زهرائيّون

#شيعة_علي
Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
مِن أجل ثقافةٍ زهرائيّةٍ أصيلة..
(تداركوا دينكم .. وصحّحوا صلاتكم يا #شيعة_علي)
جوهر الصلاة وحقيقتها في كلّ أجزائها هي الولاية.. ولا معنى لصلاتنا مِن دُون ذِكْر عليّ وآلِ عليّ
""""""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنا القاسم بن معاوية، يقول:
قلت لأبي عبد الله "عليه السلام": هؤلاء يَروونَ حديثاً في مِعراجهم أنّه لَمَّا أُسري برسول الله "صلّى الله عليه وآله" رأى على العرش لا إله إلا الله، محمّد #رسول_الله، أبو بكر الصديق، فقال الإمام: سبحان الله، غيروا كلّ شيءٍ حتّى هذا؟
قلت: نعم، قال "عليه السلام":
إنّ الله عزّ وجلّ لمَّا خَلَقَ العَرْش كتبَ على قوائمه: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، علي أمير المؤمنين،
ولمّا خلق الله عزّ وجلّ الماء كتب في مجراه: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، علي أمير المؤمنين،
ولمّا خَلَق الله عزّ وجل الكُرسي كتب على قوائمه: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين،
ولمّا خلق الله عزّ وجل الّلوح كتب فيه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين،
ولمّا خلق الله عزّ وجل إسرافيل كتب على جبهته: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، علي أمير المؤمنين،
ولمّا خَلَق الله عزّ وجلّ جبرئيل كتب على جناحه: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين،
ولمّا خلقَ الله عزّ و جلّ السماوات كتب في أكنافها: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين،
ولمّا خلقَ الله عزّ و جلّ الأرضين كتب في أطباقها: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين،
ولمّا خلقَ الله عزّ و جلّ الجبال كتب في رؤسها لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين
ولمّا خلقَ الله عزّ و جلّ الشمس كتب عليها لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين
ولمّا خلقَ الله عزّ و جلّ القَمَر كتبَ عليه: لا إله إلا الله، محمّدٌ رسول الله، عليٌ أمير المؤمنين، وهو السواد الذي ترونه في القمر،
*فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله #محمّدٌ_رسول_الله فليقلْ: #عليٌ_أمير_المؤمنين*).
[ الإحتجاج ]
■■■■■■■■■■■

الإمام الصادق "صلوات الله عليه" يُحدّثنا في الرواية أعلاه عن الكتابة التكوينية للشهادة الثالثة على كُلّ شيء في الوجود..
و التكوين بكلّه سواء كان في عوالمه العُليا أوفي عوالمه السُفلى هو مبنيٌ على هذه الحقيقة *(حقيقة الشهادة الثالثة المقدّسة)*
والتشريع لا قيمةَ له مِن دون التكوين؛ لأنّ التشريع أساساً هو صدىً للتكوين، فكيف يكون الصدى خالياً مِن أصل مضمون التكوين؟!
ولهذا حِين قال الإمام "عليه السلام عن كتابة الشهادة الثالثة على القمر *(وهو السواد الذي ترونه في القمر)* الإمام هنا يُريد أن يُقرّب لنا فكرة الكتابة، وأنّ هذهِ الكتابة التي مرّت في العناوين السابقة هي كتابة تكوينية..

فهل كتب الله تعالى الشهادة الثالثة حين كتبها على العَرْش، على الكرسي، على أجنحة الملائكة...إلخ،
هل كتبها وهو يُريد منها الاستحباب..؟!!
لاحظوا عبارة #الإمام_الصادق "صلوات الله عليه" واضحة جدّاً، حِين قال: *(فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله، مُحمّد #رسول_الله، فليقلْ #علي_أمير_المؤمنين)*
صيغة صريحة واضحة في الوجوب *(فليقُلْ)* وهو فعل مُضارع مسبوق بلام الأمر.. يعني قولوا بهذا القول (بالشهادة الثالثة) في كلّ مكان، فإنّ الوجود بكلّه ينطقُ بهذه الحقيقة.
:
للفائدة:
تابعوا الحلقة 149 من برنامج #الكتاب_الناطق - لسماحة #الشيخ_الغزي ، سلسلة حلقات (معاني الصلاة) فالحلقة بمثابة وثيقة لإثبات وجوب #الشهادة_الثالثة_المقدسة في كلّ أجزاء #الصلاة.. فهي مشحونة بأدلّة من الكتاب وحديث العترة..
https://t.me/ketap_nateq_MP3/153
،
#معاني_الصلاة
#الثقافة_الزهرائية
زهرائيّون
Photo
🔖تأديب #الإمام_الرضا لِمُحبيّ أهل البيت "عليهم السّلام" | للتأمّــل 💡

👇👇
👇

● يقولُ الإمام #الحسن_العسكري "عليه السَّلام":
(لمَّا جعلَ المأمون إلى #عليّ_بن_موسى_الرضا "عليه السَّلام" ولاية العهد ، دخل عليه آذِنهُ وقـــال :
إنَّ قَوماً بالباب يستأذنونَ عليك يقولون: نحنُ #شيعة_عليّ، فقال "عليه السَّلام":
أنا مشغولٌ فاصْرفهم ، فَصَرَفَهم .. فلمَّا كانَ مِن اليوم الثَّاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
ثُمَّ أيِسوا مِن الوصول وقالوا للحاجب: قُلْ لمولانا: إنَّا شيعةُ أبيكَ #عليّ_بن_أبي_طالب "عليه السَّلام" وقد شمتَ بنا أعداؤنا في حجابك لنا، ونحنُ ننصرف هذهِ الكرَّة ونهرب مِن بلدنا خَجَلاً وأنفة مِمَّا لحِقنا، وعجْزاً عن احتمالِ مَضضِ ما يلحقنا بشماتةِ الأعداء !..
فقال عليّ بن موسى #الرضا "عليه السَّلام":
ائذن لهم ليدخلوا، فدخلوا عليه فسلَّموا عليهِ فلم يردَّ عليهم ولم يأذنْ لهم بالجلوس، فبقوا قياماً، فقالوا: يا بن #رسول_الله !..
ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعْد هذا الحِجاب الصعب؟..
أيّ باقية تبقى منَّا بعْد هذا ؟..
فقال الرضا "عليه السَّلام": اقرؤا :”وما أصابكم مِن مصيبةٍ فبما كسبتْ أيديكم ويعفو عن كثير“ ، ما اقتديتُ إَّلا بربّي عزَّ وجلّ فيكم، وبرسول الله، وبـ #أميرِ_المُؤمنين ومن بعْده مِن آبائي الطاهرين "عليهم السَّلام" عتبوا عليكم فاقتديتُ بهم. قالـــوا:
لماذا يا بنَ رسول الله ؟!.. قــال: لدعواكم أنَّكم #شيعة_أميرِ_المُؤمنين عليّ بن أبي طالب "عليه ابسَّلام".
ويحكم !.. إنّما شيعتهُ الحَسَن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمِقداد وعمَّار ومُحمَّدُ بن أبي بكر، الَّذين لم يُخالفوا شَيئاً مِن أوامره، ولم يركبوا شيئاً مِن فنون زَواجره، فأمَّا أنتم إذا قلتم إنَّكم شيعتُهُ، وأنتم في أكثرِ أعمالكم لهُ مخالفون مُقصّرون في كثيرٍ مِن الفرائض، مُتهاونون بعظيم حقوقِ إخوانكم في الله، وتتّقون حيث لا يجبُ التَّقيّة، وتتركون التقيّة حيث لا بُدَّ مِن التقيّة..!
فلو قلتم أنَّكم مُوالوه ومُحبّوه، والمُوالونَ لأوليائهِ، والمُعادون لأعدائهِ، لم أُنكرْه مِن قولكم، ولكن هذهِ مرتبةٌ شريفةٌ ادّعيتموها، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم، إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم.
قالـــوا :
يا بن رسول الله !.. فإنَّا نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه مِن قولنا، بل نقول كما علّمنا مولانا: نحنُ محبُّوكم ومحبُّو أوليائكم ومُعادو أعدائكم،
قـــال الرّضا "عليه السَّلام":
فمرحباً بكم يا إخواني وأهْل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زالَ يرفعهم حتَّى ألْصَقهم بنفسهِ، ثُمَّ قـــال لحاجبه: كم مرّة حجبتهم ؟..
قــال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه:
فاختلفْ إليهم ستّين مرَّةً مُتوالية، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي، فقد مَحوا ما كانَ مِن ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم، وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم، فأوسعَهم بنفقاتٍ ومبرَّاتٍ وصلات ، ورفع معرّات)
[📒تفسير الإمام الحسن العسكري عليه ااسلام]
:
#الإمام_الرضا
#شمس_الشموس
#أنيس_النفوس
#ضامن_الجنان
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

🙏🏻 يا فاطمة إشفعي لي في الجنة 🙏🏻

📱 قناة #زهرائيّون لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 👇
https://telegram.me/zahraun14
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
هل دعاء الشّيعة بـ (دعاء الفرج) يعود بفائدة على إمام زماننا..؟!
[تدبر في دعاء الفرج الشّريف]
""""""""""""""""""""""""""""
نصّ #الدعاء:
"اللهمَّ كُن لوليكَ الحُجّةَ بن الحسنِ العسكري ، صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آبائهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ،
ولياً، وحافِظاً، وقائِداً، وناصِراً، ودليلاً، وعَيناً ، حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وهبْ لنا رأفتهُ ورحمتهُ ودعوتهُ ودُعائهُ وخيرُه ما ننالُ بهِ سَعَة مِن فضلكَ، وفوزاً عِندَكَ يا كريمُ" ،

❂ التعليـــــق:
حينما ندعو بـ #دعاء_الفرج .. فإنّما مَثَلهُ كمثل الآية الشَّريفة الَّتي تُخاطِب الَّنبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وهي:
{ لِيَغفرَ لكَ اللَّهُ ما تقدَّمَ مِن ذَنبكَ وما تأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمتَهُ عَليكَ ويَهْدِيَكَ صراطًا مُستقيمًا}

حيثُ تمَّ نسْب الذُّنوب فيها لـ #رسول_اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" !!
في حين أنّ تفسير الآية الشّريفة ، هو ما بيّنتهُ كلماتُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
إذْ يقول #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" حين سُئل عن هذهِ الآية، قــال:
(واللهِ ما كانَ لهُ ذنب، ولكنَّ الله سبحانهُ ضَمِنَ لهُ أن يَغْفِر ذُنوبَ #شيعة_علي "عليه السَّلام"، ما تقدَّم مِن ذنبهم وما تأخَّر)

لذا عندما ذُكِر اسْم إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن في دُعاء الفرج الشَّريف،
فهو تشريفٌ للدَّاعي بأنْ يدعو بهذا الإسم الشَّريف،
ولكي يتم قبول الدُّعاء مِن الدَّاعي بكرامةِ هذا الإسْم المُعظَّم ،

لذا عندما نقول في #الدعاء:
(وليـــاً) أي .. أن يكون #صاحب_الزمان الحجة ابن الحسن "صلواتُ اللهِ عليهِ" وليَّــاً لنا مثْل ما جاء في الآية الشريفة:
((اللَّهُ وليُّ الَّذينَ آمنُوا يُخرجُهُم منَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ ۖ والَّذينَ كفرُوا أولياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرجونهُم منَ النُّور إِلى الظُّلُماتِ ۗ أُولئكَ أصحابُ النَّار ۖ هُم فيها خالدُونَ))

يعني أنَّ الإمام يُخرِجُنا مِن ظُلمات الجهْل إلى نُور المَعرفة بشؤونه،
وأمَّا قولنـا (وحافظاً) .. أي أن يحفَظنا إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" مِن طوارق الدُّنيا، و يحفظنا مِن المعاصي وهي الأهم،

و قولنـا (وقائداً) .. أي أن يكون لنا #الإمام_المهدي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" قائداً لكلّ أُمُورنا كما جاءَ في الزّيارة الجامعة الكبيرة ونحنُ نُخاطب #أهل_البيت "صلواتُ الله وسلامه عليهم": (وقــــادة الأمم)،

وقولنـا (وناصراً) .. أي أن يكون لنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ناصراً على الأعداء قبْل الظُّهور وبعْد الظُّهور،

و قولنـا (ودليلاً) .. أي أن يكون إمام زماننا "أرواحنا فداه" دَليلاً لنا مِن كلّ فتنةٍ و مُصيبةٍ يُصاب بها الشّيعة،
كما أشارتْ الزّيارة الجامعة الكبيرة إلى ذلك حين قالتْ:
(والأدلاء على مرضات الله) ،

وقولنـا في الدّعاء (وعينــاً) .. أي أن يستشعرَ الشّيعةُ مُراقبةَ الإمام الحُجّة لهم بنظر الَّلطف والرَّحمة،
و بالنّتيجة إذا استشعروا هذا المعنى، ستزيدُ العُلْقةُ بينهم و بينَ إمام زمانهم "صلواتُ الله سلامه عليه"،

وقولنـا (حتَّى تُسْكِنهُ أرضكَ طَوعاً، وتُمتّعَهُ فيها طويلاً)،
هنا نحن ندعو باسْم الإمام أن يسكننــا أرْضهُ طَوعاً، ويُمتّعنا فيها طويلاً،
يوم يُظْهِر الدّين على الأديان كُلّها، ونعبُدُهُ لا نشركُ بهِ شيئاً و تخرج الأرض كنوزها للشيعة، و أيضاً لا مرجع لنا إلَّا الزّيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نأخذ بعْض هذهِ المعاني منْها، كعبارة (منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم) وهي تفيد التَّلهف والإنتظار لتلك الدولة التي يعزُّ بها الدّين و تظهر الحقائق، وتكتملُ العقول، وكلٌّ بحسبهِ و شدّة تعلّقه بصاحب الأمر ومعرفته به..

سيدي يا بقية الله:
((وانظر الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك، ثُمَّ لا تصرفها عنَّا بجودكَ،
واسقنا مِن حوض جدّك "صلَّى اللهُ عليكما وآلكما"... خذنا إليك يابن الزهراء)).

# مقتطفات مستفادة من محاضرات سماحة الشيخ الغزّي#
أوصافُ #شيعة_علي
في حديث #الإمام_الحسن_العسكري عليهِ السَّلام
: