سيّد الشهداء و الرسائل المُشفّرة..
والمشروع المهدوي..!
🔴 """""""""""""""""""""""""
هناك كتابان بعثهما سيّد الشهداء صلوات الله عليه إلى
#محمّد_بن_الحنفية:
■ كتاب بعثَهُ سيِّدُ الشُهداء مِن مكّة إلى مُحمَّد ابن الحنفية..
■ وكتاب آخر بعثهُ من كربلاء إلى مُحمَّد ابن الحنفية..
⬅الكتاب الذي بعثه
#سيّد_الشهداء من
#مكّة إلى مُحمَّد ابن الحنفية الّذي كانَ في المدينة .. هو برواية زرارة عن
#الإمام_الباقر، جاء في هذا الكتاب
👇🏻:
*(بسْمِ الله الرحمنِ الرحِيم مِنَ الحسينِ ابنِ عليّ إلى مُحمَّدِ بنِ عليّ ومَن قِبَلِهِ مِن بَنِي هاشِم*:
*أمّا بَعد فإنّ مَن لَحِقَ بِي استُشهد ومَن لم يَلحق بي لَم يُدرِك الفتح والسلام)*
هذا هو الكتاب الأوّل..
⬅أمَّا الكتاب الثاني الَّذي أرسلهُ الإمام من
#كربلاء إلى
#المدينةأيضاً برواية إمامنا
#الباقر عليه السلام،
جاء فيه
👇🏻:
*(بسمِ الله الرحْمَنِ الرحِيم مِن
#الحسين_بن_علي إلى مُحمَّدِ بنِ عليّ وَمَن قِبَلِهِ مِن بَنِي هاشِم أما بَعد فكأنَّ الدنيا لم تَكُن وكأنَّ الآخرَة لَمْ تزل والسلام)*
:
هذه الكُتب واضح أنّ فيها شفرة..
❗فإنّ الَّذي يكتبُ كتاباً إمَّا أنْ يذكر حاجته في الكتاب..
وإمّا أن يُخبِر بتفاصيل كثيرة..
أمَّا أنْ يكون الكتاب هكذا فقط
👇🏻:
*(أمّا بَعد فَكأنَّ الدُنيَا لَم تَكُن وكأنَّ الآخرَة لَمْ تَزَل)*
هذه الكُتب تتحدث بلغة الشَفْرة والرمز..
:
بالـمُجمل..
الإمام هنا يُشير في هذه الرسائل المُشفّرة إلى أنَّ المشروعَ الذي يقضي على جولةِ الباطل قد ابتدأ الآن..
❗هذا هو المشروع الحسيني،،
بمجرّد أن ابتدأ المشروع الحسيني، ابتدأ البرنامج المهدويّ معه،
*(فكأنَّ الدُّنيا لَم تَكن)*
الدنيا الّتي هي
#سجن_المؤمن، فكأنَّها لم تَكن، وكأنَّ الآخرة لم تَزَل،
يعني أنّ جولةُ الباطلِ قَرُب وقْت انتهائها،
فبعدما غدرتْ الأُمَّةُ بمشروع
#الغدير،، جاء مشروع القُربان..
وحينَ بدأ مشروع القربان الدامي،، بدأ معه المشروع المهدويّ..
بدأ مشروعُ الخَلاص.. الَّذي هو مشروع الفتح.. الّذي هو مشروع السعادةِ.. الّذي هو مشروع الأمل والنجاة..
فالرسائل التي أرسلها
#الإمام_الحسين "صلوات الله عليه"، واضح أنّها رسائل مُشفّرة.. لاحظوها
👇🏻*(أمَّا بَعْد فَكَأنَّ الدنيَا لَمْ تكُن وكَأنّ الآخِرَة لَمْ تَزَل والسلام)*
فالإمام هنا في هذا الكتاب لا طلبَ شيئاً،
ولا فرضَ شيئاً،
ولا تحدَّثَ عن شيء،
إنّها شَفْرة،
هذهِ كتبٌ مُشفّرة..!
وهذا هو أُسلوب المعاريض،، الذي أشار له
#أهل_البيت في كلماتهم وقالوا:
*(لن تكونوا فقهاء حتى تعرفوا معاريض كلامنا)*..
هذا هو أُسلوب الرمز والإشارة في حديث العترة..
■■■■■■■■■■■■■
قول سيّد الشهداء صلوات الله عليه في كتابه الآخر لابن الحنفية
👇🏻:
*(أمّا بَعد فإنَّ مَن لَحِقَ بِي اسْتُشْهِد وَمَن لَمْ يَلحق بِي لَم يُدرِك الفَتْح)*
هنا سيّد الشهداء يتحدّث عن فتح واحد هو (الفتح المهدويّ) ولا يوجد فتحٌ آخر،
فإنّنا إذا ما رجعنا إلى
#القرآن_الكريم نجد أنّ هناك فتحٌ واحد هو الفتحُ المهدويّ.
⬅على سبيل المثال إلى ما جاء في سورة السجدة، قوله تعالى
👇🏻:
*{ويَقُولُونَ مَتى هذا الفَتحُ إِن كُنتُمْ صادِقِين * قُل يَومَ الفَتحِ لَا يَنفَعُ الّذِينَ كفرُوا إيمَانُهُم ولا هُم يُنظَرُونَ * فَأَعرِض عَنهُم وانتظِرْ إِنَّهُم مُنتظرُونَ}*
الآية الكريمة تقول:
أعرِض عنهم وانتظر.. ماذا تنتظر ؟
تنتظرُ يومَ الفتح،
فهناك يومٌ واحد اسمهُ *يومُ الفتح*..
وهذا اليوم هو الذي أُشيرَ إليهِ في سورة النَّصر
👇🏻:
*{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}*
النصرُ غيرُ الفتح،
نحنُ حينَ نتحدَّثُ عن سيِّد الشُهداء
● هُناك حديثٌ عن نصر،
● وهناك حديثٌ عن فتح،
هناك نصرٌ للمشروع الحسيني وهذا النصر للمشروع الحُسيني هو هذا المذكور هنا في سورة النصر *{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}*
هُنا ينتصرُ المشروع الحُسيني.
والَّذي إليه الإشارة في سورة الإسراء
👇🏻:
*{وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلاَ يُسرِفُ فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً}*