حوار قصير مع الشيخ المُهاجر - مليء بالغَصَّـة..
أيُعقل أنّ السّماء مطرتْ دماً ؟!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
اعتراضٌ طَرحهُ أحد الشَّباب (المُنتسبين للتشيّع) .. على الشيخ المهاجر بعْد نزولهِ مِن المِنبر..
في إحدى السنوات الماضية في
#شهر_محّرم .. وعِنْد نزول سماحةِ
#الشيخ_عبد_الحميد_المهاجر مِن على المِنبر بعْد الإنتهاء مِن مَجلس القِراءة، أوقفهُ أحدُ المستمعين (كان عنده سؤال على ما يبدو)..
تقدَّم هذا الشاب -والذي كانَ مِن حَمَلةِ الشهاداتِ العُليا- نحو الشيخ ،
والعَجيب أنَّه لم يكنْ سَائلاً بل كانَ ناقداً ، كان الحوار كالتالي:
الشاب: السلام عليكم شيخنا، طيَّب الله أنفاسك.
الشيخ المُهاجر: أحسنَ اللهُ عزاكم ، أجركم على فاطمة الزهراء إن شاء الله.
الشاب: لم أتوقعْ منكم شيخنا أنَّ مِثلكم يقولُ هذا الكلام.
الشيخ المُهاجر: و أيُّ كلام!
الشاب: كيف تقول أنّ بعْد مَقتل
#الإمام_الحسين (عليهِ السلام) أمطرتْ السّماء دماً، فكيف يكون ذلك؟!!
،
#الشيخ_المهاجر: هل هذا كل ما حيّرك؟
الشاب: نعم فهذا شيءٌ لا يقبلهُ العقل ولا العُقلاء.
الشيخ المُهاجر: فما رأيكَ فيما قالتهُ
#السيدة_زينب عليها السلام في خُطبتها في
#الكوفة :
(أوعجبتم أن مطرتْ السماء دماً ولعذابُ الآخرة أخزى وأنتم لا تنصرون) ؟
الشاب: هذهِ رِواية ضَعيفة !!
الشيخ المهاجر: لماذا ضعيفة هلْ لأنَّك لم تُؤمن بها تُضعّفها..؟!
فلنعرضها على
#كتاب_الله:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{فأرسَلنَا عَليهِمُ الطوفانَ والجَرَادَ وَالقُمَّلَ وَالضفادِعَ والدمَ آيَاتٍ مفصَّلاَتٍ فَاستَكبَرُواْ وكانُوا قَومًا مُّجرِمِينَ}
صدقَ اللهُ العلي العظيم.[الأعراف 133]
،
الشاب: صحيح شيخنا لكن الدَّم يحتاج إلى مادةِ البلازما فمِن أين تبخّرت لتسقط عند مقتل الحسين؟!!
هنا وعلى مَقربةٍ منهم كانَ شيخ يُنْصتُ إلى الحوار من مسافة ، وجاء وكأنّ له رأي مهم في الموضوع فأصغى إليه الطّرفان:
الشيخ: كنتُ أرتقي المِنبر في مدينةِ لندن البريطانية في إحدى السنوات فذكرتُ (أن بعْد
#مقتلِ_الحسين مطرتْ السماء أربعين يوماً دماً، و ما رُفع حَجَر على وجه الأرض إلاّ و وُجد تحته دمٌ عبيط)
و بعد نزولي فاجئني شاب ( كان يعملُ في مركز الأبحاث البريطانية) بسؤال:
أيُّ سنة وقعتْ تلكَ الحادثة؟! قلتُ له سنة 61هجريه. فقال بعد حساب:
يعني صحيح سنة 685 ميلادي. فأجبتهُ متعجباً ما هو صحيح و ما سنة 685 ميلادي؟
فقال: يا شيخ إنّ عندنا كتاب إسمه
(The Anglo-Saxon chronicle)
في مرْكز الأبحاث البريطانية يروي ما قلته بأنَّ في سنة 685 ميلادي التَّي تعادل سنة 61 هجري مطرت السَّماء دماً هُنا في بريطانيا، و أصبحَ الناس في بريطانيا فوجدوا أن ألبانهم و أزبادهم تحولت إلى دم !!!
ثمّ أجاب الشاب الذي كان يجادل الشيخ المهاجر:
الآن أقنعتني، بعد كل هذا إذاً الخبر صحيح.
،
هنا اختنق الشيخ المُهاجر بعبرته وصار يبكي بمرارة .. و يقول:
يا شيعة
#أمير_المؤمنين أتثقونَ بكلام الإنگليز الكَفَرة و لا تُصدّقُون كلام
#عقيلة_بني_هاشم "زينب الكبرى"عليها السلام" ولا
#القرآن..؟!
إلى أين وصلنا..؟!
:
#يا_زينب#أم_المصائب#كعبة_الرزايا#يا_حسين#ويبقى_الحسين