( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )| السّابقون لمعرفة
#الحُجةبن_الحسن "عليهِ السّلام"
👇👇👇🔸رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه
في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب
#الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “، بعد شهادة
#إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة
في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
:
[ فهناك شكٌ كبير حدث
في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
✍ قصدتُ
#الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً
في إمامتهِ و كان معي زميلي
في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل من أصحاب
#الإمام_الرضا من الشَّيعة كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو
في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ
في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت
في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى
#الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى
#الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني
#الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة
#رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و
#أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما
في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة
#رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و
#أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء
#الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
✔[ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ
#آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
✔فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✅الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
✔فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه"
في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها
في #زمان_الغيبة يعني الَّذي يسبق لـمعرفة
#الإمامه_ومنزلة_الإمامه في زمن الغيبة و قبل
#ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا
#السَّابق و هو هذا
#الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه
#إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه
#إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو
في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي
في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع
في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني
#التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ
#التعجيل إلى معرفة
#الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو
#التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا
#السّابق و هذا هو
#الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو
في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
📌 مقتطف من المجلس الأول من شهر صفر لعام ١٤١٥ هـ
#لسماحة_الشيخ_الغزي حفظه الله
في هيئة
#قمر_بني_هاشم " عليهِ السَّلام " تحت عنوان:
[ ( مشكلتنا الرئيسية :
في عدم الوضوح العقائدي ) ]
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📌جدير بالتّفكر والتّأمل ▼:
http://youtu.be/9xVXuTOrhkU