زهرائيّون

#السبط_المجتبى
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
آثـار الإمام الحَسَن المُجتبى (في الطُفوف)..
والتشابه مع سيّد الشُهداء في تقديم القَرابين..
:
الإمام #الحسن_المجتبى "صلواتُ الله و سلامهُ عليه" كانَ حاضِراً في الطُفوف،
حُضورُ الإمام الحسنِ كانَ في أولادهِ..

أولادُ الإمامِ الحَسن الذينَ حضروا في #كربلاء، كُلُّهم كانوا مِن ضَحايا #عاشوراء،
فقط الحسنُ المُثنى قُطِعتْ يمينهُ و أُصيبَ بجراحات، و بعْد ذلكَ نجا مِن القتل؛
وإلاَّ بقيَّةُ أولادِ #الإمام_الحسن كُلُّهم قُتِلوا في #يوم_عاشوراء،

● مِثلما قَدمَ سيّد الشُهداء عَليَّـاً الأكْبر،
فإمامُنا الحسن قدَّمَ #القاسم "صلواتُ اللهِ عليهم"،
و لذلكَ إمامُنا الحُسين جاءَ بهِ وصَفّهُ إلى جنْب عَليٍّ الأكبر..

● و مثْل ما قَدَّمَ #سيد_الشهداء رَضِيعَهُ عبد الله،
قَدَّمَ إمامُنا الحَسَن طِفْلاً مِن أطفالهِ أيضاً اسْمهُ عبد الله،

● و كما ذُبِحَ رضيع الحسين بينَ يدي الحسين،
فعبد الله بنِِ الإمامِ الحَسَن ذُبح أيضاً بين يدي سيّد الشهداء،

● الَّذي ذَبَح #عبدالله_الرضيع حَرْملة بنْ كاهل الأسدي،
الَّذي ذَبَح عبْد اللهِ بنْ الإمام الحَسَن حرْملة بنْ كاهلِ الأسدي،
،
تلاحظون التشابه، في كُلّ هذهِ الجُزئيات،
نفْسُ الخُطواتِ التي خَطاها سيّد الشهداء.. آثارُ تلك الخطوات كانتْ بجانبها آثــارٌ لإمامنا #السبط_المجتبى "صلوات الله عليهما).
و أوَّلُ أولادِ #الإمام_المجتبى "صلواتُ اللهِ وسَلامهُ عليهِ" الَّذي خرَجَ إلى المعركة هو: القاسِمُ الشهيد "صلواتُ الله وسلامه عليه".
:
المُؤرّخون يصِفُونَ خُروجَ القاسم إلى ساحةِ المعركة، فيقـولون:
برزَ إلينا غُلامٌ كأنَّ وَجْههُ شِقّةُ قَمَر.. عليهِ قَميصٌ و إِزار، و في رجليهِ نَعلان، يعني و كأنَّه خَرجَ بثيابهِ التي يلبسها للراحة في البيت،
قميصٌ و إزار و في رجليه نَعلان، و بيده سيف، و اتّجه إلى المعركة، و يذْكرون بأنَّهُ قتَلَ جَمْعاً كثيراً على صِغَرِ سِنّه،
هكذا جاءَ في كُتِبِ التأريخ..

وبينما هو على هَذا الحَال انقَطَعَ شِسْعُ نَعْلهِ.. وحميدُ بن مُسلم يقول:
لازلتُ أذكرُ بأنَّها اليُسْرى، النعْل اليُسرى،
الشِسْع يَعني السير،
انقطعَ سَيرُ نَعْلهِ ، فانْحنى بنُ الحَسن المُجتبى يُريدُ أن يشُدَّ نَعْله في وَسَطِ هذهِ الألوف، في وَسَط جِبالٍ مِن الحديد.. كما عبّرتْ كُتب التأريخ.
فالمُؤرّخون حِين يتحدَّثون عن #أصحاب_الحسين يقولون: لقد لاقوا جِبالَ الحَديد.. و هذا واحدٌ منهم،
فالقاسِم "صلواتُ الله وسلامه عليه"، في و سَطِ هَذهِ الجبال مِن الحَديد، ينْزِلُ يَنحني يُريدُ أن يُصْلِح سَيَر نَعلهِ..!
،
هُناك كلمةٌ جميلة للسَّيد عبْد الرزاق المُقرَّم "رضوان الله تعالى عليهِ" في المَقْتل.. هذهِ الكلمة للسيد عبْد الرزاق المُقرَّم، حِين يصل و هو يتحدَّثُ في كِتابهِ (#مقتل_الحسين صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه) عن هذه الوقْعة، حِينما نزلَ القاسِمُ يُصْلحُ سيرَ نَعْله، يقول:
و أنِفَ ابنُ #النبي_الأعظم أنَّ يَحتفي في المَيدان و هو لا يَزِنُ الحَرْب إلاَّ بمثلْهِ،
كلمة جميلة جِداً..
وَصْف دقيق.. و إلاَّ لو لم تَكنْ حالةُ القاسِم هَذهِ، لَمَا نزلَ يُصْلحُ سَير نعْلهِ،
:
وبينما هو على هذا الحال يُصلحُ سَير نَعْلهِ، قَصَدهُ عَمر بن سَعد بنُ نفيل الأزدي،
حِينما كانَ يُقاتل القاسم، لم يقترب منه.. لكن لَمَّا نزلَ و انحنى، قصدهُ.. فعلاهُ بالسيف!
ضَرَبهُ على رَأسهِ الشريف فَوقعَ القاسِمُ على وجْههِ على الأرْض،
صرخةُ الاسْتغاثة و صلتْ إلى خِيامِ أبي عبداللهِ : يا عمَّاه أدركني..
----------------------
https://youtu.be/p0-YGCkp5Nc
:
#يا_ثار_الله
#يالثارات_السحين
#الثقافة_الزهرائية
#ويبقى_الحسين
هُناك عدّة روايات وردتْ عن الأئمة "صلوات الله عليهم" تُصَرّح بوجود شبه كبير بين النبي "صلّى الله عليه وآله" وبين إمامنا #الحسن_المجتبى "عليه السلام"..
منها على سبيل المثال، الرويات التي يُوردها الشيخ المفيد في كتابه [الإرشاد: ج2] منها هاتين الروايتين:
■ «كان #الحسن "عليه السلام" أشبه الناس برسول الله "صلّى الله عليه وآله" خَلقاً وخُلقاً وهيأة وهدياً وسؤدداً»
■ وقد قال #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" للحسن ذات مرة: «أشبهتَ خَلقي وخُلُقي».
،
❂ هنا تساؤلات قد تدور في أذهان بعضنا، فيقول:
● كيف نفهم هذا الأمر (وهو مسألة التشابه بين #الإمام_المجتبى وبين جدّه #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله"؟ هل هذا يعني أنّ بقيّة الأئمة "صلوات الله عليهم" لا يشبهون رسول الله..؟! أو أنّهم أقلّ شبهاً برسول الله..؟!
● وماذا عن الصفات البارزة التي برزتْ وظهرتْ عند كلّ إمام معصوم حتّى صار يُعرف ويُوصف بها، كصفة (#كريم_أهل_البيت) بالنسبة لإمامنا #السبط_المُجتبى "صلوات الله عليه"،
وصفة "كاظم الغيظ" عند إمامنا الكاظم "صلوات الله عليه"، وصفة "#زين_العابدين" عند إمامنا #السجّاد.. وهكذا..
كيف نفهم هذه المسألة..؟
هل بروز صفة معيّنة عند أحد الأئمة بحيث يُعرف ويُلّقب بتلك الصفة.. هل هذا يعني أنّ هذه الصِفة وهذا الخُلُق هو أكمل عند هذا الإمام من بقيّة الأئمة..؟!
🔸 الجواب عن التساؤل الأوّل:
أنّ هذا التشابه بين الإمام المُجتبى وبين جَدّه #المُصطفى "صلّى الله عليهما وآلهما" ليس خاصّاً بالإمام الحسن "عليه السلام"، بل يشمل المعصومين جميعاً جميعاً "صلوات الله عليهم".
فنحن إذا أردنا أن ندرس #أهل_البيت "صلوات الله عليهم" جميعاً مِن جهة مَقاماتهم المَحمودة عند ربّ العزّة والجلال:
● مِن جهة ولايتهم التشريعية والتكوينية السارية على جميع الموجودات،
● ومن جهة علومهم المُحيطة بكلّ شيء،
● ومن جهة ولايتهم الأُخروية النافذة على أهل الجنان وأهل النيران،
● ومن جهة شفاعتهم وما يظهر لهم مِن المقامات السامية في #يوم_القيامة..
فهم "صلوات الله عليهم"كلّهم في مرتبة واحدة، وكُلّهم يُشاركون النبي "صلّى الله عليه وآله" في هذه المقامات..
،
إذن.. فكيف نفهم اشتهار أحد المعصومين بصفة معيّنة أكثر من بقيّة الأئمة..؟!
الجواب:
حينما يأتي الكلام فيُقال: أنّ #الإمام_الحسن أكثر شَبَها بالنبي "صلّى الله عليه وآله" مِن غيره من الأئمة، فهُنا تُلاحَظُ بعض الجهات التي يُمكن أن نُسمّيها مِن عوارض الأمور، لا مِن ذاتيّات الأمور..
فهناك أمور ذاتية، وهناك أمور عَرَضية..
،
الأئمة "عليهم السلام" مِن لحاظ المَسائل التي أشرنا إليها (أعني الأمور الذاتية التي تُمثّل المقامات الذاتية والمظاهر الذاتية والحقائق الذاتية لنوريّة الأئمة صلوات الله عليهم) فهم بهذا الّلحاظ كلّهم في مقام الطينة الواحدة، كلّهم في مقام النُوريّة الواحدة وفي مقام المرتبة الواحدة، في مقام المُحمّديّة الواحدة، كما ورد في كلماتهم الشريفة أنّ #النبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" كان يقول: (أنا عليٌ وعليٌ أنا) وأمير المؤمنين "صلوات الله عليه" كان يقول: (أنا محمّد ومحمّد أنا)
وكما يقول أيضاً سيّد الأوصياء "صلوات الله عليه":
(أولنا محمّد، أوسطنا محمّد، آخرنا محمّد، كلّنا محمّد فلا تُفرّقوا بيننا)..
:
فهم صلوات الله عليهم في مقاماتهم الذاتية نُورٌ واحد ومَرتبة واحدة وحقيقة واحدة.. وهذا الذي تُعبّر عنه الروايات الشريفة أنّ طينتهم واحدة ونُورهم واحد..
فهذا الّلسان في الأحاديث الشريفة يتحدّث عن هذهِ الجهة (عن وحدةِ مقاماتهم الذاتية، وعن وحدة ولايتهم المبسوطة بكلّ أنحائها في هذه العوالم السُفلية، وفي تلكم العوالم العُلوية).
،
■على سبيل المثـال:
#أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يقول وهو يتحدّث عن صورة من صور ولايته على العوالم العُلويّة، يقول:
(وما في السماء ملكٌ يخطو قدماً على قدم إلّا بإذني)
وهذا المعنى ثابت لهم جميعاً "صلوات الله عليهم" في كلّ العوالم..
فالمَلَك هنا مِصداق مِن مصاديق المخلوقات التي تعيش في العوالم العُلوية والتي هي خاضعة وذليلة تحت سُلطة الأئمة "صلوات الله عليهم"..
وهكذا نُخاطبهم في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة (وذلّ كلّ شيء لكم).
فالأئمة من هذا الجانب في مقام واحد، وفي مرتبة واحدة..
:
🔸 أمّا الأحاديث الشريفة التي تأتي فتقول:
أنّ الإمام الحسن "صلوات الله عليه" أكثرُ شَبَهاً برسول الله "صلّى الله عليه وآله".. فهذه الأحاديث ناظرة إلى بعض المسائل العَرَضية، إلى بعض العوارض..
ناظرةٌ إلى التكوين البدني لجسم إمامنا الحسن "صلوات الله عليه"، ناظرة إلى جمال وجهه، ناظرةٌ إلى جمال خِلقته وما ظهر مِن أخلاقه بين الناس بحسب ما تُمليه الظُروف الزمانية آنذاك..
فالظروف الزمانية والمكانية تُملي على الإنسان نوعاً من الأخلاق..
تعوّدت الثقافة الشيعية حينما يُذكر الإمام #الحسن "صلواتُ الله عليه"، أن تتحدّث عن صُلح مع معاوية.. دائماً يُقال أنّ #الإمام_الحسن "صلوات الله عليه" صالَح #معاوية،
مُصطح (الصُلح) أساساً مُصطلح خاطىء..
الإمام "صلوات الله عليه" لم يُصَالَح معاوية.. وإنّما هادنَ معاوية،
هُناك فارقٌ على مُستوى المُصطلح..
قد يقال (صُلح الحَسَن، مُصالحة الحسن) لكن إذا أردنا أن نُدقّق في الاصطلاحات، فإنّ الصُلْح يكون بين المُؤمنين فقط، ولا يكون بين المُؤمن والكافر ومعاوية كان كافراً..
ولذلك في شُروط الهُدنة هذهِ أنّ الإمام الحسن لا يُسمّي معاوية أميرَ المؤمنين، لا يُخاطبه بإمرة المؤمنين، وهذهِ دلالة على كُفرهِ.. لأنَّه من الذي أمَّرَهُ على المؤمنين؟! الكافر لا يُؤمَّر على المؤمنين..
،
ومِن شُروط هذهِ الهُدنة أيضاً أن لا يشهدَ الإمام عند مُعاوية شهادة..والسبب:
لأنَّ معاوية ظالم وجائر وفاسق، والشهادة تجبُ تجب إقامتها عند الحاكم العادل، أمّا عند الحاكم الظالم لا يجب إقامة الشهادة، بل لا يجوز في بعض الأحيان؛ لأنَّ الحاكم الظالم قد ينتفع منها،
وكان هذا الأمر مكتوب ضِمن شروط الهُدنة..
فهذان الشرطان يُشيران إلى أنَّ معاوية ليسَ مُؤمناً وبأنّه ظَالم والظَالم فاسق، والآيات القُرآنية تُصرّح بذلك فتَقول:
(من لم يحكم بما أنزلَ الله أولئك هُم الكافرون الفاسقون، المُشركون، الظالمون) كُلُّ هذه الأوصاف تجتمع فيهم،
:
🔴 أمّا المسألة الأخرى - وهي الأهم -:
أنّ هذا العنوان (الهُدنة مع مُعاوية، أو الصُلح مع مُعاوية كما يحلو للبعض أن يُسميّه)
هذا العنوان لم يكن هو الأبرز في سيرة #الإمام_المجتبى "عصلواتُ الله عليه".. ولكنّ المُخالفين لأهل البيت ركّزوا على ذلك..
فالسياسة الأمويّة والسياسية العبّاسية وتبعهم الشيعة أيضاً، ذهبوا وركّزوا على هذه القضيّة (قضيّة الهُدنة مع مُعاوية) على جهلٍ منهم، ومن دون وعي..
،
المُخالفون أرادوا مِن التركيز على (قضيّة الهُدنة) أرادوا بذلك أن يقولوا: أنّ آل مُحمّد "صلواتُ الله عليهم" ليستْ لهم خُصوصيّة، ولذا فإنّ الإمام #الحسن_المجتبى "صلوات الله عليه" تنازلَ عن خلافته وإمامته لبني أميّة.. هذا الهدف هو الذي جعلهم يُركّزون دائماً على مسألة الهُدنة مع معاوية.
وكأنّ مسألة الهُدنة مع مُعاوية هي العنوان الأهم في سِيرة إمامنا المُجتبى "صلوات الله عليه"..!
:
🔴 قد يتساءل البعض ويقول:
إذا كانت (الهُدنة بين الإمام المُجتبى وبين مُعاوية) ليستْ هي العُنوان الأهم في حياة إمامنا #السبط_المجتبى "صلوات الله عليه".. فما هو العُنوان الأهم والأبرز إذن في حياة إمامنا الحسن السبط "عليه أفضلُ الصلاة والسلام"..؟!
الجواب:
العنوان الأبرز في سيرة إمامنا الحسن السبط والذي يُخفيه القَريب والبَعيد هو (عاشوراء)
فلولا إمامُنا الحسن لما كانت هناك عاشوراء أبداً!
،
إذا أردنا أن ندرس سِيرة إمامنا #الحسن "عليه السلام"، فكلّ جُهده وكلّ حياته وكلّ سيرته كانت لتمهيد الأمر لعاشوراء،
و العنوان الأبرز عند #آل_محمّد "عليهم السلام" بعد #الغدير هي: عاشوراء
الإمام الحسن "صلوات الله عليه" خطّط لظلامتهِ كما خطّط أبوه وجدّه وأُمّه،
خطّط لظلامتهِ وخطّط أن يدفن ظُلامته؛ ليوفّر الجو لسيّد الشهداء،
فلولا البرنامج الحسني لَمَا كانت #عاشوراء ولَمَا كانت #كربلاء،
كلُّ الذي جرى على إمامنا السبط المُجتبى كان جزءاً مِن برنامج مخصوص للتمهيدِ للنهضة الحسينية،
الإمام الحسن دفن بنفسهِ ظلامته لأجل مشروع عاشوراء..
:
وظُلامة إمامنا السبط المُجتبى ظُلامة مَريرة جدّاً ..
فكبار رِجالات التَشيّع كانوا يُؤنّبون الإمام المُجتبى.. مثل ِجر_بن_عدي، كان يقول للإمام: السلامُ عليك يا مُذِلَّ المؤمنين!!
إذا كان مِثل حِجْر يُخاطب الإمام بهذا القول، فأيُّ ظلامةٍ هي ظُلامة إمامنا المُجتبى..؟!
جابر بن عبد الله الأنصاري نفس الشيء، كان يلوم الإمام ويَعذلهُ، وكبار الصحابة، وكبار رجالات التشيّع كذلك كانوا يلومون الإمام الإمام الحسن على هُدنته مع معاوية جهلاً منهم بالإمام ومقام الإمام، وجهلاً منهم بالواقع.. والإمام يعتذر إليهم ويوضح لهم الأمر،
:
فالإمام "صلوات الله عليه" خطّط لظلامتهِ وخطّط في نفْس الوقت أن يدفن ظلامته؛ لأنَّ الإمام الحسن كان المِفْصل بين القَرابين المُحمّدية العلوية الفاطمية وبين القُربان الأكبر (وهو القربان الحسيني)..
القربان الأكبر هو القربان الحسيني.. ولذلك ما قال أحدٌ لا عند مُحَمَّد ولا عند عليّ ولا عند فاطمة ولا عند المُحسن ولا عند الحَسَن السبط: (اللَّهُمَّ تَقَبَّل منَّا هذا القربان)
هم كلّهم قرابين "صلوات الله عليهم".. وهذهِ القرابين اجتمعتْ في القربان الحُسيني، فهو القُربان الأكبر..
حين ذُبِح #الحسين "صلوات الله وسلامه عليه" تحقّق مشروع القربان، وهو المشروع الذي خطّط له المُصطفى "صلّى الله عليه وآله" وأهل بيته من بعده..
زهرائيّون
Photo
في أحاديثنا الشريفة هُناك تشابه واضح وصريح بين نبيّنا "صلّى الله عليه وآله" وبين إمامنا #الحسن "صلوات الله عليه"..
ولذا كان إمامُنا #الحسن_المجتبى "عليه السلام" يُكرّر هذه القول أمام أهْل بيته وأمام أولاده ووأمام صحبه، وهو👇🏻:
(أنّي أموت كما مات جدّي #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" مسموماً)

هذه الكلمة كانتْ قبل استشهاده "صلوات الله عليه" وكان يُكرّرها مِراراً، كما جاء مذكوراً في تأريخ أئمتنا وفي أحاديثنا المعصومية الشريفة..

🔴 وقفة عند بعض أوجه التشابه بين شهادة إمامنا #السبط_المجتبى "صلوات الله عليه" وبين شهادة جدّه #المصطفى نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله"..

أولاً: النبي "صلّى الله عليه وآله" رحل عن هذه الدُنيا مسموماً.. وإمامنا الحسن "صلوات الله عليه" رحل أيضاً عن هذه الدنيا مسموماً.

ثانياً: النبي صلّى الله عليه وآله تعرّض للسُمّ عدّة مرّات.. وكذلك إمامنا #المجتبى "صلوات الله عليه"،
ففي بعض الكُتب ذُكِر أنّه تعرّض أربع مرّات للسُمّ، وفي كُتب أخرى ذكرت أنّه تعرّض سبع مرّات للسُم.. وفي المرّة السابعة كانت شهادته المؤلمة.

ثالثاً: الذي تولّى سمّ #النبي "صلّى الله عليه وآله" والذي كانتْ في شهادته ورحيله عن هذه الدنيا هُما زوجتاه: عائشة وحفصة، كما جاء ذلك في تفسير الشيخ العيّاشي رحمة الله عليه وفي غيره مِن كُتب التفسير وكُتب الحديث..
وكذلك إمامنا #الحسن_السبط، فإنّ الذي سمَّه هو زوجته جعدة لعنة الله عليها..

رابعاً: أنّ أبا بكر وعُمر قد دسّا السُمّ لعائشة وحفصة لتسُمّا رسولَ الله "صلّى الله عليه وآله"،
وكذلك مُعاوية "لعنهُ الله" - الذي هو مِن فُروع تلكَ السقيفة المشؤومة التي جرّتْ الويلات على هذهِ الأُمّة - هو أيضاً دسّ السُمّ إلى جُعيدة "لعنة الله عليها وعليه"، وهي التي باشرتْ سمّ إمامنا الحسن "صلوات الله عليه".

خامساً: آلام شديدة عانى منها #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" عند مرض وفاته بعد أن تسلّط السُمّ على بدنه الشريف، وآلامٌ شديدة أيضاً تعرّض لها إمامنا الحسن المُجتبى عليه السلام.
إلّا أنّ الذي جرى على جنازة إمامنا الحسن "صلوات الله عليه" لم يجرِ على جنازة النبي "صلّى الله عليه وآله"، لكن جرى هناك شيء آخر عِوض عن هذا الأمر وهو الهجوم على دار #الصدّيقة_الكبرى "صلوات الله عليها"..!
فبدلاً مِن السِهام التي شُكّتْ بها أكفان إمامنا الحسن "صلوات الله عليه"،
كانت هناك السياط تتلوّى على بدن الصدّيقة الطاهرة #فاطمة_الزهراء "عليها السلام".

سادساً: شهادة نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في الثامن والعشرين مِن #شهر_صفر، وكذلك #شهادة_الإمام_الحسن "صلوات الله عليه" في الثامِن والعشرين مِن شهر صفر.. فهذا التوافق الزماني لم يأتِ اعتباطاً..

سابعاً: وهو وجه هم جدّاً من وجوه التشابه بين الإمام الحسن وبين نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" وهـــو (#الغربة)!
عاش نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" غريباً، وعاش سبطه الإمام المُجتبى غريباً أيضاً..
علماً أنّ الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن، عاشها كلّ أئمتنا عليهم السلام..
ولكن الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن عليه السلام هي أكثرُ شَبَهاً بغربة النبي "صلّى الله عليه وآله"..
وليس المقصود من الغُربة هنا هو المعنى العُرفي أو المعنى الظاهري الّلغوي، ليس المقصود منها غُربة البلد (أنّ الإنسان يُهاجر مِن موطنه ومسقط رأسه إلى بلد آخر غريب عليه) ولا بمعنى الافتقار المالي الذي عُبّر عنه في الروايات بالغُربة أيضاً،

الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن "عليه السلام" هي أنّه لم يجدْ أُناساً قد عرفوا منزلة الإمام، ولم يجدْ أُناساً قد فهموا معنى طاعة الإمام، ولم يجدْ أُناساً يتّبعونه في أمره ونهيه.. ولهذا خذلوه في أحرج المواقف.. وهذهِ هي الغُربة..!
(هذه هي الغربة أنّ الإمام يعيش بين الناس والناس لا تعرف قدره، ولا تعرف منزلته..)
وهذا المعنى هو الذي عاشه #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله"

النبي "صلّى الله عليه وآله" حينما كان في #مكّة_المكرّمة موطنه الأصلي، نشأ في أشرف بيوتات الهاشميين.. ولكن رُغم ذلك نجد أنّه عاش الغُربة من أقرب الناس إليه حتّى من أعمامه عانى الغُربة.. عانى الغُربة مِن عشيرته .. مِن بعض أزواجه (عائشة وحفصة) الّلتين سمّتاه..
وكذلك عانى الغربة من المُحيطين حوله من الصحابة المنافقين الذين عاش معهم في نفس البلد الذي ولد فيه!!
عاش رسول الله الغُربة لأنّهم ما كانوا يفهمون كلامه، وما كانوا يفهمون مقاصده، وما كانوا يعرفون منزلته.. وبقي هذا الأمر إلى آخر أيّام وفاته "صلوات الله عليه"..
حين كان أصحابه يعترضون على كلّ كلام يقوله حتّى في الساعات الأخيرة من حياته، حين طلب أن يُحضروا له كتفاً ودواة ليكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده..👇
زهرائيّون
Photo
حبْط أعمال الدافع لفضل سيّد الأوصياء
علي بن أبي طالب عليهما السلام
""""""""""""""""""""""""""""""
● يقولُ إمامنا #السبط_المجتبى "عليه السلام"
(إن دفعَ الزاهد العابد لفضْل علي "عليه السلام" على الخَلْق كلّهم بعْد النبي "صلّى اللهُ عليه وآله"، ليصيرُ كشعلةِ نارٍ في يوم ريح عاصف، وتصيرُ سائر أعمالُ الدافع لفضل على عليه السلام كالحَلْفاء (1) وإنْ امتلاتْ منه الصحارى، واشتعلتْ فيها تلك النار، وتغشاها تلك الريح حتّى تأتي عليها كلّها فلا تبقى لها باقية)
_______________
(1) الحلفاء نبتْ معروف، وقيل قصب لم يدرك
********************
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
********************
:
#الحسن_السبط
#الإمام_الحسن
#الإمام_المجتبى
#معزّ_المؤمنين
#الحسن_المجتبى "عليه السلام"
زهرائيّون
Photo
الثقافة الشيعيّة تعوّدت حينما يُذكر الإمام الحسن عليه السلام، أن تتحدّث عن صُلح مع معاوية.. دائماً يُقال أنّ #الإمام_الحسن "صلوات الله عليه" صالَح #معاوية،
مُصطح (الصُلح) أساساً مُصطلح خاطىء..
الإمام "صلوات الله عليه" لم يُصَالَح معاوية.. وإنّما هادن معاوية،
هناك فارقٌ على مستوى المصطلح..
قد يقال (صلح الحسن، مصالحة الحسن) لكن إذا أردنا أن نُدقّق في الاصطلاحات، فإنّ الصُلْح يكون بين المُؤمنين لا يكون بين المُؤمن والكافر ومعاوية كان كافراً..
ولذلك في شُروط الهُدنة هذه أنّ الإمام الحسن لا يُسمّي معاوية أميرَ المؤمنين، لا يُخاطبه بإمرة المؤمنين، وهذه دلالة على كفرهِ لأنَّه من الذي أمَّرَهُ على المؤمنين؟! الكافر لا يُؤمَّر على المؤمنين..
،
ومِن شروط هذه الهُدنة أيضاً أن لا يشهد الإمام عند مُعاوية شهادة..والسبب:
لأنَّه ظالم وجائر وفاسق، لأنَّ الشهادة تجبُ تجب إقامتها عند الحاكم العادل، أمّا عند الحاكم الظالم لا يجب إقامة الشهادة، بل لا يجوز في بعض الأحيان؛ لأنَّ الحاكم الظالم قد ينتفع منها،
وكان هذا الأمر مكتوب ضِمن الشروط،
فهذان الشرطان يُشيران إلى أنَّ معاوية ليس مُؤمناً وبأنّه ظالم والظالم فاسق، والآيات القرآنية تُصرّح بذلك فتقول:
(من لم يحكم بما أنزل الله أولئك هم الكافرون الفاسقون، المشركون، الظالمون) كُلُّ هذه الأوصاف تجتمع فيهم،
:
🔴 أمّا المسألة الأخرى - وهي الأهم -:
أنّ هذا العنوان (الهدنة مع مُعاوية، أو الصُلح مع مُعاوية كما يحلو للبعض أن يُسميّه)
هذا العنوان لم يكن هو الأبرز في سيرة #الإمام_المجتبى "عليه السلام".. ولكنّ المُخالفين لأهل البيت ركّزوا على ذلك..
فالسياسة الأمويّة والسياسية العبّاسية وتبعهم الشيعة أيضاً، ذهبوا وركّزوا على هذه القضيّة (قضيّة الهُدنة مع مُعاوية) على جهلٍ منهم، ومن دون وعي..
،
المُخالفون أرادوا مِن التركيز على (قضيّة الهُدنة) أن يقولوا: أنّ آل مُحمّد "عليهم السلام" ليستْ لهم خُصوصيّة، ولذا فإنّ الإمام #الحسن_المجتبى "صلوات الله عليه" تنازلَ عن خلافته وإمامته لبني أميّة.. هذا الهدف هو الذي جعلهم يُركّزون دائماً على مسألة الهُدنة مع معاوية
وكأنّ مسألة الهُدنة مع مُعاوية هي العنوان الأهم في سِيرة إمامنا المُجتبى "صلوات الله عليه"..!
:
🔴 قد يتساءل البعض ويقول:
إذا كانت (الهدنة بين الإمام المُجتبى وبين مُعاوية) ليستْ هي العُنوان الأهم في حياة إمامنا #السبط_المجتبى "صلوات الله عليه".. فما هو العُنوان الأهم والأبرز إذن في حياة إمامنا الحسن السبط "صلوات الله عليه"..؟!
الجواب:
العنوان الأبرز في سيرة إمامنا الحسن السبط والذي يُخفيه القَريب والبعيد هو (عاشوراء)
فلولا إمامُنا الحسن لما كانت هناك عاشوراء أبداً!
،
إذا أردنا أن ندرس سيرة إمامنا #الحسن "عليه السلام"، فكلّ جُهده وكلّ حياته وكلّ سيرته كانت لتمهيد الأمر لعاشوراء،
و العنوان الأبرز عند #آل_محمّد "عليهم السلام" بعد #الغدير هي: عاشوراء

الإمام الحسن "صلوات الله عليه" خطّط لظلامتهِ كما خطّط أبوه وجدّه وأُمّه،
خطّط لظلامتهِ وخطّط أن يدفن ظُلامته؛ ليوفّر الجو لسيّد الشهداء،
فلولا البرنامج الحسني لَمَا كانت #عاشوراء ولَمَا كانت #كربلاء،
كلُّ الذي جرى على إمامنا السبط المُجتبى كان جزءاً مِن برنامج مخصوص للتمهيدِ للنهضة الحسينية،
الإمام الحسن دفن بنفسهِ ظلامته لأجل مشروع عاشوراء..
:
وظُلامة إمامنا السبط المُجتبى ظُلامة مريرة جدّاً ..
فكبار رجالات التشيّع كانوا يُؤنّبون الإمام المُجتبى.. مثل ِجر_بن_عدي، يقول للإمام: السلامُ عليك يا مُذِلَّ المؤمنين!!
إذا كان مِثل حِجْر يُخاطب الإمام بهذا القول، فأيُّ ظلامةٍ هي ظُلامة إمامنا المُجتبى..؟!

جابر بن عبد الله الأنصاري نفس الشيء، كان يلوم الإمام ويعذلهُ، وكبار الصحابة، وكبار رجالات التشيّع كذلك كانوا يلومون الإمام الإمام الحسن على هُدنته مع معاوية جهلاً منهم بالإمام ومقام الإمام، وجهلاً منهم بالواقع.. والإمام يعتذر إليهم ويوضح لهم الأمر،
:
فالإمام "صلوات الله عليه" خطّط لظلامتهِ وخطّط في نفْس الوقت أن يدفن ظلامته؛ لأنَّ الإمام الحسن كان المِفْصل بين القَرابين المُحمّدية العلوية الفاطمية وبين القُربان الأكبر (وهو القربان الحسيني)..
القربان الأكبر هو القربان الحسيني.. ولذلك ما قال أحدٌ لا عند مُحَمَّد ولا عند عليّ ولا عند فاطمة ولا عند المُحسن ولا عند الحَسَن السبط: (اللَّهُمَّ تَقَبَّل منَّا هذا القربان)
هم كلّهم قرابين "صلوات الله عليهم".. وهذهِ القرابين اجتمعتْ في القربان الحُسيني، فهو القُربان الأكبر..
حين ذُبِح #الحسين "صلوات الله وسلامه عليه" تحقّق مشروع القربان، وهو المشروع الذي خطّط له المُصطفى "صلّى الله عليه وآله" وأهل بيته من بعده..
،
النبي صلّى الله عليه وآله بنى خيمة الإسلام وحافظ عليٌّ على أعمدتها (أراد أن يُحافظ على قولة: لا إله إلا الله، أراد أن يحافظ على قولة: مُحَمَّدٌ رسول الله، أراد
📌من كلماتِ #السّبط_المُجتبى"عليهِ السَّلام"
👇👇
👇

◆ يقولُ إمامُنا السّبطُ المُجتبى"عليهِ السَّلام":

”إنَّ مثلَنا في كتابِ اللهِ كمَثَل المِشكاةِ، والمِشكاةُ هي القِنْديل، وفينا المِصباحُ والمِصباحُ مُحمَّد"صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وأهل بيتهِ والمِصباحُ في زُجاجة (الزُّجاجةُ كأنَّها كوكبٌ دُرّيٌّ يُوقدُ من شجرةٍ مُباركة) عليُّ بنُ أبي طالب .

( لا شرقيَّةٍ ولا غربيَّة ) مَعروفةٍ لا يهوديَّةٍ ولا نصرانيةٍ ( يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمْسسْهُ نارٌ نورٌ على نورٍ يهدي اللهُ لنورهِ من يشاء ) .

وحقيقٌ على اللهِ أن يأتيَ وليُّنا يومَ القِيامةِ مُشْرقاً وجههُ نيّراً بُرهانهُ عظيمةً عنْدَ الله حُجَّتُهُ .

وحقيقٌ على اللهِ أن يجْعَلَ ولينا رفيقَ الأنبياءِ والشُّهداءِ والصّدّيقين والصَّالحين، وحَسُنَ أولئكَ رفِيقا .

وحقيقٌ على اللهِ أن يجْعَلَ عدوَّنا والجاحِدَ لولايتنا رفيقَ الشَّياطين والكافرين وبِئْسَ أولئكَ رفيقا .

ولِشَهِيدِنا فضْلٌ على شُهداءِ غيرنا بعشْر درجات، ولشهِيدِ شعيتنا فضْلٌ على شهيد غيرِ شيعتنا بسبع درجات..)

[📚تفسير فُرات]

https://telegram.me/zahraun14
📌من كلماتِ #السّبط_المُجتبى"عليهِ السَّلام"
👇👇
👇
🌿 في فناءِ إمامنا #الحسن_المجتبى "عليهِ السّلام" 🌿
👇👇
👇
في وَسَطنا الشِّيعي .. الكثيرٌ ممَّن يتحدّث عن #الإمام_الحَسَن_المُجتبى "عليهِ السّلام" ،وَ يحصرهُ في زاوية
وبعد ذلك .. يقول :
[( الإمام الحسن مَظلوم )]

نحنُ الذّين نظلمُ الإمام "عليه السّلام" حِين نحصرُ الحديث عنهُ في زاوية.
:
◆ إذا أردنـا أن ندرسَ إمامنـا "عليهِ السَّلام " فلا بدَّ أن ندرسهُ في ثلاثةِ آفاق:

● الأفق الأوّل : والذي يُنسى غالباً هو الجانب المعرفي :
[(معرفةُ الإمام الحسن "عليهِ السّلام" )]
وهو فرعُ معرفةِ أهل البيت "عليهم السَّلام" ومعرفةُ مقاماتهم الغيبيّة ، ومنازلهم العالية..

● الأفق الثَّاني : وهو مُشكلة موجودة في وسطنـا الشيعي .. وهي ظلامـة الإمام الحسن وظلامة أهل البيت"عليهم السَّلام" فيما تعرض هذهِ الكُتب من سيرة أهل البيت"عليهم السَّلام"وِفْقـاً للمنهج وطريقة التَّبويب والتَّرتيب التَّي كُتبتْ بها هذهِ الكُتب .

● الأفق الثَّالث : مَوقع المَشروع المَهدوي وقضيّة "كربلاء" على وجْه الخُصوص في تفاصيل حَياة السَّبْط المُجتبى، وحياة أهل البيت "عليهم السَّلام"..

◆ وَ بيان أنَّ المُهنّدس الأكبر لقضيّة كربلاء هو الإمام المُجتبى "عليهِ السَّلام".

آفاق تحتاج إلى تأمّل 💡..
في حياة #السبط_المُجتبى "عليه السّلام"

◆تفصيلُ الحديث في هذهِ الآفاق الثَّلاثة في المجلس التَّالي لسماحة الشّيخ الغزّي ، في مُناسبة ميلادِ إمامنا #الحسن_بن_علي "عليهما السَّلام" ▼

http://youtu.be/2tP6V0-QCvs
[( فضل تقديم الإحسان إلى قرابات والدي ديننا
على تقديم الإحسان لقرابات والديّ النّسب في حديث إمامنا #السبط_المجتبى "عليه السّلام".. )]🌿

👆👆
👆
#شهر_رمضان
#الإمام_الحسن
#كريم_أهل_البيت
#الحسن_السبط