زهرائيّون

#أصحاب_الكساء
Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
زهرائيّون
Photo
الهدف و الغاية مِن تشريع الصلاة.. في حديث الزهراء♡
:
❂ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة و هي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، و الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
[عوالم العلوم: عوالم الزهراء: ج2]
:
الإيمان هو ولاية عليّ أمير المؤمنين، و في زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليهما وآلهما"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته الصدّيقة الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة و خُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة و منهيٌ عنها في كلمات آل محمّد.. ولكنّ الزهراء "صلواتُ الله عليها" هُنا تتحدّث عن معنى أبعد و أشدّ خطورة للكِبْر و هو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع.. و تشريعُ العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وه و المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين}

حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار محمّد وآل محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى و أبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "صلواتُ الله عليه" في تفسيره الشريف و الذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم و معنى هذا السجود، يقول "عليه السلام":
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، و سوّاه، و علّمه أسماء كلّ شيء و عرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً و فاطمة و الحسن و الحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، و كانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات و الحُجُب و الجنان و الكرسي و العرش،
فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله و أن يتواضع لأنوارنا أهل البيت، و قد تواضعتْ لها الملائكة كلّها و استكبر و ترفّع و كان بإبائه ذلك و تكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
:
❂ و يقول أبو سعيد الخدري و هو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم يا رسول الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - و لم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين، قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يُؤتى منه، بنا يَهتدي المهتدون، فمَن أحبّنا أحبّه الله و أسكنه جنّته، و مَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]
:
✦ العالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

✦ و الكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مُواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هُـو الذي تكبّر و لم يسجد لآدم و للنور الذي شعّ في آدم..
و الصدّيقة الزهراء "عليها السلام" تقول: (و جعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزَّه عن الكِبْر في مَحضر مُحمّد و آل محمّد.. (و هذا الوجود كلّه هُـو محضرهم "صلوات الله عليهم").
،
علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط.. و لكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنُفوسنا المريضة كي تشفى و تتنقّى و تتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في مَحضر محمّد وآل محمّد..
،
زهرائيّون
سر تشريع الصلاة في حديث الزهراء : مقتطفات من برنامج [#الكتاب_الناطق] لسماحة #الشيخ_الغزي #فاطمة_صدّيقة_شهيدة #الثقافة_الزهرائية #معاني_الصلاة
❥ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة وهي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
عوالم الزهراء: ج2
:
الإيمان هو #ولاية_عليّ أمير المؤمنين، وفي زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "عليه السلام"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة وخُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة ومنهيٌ عنها في كلمات #آل_محمّد.. ولكنّ#الزهراء "عليها السلام" هنا تتحدّث عن معنى أبعد وأشدّ خطورة للكِبْر وهو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ #الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع، وتشريع العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وهو المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين} حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار #محمّد_وآل_محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا #إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى وأبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "عليه السلام" في تفسيره الشريف والذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم ومعنى هذا السجود، يقول "عليه السلام"👇:
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، وسوّاه، وعلّمه أسماء كلّ شيء وعرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، وكانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات والحُجُب والجنان والكرسي والعرش، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت وقد تواضعت لها الملائكة كلّها واستكبر وترفّع وكان بإبائه ذلك وتكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
:
❥ ويقول أبو سعيد الخدري وهو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم #يا_رسول_الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - ولم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنت مِن العٰالين، قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبّه الله وأسكنه جنّته، ومَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]
:
● فالعالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

● والكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هو الذي تكبّر ولم يسجد لآدم وللنور الذي شعّ في آدم..
و #الصدّيقة_الزهراء "عليها السلام" تقول:
(وجعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزّه عن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد.. (وهذا الوجود كلّه هو محضرهم "صلوات الله عليهم). علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط.. ولكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنفوسنا المريضة كي تشفى وتتنقّى وتتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في محضر محمّد وآل محمّد..
فهذه الصلاة كما وصفها نبيّنا الأعظم بمثابة عملية اغتسالٍ في نهر، أي محطّة تنظيف، كي نُنظّف نفوسنا بهذه الصلاة للخلاص مِن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد..
فإذا أدركنا معاني الصلاة - وفقاً لمنهج وحديث العترة - فهي تُنزّهنا عن الكِبْر، وتجعلنا مُتواضعين بين يدي إمام زماننا..
والتواضع لأهل البيت "عليهم السلام" يكون بالتسليم لأمرهم.. بأن نجعل العقول مُسلّمةً لأمرهم في كلّ شيء امتثالاً لقول #صادق_العترة "صلوات الله عليه، حين قال:
(من سرّه أن يستكمل الايمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد، فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني)
زهرائيّون
Photo
لماذا قالتْ #العقيلة لسيّد الشّهداء ليلة عاشوراء:
(اليوم مات جدّي وأمي وأبي وأخي الحسن؟)
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
❂ يقولُ إمامننا #علي_بن_الحسين السّجاد "عليهما السَّلام":
(إنّي لجالسٌ في تلكَ العشيّة الَّتي قُتِل أبي في صبيحتها، وعندي عمَّتي #زينب تُمرّضني، إذْ اعتزلَ أبي في خباءٍ لهُ وعنده جُوين مَولى أبي ذر الغَفاري وهُو يُعالج سيفهُ ويُصلحه، وأبي يقـــول:
يا دَهْـــرُ أفٍ لكَ مِن خليلِ
كم لكَ بالإشراق والأصيلِ
مِن صاحبٍ أو طالب قتيلِ
والدَّهْـــر لا يقنــعُ بالبَـديلِ
وإنّمــا الأمْـــرُ إلى الجليلِ
وكلُّ حيّ سَـالكٌ سبيـلي
،
فأعادها مرَّتين أو ثلاثاً حتَّى فهمتها وعرفتُ ما أراد، فخنقتني العَبرة، فردَّدتها ولزمتُ السُّكوت، وعلمتُ أنَّ البلاء قد نزل،
وأمَّا عمَّتي فإنَّها لمّا سمعتْ ما سمعتْ وهي امرأة، ومِن شأن النّساء الرّقة والجزع، فلم تملك نفسها أن وثبتْ تجرُّ ذيولها، وإنَّها لحاسرة، حتَّى انتهتْ إليه فقالتْ:
وا ثكـــــلاه! ليتَ الموت أعدمني الحيــاة،
اليوم ماتَ جدّي رسول الله ، اليوم ماتتْ أمّي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين....)
[الإرشاد للشّيخ المفيد]
:
#الإمام_الصّادق "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" يُبيّن معنى كلمة #العقيلة_زينب عليها السَّلام #ليلة_عاشوراء [اليوم مات جدّي وأمي وأبي وأخي الحسن]..
،
فحين سُئل الإمامِ الصَّادق"عليهِ السَّلام" كيفَ صارَ #يوم_عاشوراء يومَ مُصيبةٍ وغمّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دُون اليوم الذَّي قُبِضَ مِنهُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" واليومُ الذَّي ماتتْ فيهِ #فاطمة"عليها السَّلام"، واليوم الذَّي قُتل فيه أميرُ المؤمنين "عليه السّلام " واليوم الذَّي قُتِلَ فيهِ الحَسن"عليهِ السَّلام" بالسَّم؟!
قــــال "عليه السَّلام:
❂ (إنَّ يومَ الحسين "عليهِ السَّلام" أعظمُ مُصيبةً مِن جميع سائر الأيّــام؛ وذلكَ أنَّ #أصحاب_الكساء الذَّين كانوا أكرمَ الخَلْق على الله تعالى كانوا خمْسة
فلمَّا مَضى عنهم النَّبي"صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" بَقِيَ أميرُ المُؤمنينَ وفاطمة والحَسَن والحُسين"عليهم السَّلام"،
فكانَ فيهم للنَّاس عَزاءً وسِلْــوة،
فلمَّا مَضَتْ فاطمة "عليها السَّلام" كانَ في أميرُ المُؤمِنين والحَسَن والحُسين للنَّاسِ عَــزاءً وسِلوة،
فلمَّا مَضى مِنْهُم #أمير_المؤمنين "عليه السّلام" ، كانَ للناَّس في الحَسَن والحُسين عَــزاءً وسِلــوة،
فلمَّا مَضى #الحسن"عليهِ السَّلام"كانَ للنَّــاسِ في #الحسين
"عليهِ السَّلام" عَــزاءً وسِلـــوة،
فلمَّا قُتِلَ الحُسين"عليهِ السَّلام"لم يكنْ بَقِيَ من #أهل_الكساء أحدٌ للنَّاس فيهِ بعــدهُ عــزاءً وسِلوة، فكان ذهابهُ - أي ذهاب الحُسين- كذهاب جميعهم).
[بحار الأنوار - ج44 ]
■■■■■■■■■■■■

أبياتُ النّعي هُنـا تحكي هذا المعنى،
على لسان #عقيلة_الطّالبين"عليها السَّلام"، وهي تتحدّث عن وقْع مُصيبة #سيّد_الشهداء "عليه السَّلام" عليهــا..
http://youtu.be/gfV34_9m46Q

#أم_المصائب
#زينب_الكبرى
#الحوراء_زينب
#كعبة_الرزايا
#يا_زينب
#السيدة_زينب "عليها السّلام"
: