زهرائيّون

#الدعاء
Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
حقٌّ لآلِ مُحمَّــدٍ فِي أعْناقِنـــا يوميا
أن نتوسّل البـاري بـالانتقــام لِفاطمــة
""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
(إنَّ مِن حُقُوقِنا على شِيعتنــا أن يضعُوا بعْد كُلّ فريضة أيديهم على أذقانهم، ويقولــوا ثلاث مرات:
يا ربَّ #محمَّد عجّل فرجَ #آل_محمَّد ، يا ربّ مُحمَّـدٍ احفظْ غيبةَ مُحمَّـد، يا ربَّ مُحمَّـدٍ انتقِـمْ لابنةِ مُحمَّـد "عـلـيـها السَّلام")

[ 📖 مكيال المكارم ]

✺ وفي زيارةِ #الصّديقة_الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يُعلّمنـا #أهل_البيت "عليهم السّلام"، ويُركّزون على مسألة #الدعاء بالانتقام للزَّهراء "صلوات الله عليها" والأخذُ لها بحقّهـا مِمَّـن ظلمهـا.. إذْ جاء في زيارتها "عليها السّلام":

(السَّلامُ على البتولةِ الطَّاهرة، و الصّدّيقةِ المَعْصُومة، و البرَّةِ التَّقيةِ، سَليلةُ #المصطفى، وحَليلةُ #المرتضى، و أمُّ الأئمةِ النُّجباء،
الَّلهُمَّ إنَّها خَرَجتْ مِن دُنياها مَظْلُومــةً مَغشومةً، قد مُلِئتْ داءً وحَسْرة، وكَمَداً وغصّة، تشكو إليكَ وإلى أبيها ما فُعِل بهــا،
الَّلهُـمَّ انتقمْ لهــا و خُذْ لَها بِحقّهـــا، الَّلهُمَّ صَلّ على #الزهراء الزَّكيَّةِ المُباركةِ المَيمونة، صلاةً تَزيدُ في شَرَفِ محلّها عِنْدك، وجلالةِ مَنْزِلَتِها لديك، وبلّغْها مِنّي السَّلام، والسَّلامُ عليها و رحمةُ اللهِ و بركاته).

[ 📖 البحار-ج100 ]

✺ أيضاً ورد نفس هذا المضمون في كلماتِ #الإمام_الهادي "عليهِ السَّلام"، إذ يقول:
(الَّلهُمَّ وصلّ عَلى #البتول الزَّهراءِ، ابنةِ #الرَسول،
#أم_الأئمة الهادين، #سيدة_نساء_العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، و قرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ، القادمةِ عَليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيهـا، مُتظلّمةً ممَّــا حلَّ بِها من غَاصبيها،
ساخطةً على أمّــةٍ لم ترْعَ حقَّكَ في نُصرَتها، بدليلِ دفْنِهــا ليلاً في حُفْرَتِها،
المُغتَصَبــةِ حقَّهـا، والمُغصَّصــةِ برِيقَها، صلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِـعَدَدِها.
الَّلهُم فتكفَّل لها عن مَكارهِ دارِ الفَنــاءِ في دارِ البقــاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها ممَّن عَاندها نِهايةَ الآمالِ، و غايةَ الأغراض،
حتَّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاَّ وهُو راضٍ، إنَّك أعزُّ مَن أجارَ المَظلومِين، وأعدلُ قاض. الَّلهُمَّ ألْحِقْها في الأكرام ببعلها و أبيها و خُذْ لها الحقَّ من ظَالِميها).

[ 📖 مصباح الزائر ]

✺ وهُنا يُبيّن لنا #النّبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أنّ انتقام الله للزّهراء سيتحقَّق على يدِ المُنتقم #القائم "صلواتُ الله عليهما وآلهما" ، فانتقامهُ هو انتقامُ الله
يقولُ "صلَّى الله عليه وآله":
(لمَّا أُسريَ بي أوحى إِليَّ ربّي جلَّ جلاله...) -إلى أن قال الله تعالى لنبينا اﻷعظم-
( ...وهذا القائمُ الَّذي يحلّل حلالي ويُحرّمُ حرامي، وبهِ أنتقِمُ مِن أعدائي، وهُو راحةٌ لأوليائي، وهُو الَّذي يَشفي قُلُوبَ شِيعتِكَ مِن الظَّالمينَ والجاحدين والكَافرين، فَيُخرجُ اللاَّتَ والعُزَّى طَريَّين فَيُحرقُهُمَا....).

[ 📖 كمال الدّين وتمام النعمة ]

✺ ويقولُ إمامُنـا الباقر"عليهِ السَّلام" لأحدِ أصحابهِ:
(أما لو قامَ قائِمُنــا، لقد رُدَّتْ إليهِ الحُميراء حتَّى يجْلِدَها الحــد، وحتَّى ينتقمَ لابنةِ مُحمَّدٍ فاطمة "عليها‌ السَّلام" منها)

(الَّلهُمَّ يارب فاطمة بحقّ فاطمة..اشفِ صدْر فاطمة.. بظهورِ الحُجَّةِ "عليهِ السَّلام")

#يا_زهراء
.
.
زهرائيّون
Photo
قانون رضوي: لمَن أرادَ أن يعرف:
كم لهُ مِن المنزلة عند إمامِ زمانه
:
❥ يُحدّثنا الحسنُ بن الجَهْم، يقــول: قلتُ لأبي الحَسن #الإمام_الرضا "صلواتُ الله عليه":
(لا تنسني مِن #الدعاء، قــال الإمام "عليه السلام": أو تعلم أنّي أنساك؟ فتفكَّرتُ في نفسي وقلت: هُو يدعو لشيعتهِ، وأنا مِن شِيعتهِ،
قلتُ: لا، لا تنساني، قال "عليه السلام": وكيف علمتَ ذلك؟
قلتُ: إنّي مِن شيعتكَ، وإنَّك لتدعو لهم.
فقال "عليه السلام": هل علمتَ بشيءٍ غيرِ هذا؟ قـال: قلت: لا، قال: إذا أردتَ أن تعلم مالكَ عِنْدي، فانظرْ إلى مَالي عنْدك)
[الكافي الشريف-ج2]
■■■■■■■■■■■
:
حِين يقولُ المُلبّي إنْ كان في حَجّهِ، أو كانَ في عُمْرتهِ لبيكَ الَّلهُم لبيك.. أليسَ في الروايات أنَّ الله تعالى يقول للكثير مِن هَــؤلاء:
لا لبيكَ و لا سَعديك...!
الحسن بن الجَهم يقول للإمام الرضا: كم لي مِن المَنزلةِ عندكَ يا ابنَ #رسول_الله؟! فيُجيبهُ الإمام "عليه السلام" فيقول:
أنظرْ إلى قلبكَ.. كم لي مِن المَنزلة عِندك؟ فإنَّ لكَ في قَلبي مِن المَنزلةِ بقدْر ما لي مِن المنزلةِ في قلبك.
المودّة لم تكنْ يَومـاً (إدّعـاءً لفظيّاً)..
المَودّة تُخبــِرُ عنْها القلوب .. وتُصدّقها الأفعال .. كما يقول #سيد_الأوصياء "صلواتُ الله وسلامهُ عليه":
(سَلوا القُلوبَ عن المَودّات فإنَّها شَواهد لاتقبلُ الرشُا)
،
فإذا أردنـا أن نعرفَ كم لنـا مِن المنزلة عِند إمام زماننا، فلنُكاشف أنفُسنـا في لَحظة تفكّر وصِدْق مع النفس، ونَسأل:
• كم لإمامِ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" مِن المنزلةِ عندنـا وفي نفوسنا..؟!
• كم يشغل إمامُ زماننا مِن مساحةٍ في حياتنا..؟!
• هل جعلنا إمامَ زماننا هو الأولويّة الأولى والهمّ الأوّل والشُغل الشاغل في حياتنا..؟!
• هل جعلنا إمامَ زماننا أصلاً في قائمة الأولويات..؟!
بِمقدار ما نجعل لإمام زَماننا مِن المنزلة في قلوبنا، تكون مَنزلتُنا عند إمام زماننا.. والقانون القرآني واضح (فاذكروني أذكركم).
:
سيّدي يا بقيّة الله♡:
بميلاد جدّك الغريب إمامنا الثامِن ووليّنا الضامِن .. بكَ صِلنا،، عنكَ لا تقطعنا..
:
#ثامن_الأئمة
#الثقافة_الزهرائية
#يا_صاحب_الزمان
زهرائيّون
Photo
مِن وصايا الإمام الحجّة الهامّة للشيعة في زمن الغَيبة..💖
:
❂ يقولُ إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه" في رسالتهِ لاسحاق بن يعقوب:
(وأكثِروا الدُعاء بتعجيلِ الفرَج، فإنّ ذلك فرَجُكُم).
[كمال الدين وتمام النعمة]
👆🏻
لاحظوا عبارة الإمام عِبارة دقيقة جدّاً.. تَشتمل على أمْرٌ صَريح واضح بيّن بالإكثار مِن #الدُعاء بتعجيل الفرج.. وليس مُجرّد دُعاء، وإنّما إكثار مِن الدُعاء بتعجيل #الفرج..
قطعاً نحنُ لا نُكثر مِن الدُعاء بتعجيل الفرج،
وعلى فَرْض أنّنا نُكْثِر مِن الدُعاء بتعجيل الفرج فإنّنا ندعو دُعاءً فاشلاً خائباً.. لأنّ #أهل_البيت "عليهم السلام" هم يقولون:
(الدُعاء مِن دُون عَمَل كالقوس بلا وتر)
القوس بلا وتر، لا يستطيع الرامي أن يرمي فيه.. وكذلك الدُعاء مِن دُون عَمَل كالقوس بلا وتر؛ لأنّه ما مِن دُعاءٍ إلّا ويشتملُ على مَوضوع مُعيّن، وكُلّ موضوع هُناك عملٌ يكون مُناسباً لذلك الموضوع يكون مِن جنسه..
على سبيل المِثال:
المريض حِين يدعو ويطلب الشفاء عليه أن يعمل و يتحرّك لتحصيل الدواء، والابتعاد مع مُسبّبات المرض.. هذهِ الحركة من المريض باتّجاه الطبيب، وكذلك حركتهِ بالتزام تعاليم الوقاية وتعاليم العلاج التي يُقدّمها الطبيب له، يكون هذا العمل مِن جنْس موضوع الدُعاء (وهو طلب الشفاء).
فيُمكن أن يُستجاب الدُعاء هنا، ولكن ليس شرطاً..
أمّا لو بقي المَريض يُباشر الأسباب التي أدّتْ إلى مرضهِ وهو لا يعرفها، ويدعو الله بالشفاء.. فهذا دعاء خائب فاشل..
،
فحينما ندعو بتعجيل الفرج لإمام زماننا ونحن لا نُقدّم عملاً في ساحة التمهيد يتناسب مع هذا الدُعاء.. فهذا الدعاء يكون فاشلاً وخائباً.. فهو لا يتعدّى الّلقلقة الّلسانية، يعني فقط ألفاظ تتردّد على الألسنة، ولا يُوجد عمل مِن جنس الموضوع.. ويُؤكّد ذلك حديث آخر لإمامنا #الحسن_العسكري "صلواتُ اللهِ عليه"
❂ يقول #الإمام_العسكري وهو يتحدّث عن إمام زماننا "صلواتُ الله عليه":
(واللّهِ لَيَغيبَنَّ غَيبَةً لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبَّتَهُ اللّهُ عَزّ وجلّ على القول بإمامتهِ ووَفَّقَهُ لِلدُعاءِ بِتَعجيلِ فَرَجِه)
[كمال الدين وتمام النعمة]
👆🏻
لاحظوا دقّة كلام الإمام "صلواتُ اللهِ عليه".. يقول:
(لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبَّتَهُ اللّهُ على القول بإمامتهِ ووَفَّقَهُ لِلدُعاءِ بِتَعجيلِ فَرَجِه)
يعني أنّ الدعاء بتعجيل يَحتاجُ إلى توفيق بنصّ كلام المعصوم، فهو ليس مُجرّد لقلقلة لِسانية.. الإمام يقول:
(ووفّقه للدُعاء بتعجيل فَرَجه).
،
فلابُدّ أن يقترنَ دُعاؤنا بتعجيل الفَرَج بالعَمَل.. ولابُدّ أن يكونَُ عَمَل الداعي بتعجيل الفرج لابدّ أن يكون عملاً مُتناسباً مع موضوع الدعاء.. وهذا يعود بنا إلى تكليف الشيعة في زمان غيبة إمامهم وهو #التمهيد لظهوره الشريف "صلواتُ الله عليه".. فالتمهيد لظُهور الإمام هو العمل الذي يكون مُنسجماً مع الإكثار بتعجيل الفرج.

فحين يأمرنا إمام زماننا ويقول (وأكثروا الدُعاء بتعجيل الفرج) فهو يأمرنا في نفس الوقت بأن نعمل تحتَ هذهِ اليافطة وهذا العنوان (التمهيد لظهورهِ صلوات الله عليه)
وقطعاً التمهيد لا يُمكن أن نُشخّصه بحالة مُعيّنة.. فهذا الأمر يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة، يختلف باختلاف الأشخاص، وباختلاف الظروف الموضوعيّة المُحيطة بالشخص.. ويُؤخذ بنظر الاعتبار الإمكانات المُتوفّرة على المُستوى المادي، على المستوى المعنوي، وكذلك العوائق والموانع التي تقف في الطريق.
:
ولكن بشكلٍ عام.. التمهيد لِظهور الإمام يكون على رُتبتين:
● التمهيد على المُستوى الفردي (الشخصي)
● والتمهيد على مستوى الأمّة والمُجتمع.. وهذا القِسْم مِن التمهيد قد يطول الحديث فيه لأنّ الحديث فيه هو عن حديث مُؤسسات كُبرى (قد تكون مؤسسات سياسية، إقتصادية، إعلامية، تعليمية..) ولهذا يطول الحديث فيه.
👇:
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
رواية مُخيفـة | أكثرُ القائلين بإمامة #الحجة_بن_الحسن
يرجعون عن إمام زمانهم في زمان الغَيبة..!
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقول #الإمام_الحسن_العسكري "عليه السَّلام" لأحمد بن اسحاق، وهو يُحدّثه عن إمام زماننا "صلوات الله عليه"، وعن غيبتهِ، وحال النّاس في زمان الغَيبة، فيقــول:
(إنَّهُ سميُّ #رسول_الله "صلَّى الله عليه وآله" وكنيُّهُ -أي يحملُ اسمَ رسول الله وكُنيته- الَّذي يملأُ الارض قسْطاً وعدلاً كما مُلئتْ جَوراً وظُلماً،
يا أحمد بن إسحاق .. مَثَلهُ في هذهِ الأُمّة مثل #الخضر، ومثلهُ مثل #ذي_القرنين،
واللهِ ليغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلَّا مَن ثبَّته اللهُ عزَّ وجلَّ على القَولِ بإمامتهِ ووفَّقهُ فيها للدُّعاء بتعجيلِ فَرَجه،
قـــال أحمدُ بنُ اسحاق: فما الُسنّة الجارية فيهِ مِن الخِضْر وذِي القرنين؟
فقــال: طُول الغَيبَة يا أحمد.. قلتُ: يا ابنَ رسولِ الله .. وإنَّ غيبته لتطول؟!
قـــال: إي وربّي .. حتَّى يرجع عن هذا الأمْر أكثرُ القائلينَ بهِ، ولا يبقى إلَّا مَن أخَذَ اللهُ عزَّ وجلَّ عهْده لولايتنا، وكتَبَ في قلبهِ #الايمان، وأيَّدهُ بروحٍ منه).
[إكمال الدين]
_____________

رواية جديرة بالتفكّــر والتدبّـر.. فهي تقول:
(واللهِ ليغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلَّا مَن ثبَّته اللهُ عزَّ وجلَّ على القَولِ بإمامتهِ ووفَّقهُ فيها للدعاء بتعجيلِ فَرَجه)
يعني حتَّى الدعاء بتعجيل فرج إمامنا المُقترن مع العمل في ساحة التمهيد،
هذا #الدعاء يحتـاج إلى توفيقٍ مِن إمام زماننا.. ولهذا قد نُحرَم منهُ إذا سُلبنـا هذا التوفيق دون أن نشعــر..!
وكذلكَ النجاة مِن الهلكة في زَمان الغَيبة، يحتاجُ إلى الإعتصام بإمام زماننا والّلجوءِ إليه، وطلب الثبات منهُ "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"، فهو الأمان لمَن لجأ إليه..
السلام عليكَ يا وجْه اللهِ الذي إليهِ يتوجّه الأوليـاء.. يا #بقية_الله الأعظم..
:
#الإمام_الحجة
#ليلة_الجمعة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية

زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ

📱 قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14
لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف: (بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا، بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا، بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا) إلى أن يقول الدعاء: (إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى).
:
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
لاحظوا أنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول: (مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
،
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا) نازح، يعني: مُهاجر.. فيكون معنى العبارة: أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..

■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
_______________

بعد هذا البيان المُوجز لمعاني مفردات هذه الفقرات مِن دُعاء النُدبة.. هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوحدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف.. هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟ هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!

هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام.. فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون.. فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..

فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني هل تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
:
🔴 نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً.. يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش) يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.

🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع .. فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها.. وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه.. وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
،
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي.. هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)...؟!!
[[ تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة ]]

https://soundcloud.com/fatimacordiality/9w5zfmjtc7iu
:
#ليلة_الجمعة
#يوم_الجمعة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
حقٌّ لآلِ مُحمَّــدٍ فِي أعْناقِنـــا:
أن نتوسّل البـاري بـالانتقــام لِفاطمــة
""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
(إنَّ مِن حُقُوقِنا على شِيعتنــا أن يضعُوا بعْد كُلّ فريضة أيديهم على أذقانهم، ويقولــوا ثلاث مرات:
يا ربَّ #محمَّد عجّل فرجَ #آل_محمَّد ، يا ربّ مُحمَّـدٍ احفظْ غيبةَ مُحمَّـد، يا ربَّ مُحمَّـدٍ انتقِـمْ لابنةِ مُحمَّـد "عـلـيـها السَّلام")
[مكيال المكارم]
:
✺ وفي زيارةِ #الصّديقة_الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يُعلّمنـا #أهل_البيت "عليهم السّلام"، ويُركّزون على مسألة #الدعاء بالانتقام للزَّهراء "صلوات الله عليها" والأخذُ لها بحقّهـا مِمَّـن ظلمهـا.. إذْ جاء في زيارتها "عليها السّلام":

(السَّلامُ على البتولةِ الطَّاهرة، و الصّدّيقةِ المَعْصُومة، و البرَّةِ التَّقيةِ، سَليلةُ #المصطفى، وحَليلةُ #المرتضى، و أمُّ الأئمةِ النُّجباء،
الَّلهُمَّ إنَّها خَرَجتْ مِن دُنياها مَظْلُومــةً مَغشومةً، قد مُلِئتْ داءً وحَسْرة، وكَمَداً وغصّة، تشكو إليكَ وإلى أبيها ما فُعِل بهــا،
الَّلهُـمَّ انتقمْ لهــا و خُذْ لَها بِحقّهـــا، الَّلهُمَّ صَلّ على #الزهراء الزَّكيَّةِ المُباركةِ المَيمونة، صلاةً تَزيدُ في شَرَفِ محلّها عِنْدك، وجلالةِ مَنْزِلَتِها لديك، وبلّغْها مِنّي السَّلام، والسَّلامُ عليها و رحمةُ اللهِ و بركاته).
[البحار-ج100]

✺ أيضاً ورد نفس هذا المضمون في كلماتِ #الإمام_الهادي "عليهِ السَّلام"، إذ يقول:
(الَّلهُمَّ وصلّ عَلى #البتول الزَّهراءِ، ابنةِ #الرَسول،
#أم_الأئمة الهادين، #سيدة_نساء_العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، و قرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ، القادمةِ عَليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيهـا، مُتظلّمةً ممَّــا حلَّ بِها من غَاصبيها،
ساخطةً على أمّــةٍ لم ترْعَ حقَّكَ في نُصرَتها، بدليلِ دفْنِهــا ليلاً في حُفْرَتِها،
المُغتَصَبــةِ حقَّهـا، والمُغصَّصــةِ برِيقَها، صلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِـعَدَدِها.
الَّلهُم فتكفَّل لها عن مَكارهِ دارِ الفَنــاءِ في دارِ البقــاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها ممَّن عَاندها نِهايةَ الآمالِ، و غايةَ الأغراض،
حتَّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاَّ وهُو راضٍ، إنَّك أعزُّ مَن أجارَ المَظلومِين، وأعدلُ قاض. الَّلهُمَّ ألْحِقْها في الأكرام ببعلها و أبيها و خُذْ لها الحقَّ من ظَالِميها).
[مصباح الزائر]
:
✺ وهُنا يُبيّن لنا #النّبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أنّ انتقام الله للزّهراء سيتحقَّق على يدِ المُنتقم #القائم "صلواتُ الله عليهما وآلهما" ، فانتقامهُ هو انتقامُ الله
يقولُ "صلَّى الله عليه وآله":
(لمَّا أُسريَ بي أوحى إِليَّ ربّي جلَّ جلاله...) -إلى أن قال الله تعالى لنبينا اﻷعظم-
( ...وهذا القائمُ الَّذي يحلّل حلالي ويُحرّمُ حرامي، وبهِ أنتقِمُ مِن أعدائي، وهُو راحةٌ لأوليائي، وهُو الَّذي يَشفي قُلُوبَ شِيعتِكَ مِن الظَّالمينَ والجاحدين والكَافرين، فَيُخرجُ اللاَّتَ والعُزَّى طَريَّين فَيُحرقُهُمَا....).
[كمال الدّين وتمام النعمة]
.
✺ ويقولُ إمامُنـا الباقر"عليهِ السَّلام" لأحدِ أصحابهِ:
(أما لو قامَ قائِمُنــا، لقد رُدَّتْ إليهِ الحُميراء حتَّى يجْلِدَها الحــد، وحتَّى ينتقمَ لابنةِ مُحمَّدٍ فاطمة "عليها‌ السَّلام" منها)
********************
(الَّلهُمَّ يارب فاطمة بحقّ فاطمة..اشفِ صدْر فاطمة.. بظهورِ الحُجَّةِ "عليهِ السَّلام")
:
#يا_زهراء
زهرائيّون
#قانون_رضوي : لمَن أرادَ أن يعرف: كم لهُ مِن المنزلة عند إمامِ زمانه؟! 👇👇 👇
#قانون_رضوي : لمَن أرادَ أن يعرف ▼
كم لهُ مِن المنزلة عند إمامِ زمانه؟!!

👇👇
👇

◆ يُحدّثنا الحسنُ بن الجَهْم، يقــول: قلتُ لأبي الحَسن الإمام الرضا "عليهِ السَّلام":
( لا تنسني مِن #الدعاء، قــال"عليه السَّلام": أو تعلم أنّي أنساك؟ فتفكَّرتُ في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته، وأنا مِن شِيعتهِ، قلتُ: لا، لا تنساني، قال"عليه السَّلام": وكيف علمتَ ذلك؟
قلتُ: إنّي مِن شيعتكَ، وإنَّك لتدعو لهم.

فقال"عليه السَّلام": هل علمتَ بشيءٍ غيرِ هذا؟ قــال: قلت: لا، قال: إذا أردتَ أن تعلم مالكَ عنْدي، فانظرْ إلى مالي عنْدك)
[📘 #الكافي_الشريف-ج2]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

حِين يقولُ المُلبّي إنْ كان في حَجِّهِ، أو كانَ في عُمْرتهِ لبيكَ الَّلهُم لبيك .. أليسَ في الرّوايات أنَّ الله تعالى يقول للكثير مِن هــؤلاء:
لا لبيكَ و لا سعديك...!

الحسن بن الجَهم يقول للإمام الرّضا: كم لي مِن المنزلةِ عندكَ يا ابنَ #رسول_الله؟! فيُجيبهُ الإمام "عليه السَّلام":
أنظرْ إلى قلبكَ.. كم لي مِن المنزلة عندك؟ فإنَّ لكَ في قلبي مِن المنزلةِ بقدْر ما لي مِن المنزلةِ في قلبك.

المودّة لم تكن يومـاً (إدّعـاءً لفظيّاً)..
المودّة تُخبِرُ عنها القلوب .. وتُصدّقها الأفعال .. كما يقول#سيد_الأوصياء "صلواتُ الله وسلامهُ عليه":
(سَلوا القُلوبَ عن المودّات فإنَّها شواهد لاتقبلُ الرّشُا)

فإذا أردنـا أن نعرفَ كم لنـا مِن المنزلة عِند إمام زماننا،فلنُكاشف أنفسنـا في لحظة تفكّر وصِدق مع النّفس، ونسأل:

كم لإمامِ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" عندنـا"..؟!
:
#الإمام_الرضا "عليه السَّلام"
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

🌹 زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ 🌹

📱 قناة #زهرائيّون لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 👇
https://telegram.me/zahraun14
كُلُّ أدعيةِ شهر رمضان تُوجّهنا إلى "الحُجّة بن الحسن" عجَّل اللهُ تعالى فرجـهُ الشَّريف 💖

👇👇
👇

نحنُ عندما ندعو بهذا الدُّعاء الشَّريف:
” الَّلهُمَّ أدخلْ على أهْل القبور السُّرور، الَّلهُمَّ اغنِ كُلَّ فقير، الَّلهُمَّ اشبعْ كُلّ جائع، الَّلهُمَّ اكسُ كُلّ عريان...“ إلى آخر الدّعاء الشّريف المذكور في مفاتيح الجنان، وغيره من كُتب الأدعية..

👈حينمـا نقرأ هذا الدُّعاء الشَّريف، فإنَّنا في الحقيقةِ ندعو لتعجيل فرجِ إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن عليهِ السَّلام؛
لأنَّ السُّرور لا يدخلُ على أهْلِ القُبور، ولن تتحقق مَضامينُ الدُّعاء الشَّريف بالنّحو الأكمل والأتم، إلَّا بظهورِ إمام زماننا "عليهِ السَّلام" كما أشارتْ لذلك الرّواياتُ المعصوميّةُ الشَّريفة..

أيضاً حينمـا نقرأ #دعاء_الإفتتاح الشريف.. الَّذي يُستحب قراءتهُ في كُلّ ليلةٍ من ليالي #شهر_رمضان المُبارك،
نجد أيضـاً أنَّ كُلَّ مضامين هذا الدّعـاء العظيم .. تُشير إلى إمام زماننا "عليه السَّلام"..

مثلاً حينمـا نقرأ في هذا الدّعـاء الشَّريف:
”الَّلهُمَّ وصلّ على وليّ أمركَ #القائم المُؤمَّل، والعدْلِ المُنتظر، وحُفَّهُ بملائكتكَ المُقرَّبين، وأيّده بروحِ القُدس يا ربّ العالمين، الَّلهُمَّ اجعلهُ الدَّاعيَ إلى كتابك، والقائم بدينك، استخلفْه في الأرْض استخلفتَ الَّذينَ مِن قبله، مكّن لهُ دينهُ ارتضيتهُ له، أبدلهُ مِن بعْد خوفهِ أمناً يعبدكَ لا يُشركُ بكَ شيئاً.....“
إلى آخر الدّعاء الشَّريف..
؛
”مكّن لهُ دينهُ ارتضيتهُ له“
الدّين هُو دينُ " الحجّة بن الحسن" صلوات الله وسلامهُ عليه،
ونحنُ مَن نحتاجُ لهذا #الدعاء لأن فرجَ #آل_محمّد صلوات اللهِ عليهم هو فرجنـا.. وإمامنا غنيٌّ عن كلُّ الخلق..
؛
”الَّلهُمَّ ما عرَّفتنـا مِن الحقّ فحمّلنـاه، وما قصُرنـا عنهُ فبلّغنـاه“
سيّدي يا بقيّة الله.. عرّفنا نفسكَ ،، واجعلْنا مِن عبيدكَ المُخلصين العارفين بحقّك..
■■■■■■■■■■■■■■■■

(قضاء الحوائج، و إجابةُ الدُّعاء ، والنَّجاة في الدُّنيا والآخرة ، لا تكونُ إلَّا بالحُجَّةِ بن الحسن "عليهِ السَّلام")
نتلمّسُ شيئاً مِن هذا المعنى في هذا المقطع مِن دُعاء الإفتتاح الشَّريف، وهو نموذج من هذه الأدعية:

” الَّلهُمَّ الممْ بهِ شعْثنا، وأشعبْ بهِ صدْعنا، وارتقْ بهِ فتْقنا، وكثّر بهِ قلَّتنا، واعززْ بهِ ذِلّتنا، واغنِ بهِ عائلنا، واقض بهِ عن مُغْرَمنا، واجبرْ بهِ فقرنا، وسُدَّ بهِ خلَّتنا ، ويسّر بهِ عُسْرنا ، وبيّض بهِ وُجوهَنا ، وفكَّ بهِ أسرنا، وانجحْ بهِ طَلِبتنا، وأنجزْ بهِ مَواعيدنا، واستجبْ بهِ دَعوتنا، وأعطنا بهِ سُؤلنـا ، وبلّغنـا بهِ من الدّنيـا والآخرة آمالنـا، وأعطنا بهِ فوقَ رغبتنا.
يا خيرَ المسؤولين وأوسعَ المُعطين،
اشفِ بهِ صُدورنا، واذهبْ بهِ غيظَ قلوبنا ، وأهدنا بهِ لِما اختلفَ فيهِ مِن الحق بإذنك، إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مُستقيم،
انصرنا به على عدّوكَ وعدوّنا إله الحقّ آمين“
:
👈 كما يقرى القارىء الكريم .. أينمـا نوليّ فثمَّ #وجه_الله..
وجْهُ الله .. هو إمام زماننا ( الحُجّة بن الحسن ) عليه السَّلام..💖

فأينمـا نُوليّ فثــمَّ إمامُ زماننا عليه السَّلام :
في دعائنـا ، وعباداتنـا ، وكُلّ أعمالنـا، و حياتنـا ومماتنـا ، ..
فهو صلاتنـا ،، وهو صيامُنـا ،، وهو حجّنـا،، وهو حقيقةُ قُرآننـا وسائر عباداتنـا "صلوات اللهِ وسلامهُ عليه"..
:
سيّدي يا بقيّة الله .. بكَ صِلْنـا.. عنْكَ لا تقطعنـا،،
بحقّ أمّك بضعةُ المُختـار، وقَرينةُ الكرّار، ووالدةُ الأئمة الأطهار "صلوات الله عليكم أجمعين ما اتّصل الَّليلُ والنَّهـار"..
:
#شهر_الضيافة_المهدوية
👈من الأدعية التي يُستحبُّ قراءتها في أسحار #شهر_رمضان :
#دعاء_البهاء الشريف :
[( وهو من أدعية مولانا #الإمام_الباقر صلوات الله عليه)]

يقولُ الإمام الباقر عليه السَّلام في هذا #الدعاء :
(.. اللهم إنّي أسألك من عظمتك بأعظمها ، وكلُّ عظمتك عظيمة ، الّلهم إنّي أسألك بعظمتك كلها ...)

● ما المقصود من العظمة ..؟
● وما المُراد من « أعظم العَظَمـة » المذكورة في هذا الدُّعاء ؟
● هل المُراد مِنها العظمـة الذّاتيّة لله ..؟ أم المُراد شيء آخـر..؟
● وهل هُناك قرآئن في العبارة تُشير إلى معناها ..؟
وأينَ تجلَّتْ هذه العظمـة .. وماهي أجلى مجاليها..؟

📌مقطع جدير بالتفكّر :
[( ولا خير في قراءة ليس فيها تفكّر )]

https://www.youtube.com/watch?v=axT1up7lFT0
رواية مُخيفـة | أكثرُ القائلين بإمامة #الحجة_بن_الحسن
يرجعون عن إمام زمانهم في زمان الغَيبة..!
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقول #الإمام_الحسن_العسكري "عليه السَّلام" لأحمد بن اسحاق، وهو يُحدّثه عن إمام زماننا "صلوات الله عليه"، وعن غيبتهِ، وحال النّاس في زمان الغَيبة، فيقــول:

(إنَّهُ سميُّ #رسول_الله "صلَّى الله عليه وآله" وكنيُّهُ -أي يحملُ اسمَ رسول الله وكُنيته- الَّذي يملأُ الارض قسْطاً وعدلاً كما مُلئتْ جَوراً وظُلماً،
يا أحمد بن إسحاق .. مَثَلهُ في هذهِ الأُمّة مثل #الخضر، ومثلهُ مثل #ذي_القرنين،

واللهِ ليغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلَّا مَن ثبَّته اللهُ عزَّ وجلَّ على القَولِ بإمامتهِ ووفَّقهُ فيها للدُّعاء بتعجيلِ فَرَجه،

قـــال أحمدُ بنُ اسحاق: فما السُّنة الجارية فيهِ مِن الخِضْر وذِي القرنين؟
فقــال: طُول الغَيبَة يا أحمد.. قلتُ: يا ابنَ رسولِ الله .. وإنَّ غيبته لتطول؟!
قـــال: إي وربّي .. حتَّى يرجع عن هذا الأمْر أكثرُ القائلينَ بهِ، ولا يبقى إلَّا مَن أخَذَ اللهُ عزَّ وجلَّ عهْده لولايتنا، وكتَبَ في قلبهِ #الايمان، وأيَّدهُ بروحٍ منه.
[إكمال الدين]
_________________

رواية جديرة بالتفكّــر والتّدبّـر.. فهي تقول:
(واللهِ ليغيبنَّ غيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلَّا مَن ثبَّته اللهُ عزَّ وجلَّ على القَولِ بإمامتهِ ووفَّقهُ فيها للدعاء بتعجيلِ فَرَجه)

يعني حتَّى الدعاء بتعجيل فرج إمامنا المُقترن مع العمل في ساحة التمهيد،
هذا #الدعاء يحتـاج إلى توفيقٍ مِن إمام زماننا.. ولهذا قد نُحرَم منهُ إذا سُلبنـا هذا التوفيق دون أن نشعــر..!
،
وكذلكَ النجاة مِن الهلكة في زَمان الغَيبة، يحتاجُ إلى الإعتصام بإمام زماننا والّلجوءِ إليه، وطلب الثّبات منهُ "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"، فهو الأمان لمَن لجأ إليه..

السَّلام عليكَ يا وجْه اللهِ الذي إليهِ يتوجّه الأوليــاء.. يا #بقية_الله الأعظم..
:
#شهر_شعبان
#الإمام_المهدي
#الإمام_الحجة
#ليلة_الجمعة
#يا_صاحب_الزمان
:
حقٌّ لآلِ مُحمَّــدٍ فِي أعْناقِنـــا:
أن نتوسّل البـاري بـالانتقــام لِفاطمــة
""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
(إنَّ مِن حُقُوقِنا على شِيعتنــا أن يضعُوا بعْد كُلّ فريضة أيديهم على أذقانهم، ويقولــوا ثلاث مرات:
يا ربَّ #محمَّد عجّل فرجَ #آل_محمَّد ، يا ربّ مُحمَّـدٍ احفظْ غيبةَ مُحمَّـد، يا ربَّ مُحمَّـدٍ انتقِـمْ لابنةِ مُحمَّـد "عـلـيـها السَّلام")
[مكيال المكارم]
:
✺ وفي زيارةِ #الصّديقة_الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يُعلّمنـا #أهل_البيت "عليهم السّلام"، ويُركّزون على مسألة #الدعاء بالانتقام للزَّهراء "صلوات الله عليها" والأخذُ لها بحقّهـا مِمَّـن ظلمهـا.. إذْ جاء في زيارتها "عليها السّلام":

(السَّلامُ على البتولةِ الطَّاهرة، و الصّدّيقةِ المَعْصُومة، و البرَّةِ التَّقيةِ، سَليلةُ #المصطفى، وحَليلةُ #المرتضى، و أمُّ الأئمةِ النُّجباء،
الَّلهُمَّ إنَّها خَرَجتْ مِن دُنياها مَظْلُومــةً مَغشومةً، قد مُلِئتْ داءً وحَسْرة، وكَمَداً وغصّة، تشكو إليكَ وإلى أبيها ما فُعِل بهــا،
الَّلهُـمَّ انتقمْ لهــا و خُذْ لَها بِحقّهـــا، الَّلهُمَّ صَلّ على #الزهراء الزَّكيَّةِ المُباركةِ المَيمونة، صلاةً تَزيدُ في شَرَفِ محلّها عِنْدك، وجلالةِ مَنْزِلَتِها لديك، وبلّغْها مِنّي السَّلام، والسَّلامُ عليها و رحمةُ اللهِ و بركاته).
[البحار-ج100]

✺ أيضاً ورد نفس هذا المضمون في كلماتِ #الإمام_الهادي "عليهِ السَّلام"، إذ يقول:
(الَّلهُمَّ وصلّ عَلى #البتول الزَّهراءِ، ابنةِ #الرَسول،
#أم_الأئمة الهادين، #سيدة_نساء_العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، و قرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ، القادمةِ عَليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيهـا، مُتظلّمةً ممَّــا حلَّ بِها من غَاصبيها،
ساخطةً على أمّــةٍ لم ترْعَ حقَّكَ في نُصرَتها، بدليلِ دفْنِهــا ليلاً في حُفْرَتِها،
المُغتَصَبــةِ حقَّهـا، والمُغصَّصــةِ برِيقَها، صلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِـعَدَدِها.
الَّلهُم فتكفَّل لها عن مَكارهِ دارِ الفَنــاءِ في دارِ البقــاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها ممَّن عَاندها نِهايةَ الآمالِ، و غايةَ الأغراض،
حتَّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاَّ وهُو راضٍ، إنَّك أعزُّ مَن أجارَ المَظلومِين، وأعدلُ قاض. الَّلهُمَّ ألْحِقْها في الأكرام ببعلها و أبيها و خُذْ لها الحقَّ من ظَالِميها).
[مصباح الزائر]
:
✺ وهُنا يُبيّن لنا #النّبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أنّ انتقام الله للزّهراء سيتحقَّق على يدِ المُنتقم #القائم "صلواتُ الله عليهما وآلهما" ، فانتقامهُ هو انتقامُ الله
يقولُ "صلَّى الله عليه وآله":
(لمَّا أُسريَ بي أوحى إِليَّ ربّي جلَّ جلاله...) -إلى أن قال الله تعالى لنبينا اﻷعظم-
( ...وهذا القائمُ الَّذي يحلّل حلالي ويُحرّمُ حرامي، وبهِ أنتقِمُ مِن أعدائي، وهُو راحةٌ لأوليائي، وهُو الَّذي يَشفي قُلُوبَ شِيعتِكَ مِن الظَّالمينَ والجاحدين والكَافرين، فَيُخرجُ اللاَّتَ والعُزَّى طَريَّين فَيُحرقُهُمَا....).
[كمال الدّين وتمام النعمة]
.
✺ ويقولُ إمامُنـا الباقر"عليهِ السَّلام" لأحدِ أصحابهِ:
(أما لو قامَ قائِمُنــا، لقد رُدَّتْ إليهِ الحُميراء حتَّى يجْلِدَها الحــد، وحتَّى ينتقمَ لابنةِ مُحمَّدٍ فاطمة "عليها‌ السَّلام" منها)
********************
(الَّلهُمَّ يارب فاطمة بحقّ فاطمة..اشفِ صدْر فاطمة.. بظهورِ الحُجَّةِ "عليهِ السَّلام")
:
#يا_زهراء
#الليالي_الفاطمية
#شهادة_الزهراء
#فاطمة_صديقة_شهيدة
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
#الدعاء الّذي كانت تدعو به الصّديقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "عليها السَّلام" في مرضهـا قبل استشهادها..
:
#الليالي_الفاطمية
َث قومَهُ بحديثٍ لم يحتملوهُ عنه، فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوهُ فقاتلهم فقتلهم، ولأنَّ عيسى"عليهِ السَّلام" حدَّث قومَهُ بحديثٍ فلم يحتملوه عنه، فخرجوا عليهِ بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ:
{فآمنت طائفةٌ مِن بني إسرائيل وكفرتْ طائفة فأيدنا الَّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين}
وإنَّه أوَّل قائمٍ يقوم منّا أهْل البيت يُحدّثكم بحديثٍ لا تحتملونَه، فتخرجونَ عليهِ برُميلةِ الدَّسكرة فتقاتلونهُ فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون).
:
بيـــــان :
قوله ( ولـــم* ) أي: ولم لم تسألني عن غيرِ تلك القراءة وهي المُنزلة الَّتي ينبغي أن يُعلم فأجاب عليه السَّلام:
بأنَّ القوم لا يحتملونَ تغيير القُرآن ولا يقبلونَهُ، واستشهد بما ذكر.
،
والتفتْ أيُّها العزيز لقولهِ عليهِ السَّلام:
(يحدثكم... لاتحتملونه ... تخرجونَ عليه ... فتقاتلونه فيقاتلكم)
فإنَّك تجد الضَّمائر في هذهِ العبارات كلّها ضمائر مُخاطبة، وهذا مايشير إلى أنَّ #الفتنة هذهِ في الشّيعة ومِن الشيعة - نعوذ بالله تعالى وبوجه إمام زماننا صلوات الله عليه منها-.
.
✱ وقيل لأبي الحسن"عليه السَّلام": جعلتُ فداك .. إنَّا نسمعُ الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، ولا نُحسِن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقــــال: لا،
اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم).
[الكافي الشريف-ج2]

✱ وعن سالم بن أبي سلمة يقــول:
(قرأ رجلٌ على أبي عبدالله عليهِ السَّلام وأنا أسمع حروفاً مِن القُرآن ليسَ على ما يقرؤها النَّاس ، فقال أبوعبد الله"عليهِ السَّلام": كُفَّ عن هذهِ القراءة، إقرأ كما يقرأ النَّاس حتَّى يقومَ القائم،
فإذا قام القائم "عليه السَّلام" قرأ كتابَ الله عزَّ وجل على حدّه وأخرج المُصحف الَّذي كتبهُ عليٌّ "عليه السلام" وقــــال: أخرجهُ عليٌّ "عليهِ السَّلام" إلى النَّاس حيثُ فرغَ منهُ وكتبه، فقــــال لهم:
هذا كتاب الله كما أنزلهُ اللهُ على مُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، وقد جمعتهُ بينَ الَّلوحين، فقـــــالوا: هو ذا عندنا مُصحف جامع فيهِ القرآن، لا حاجة لنا فيه، قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كانَ على أن اخبركم به حين جمعته لتقرؤوه)
[الكافي الشريف-ج2]
.
✱ كما يقول الإمام الباقر عليه السَّلام:
(فبينا صاحبُ هذا الأمر قد حكمَ ببعض الأحكام وتكلَّم ببعض السُّنن، إذ خرجتْ خارجةٌ مِن المسجد يُريدون الخُروج عليه... وهي آخِرُ خارجةٍ تخرج على #قائم_آل_محمد"صلَّى الله عليه وآله وسلَّم".
.
ولا عجب أيُّها الشّيعي المُخلص أن يلقى إمامنا"عليه السَّلام" مايلقى وإمامنا الصَّادق عليه السلام يقــــول:
(القائم "عليه السَّلام" يلقى في حربهِ ما لم يلقَ رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله وسلَّم"،
إنَّ رسولَ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" أتاهم وهُم يعبدون حجارةً منقورةً وخشباً منحوتة، وإنَّ القائم يَخرجون عليه فيتأولون عليهِ #كتاب_الله، ويُقاتلونه عليه.
.
✱وفي #الدعاء الشريف
(أنْ لا يَدَعَ مِنْهُمْ رُكْناً إلَّا هَدَّهُ، وَلا هاماً إلَّا قَدَّهُ، وَلا كَيْداً إلَّا رَدَّهُ، وَلا فاسِقاً إلَّا حَدَّهُ، وَلا فِرْعَوْنَ إلَّا اَهْلَكَهُ، وَلا سِتْراً إلَّا هَتَكَهُ، وَلا عَلَماً إلَّا نَكَّسَهُ، ولا سُلْطاناً إلَّا كَسَبَهُ، وَلا رُمْحاً إلَّا قَصَفَهُ)
:
#فتن_عصر_الظهور_الشريف
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
حقٌّ لآلِ مُحمَّــدٍ "عليهم السَّلام" فِي أعْناقِنـا..
أن نتوسّل البــاري بـــالانتقــام لِفاطمــــة..،
فظُلامَتُهــا لا تَزال قائمـــة .. (يا فَرج الله)..
:
و #الدعاء مُستجاب في مثل هــذا اليوم العظيم

#فرحة_الزهراء
#يوم_الغدير_الثاني
#عيد_البقر
#عيد_التاسع_من_ربيع_الأول
قانون رضوي: لمَن أرادَ أن يعرف:
كم لهُ مِن المنزلة عند إمامِ زمانه
"""""""""""""""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنا الحسنُ بن الجَهْم، يقــول: قلتُ لأبي الحَسن الإمام الرضا "عليهِ السَّلام":
(لا تنسني مِن #الدعاء، قــال"عليه السَّلام": أو تعلم أنّي أنساك؟ فتفكَّرتُ في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته، وأنا مِن شِيعتهِ،
قلتُ: لا، لا تنساني، قال"عليه السَّلام": وكيف علمتَ ذلك؟
قلتُ: إنّي مِن شيعتكَ، وإنَّك لتدعو لهم.

فقال"عليه السَّلام": هل علمتَ بشيءٍ غيرِ هذا؟ قــال: قلت: لا، قال: إذا أردتَ أن تعلم مالكَ عنْدي، فانظرْ إلى مالي عنْدك)
[#الكافي_الشريف-ج2]
________________

حِين يقولُ المُلبّي إنْ كان في حَجِّهِ، أو كانَ في عُمْرتهِ لبيكَ الَّلهُم لبيك .. أليسَ في الرّوايات أنَّ الله تعالى يقول للكثير مِن هــؤلاء:
لا لبيكَ و لا سعديك...!

الحسن بن الجَهم يقول للإمام الرّضا: كم لي مِن المنزلةِ عندكَ يا ابنَ #رسول_الله؟! فيُجيبهُ الإمام "عليه السَّلام":
أنظرْ إلى قلبكَ.. كم لي مِن المنزلة عندك؟ فإنَّ لكَ في قلبي مِن المنزلةِ بقدْر ما لي مِن المنزلةِ في قلبك.

المودّة لم تكن يومـاً (إدّعـاءً لفظيّاً)..
المودّة تُخبِرُ عنها القلوب .. وتُصدّقها الأفعال .. كما يقول #سيد_الأوصياء "صلواتُ الله وسلامهُ عليه":
(سَلوا القُلوبَ عن المودّات فإنَّها شواهد لاتقبلُ الرّشُا)

فإذا أردنـا أن نعرفَ كم لنـا مِن المنزلة عِند إمام زماننا،
فلنُكاشف أنفسنـا في لحظة تفكّر وصِدق مع النّفس، ونسأل:
كم لإمامِ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" عندنـا"..؟!
:
#الإمام_الرضا "عليه السَّلام"