما أنّ عالم الخيال عندَ الطفل محدود ، فعالمُ الخيال عند الكبير محدود ، وَذلك لأنَّ قدرة الخيال بينَ النّاس مُختلفة ، فحينما اختلفتْ قُدرات الخيال عندَ النّاس هذا يدّل على وجود مراتب مُتتالية ، وَ القضية لا تقفُ عند هذا الحدّ ، فهو عالمٌ محدود ، وَ إنسانٌ محدود ، وَ آلياتٌ محدودة ماذا تكون النتيجة؟!!
النّتائج تَتبع المقدمات هذهِ المُقدمات ، النّتيجةُ أنَّها ستكون محدودة ، قد تُلامس الحقيقة ، قد تدور في فَلكِ الحقيقة يمكنُ ذلك .. وَ هذا يعود إلى طبيعة الآليات وَ إلى طبيعة ذلكَ الإنسان ، رُغمَ أنّهُ محدود فكيف ينتفع منْ محدوديته؟! وَ رُغم أنَّ الآليات مَحدودة كيف يستطيع أنْ ينتفع منْ آلياته المحدودة هذه ؟!! ، بأي اتجاهٍ يوجهها يمكن أنْ يلامس الحقيقة وَ لو منْ بعيد ، وَ يمكن أنْ يكون دائراً في فلكَ الحقيقة ..
فالجهةُ المُرتبطة بعالم الشَّهادة منْ الدِّين هي الَّتي عليها مدار الكلام عند النّاس ، إذا أردنا أنْ نُلقي نظرة فاحصة على الأديان الموجودة على الأرض وَ لنقل على الأديان السَّماوية : كم هو منْ الاختلافات فيما بينَ أصحاب هذه الأديان؟!! ، هذه الاختلافات تكشفُ لنا عنْ أنَّ الناس لم يصلوا إلى الحقيقة .
السؤال هُنــا : هل توجد جهةٌ يمكن أنْ تُحدد لنا معالم الحقيقة أو لا توجد؟!!
إذا كان ذوي الأديان يعتقدون بالله سبحانهُ وَ تعالى ، وَ يعتقدون أنّ الله مهتمٌ لخلقه ، وَ أنَّ الله أنزلَ الأديان لخلقهِ وَ أنزل الرُسل وَ الكُتب وَ الملائكة وَ المعاني الأخرى المُرتبطة بهذهِ الحقائق ..
إذا كانَ الله سبحانهُ وَ تعالى يُنزِل الكُتب وَ الملائكة وَ الوحي وَ الرُسل وَ الأنبياء وَ الأوصياء وَ الأولياء كُلُّ ذلك بتخطيطٍ منْ الله وبإرادةٍ منهُ ، وَ هذا يعني أنّ أمر الخلق يهمّهُ .. الله سبحانهُ وَ تعالى مهتمٌ لأمر خلقه ، فإذا كانَ مهتماً لأمر خلقهِ فلابدّ أنْ يجعل لهُم باباً إلى الحقيقة ..

إذا رجعنا إلى نفس النّاس : إلى اليهود ، إلى النّصارى ، إلى المُسلمين .. أو إلى أيّ ديانةٍ أخرى يُمكن أن تكون سماوية في هذا العالم ، نجد الإختلاف قد ضرب أطنابهِ في كُلّ مكان ، وَ كلّ جهةٍ تدّعي أنَّها هي الَّتي تملكُ الحقيقة ،
فَهل أنَّ الله سبحانهُ وَ تعالى ما تركَ للنَّاس باباً ، هذا الباب منْ خلالهِ تُحدّد معالم الحقيقة؟!
إذا كانَ الله مُهتماً لأمر خلقهِ وَ يُرسل لهُم الأنبياء وَ يرسل لهُم الملائكة وَ الكتب وَ إلى غير ذلك ، هذا يعني أنّهُ مهتمٌ لأمر خلقهِ ، لابدّ أنْ يجعل لهُم باباً منْ خلالهِ يتلمسون معنى الحقيقة ، وَ هذا الباب نحنُ نعتقدهُ هو :
#الحجةُ_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ..

فنحنُ نملك قناعات وَ القناعات هذهِ تقودنا إلى هاتين الحقيقتين⁦⬇️⁩:
❇️⁩ الحقيقةُ الأولى : أنَّ الله مُهتم بالبشر لذلكَ أرسل إليهم أنبياء ، ملائكة ، كتب ، إلى غير ذلك ، فإذا كانَ مُهتماً بهم ليس منْ المنطق ، ليسَ منْ المعقول أنْ لا يفتح لهُم باباً من خلالهِ يتلمسون الحقيقة ، وَ إلاَّ لماذا أصحاب الأديان وَ منذ البّداية في خبط، في خَبْطٍ وَ شِمَاس لماذا ؟!
كما يقول #سيد_الأوصياء "صلوات الله وَ سلامهُ عليه" في الخُطبة الشَّقشّقية : « فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللهِ بِخَبْط وَشِمَاس ، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض » ..
فإذاً هذا البّاب الَّذي يُحدد معالم الحقيقة ، إنْ كانَتْ الحقيقة العلمية ، وَ إنْ كانَت الحقيقة الدّينية ، وَ إنْ كانتْ الحقيقة الفِكرية ، وَ إنْ كانتْ الحقيقة في كُل قضيةٍ تتعلق بشؤونات حياة الإنسان ، وَ نحنُ نعتقدهُ هو :
#الحجةُ_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ، لذلكَ ولايتهُ كمالُ الدِّين ، وَ هذا في جنبة الدِّين في ( عالم الشهادة ) ..

✳️⁩ أمّا في جنبة الدّين في ( عالم الغيب ) فذلكَ أمرٌ نحنُ لا نتلمسهُ وَ إنّما بابُ الحقيقة يُخبرنا عنْ ذلك ، هذا الدِّين ليس مُنقطعاً بانقطاع العالم الدنيوي ، فما يقوم
زهرائيّون
Photo
☘️⁩ ولايةُ إمام زماننا "صلوات الله عليه"
هي كمالُ ديننا وَ هي تمامُ النِّعمةُ علينا 💞
⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️

✍️⁩ ولبيان هذا المعنى سوف تكون بداية حديثنا هذا عند وقفة تأمّلٍ نقرأُ فيها ما كتبهُ الشَّيخ الصّدوق في مُقدمة كتابهِ : 📚 كمال الدِّين وَتمام النّعمة ، الشَّيخ الصَّدوق يتحدث وَ يُخبرنا فيقول :
( فبينا أنا ذات لَيلةٍ أفكرُ فيما خلفّتُ ورائي منْ أهلٍ وَ ولدٍ وَ إخوانٍ وَ نعمة إذْ غَلبني النّوم فرأيتُ كأنّي بمكة أطوفُ حول #بيت_الله_الحرام وَ أنا في الشَّوط السّابع عندَ #الحجر_الأسود أستلمهُ وَأقبّلهُ ، وَأقول :
« أمانتي أديّتُها وَ ميثاقي تَعاهدتهُ لتشهد لي بالموافاة » فأرى مولانا #القائم #صاحب_الزّمان "صلوات الله عليه" واقفاً بباب #الكعبة ، فأدنو مِنهُ علَى شُغل قلبٍ وَ تقسم فِكر ، فَعلِم "عليهِ السَّلام" ما في نَفسي بتفرسهِ في وجهي ، فسلّمتُ عليه فردَّ عليّ السَّلام ، ثُمّ قال لي :
لِمَ لا تُصنف كتاباً في الغَيبة حتَّى تُكفى [ أو تكفي ] ما قد همك ؟ ، فقلتُ لهُ : يا ابن #رسول_الله قد صنّفت في الغيبة أشياء ، فقال "عليه السّلام" : ليسَ على ذلكَ السَّبيل ، آمرك أنْ تُصنّف الآن كتاباً في الغيبة وَ اذكر فيه غيبات #الأنبياء "عليهم السَّلام" .
ثُمّ مضى "صلوات الله عليه" ، فانتبهتُ فزعاً إلى الدُّعاء وَ البُكاء وَ البثّ وَ الشَّكوى إلى وقت طُلوع الفجر ، فلمّا أصبحتْ ابتدأتُ في تأليف هذا الكتاب مُمتثلاً لأمر #ولي_الله وَ حُجتهِ ، مُستعيناً بالله وَ متوكلاً عليه وَ مُستغفراً منْ التَّقصير ، وَ ما توفيقي إلاَّ بالله عليهِ توكلتُ وَ إليهِ أنيب ).


✳️⁩ قول الشَّيخ الصدوق : « فبينا أنا ذاتُ ليلة أفكرُ فيما خلّفتُ ورائي مِنْ أهلٍ وَ ولدٍ وَ إخوانٍ وَ نعمة »
فهو كانَ كثير الأسفار طلباً لجمع الحديث وَ تتبُعاً لكُتب صحابة الأئمة "صلوات الله عليهم" بحثاً عنْ كُلّ روايةٍ ، وَ عنْ كُلّ خبرٍ ، وَ عَنْ كُل راوٍ ، وَ عنْ كُلّ كتاب .
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فأرى مولانا القائم صاحب الزمان "صلوات الله عليه" واقفاً بباب الكعبة » أيّ : في عالم الرؤيا هذا الكلام .
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فأدنوا مِنهُ على شُغلِ قلبٍ وَ تقسّم فِكر »
[ لأنّهُ كانَ مهموماً ( أيّ : الشّيخ الصدوق ) قبلَ أنْ تُغمض عيناه ]
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فَعلِمَ "عليهِ السَّلام" ما في نَفسي بتفرّسهِ في وجهي ، فَسلمتُ عليه ، فَردَّ عَلَيَّ السَّلام ، ثُمّ قال لي:
لِمْ لا تُصنف كتاباً في الغيبة حتَّى تُكفى أو حتَّى تكفي ما قد همَّك ، فقلتُ لهُ :
يا ابن رسول الله قد صنّفتُ في الغيبةِ أشياء »
[ الشَّيخ الصَّدوق عندهُ أكثر منْ كتاب في الغَيبة وَ منْ أشهرُها : 📚 غيبة الصَّدوق ]
✳️⁩ وقولهُ "عليهِ السَّلام" له : « ليسَ علَى ذلِكَ السَّبيل »
[ أيّ : أنت أكتب كتاباً لكنْ بطريقةٍ أخرى ]
✳️⁩ وقولهُ "عليهِ السّلام" له :
« آمركَ أنْ تُصنف الآن كتاباً في الغيبة وَ اذكر فيه غيبات الأنبياء "عليهم السَّلام" ... »
لأجل المُقارنة بينَ غيبتهِ "صلوات الله عليه" وَ بين غيبات الأنبياء "عليهم السَّلام" ..

👆 وَ هذا جزءٌ منْ المُقدمة الَّتي كتبها الشَّيخ الصّدوق في كتابهِ : 📚 كمال الدَّين وَ تمام النعمة .
🔎 لِنَقف قليلاً لبيان معنى هذا العنوان الّذي اختارهُ الشَّيخ الصّدوق لكتابه :
[( 📚 كمالُ الدّين وتمام النّعمة ] ،، عنوانٌ جميل وَ هو عنوانٌ وسيعٌ وَ عميق في نفس الوقت ..!
(( كمالُ الدّين وتمام النّعمة )) ولا أعتقد أنّ هذا يغيبُ عن أذهان مُحبي أهل البيت ، فهو معنى مأخوذٌ منْ الآية الكريمة في سورة المائدة وهي الآيةُ الثّالثة⁦⬇️⁩:
« الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً » هذهِ الآية في ولاية عليٍّ "صلوات الله وسلامهُ عليه" وَ لا غبار عندنا على هذهِ المسألة وَ على هذهِ القضية، فهي قضيةٌ واضحة بالنسبة لأشياع أهل البيت "صلوات الله عليهم" أنَّ هذهِ الآية في ولاية عليٍّ "عليه السّلام" ، وَ الولايةُ هي كمالُ الدّين وَ هي تمامُ النّعمةِ ..
فإذاً كمالُ الدّين وَ تمامُ النّعمة هي العنوان الواضحُ وَ الصريحُ لولاية عليٍّ وآل عليٍّ "صلوات الله عليهم" ، وَ لكن بحسب عنوان الكتاب الَّذي بين أيدينا فالكتاب عُنون بهذا العنوان عنوانٌ مخصوصٌ بإمام زماننا "صلوات الله عليه" ،
( ولاية إمام زماننا هي كمالُ ديننا وهي تمامُ النّعمة علينا ) ، وَ مقصود الشَّيخ الصدوق منْ هذا العنوان النَّظرة إلى هذه الجهة ، إلى جهةِ ولاية إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ..
لــــــكن : ما الـمُرادُ منْ أنَّ ولاية إمام زماننا هي كمال الدُين؟!!
الدّينُ فيه بُعدٌ ظاهرٌ يرتبطُ بعالم الشَّهادة وفيه بُعدٌ غيبيٌ يرتبط بعالم الغيب ، فهناك بُعدان في الدّين⁦⬇️⁩:
• بعدٌ مشهود وَ هو يرتبط بعالم الشَّهادة ،
• ‏وبُعدٌ غيبي وَ هو يرتبط بعالم الغيب.
في البُعد الأول : في
ُقيم الحقّ.. كما أخبر بذلك صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه" حين يقول عمَّا يصنعُ الإمام #الحجّة_بن_الحسن في ظهوره الشريف، يقــول:
(.. ثُمَّ يُخْرِجُهُما - أي الأوّل و الثاني - غضَّين رطْبينِ، فيلعنُهُما ويتبرأُ مِنْهما ويَصْلبُهُما، ثُمَّ يُنْزِلُهُما ويُحْرِقُهما، ثُمَّ يُذْريهما في الرّيح..).
[بحار الأنوار-ج52]

و هـذا هو سبُبُ تسميةِ (التاسع من ربيع الأوّل) في حديث العترة بـ (#يوم_الغدير_الثاني)..
صارَ يومَ الغدير الثاني؛ لأنَّهُ يومُ بَيعةٍ للحُجّةِ بن الحسن (الآخذُ بثأرِ فاطمةَ وآل فاطمة الأطهار)..
بل إنَّ هـذا العيد (عيدُ التاسع مِن ربيع الأوّل) يحمِلُ نفْس الأوصاف الَّتي يتَّصفُ بها عيدُ الغدير.. كما جاءَ ذلكَ واضحـاً في حديثِ حُذيفة بن اليمان مع النَّبي الأعظم "صلَّى اللهُ عليه وآله".. حينَ قال النبيُّ عن اليوم التاسع مِن ربيع الأوّل أنّهُ:
• يومُ الغدير الثاني،،
• و يومُ قَبول أعمال الشيعة،،
• و عيدُ اللهِ الأكبر،،
• و يُوم رفع القلم،،
(و كُلُّ هذه الأوصاف و غيرها هِي مِن أوصافِ و فَضائل يومِ الغَدير - لِمن تأمَّــل)..

فهـذهِ إشــارةٌ لأشياعِ أهْل البيتِ "صلواتُ الله عليهم" بأن تتوجَّه أنظارهم و حَواسهم، و قُلُوبهم و عُقُولهم، و مَشاعرهم في ذلكَ اليوم إلى قُطْب دَائرة الوُجود،
إلى ناموسِ العَصْر، و سُلطان الزمان، إلى الحُجّـة بن الحسن "صلواتُ الله عليهم".
فهــو الفَرَجُ الحَقيقي و الفَرحْةُ الأتم لفاطمة و آل فاطمـة الأطهـار.

هَلاكُ ظَالمِ البَتول قطْعاً يُدخل البهجة و الفرح و السرور على قلوب الفاطميين، و لكنّه يبقى فَرْحةً صُغرى ناقصـة (لم تكتمل)..
أمَّا الفرْحةُ الكُبرى و التامـة فهي فَرْحةُ الثــأر لها على يدِ إمامِ زماننا "صلواتُ الله عليهم".
و كلماتُ العِترة الطَّاهرة هِي الَّتي تُشير إلى هذا المعنى (بأنَّ كُلّ فَرَحٍ دُونَ القائم لا يُعدُّ فرحاً حقيّقيَّــاً) كما جاء في كامِل الزّيارت عن الصادق الأطهر "صلواتُ الله عليهم"يقــول:
(لمَّا قُتِلَ الحُسينُ "صلواتُ الله عليهم" سَمِعَ أهْلُنا قَائلاً يَقولُ بالمَدينة: اليومَ نزَلَ البلاءُ على هَذهِ الأُمَّة، فلا تَرونَ فَرَحاً حتَّى يقومَ قائمكم، فيشفي صُدُوركم، و يقتل عدوَّكم وينالَ بالوتْر أوتارا..).
[كامِل الزيارة]

فُكلُّ فرحـةٍ قبْل ظُهورهِ الأقدس .. فرحْةٌ ناقصـة، و الفرحُ الحقيقي الأكبر في فرجهِ "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه".

💠 خلاصـةُ الحَــديث:
(فَرْحتانِ في التاسع من ربيع: ولايــةٌ وبَــراءة).
🎈 الفرحـةُ بهلاكِ عَدّو الزهراء و عَدّو أهْل البيتِ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" في التاسع مِن ربيع الأوّل، فهو رأسُ الكُفْر و النفاق و أساسُ كُلّ باطل في هذا الزمـان و هي فرحةٌ صُغْرى.
و تُمثّل مَحطّة الوُضوء والتطهُّر والاغتسال بإشعــالِ جَذوة البَراءة و الَّلعن لأعداء فاطمة و آل فاطمة الأطهــار،، و مَن شايعهم و بايعهم و تابعهم، و رضِي بفعالهم، و مَن لم يلْعنهم، ومَن لم يرضَ بلعنهم إلى يوم الدين.

🎈 و الفَرْحةُ الكُبرى، و الأعظمُ والأتم:
هيَ بالتوجّه نَحو الفَرْض الأعْظم.. والصَّلاةِ الأكمل والأتــم ..(نَحو ناموسُِ عصرنـا وسببِ وُجودنـا و بقائنـا، و حَياةُ قُلوبنـا، و طبيبُ أرواحنـا، و شفاءُ صدُورنـا: الحُجّة بن الحَسَن "صلواتُ الله عليهم".
:
#فرحة_الزهراء
#الثقافة_الزهرائية
راجعنا كتب التأريخ ، وسرمقند بلاد ما وراء النهر ، يعني في الدول التي كانت ضمن مجموعة دول الإتحاد السوفيتي القديم ، فالرواية تقول : ( كأنهُ منْ رجالة شنوئة ) ، وهذا الوصف رُبما كان معروفاً عند صحابة رسول الله "صلى الله عليه وآله" ، أي هناك صفة مُميزة لرجال شنوئة ، فرُبما كانوا يلبسون هذهِ العباءات القطوانية ، وربما قد يكون المُراد منْ هذا الوصف :
أنّ هذهِ المناطق في اليمن ( في شنوئة ) في قديم التأريخ ، وحتى في زماننا هذا كانوا يستعملون ( الأثمد )، وهو نوع من الكُحل يُكحّلون بهِ عيونهم ، وأيضاً يستمعل دواءً للعين ، ويستعمل أيضاَ للزينة ، والكحل قطعاً مستحب للرجال والنساء ، فلرُبما في ذلكَ إشارة إلى أنّ الإمام "صلوات الله وسلامه عليه" أكحل العين ، وليس المقصود بأنّهُ كان يستمعل الكُحل ، ولا إشكال في ذلك فاستعمال الكُحل مستحب ، لكن المقصود في أن وصف الإمام " عليه السّلام " كما وردَ في الروايات : أنّهُ أكحل العينين واسع العينين ( أكحلهما ) أي : حينما تنظر إلى عينيه الواسعتين فكأنهُ متحكل ، فهو واسع العينين ، فلرُبما يُراد هذا المعنى وربما غيره ، مع ذلك فإنّ هذا الوصف ( أكحل العينين ) صفة واضحة في الإمام "صلوات الله وسلامه عليه" ..
_______________________

للمزيد منْ الفائدة يُمكنكم متابعة الحـلقـ(١١)ـة
من حلقات البرنامج المسلسل : إمام زماننا #الحُجّة_بنُ_الحسن_العسكري" صلوات الله وسلامهُ عليه لسماحة : #الشّيخ_الغزّي

https://youtu.be/5Ue_eZhzXaU

لقراءة الحلقة علَى موقع زهرائيون
( قسم المطبوعات ) على هذا الرّابط :
http://www.zahraun.com/arb/index.php/2012-07-15-16-22-46/alhoja-ben-alhasan
:
#يابقية_الله
#يارسول_الله
#استشهاد_النبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" ..
Forwarded from زهرائيّون
الثقافة المقلوبة في الوسط الشيعي
حول مشروع عاشوراء
"""""""""""""""""""""
■ يا شيعة #أهل_البيت:
🔸 ماذا تقولون في أشعاركم وقصائدكم يا شعراء المنبر الحُسيني؟
وكذلك ماذا يقول الخُطباء، والكُتّاب، والمُفكّرين، وماذا تُردّد الفضائيات..؟!
إنّهم يُردّدون أنَّ #الحسين عليه السلام سُفكتْ دِماؤه، وأدّى ذلك إلى إصلاح الأُمّة!!
وهذا المنطق يأتي مِن البيانات الصادرة مِن مكاتب علمائنا ومراجعنا، ووسائل الإعلام، هكذا يتحدّثون، والفضائيات هكذا منطقها !
:
■ يا شيعة أهل البيت:
لقد دخلتم باب حِطّتنا (باب حُسيننا) مُستدبرين!! فهذا الّلون من التفكير هو استدبار..!

🔸 ما مِن حسينيّة إلّا وعلّقتْ على جدرانها هذه اليافطة المكتوبة أيضاً في الشوارع:
(إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي، أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المُنكر).
هذا هو شعار #سيّد_الشهداء "صلوات الله عليه" في #كربلاء الذي يحفظهُ الكثيرون، ولكنهم يفهمونه بعقلٍ مُستدبر!

🔴 سؤالٌ لكم يا شيعة أهل البيت:
أيّ مُنكر أشدّ مِن ظُلم #آل_محمّد وقتلهم؟!
أهل البيت عليهم السلام هُم "صلوات الله عليهم" يقولون: أنكر المُنكر ظُلمنا..
أليس بعد #الإمام_الحسين قُتل أئمتنا جميعاً عدا #الإمام_الحجّة عليه السلام؟
،
#إمام_زماننا غاب، ولو لم يغِب #إمام_زماننا لقتلوه أيضاً! فأينَ المُنكر الذي دُفع عن هذه الأمّة..؟!
أليس بعد الحسين بقي يزيد وزاد في مفاسده ؟! وجاء بعده الأمويّون والعبّاسيون الفاسدون.. واستمرّت السلسلة إلى العُثمانيّين الفاسدين..؟! فأين هو الإصلاح في الأُمّة والإصلاح في الدين؟
في أيّ مقطع سارتْ الأُمّة وسار حُكّامها ومراجعها وعلماؤها بسيرة #النبي_وآل_النبي صلوات الله عليهم؟
■■■■■■■■■■■■■

🔸 هنا وقفة عند تحليل إمامنا #صاحب_الزمان "عليه السلام" لواقعة #عاشوراء في #زيارة_الناحية_المقدّسة:
(وسُبي أهلك كالعبيد وصُفّدوا في الحديد، فوق أقتاب المطيّات، تلفح وجوهَهُم حرُّ الهاجرات، يُساقون في البراري والفلوات، أيديهم مغلولةٌ إلى الأعناق، يُطاف بهم في الأسواق، فالويل للعُصاة الفُسّاق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السُنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القرآن، وهملجوا في البغي والعدوان، لقد أصبح رسول الله صلّى الله عليه وآله موتوراً، وعاد كتاب الله عزّ وجل مهجوراً، وغُودر الحقُّ إذ قُهرت مَقهوراً، وفُقد بفقدك التكبير والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيل والتأويل، وظهر بعدك التغيير والتبديل والإلحاد والتعطيل والأهواء، والأضاليل والفتن والأباطيل)
[بحار الأنوار- ج98]
:
هذا هو منطق #الحجة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"، وهو منطق مُعاكس بالضبط لمنطق علمائنا ومراجعنا وخُطبائنا وشُعرائنا ورواديدنا وفضائيّاتنا !
،
أين هذا الإصلاح الذي يتحدّثون عنه ؟!
فالذي تقوله زيارة الناحية المقدّسة يختلف 100% مع المنطق الموجود في مجالسنا وفي شعرنا وفي كُتبنا !
،
الإجابة عن هذا السؤال تجدونها في الحلقة 20 من برنامج [الشعائر الحسينية]

https://youtu.be/bnF5w_nqBPA
_____________

# مقتطفات من حديث الشيخ الغزي في برنامج [متى تراك عيني بقية الله - ح5]#
:

#عاشوراء
#يا_حسين
#ويبقى_الحسين
صُورة مُقرحة للقلوب مِن صُور و وَقائع يوم عاشوراء💔
:
❂ يقولُ إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه" و هو يقرأ لنا بنفسهِ مُصيبة #سيّد_الشهداء في زيارة الناحية المُقدّسة التي تُحدّثنا عن وقائع #يوم_عاشوراء.. يقول:
(وَ بدؤوكَ بالحَرب، فَثبتَّ للطَعن و الضَرب، و طَحنْتَ جُنودَ الفُجّار، و اقتحمْتَ قَسْطلَ الغُبار، مُجالِداً بذي الفِقار، كأنّك عَليُّ المُختار.
فلمّا رأوكَ ثابتَ الجَأش، غَيرَ خَائفٍ و لا خَاش، نَصَبوا لكَ غَوائِلَ مَكْرهم و قَاتلوكَ بكيدهم و شرّهم، و أمرَ الّلعينُ جُنودهُ، فمَنعوكَ الماءَ وَ وُروده، و نَاجزوكَ القِتال، و عَاجلوك النِزال، و رَشقوكَ بالسِهام و النِبال، و بسطوا إليكَ أكُفَّ الاصطلام، و لم يَرعوا لكَ ذِماماً، ولا راقبوا فيك آثاماً في قَتْلهم أولياءك، ونَهْبهم رحالك، و أنتَ مُقدّم في الهَبَوات، و مُحتمِلٌ للأذيّات، قد عَجِبتْ مِن صَبركَ ملائكةُ السماوات.
فأحدقوا بكَ مِن كُلّ الجِهات، وأثخنوكَ بالجِراح ، وَ حالوا بينكَ و بينَ الرَواح، ولم يَبْقَ لكَ ناصر، و أنتَ مُحتسبٌ صابر، تذبُّ عن نِسوتكَ و أولادك، حتّى نكسوك عن جوادك،
فهويتَ إلى الأرض جَريحاً، تََطؤكَ الخُيول بحَوافِرها، و تَعلوكَ الطُغاةُ ببواترها، قد رَشَحَ للمَوتِ جبينُك، و اختلفتْ بالانقباض و الانبساط شِمالُكَ و يمينك،
تُدير طَرْفاً خفيّاً إلى رَحْلك و بنيك، و قد شُغِلتَ بنفسكَ عن ولْدك و أهاليك، و أسرعَ فَرسُك شارداً، إلى خِيامك قاصداً، مُحمحماً باكياً...)
:
● و جاء في #مقتل_الحسين للسيّد عبد الرزّاق المُقرّم، يقول و هو يصِفُ هذا المشهد المُوجع المُحرق للقلوب، يقول:
(وأقبلَ الفَرَسُ يدور حولهُ - أي حول الحُسين - و يُلطّخُ ناصيتهُ بدمه، فصاحَ عُمر ابنُ سعْد "لعنه الله":
دُونَكم الفَرَس، فإنّهُ مِن جياد خَيل #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله".
فأحاطتْ بهِ الخَيل، فجعلَ يرمَحُ برجلَيهِ حَتّى قَتَل أربعينَ رَجُلاً وعشْرةَ أفراس. فقال ابنُ سعد:
دعوهُ لِننظُرَ ما يصنع. فلمّا أمِن الفرسُ - الطلب أقبلَ نحوَ الحسين "صلواتُ الله عليه" يمرّغُ ناصيتهُ بدمهِ - الطاهر المُطهّر-، و يشمّهُ و يَصهلُ صَهيلاً عَالياً..)
يقولُ إمامنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(كان - فرسُ جدّي الحُسين - يقول: الظليمةُ، الظليمة، مِن اُُمّةٍ قتلتْ ابنَ بنت نبيّها. و توجّه نحوَ - الفرسُ نحو- المخيّم بذلك الصهيل...)
فكيف استقبلْت العائلةُ الحُسينيّة عَودة فَرس الحُسين إلى الخيام..؟!
● يقول إمام زَماننا "صلواتُ اللهِ عليه" في زيارة الناحيّة المُقدّسة و هو يصِفُ هذا المشهد المُؤلم، يقول:
(فلمّا رأينَ النِساء جَوادكَ مَخزيّا، و نَظرنَ سَرجكَ عَليه مَلويّا، بَرزنَ مِن الخُدور، ناشراتِ الشُعورِ على الخُدود، لاطماتِ الوجوه،
سافرات، و بالعويل داعيات، و بعد العِزّ مُذلّلات، و إلى مَصْرعكَ مُبادرات.
و الشِمْر جالسٌ على صَدْرك، مُولغٌ سَيفَهُ على نَحْرك، قابضٌ على شَيبتكَ بيدهِ، ذَابحٌ لَكَ بمُهنّدهِ، قد سَكنتْ حواسك، و خَفيتْ أنفاسُك، و رُفع عَلى القناة رأسك...)

سيّدي يا بقيَّة الله لعنَ اللهُ مَن آذاك في أبيكَ الحُسين💔💔
الّلهم يا ربَّ الحُسَينِ.. بِحَقِّ الحُسَين.. اشفِ صدرَ الحُسَين.. بِظهُورِ الحُجَّةِ "صلواتُ الله عليه"
:
https://youtu.be/YOd1CTHmAvA
#يا_ثار_الله
#يالثارات_الحسين
#الثقافة_الزهرائية
#ويبقى_الحسين
سؤال يُطرح على الحُسينيّين للتفكّر:
هل مِن الوفاء للحُسين أنّ الجميع في الوسط الشيعي ينتفعون مِن #الحسين، ولكن المشروع الحُسيني لم ينتفع بشيء؟! هل هذا مِن الوفاء؟! - وإنْ كان حتّى المشروع الحُسيني أساساً هو لنا نحن أيضاً -

✱ إذا أردنا أن ندرس الواقع الشيعي:
الآن هذا النشاط الحُسيني الضخم و الذي يستمرُّ مِن بدايات شهر محرّم، بل مِن نهايات شهر ذي الحجّة.. إلى بدايات شهر ربيع الأوّل..
هذا النشاط الحسيني المُكثّف و هذهِ الجهود الهائلة، و هذه الأموال الكثيرة التي تُصرف، والزمان الكثير الذي يُصرف، الجهود المعنوية، الماديّة، الإمكانات البشريّة،
هذه الإمكانات الهائلة التي تُصرف.. قطعاً تترتّب عليها منافع..
وإذا أردنا أن ندرس هذا الجوّ، سنجد أنّ الكثيرين ينتفعونَ مِن هذا الجوّ الحُسيني.

✱ على سبيل المثال:
✦ الزعامات الدينية تنتفع مِن هذا النشاط الحسيني، و يُكرّس هذا النشاط بإسمها وهي لا تبذل شيئاً.. بل لربّما هُناك بعض الزعامات الدينية - التي يُكرّس بإسمها هذا النشاط الحسيني - لو ثُنيتْ لهم الوسادة لكانوا مِن أوائل الذين يقفون في وجه هذا النشاط الحسيني!
و لكن و هم جالسون في بيوتهم ينتفعون مِن هذا الجوّ الحُسيني و يُكرّس بأسمائهم!

✦ أيضاً الزعامات السياسية في الواقع الشيعي هذهِ الزعامات هي الأخرى لو ثُنيتْ لها الوسادة لَما تركتْ شيئاً مِن هذا الواقع الحُسيني.. و لكن هُم أيضاً تُكرّس هذهِ الشعائر الحُسينية بأسمائهم!
✦ أيضاً الشخصيات الاجتماعية المَرموقة على المُستوى الاجتماعي (أصحاب الحُسينيات الكبيرة ، والمواكب الكبيرة..) هُم الآخرون ينتفعون مادّياً؛ لأنّ الناس لا تتبرّع بالأموال للمَواكب الصغيرة البسيطة..
(وهذا هو حال الدُنيا: الفقير لا يُعطى، الغني هو الذي يُعطى)!
فالكثير مِن أصحاب الحُسينيّات و المواكب ينتفعون مِن هذا الجوّ الحُسيني اجتماعياً، ماديّاً.. إلى تفاصيل أُخرى كثيرة....

✦و كذلك عُموم الشيعة ينتفعون مِن هذهِ الأجواء الحُسينية على مُستويات كثيرة قد يطول بنا الحديث إذا أردنا أن ندخل فيما ينتفعُ منه و به عُموم الشيعة مِن الأجواء الحُسينية (على المستوى المادي أو على المستوى المعنوي)
❖ النتيجة هي:
أنّ الجميع ينتفعون مِن الحسين بكلّ أبعاد الانتفاع في وجهه المادي والمعنوي، و لكن المشروع الحُسيني لم ينتفع ؟! فهل هذا مِن الوفاء ؟!
(علماً أنّ المشروع الحُسيني - كما مرّ - هو بالأساس للشيعة.. فنفعهُ عائدٌ على الشيعة و ليس على الحُسين)
:
✱ السبب في عدم انتفاع المشروع الحُسيني مِن هذا النشاط المُكثّف للحُسينيّين هو:
أنّ الشيعة أساساً لا تعرف الهدف المركزي في هذا المشروع.. فكيف لهم أن ينفعوا المَشروع و هُم لا يعرفونهُ معرفة صحيحةً و لا يعرفون هدفه المركزي..؟!

إمامنا #سيد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه" يقول: (يا كُميل، ما مِن حركةٍ إلّا وأنتَ مُحتاجٌ فيها إلى معرفة).. والمُراد مِن الحركة هُنا : الأفعال، البرامج، المُخطّطات....
كلّ ما يُهندسُ الإنسان إلى تكوينه على المستوى المادي أو المُستوى المعنوي، في الجانب الديني أو في الجانب الدنيوي، شؤونات حياة الإنسان في مُختلف مجالاتها واتّجاهاتها،

فالمعرفة الصحيحة السليمة المُستلّة مِن حديث العِترة الطاهرة هي الخُطوة الأولى، و بعد ذلك يأتي العمل.. و يُشير إلى هذا المعنى كلمة إمامنا الكاظم "صلواتُ الله وسلامه عليه":
(أفضلُ العبادة بعد المعرفة انتظارُ الفرج)
👆🏻
فهذه الكلمة المُوجزة على قِصرها و اختصارها إلّا أنّها تجمعُ الحقيقة بكلّ أطرافها و اتّجاهاتها..
فحتّى انتظارُ الفرج هُو أيضاً لا يُمكن أن يتحقّق مِن دُون مَعرفة.. المعرفة الصحيحة أولاً قبل كُلّ شيء
،
فالسؤال هُنـا : كيف نَعرف المشروع الحُسيني..؟!
الجواب:
إذا أردنا أن نعرفَ المشروع الحُسيني، فهُناكَ كلمةٌ قصيرة لسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" تَختصرُ لنا هذا المشروع، و هي الكلمة التي قالها سيّد الشهداء لإمامنا #سيّد_الساجدين "صلوات الله عليهما" في الوداع الأخير قبل أن يخرج للمعركة ..
دخل سيد الشُهداء خيمة السجّاد "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" و حادثه.. فمِن جُملة ما قالهُ إمامنا #سيّد_الشهداء لسيّد الساجدين، قال:
(يا ولدي يا علي .. و اللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ ولدي المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً..)
قطعاً السبعين ألفاً هُنا لا يُراد مِنها العدد.. وإنّما تُشير إلى الكثرة..
👆🏻
هذه الجملة لسيّد الشُهداء تشرحُ لنا المشروع احُسيني..
فهذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطُهر الطاهر المُطهّر الأقدس الشريف سيبقى يفور و يفور و يغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء و عيون الأئمة: السجاد والباقر والصادق، و عُيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا #بقية_الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
(كفّ العبّاس)
رَمْزٌ مُقدّس عُرِف في ثَقافتنا الشيعية .. له رمزيّة عميقة جدّاً..
(كفُّ العبّاس) كفٌّ يرمز إلى الوَفاء وإلى الحَنان.. (أليس هُناك تأكيد على أن نَمسح على رُؤوس اليتامى)؟! ويُقال أيضاً في رَمزية الكَفّ: لمسةُ حَنان.

الكفّ تعني البركة أيضاً .. (فإنّ إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه" إذا قام يضع يَدَه على رُؤوس العِباد فتكتمل عقولهم)
فالكفّ تُشير إلى العطاء و إلى البذل.. كما هو الحال مع رمز آخر للكفّ معروف في الوسط المسيحي واليهودي، معروف في ثقافتهم بـ(كفّ فاطمة) "صلواتُ الله عليها"..
فكفّ فاطمة "صلواتُ الله عليها" في الثقافة المسيحية هو رمْز ديني مُقدّس يُشير إلى البذل، والعطاء، والبركة، والخير.. وهذا المعنى هو بنفسهِ في (كفّ العبّاس) "صلواتُ الله عليه".
:
هناك قضيّة مُهمّة جَدّاً قد تخفى على كثيرين:
وهي أنّ (كفّ العبّاس) عليه السلام مَضمونه وحَقيقته هو (كفُّ فاطمة) عليها السلام..

ولتوضيح ذلك.. فلنقفْ قليلاً عند هذه الرواية الواردة عن إمامنا الهادي "صلواتُ الله عليه" والتي ينقُلها لنا أحد أصحابه..
❂ يُحدّثنا محمّد بن يحيى العطار عن بعْض أهل الرَّيّ، يقول:
(دخلتُ على أبي الحسن العَسكريّ عليه السلام فقال: أين كنت ؟ فقلت : زُرتُ الحسين بن عليّ، فقال: أما إنّك لو زُرْت قبر عبد العظيم عندكم لكُنتَ كمَن زار الحسين)
[كامل الزيارات]
:
[وقفات للتوضيح]
● المُراد مِن أنّ زيارة السيّد عبد العظيم الحسني كزيارة #الحسين: هو أنّ الذي لا يستطيع #زيارة_الحسين ويزور السيّد عبد العظيم الحسني فإنّه ينال ثواب زيارة الحسين..
وإلّا لا يُمكن أن تكون زيارة السيّد عبد العظيم الحسني كزيارة الحسين هي هي بعينها؛ لأنّ الزيارة بمنزلةِ المَزور، وزيارة الحسين هِي الحُسين، وزيارة السيّد عبد العظيم الحسني بمنزلة عبد العظيم الحسني.. ولكن الحديث هُنا عن الثواب فقط.
فالثواب المُترتّب على زيارة السيّد عبد العظيم الحسني - الذي هو مِن خُلّص وخواص أصحاب أهل البيت "عليهم السلام" - ثواب زيارتهِ كالثواب المُترتّب على زيارة الحسين.
فنحنُ نخاطبه في زيارته الشريفة (السلام عليك يا مَن بزيارتهِ ثوابُ زيارة #سيّد_الشهداء يُرتجى)
وهذا الكلام ورد في زيارة السيّدة لمعصومة عليها السلام، وفي زيارة القاسم بن الإمام موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامه عليهم أجمعين"..
:
فهُنا صار ثواب زيارة السيّد عبد العظيم الحسني كثواب زيارة الحسين لأنّ وجودهُ فَنَى في فناء الحسين "صلواتُ الله عليه".. كما تفنى قَطرةُ الماء في المُحيطات والبحار الواسعة، فلا يُصبح لها أثر ولا وجود أبداً..
،
✱ هذهِ الوقفة عند السيّد عبد العظيم الحسني.. تقودنا إلى وقفة أُخرى عند #أم_البنين "صلواتُ الله عليها" لِتوضيح الصورة..

أمّ البنين "صلواتُ الله عليها" صُورة للحَنان والمَحبّة والعاطفة والرأفة والطُهْر، والرحمة.. هذا الوجود الطاهر الأقدس لأمّ البنين فنى في فناء #فاطمة_الزهراء "صلواتُ الله عليها".
فحين فنتْ أمّ البنين في الفناء الفاطمي، صارتْ رَحْمتُها فاطمية، و صارَ حنانُها حَناناً فاطمياً.. وهذا المعنى عُصَارتُهُ وخُلاصَتهُ ظهرتْ في #أبي_الفضل_العبّاس..
فحنانُها ظَهَر في هذا الكائن النُوري الأقدس الذي اسمه: #أبو_الفضل_العبّاس..
وهذا الحنان و هذهِ المحبّة وهذا الوفاء و الرحمة تجلّى في كفّي أبي الفضل #العبّاس "صلواتُ الله عليه"
:
✱ وهُنا وقفة تأمليّة عند هذه الكفّ الطاهرة المُقدّسة لقَمر بني هاشم:
◈ إذا كانت الأكف تَرمز للعطاء، فالعبّاس أعطى، وأعطى، وأعطى، حتّى أعطى كفّيه..
فإنّ قَطْع كفّي أبي الفضل العبّاس "صلوات الله عليه" لهُ دلالة عميقة جدّاً.. وليس كما يتصوّر الكثيرون أنّ القضيّة قضيّة عَسكرية ..
القضيّة ليستْ سيفاً يقطعُ عُضْواً مِن طرف مُقاتل.. فهذهِ الصورة الظاهرية لقطع كفّ أبي الفضل هي ترجمة رَمزية واقعية على أرض الطفوف.. ولكن القضية لا تقف عند هذا الظاهر.. القضيّة أبعْد من ذلك ولها دلالة عميقة جدّاً و هي:
أنّ العبّاس أعطى وأعطى وأعطى ثُمّ أعطى مَصْدر هذا الإعطاء (أعطى رَمْز هذا الإعطاء، فأعطى حتّى كفيّه) لأنّ الإنسان يُعْطي بكفّيه.. فالعبّاس لم يبقَ عنْده شيء حتّى يُعطيه.. أعطى كلّ شيء حتّى المصدر الذي يُعطي به وهو كفّيه..!

◈ في زيارة الناحية المقدّسة نُسلّم على العبّاس عليه السلام بهذه العبارات:
(السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين المُواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له الواقي)
فهو فادي، و في نفس الوقت هو واقي.. الفادي يُعطي.. ولكنّه في نفْس الوقت واقي ومانع. (فالعبّاس أعطى عطاء بالنحو الإيجابي، وعطاء بالنحو السلبي) يعني أعطى جميع أشكال العطاء وقدّمها.
ومِن هنا الزهراء "صلواتُ الله عليها" في محضر الله #يوم_القيامة ترفعُ طبقاً مُغطّى بمنديل هذا الطبق فيه كفي أبي الفضل العبّاس "صلواتُ الله عليه" وتسأل الله أن يحكم بينها وبين مَن قطع هذهِ الأكفّ الطاهرة.

ومضةٌ خاطفة عند بعض عبائر #الزيارة_الغديرية


حينما نقرأ في الزيارة الغديرية :
( .. وأنَّهُ القَائِلُ لَكَ وَالَّذي بَعَثني بالحَقَّ ما آمنَ بي مَن كَفرَ بكَ وَ لا أقرَّ باللهِ مَنْ جَحدَكَ وقَدْ ضَلَّ مَنْ صَدَّ عَنْكَ وَلَمْ يَهتدِ إلى الله ولا إليَّ من لايهتدي بكَ وَهو قوْلُ ربي عزَّ وجلّ :
"وإنَّي لَغفارٌ لمن تابَ وَآمنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهتدى " إلى ولايتِكَ ..)

👈هُنـا نقف وقفة تأمل عند هذهِ الآية الشَّريفة المذكورة في الزيارة :
( وإنَّي لَغفارٌ لمن تابَ وَآمنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهتدى إلى ولايتِكَ .. )

ولــنسأل أنفسنا :

هل تُبنا توبةً صادقة " ونحنُ بحاجةٍ إلى التوبة في كُل أحوالنا " ، ولن تكون التوبة صادقة ما لم تكن على أعتاب #الحُجّة_بن_الحسن إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
نحنُ عبيدهُ ، و مصيرنا وأمرنا إليه ، هو عليُّنا في هذا الزمان
عليُّ زماننا " #الحُجّة_بن_الحسن "

#بيعةُ_الغدير هي بيعةٌ مع #إمام_زماننا "عليه السلام"
فإن كان الحديث عن توبة ، التوبة بين يديّ الحُجّة بن الحسن " صلوات الله وسلامهُ عليه" ..

مقطع قصير ،، جدير بالاستماع :

https://youtu.be/rmy9lRo2pGo
#ومضات
#يابقية_الله
#عيد_الغدير
#الزيارة_الغديرية
و عُرضت - الولاية - في ذلك اليوم على المِياه فما قَبِل منها صارَ عذباً و ما أنكرَ صار مِلْحاً أُجاجاً، و عَرَضَها في ذلك اليوم على النبات فما قَبِلَه صارَ حُلواً طيّباً و ما لم يقبلْ صارَ مُرّاً، ثُمَّ عَرَضها في ذلك اليوم على الطَير فما قبلها صارَ فصيحاً مِصوتاً، و ما أنكرها صار أخرس مثل الّلكن،

و مَثَلُ المُؤمنين في قَبولهم ولاءِ أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل المَلائكة في سُجودهم لآدم، و مَثَلُ مَن أبى ولايةَ أمير المُؤمنين في يوم الغَدير مَثَلُ إبليس،
و في هذا اليوم أُنزلتْ هذهِ الآية: {اليومَ أكملتُ لكم دِينكم‌}
و ما بعثَ اللهُ نبيّاً إلّا و كانَ يومُ بَعْثِهِ مِثْل يوم الغدير عنده، و عرف حُرمتَهُ إذ نصبَ لأُمته وصيّاً و خليفة مِن بعده في ذلك اليوم).
[إقبال الأعمال: ج1]

👆🏻
كما يرى القارىء الكريم، هُناك تشابه كبير جدّاً بينَ أسماءِ #عيد_الغدير، وأسماء يوم #فرحة_الزهراء (وهو التاسع مِن ربيع الأوّل)..
هذا التشابه والترابط يُفسّر لنا لِمـاذا كان أحدُ أسماءِ يوم فرحة الزهراء "صلواتُ الله عليها" هو: يوم الغدير الثاني..

علماً أنّ الذي سَمّاهُ بهذا الإسم هو #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه".. و السبب:
لأنّه يُشير إلى إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".. فهو أوّل يومٍ كامِل (مِن أوّلهِ إلى آخره) كانتْ فيهِ إمامَةُ إمامِ زَمانَنا بنحوٍ فِعليّ على أرض الواقع.. فصارَ هذا اليوم: هو يوم الغدير الثاني..

فالترابطُ بينَ بيعةِ الغَدير وبين إمامنا #الحجّة_بن_الحسن ترابط واضح..
فإنّ بيعةَ إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" هي هي بيعة الغَدير بعينها، مِن دُون أيّ فارق..
بل إنّنا لو بَايعنا بيعةَ الغدير مِن دُون بيعة #الإمام_الحجّة ما كُنّا قد فَعلنا شَيئاً أصْلاً؛ لأنّ بيعةَ الغدير في حَقيقتها هي بيعةُ إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"♡.
:
#عيد_الولاية
#يوم_العهد_المعهود
#الثقافة_الزهرائية
#بيعة_الغدير : هي بيعةٌ مع #الحجة_بن_الحسن
إمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه "
لكن كيف تتحقق تلك البيعة ؟
و منْ هي الأطراف المتعاقدة في هذهِ البيعة ؟



حِين نقرأ في #دعاء_الندبة الذي هو دُعاء الأعياد
( إذْ يُستحبّ قراءتهُ في الأعياد:
عيدُ الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الجمعة، وعيدُ الغدير )

👈نقرأ فيه هذهِ الفِقْرات التي تتحدّث عن #بيعة_الغدير:

( فَقَالَ والملأ أمامَه : مَنْ كُنتُ مَولاه فعَليٌّ مَولاه، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاه، وعادِ مَن عَادَاه، وانصُرْ مَن نَصَرَه وَاخْذُل مَن خَذَلَه )

👆 أوّل فقرات تُردَّد بشكلٍ عام في مَجالس دُعاء الندبة هي هَذهِ الفِقْرات التي تتحدّث عن #بيعة_الغدير ، و بعد ذلكَ تستمرّ عبائرُ الدُعاء تَتحدّث عَن جَوانب وعن تفاصيل مِن بيعة الغدير ، لينتقلَ الحديثُ في الدُعاء بعد ذلكَ إلى #إمام_زماننا "صلوات الله عليه" ، وقطعاً الترابط بين بيعة الغَدير وبين الحجّة بن الحسن ترابط واضح ، فإنّ بيعةَ إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" هي هي بيعة الغَدير بعينها، مِن دُون أيّ فارق ، بل إنّنا لو بايعنا بيعةَ الغدير مِن دُون بيعة #الإمام_الحجّة ما كُنّا قد فَعلنا شَيئاً أصْلاً؛ لأنّ بيعةَ الغدير في حَقيقتها هي بيعةُ إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"♡.

👈ولِذا يقول إمامنا #صادق_العترة "صلوات الله عليه":
(مَن باتَ ليلةً لا يَعرفُ فيها إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهلية)
لأنّ هذهِ البيعةُ لإمام زَماننا لا يمكن أن تتحقّق مِن دُون المعرفة..

فكيف يُمكن أن تتحقّق البيعة مِن دون معرفة والبيعةُ في أصلها هي عقدٌ ، والعَقد يعني أنّ هناك أكثر مِن طرف..!

هُناك طرفان بينهما عَقدٌ وارتباطٌ ومِيثاق ،
كما نُخاطِب إمامَ زَماننا في #دعاء_العهد فنقول:
( اللَّهُمَّ إنّي أُجدِّدُ لهُ في صبيحة يومي هذا وما عِشتُ مِن أيّامي عهداً وعَقْداً و بَيعَةً له في عُنقي..)

فالبيعةُ عَقدٌ ، و لا بُدّ للمُتعاقدين أن يَعرفوا طَبيعة هذا العَقد، فلا تتحقّقُ البيعةُ إلّا بالمَعرفة، و هذهِ البيعةُ ( كما مَر ) لها طرفان :

الطرف الأوّل: هو إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"، وهو طَرَفٌ لا حُدود لَه ، ومَعرفتهُ لا تكونُ إلّا بالعَجز عن مَعرفته..
كما يقول إمامنا الثامِن ووليّنا الضامن عليّ بن مُوسى #الرضا "صلواتُ الله عليه" في وصف الإمام المعصوم : ( فمن ذا الَّذي يبلغُ مَعرفةَ الامام، أو يمكنهُ اختياره..؟!
هيهات هيهاتَ، ضلَّت العُقول، وتاهتْ الحُلوم [ وهي القُدرة العقلية في أعلى مراتبها ] ، وحارتْ الألباب، وخَسِئتْ العُيون، وتصاغرتْ العُظماءُ [ أي العُظماء بالفِكر والعقول ] ، وتحيَّرتِ الحُكماءُ، وتقاصرتْ الحُلماء، وحصِرتْ الخُطباء، وجهِلتْ الألبَّاء، وكلَّتْ الشُعراء، وعجزتْ الأدباء، وعييّتْ البُلغاء، عن وصْفِ شأنٍ من شأنهِ، أو فضيلةٍ من فضائلهِ، وأقرَّتْ بالعَجْز والتقصير...)

👈وكما نُخاطِب المعصومين في الزيارة الجامعة الكبيرة فنقول:
( مواليَّ لا أُحصي ثناءَكم، ولا أبلغُ مِن المَدحِ كُنْهَكم، ومِن الوصف قَدْركم ) هذا إقرارٌ بالعَجز ..

فنحنُ لا نستطيع أن نُحصي ثناءهم "صلواتُ الله عليهم"، و نستطيع أن نُحصي جميلهم، و لا حُسنهم وكمالهم، فهو خارجٌ عن حدِّ الإحصاء ، لا يُمكن أنْ يُحصى، و الذي يَخرجُ عن حدِّ الإحصاء هو الذي لا تَتوفّرُ لهُ مُفردات ولا مُعطيات على أساسِ تلكَ المُفردات والمعطيات يُمكن أنْ نُشكّل نتيجةً إحصائيةً لذلك الأمر ، فالقضيّة هنا تتوقف..

(لا أُحصي ثناءَكم) يعني يتوقّف الإحصاء ، وتتوقّف الهندسة والمَقادير والتقدير العَقلي والإدراك البشري ، فمعرفةُ الطرف الأوّل في هذهِ البيعة لا تكون إلّا بالعَجز عن معرفتهِ لأنّه طرف غير محدود..

أمّا الطرف الثاني في هذه البيعة :
وهو الطرف (المحدود) فهو (نحن)..
👈وإذا أردنا معرفة حُدودنا فلنتوجّه إلى دُعاء الاستئذان الذي يُقرأ في #زيارة_وارث ، حيث نُخاطب #سيّد_الشهداء ونقول:
(عبدُكَ وابنُ عبدِك وابنُ أمَتِك المُقِرُّ بِالرّق، والتاركُ لِلخلافِ عليكُم..)
هذا إقرارٌ منّا بالعُبوديّة الحقيقيّة وبالرقيّة..
نحنُ عبيد لِسادتنا وموالينا "صلواتُ الله عليهم" ، عبيدٌ لإمام زَماننا ، كما نُخاطِبهُ "صلواتُ الله عليه" في زِيارتهِ الشريفة: (مولايَ فإنْ أدْرَكتُ أيّامَكَ الزاهِرة وأعْلامَكَ الباهِرة فهَا أنَا ذا عَبْدُكَ المُتصرِّفُ بينَ أمْرِكَ ونَهيِك..)

أي: عبدُكَ المتصرّفُ المُتقلّب المتحرّكُ بين أمركَ ونهيكَ.
أي : أن حركتي وعدم حرَكتي مُحاطةٌ بهذين الأمرين: بنهيك، وأمرك..
(هذا هُو الحدُّ الذي يَكونُ مِن قِبَلنا نَحنُ المُبايعون لإمام زماننا.. والعَبْدُ وما في يَدهِ لمولاه..)

https://youtu.be/nSL3Weio0rI
#بيعة_الغدير
#عيد_الغدير
#عيد_الله_الأكبر
#جواد_الأئمة | وحديثٌ عن ارتداد الشّيعة عن #الإمام_الحجةفي زمــان الغَيبة ..

❁ يقولُ إمامُنـا #الجواد "عليهِ السَّلام"حينَ سُئِلَ عن سبب تسميّة إمامِ زماننا"عليهِ السَّلام"بـ #القائم، قــــال:

( لأنّه يقوم بعْد موت ذكره ، وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقيل لهُ: ولم سمّي المنتظر؟ قـــال: لأنَّ لهُ غَيبة يكثرُ أيَّامها، ويطولُ أمدُها، فينتظرُ خروجَهُ المُخلصون، وينكره المُرتابون، ويستهزيءُ بذكرهِ الجاحدون، ويكذّب بها الوقَّاتون، ويهلك فيها المُستعجلون، وينجو فيها المسلّمون )
[📒كمال الدّين :ج2]
:
قد يتساءلَ البعض ▼:

كيف يتجلَّى الارتدادُ عن إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في زماننا الغَيبة..؟!

وماهي أسبابه؟!
http://youtu.be/ugBK0m_4T64

:
#جواد_الأئمة
#باب_المراد
#الإمام_الجواد "عليه السّلام"..
Ещё