🏴[( لمحةٌ عن أوصاف
#إمام_زماننا وعنْ أنصارهِ وبشائر الظّهور الشّريف في حديث نبينا الأعظم )]
🏴⬇⬇⬇ ◀ يُحدّثنا حذيفة بنُ اليمان يقول :
سمعتُ
#رسول_الله "صلى
الله عليهِ وآله" يقول :
( إذا كان عند خروج
#القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خيرُ أمة محمّد فألحقوا بمكة ، فيخرج النُّجباء منْ مِصر والأبدال منْ الشّام وعصائب العراق رُهبانٌ باللّيل ، ليوثٌ بالنّهار ، كأنّ قلوبهم زُبر الحديد فيُبايعونه بينَ الرُّكن والمقام .
قال عُمران بنُ الحصين :
#يارسول_الله .
صف لنا هذا الرجل ، قال: هو رجلٌ من ولد
#الحُسين كأنّهُ من رجال شنسوة [شنوئة] عليهِ عباءاتان قطوانيتان اسمهُ اسمي ، فعندَ ذلك تفرخ الطّيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار وتفيض العيون ، وتُنبت الأرض ضعف أكلها ،ثُم يسير مقدمته جبرئيل ، وساقتهُ إسرافيل ، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظُلماً )
[
📚 بحار الأنوار:ج٥٢]
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳✍وقفات لتوضيح بعض معاني الرّواية
⬇:
👈حذيفة بنُ اليمان هذا : منْ خواص أصحاب رسول
الله "صلى
الله عليه وآله" ، ومنْ خواص أمير المؤمنين "عليه السّلام" يقول :
أنّهُ سمع رسول
الله "صلّى
الله عليه وآله" [ وهو يُحدثهُ عنْ أوصاف
#إمام_زماننا " عليهِ السّلام" وعنْ أنصارهِ وبشائر الظّهور الشّريف ] يقول :
( إذا كان عند خروج
#القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدّة الجبّارين ووَلي الأمر خيرُ أمّة مُحمّد فألحقوا بمكة )
👈هذا النّداء نداءٌ منْ السّماء قد يكون نداءٌ ملائكي ( نداء جبرئيل ) كما وردَ ذلك في بعض الرّوايات ، وقد يُراد منْ هذا النّداء خبرٌ ينتشر عِبر الفضاء .
◀قولهُ "صلّى
الله عليه وآله :
( قُطع مدّة الحبّارين ) الجبّار : هو الطّاغوت المُتجبر وهذهِ التسمية وردتْ في روايات أهل البيت ( الجبّارين ) في أعدائهم الطُّغاة الكبار .
◀وقولهُ "صلّى
الله عليهِ وآله" :
( فيخرج النُّجباء منْ مِصر والأبدال منْ الشّام وعصائب العراق )
👈 هذهِ مجموعات ثلاثة بعد أنْ تسمع الخبر ، والّذي سيكون عَلنياً ينطق بهِ جبرئيل كما هي الصّيحة في شهر رمضان ، وقد يكون هذا النّداء عبر وسائل الإعلام ، وقد يكون خاصّاً بهذهِ المجموعات يطّلعون عليهِ ويسمعونَ بهِ .
👈 ( النُّجباء منْ مِصر ) هؤلاء المجموعة الخارجة منْ مصر لنُصرة الإمام "عليه السّلام" تستجيب لنداء الإمام تصفهم الرّواية بأنّهُم نُجباء ، والنُجباء : جمع لنجيب وهو الّذي يكون كريم المولد منْ الطّرفين ، يعني هُناك شرفٌ في مولدهِ منْ جهة أمهِ وأبيه ، فالنجيب هو الكريم والشريف والفاضل ، وأهل البيت "عليهم السّلام" لايحبهم إلاّ النُجباء .
👈( أبدال الشّام ) أبدال : جمع لبَدَل أو بَدْل ، والبَدْل في كلمات العرب هم الأشراف ، فالبَدْل هو الشّريف في قومه ، وهناك تفسيرٌ آخر للأبدال بأنّهم خاصة أولياء
الله في الأرض .
👈( عصائب العراق ) جمع لعصابة : وهي المجموعة المُتآلفة المُتفقة منْ الرّجال ، وهذا يُشير إلى أنّ : النّجباء منْ مِصر والأبدال منْ الشّام لايعرفون بعضهم بعضاً ، بينما الخارجون منْ العراق وهم عصائب : مجموعات العصائب ، وهي جمع لعصابة وهي المجموعة منْ الرّجال المُتفقة على شيء ( أكان خيراً أم شراً ) ، وقطعاً الكلامُ هُنا عنْ أناسٍ قد اتفقوا على خير ( علَى نُصرة إمامهم "صلوات
الله وسلامه عليه " .
👈وهذهِ المجموعات الثلاثة :
( نجباء مِصر وأبدال الشّام وعصائب العراق ) هم خاصة النّاس وأنصار الإمام "عليه السّلام" ، يصفهم رسول
الله "صلى
الله عليه وآله" بأنّهم
⬇:
( رُهبانٌ باللّيل ، ليوثٌ بالنّهار ، كأنّ قلوبهم زُبر الحديد ) ، وزبر الحديد : أيّ بمعنى كقطع الحديد .
👈 ثمّ يسأل عمران بن حصين [ وهو أحدُ أصحاب رسول
الله ] ، يقول : صف لنا هذا الرّجل [ أيّ : الإمام الحجة "صلوات
الله عليه" و قد أشارَ إليهِ الّنبي الأعظم في بداية الرّواية بأنّهُ : خيرُ أمة محمّد ]
◀قولهُ "صلّى
الله عليه وآله" :
( كأنّهُ منْ رجال شنسوة )
( شنسوة ) هذا ماذُكر في الرّواية وهذا الكلام ليس صحيحاً ، لأنّ نفس الرّواية موجودةٌ في مواطن أخرى منقولةٌ عنهم "عليهم السّلام" :
( كأنّهُ منْ رجال شنوئة ) ، وشنوئة : هي منطقة في اليمن ، أمّا شنسوة لامعنى لها ولا توجد منطقة أو قبيلة بهذا الإسم وبهذا الوصف !
أمّا شنوئة منطقةٌ في اليمن والتي قديماً كانت تسكنها قبائل الأزد ، وبعد ذلك هاجرت منها بإتجاه الحجاز والعراق وبلاد الشّام .
◀قولهُ "صلّى
الله عليه وآله" :
( اسمهُ اسمي ) هذا الوصف هنا رسول
الله يصف الإمام في وقت ظهورهِ الشّريف .
◀ وقولهُ "صلّى
الله عليه وآله" :
( عليهِ عباءاتان قطوانيتان )
قطوانيتان : يعني نسبة إلى المدينة التي صُنعتْ فيها هذهِ العباءات .
وقطوان منطقة قريبة منْ الكوفة تسمى : قطوان ، وأيضاً كانت هناك منطقة قريبة منْ مدينة سرمقند تسمى : بقطوان ، لوا