||#شبهات_وردود||
أنا لا أهتم لضرب السيدة #الزهراء (صلى الله عليها وآلها) وهو لا يرتبط بالعقيدة!! :يقول
#البعض (فضل الشيطان عليه لعائن الله) :
إن ضرب الزهراء، وإسقاط جنينها، وكسر
ضلعها قضية تاريخية #وليست متصلة بالعقيدة.
ولهذا فهو لا يهتم لهذا الأمر شخصيا، فسواء كسر ضلع السيدة الزهراء (صلى الله عليها وآلها ) أم لم يكسر، #فإن ذلك #لا يقع في دائرة# اهتماماته، على
حد تعبيره!!!.#ونقول:
إننا نلاحظ ما يلي:
١ - إذا كان ذلك لا يقع في دائرة إهتمامات هذا الشخص أوذاك،
#فلماذا هو
#يحشد #الأدلة والشواهد من كل حدب وصوب على
#نفي هذا الأمر، أو
#التشكيك فيه على الأقل،
#ولماذا إذا ثارت العاصفة ضده يتراجع ويستعمل التقية، - كما قال - ويقول كلاما يلائم رأي الطرف الذي يوجه إليه النقد!!،
ثم
#يعود #لإثارة هذا الأمر من جديد بكل
#عنف وإصرار،
#ويواجه التحديات، ويثير المشكلات،
#بل هو
#يتهم الآخرين
#بأنواع_التهم لمجرد أنهم سألوه عن رأيه في هذا الأمر وعلة إبدائه علنا وبهذا الشكل،
وفي هذا الظرف، وفي هذا الزمن بالذات،
فضلا عن أن
#يعترض عليه فيه،
فيقول: إنهم لا يفهمون، وبأن
طريقتهم غوغائية، وبأنهم معقدون، وينطلقون من غرائزهم و...
هذا فضلا عن
#اتهامه لهم بما يعتبر إهدارا لدمهم، وإغراء للناس
#بالاعتداء على حياتهم، وذلك حين
#يجعلهم في دائرة العمالة
#للمخابرات الإسرائيلية أو غيرها؟!!!!!
.
فضلا عن جعلهم في دائرة الاتهام
المستمر، وخدش اعتبار شخصيتهم المعنوية بذلك.
٢ -
#لماذا #لا_يتهم لما جرى على السيدة
#الزهراء صلى الله عليها وآلها ؟
#ولماذا يكون
#كسر_ضلعها أو إسقاط جنينها
#سيان بالنسبة إليه.
#وهل كل
#قضية مرت في التاريخ
#لا يصح أن نهتم لها؟!
#أو أن
#اللازم أن لا تقع في دائرة اهتماماتنا؟!
#فلماذا إذن
#اهتم #الأئمة #والنبي (صلى الله عليهم)
#قبلهم بما يجري على
السيدة
#الزهراء (صلى الله عليها وآلها)،
وبما يجري على الإمام
#الحسين (صلى الله عليه و آله ) وصحبه في كربلاء؟!
#ولماذا #يهتم هو نفسه
#بالتذكير #بحدث جرى قبل سنوات
#يحتمل أن يكون له نوع ارتباط به
#ويعتبره من الشؤون والقضايا الإسلامية الكبرى،
#ثم لا يهتم بغيره من نظائره كمجزرة مكة،
وإسقاط الأميركيين للطائرة الإيرانية بركابها الثلاثمائة الأبرياء.
وكذلك
#لا يهتم بما ربما يعد
#أخطر_قضية مفصلية في
#تاريخ هذا
#الإسلام العزيز، وله ارتباط مباشر وعضوي في مساره العام على جميع
الصعد
وفي مختلف المجالات
#ألا وهو
#ضرب السيدة
#الزهراء صلى الله عليها وآلها ، أو
#كسر_ضلعها.
٣ - إن
#الذين #ارتكبوا ما ارتكبوه بحق السيدة
#الزهراء صلى الله عليها وآلها قد
#تصدوا #لأخطر_مقام بعد
#رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو
#مقام #الإمامة_والخلافة،
وقد قال الشهرستاني:
" وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثلما سل على الإمامة في كل زمان (١) "
.
ويقول الخضري: إن هذه المسألة (٢)
كانت " سببا لأكثر
الحوادث التي أصابت المسلمين، وأوجدت ما سيرد عليكم من أنواع
الشقاق، والحروب المتواصلة، التي قلما يخلو منها زمن، سواء كان بين
بيتين، أو بين شخصين (٣)
".ومن الواضح: أن معرفة هؤلاء
الذين #أبعدوا #أهل_البيت عن
#مقاماتهم،
#وأزالوهم عن
#مراتبهم التي
#رتبهم_الله فيها وظهور أمرهم
#ووضوح مدى
#جرأتهم على
#الله سبحانه، وعلى
#رسوله أمر ضروري
ومطلوب لكل مسلم، لأن ذلك
#يمس #أخطر #قضية في
#تاريخ_الإسلام.
وبعبارة أوضح:
إن لوازم الحدث هي التي ترتبط بالعقيدة، وإن
لم يكن ذات الحدث يرتبط بها، فمثلا حينما نقرأ في القرآن عن زوجة
لوط عليه السلام: أنها قد وشت بضيوف زوجها لقومها،
الذين يسعون إلى ارتكاب الفاحشة مع الرجال.
قد نتعجب، ونقول:
#هل يليق بالقرآن أن يؤرخ لقوم لوط في خصوص هذه الخصلة السيئة والدنيئة؟!.
#وهل يمكن لأحد أن يقول:
إنني لا أهتم شخصيا بهذا الأمر التافه المذكور في القرآن؟!
أم أننا نفهم القضية بطريقة أخرى، فنقول: لو كان الله سبحانه
يريد أن " يؤرخ " لقوم لوط، لكان أرخ لسائر الشعوب كالفينيقيين
والكلدان والآشوريين، والرومان، والساسانيين، وغيرهم، ولكنا رأيناه
يتحدث عن كثير من سياساتهم وشؤونهم وما مر بهم من أحداث
كبيرة وخطيرة.
#ولكن ذلك لم يكن، فاقتصاره على خصوص هذا الأمر بالنسبة لخصوص قوم لوط يدلنا على أنه سبحانه وتعالى قد أراد
لنا أن
#نستفيد من
#لوازم الحدث أمورا قد يكون لها
#مساس #بالعقيدة، أو
بالشريعة، أو بالمفاهيم الأخلاقية والحياتية في أكثر من مجال؟!
إننا لا شك سوف نتجه هذا الاتجاه الثاني،