قلوبَ هذهِ الأُمَّة أُشرِبتْ حُبَّ أعداء
#الزهراء كما أشربتْ قُلوبُ بني إسرائيل
حُبَّ العِجْــل والسَّامــري
"""""""""""""""""""""""""""""
❃ يُحدّثنـا
#سليم_بن_قيس يقــول:
(إنّي كنتُ عندَ عبدِ الله بن عباس في بيتهِ وعندهُ رهْط - أي جماعة - مِن
#الشيعة،
فذكروا
#رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" وموته، فبكى ابن عباس، وقــــال:
قالَ رسولُ اللهِ
#يوم_الإثنين -وهو اليومُ الَّذي قُبِضَ فيه "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"-
وحوله أهْلُ بيتهِ وثلاثونَ رجلاً مِن أصحابه:
ايتوني بكتفٍ أكتبُ لكم فيهِ كتاباً لن تضلّوا بعْدي ولن تختلفوا بعدي.
فمنعهم فرعونُ هذهِ الأُمَّة، فقـــال: (إنَّ رسولَ اللهِ يهْجُر)
فغضِبَ رسولُ الله "صلَّى الله عليه وآله، وقـــال:
(إنّي أراكم تخالفوني وأنا حي، فكيف بعْد موتي) ؟ فتركَ الكَتِف.
قالَ سُليـــم: ثُمَّ أقبلَ عليَّ ابنُ عبَّاس فقـــال:
يا سُليم، لولا ما قالَ ذلكَ الرَّجُل، لكتبَ لنا كتاباً لا يضلُّ أحدٌ ولا يختلف.
فقــال رجلٌ مِن القوم: ومَن ذلكَ الرَّجل ؟ فقـــال ابنُ عبَّاس : ليسَ إلى ذلكَ سبيل.
فخلوتُ بابنِ عبَّاس بعْد ما قامَ القَوم، فقــــال: هو عُمَــر. فقلت : صدقت،
قد سمعتُ عليَّـاً "عليهِ السَّلام" وسلمان، وأبا ذر، والمِقداد يقولون: (إنَهُ عُمَــر).
فقالَ ابنُ عبَّاس:
يا سُليم، اكتمْ إلَّا مِمَّن تثقُ بهم مِن إخوانك، فإنَّ قلوبَ هذهِ الأُمَّة أُشرِبتْ حُبَّ هذينِ الرَّجلين كما أشربتْ قُلوبُ بني إسرائيل حُبَّ العِجْل والسَّامري).
[بحار الأنوار-ج22]
:
#استشهاد_النبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله"