هنيئـاً لـزوارالحسين
قطرات مِما يحظى بهِ زائرُ الحُسين
"""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ سألَ رجلٌ
#الإمام_الصادق "عليه السّلام" فقـال له: يا بنَ
#رسول_الله .. هل يُزار والدك (
#سيّد_الشهداء عليهِ السلام)؟
فقــال"عليه السلام": نعم و يُصلى عنده، ويُصلّى خلْفَه، ولا يُتقدَّم عليه.
قال الرجل: فما لمَن أتــاه ؟قـال الإمام: الجنّة إنْ كانَ يأتمُّ به.
قــال الرجل:فما لمن تركه رغبة عنه ؟ قال: الحسْرة يوم الحسرة.
قــال الرجل: فما لمَن أقام عنده؟ قـال: كلُّ يومٍ بألفِ شهر
قــال الرجل: فما للمُنفِق في خُروجه إليهِ، والمُنفِق عنده ؟ قـال: درهم بألفِ درهم.
،
قــال الرجل: فما لمَن ماتَ في سَفَره إليهِ؟ قال: تشيّعهُ الملائكة، وتأتيهِ بالحَنوط والكِسوة مِن الجنّة، وتُصلّي عليهِ إذ كُفّن. وتُكفّنه فوقَ أكفانهِ، وتفرشُ لهُ الريحان تحتهُ، وتدفع الأرض حتّى تصوّر من بين يديه -أي تسقط وتنهدم- مسيرة ثلاثةِ أميال، ومِن خَلفِه مثلُ ذلك، وعند رَأسه مثلُ ذلك، وعند رِجليه مثل ذلك،
ويفتح له باب من الجنّة إلى قبره، ويدخل عليه رَوحها ورَيحانها حتّى تقوم الساعة؛
،
قلتُ: فما لِمَن صلّى عنده؟ قال الإمام "عليه السلام":
مَن صلّى عنده رَكعتين لم يسألِ الله تعالى شيئاً إلاّ أعطاه إيّاه ،
قلتُ: فما لِمَن اغتسل مِن ماءِ الفُرات ثمّ أتـاه؟ قــال: إذا اغتسل مِن ماءِ الفرات وهو يريده، تساقَطَتْ عنه خطاياه كيوم ولَدَتْه اُمّه،
،
قلتُ : فما لِمَن يجهّز إليهِ - يعني يُنفق في سبيل زيارته - ولم يخرجْ لعلّةٍ تُصيبه؟
قــال : يعطيه الله بكلِّ دِرْهم أنفقه مثل اُحُدٍ مِن الحَسَنات، ويخلف عليه أضعاف ما أنفقــه، ويصرف عنهُ مِن البلاء ممّا قد نزلَ ليصيبها، ويدفع عنه، ويُحفَظ في ماله؛
قلت : فما لَمَن قُتل عنده ، جار عليه سلطانٌ فقتَله؟ قال: أوّل قطرة مِن دَمِه يُغفَر له بها كلُّ خطيئة، وتَغسلُ طِينتَه الّتي خُلق منْها الملائكةُ حتّى تخْلُصَ كما خلصت الأنبياء المُخلَصين، ويذهبَ عنها ما كانَ خالطها مِن أجناس طين أهْل الكفر،
ويُغسل قلبه، ويُشرحُ صدْره، ويُملأ إيماناً، فيلقى اللهَ وهو مُخلَصٌ مِن كلِّ ما تخالطهُ الأبدان والقلوب، ويكتبُ لهُ شفاعةٌ في أهْل بيته، وألفٌ مِن إخوانه، وتولّى الصلاة عليه الملائكة مع جَبرئيل وملك الموت،
ويؤتى بكفنه وحنوطه مِن الجَنّة، ويُوسّع قبره عليهِ، ويُوضع لهُ مصابيح في قبْره، ويفتح لهُ بابٌ مِن
#الجنّة، وتأتيه الملائكة بالطّرَف مِن الجَنّة، ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حظيرة القُدس، فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النفخة الّتي لا تبقى شيئاً؛
،
فإذا كانت النّفخة الثّانية، وخرجَ من قبره كانَ أوَّل مَن يصافحه رَسولُ الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و
#أمير_المؤمنين والأوصياء "عليهم السلام" ويُبشّرونه ويقولون له:
ألزمنا، ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي مَن أحبّ.
،
قلت : فما لمَن حُبِس في إتيانه؟ قــال : لهُ بكلِّ يومٍ يُحبَس ويغتمّ فَرْحَةٌ إلى
#يوم_القيامة، فإنْ ضُرِب بعْدَ الحَبْس في إتيانهِ كانَ لهُ بكلِّ ضَربةٍ حَوراء، وبكلِّ وَجَع يدخل على بَدَنه ألفُ ألف حَسَنةٍ، ويُمحا بها عنه ألفُ ألف سيئةٍ، ويرفع له بها ألفُ ألف دَرَجةٍ، ويكون مِن محدّثي رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" حتّى يفرغ مِن الحساب، فيصافحه حملة العرشِ ويقال له : سَلْ ما أحببتَ؛
ويؤتى ضاربه للحساب فلا يُسأل عن شيءٍ ولا يحتسب -أي يُحاسب- بشيء،
ويؤخذ بضَبْعَيه حتّى ينتهي به إلى ملك يَحبوه ويتحفه بشربةٍ مِن الحميم، وشربةٍ مِن الغِسلين، ويوضع على مقالٍ في النّار ،
فيُقـــال له: ذُقْ ما قَدَّمَتْ يداكَ فيما أتيتَ إلى هذا الَّذي ضربته،
وهو وَفدُ الله، ووَفدُ رسوله، ويأتي بالمضروب إلى باب جهنّم فيقال له:
انظرْ إلى ضاربكَ وإلى ما قد لقي، فهل شَفيت صَدرك ، وقَدِ اقتُصَّ لك منه؟
فيقــــول: الحمد لله الَّذي انتصر لي ولولد رَسوله منه» .
[
#كامل_الزيارات]
:
قلّدناكم الزيارة والدعاء يا
#زوّار_الحسين
وعلى الخصوص
#زوّار_الأربعين
#زيارة_الحسين#ويبقى_الحسين