✍ ما أكثرَ الكُتب
📚 في المكتبة الشيعية التي أجرمتْ بحقّ فاطمة وآل فاطمة الأطهار ،، ولكن :
أكثر وأخطر الكُتب إجراماً في حقّ فاطمة صلوات الله عليها هو كتاب:
[
📒التنقيح في شرح العروة الوثقى: ج1] للسيد الخوئي!!
:
❓ قد يتساءل البعض:
لمـاذا هذا
الكتاب هو أخطر الكُتب؟! ما الذي يحتويه هذا
الكتاب؟!
◆ الجواب:
أنّ هذا
الكتاب يُخالف منطق أهل البيت عليهم السلام 100 %، ويُسلّم أعناق الشيعة بيد أُناس لا يحملونَ حُبّاً شَديداً لفاطمة وآل فاطمة !!
❓فأيّ خيانةٍ كُبرى هذه؟!!
الإمام الهادي صلوات الله عليه يُوصي الشيعة بأن لا يأخذوا دينهم إلّا عن الشخص المَتين في حبّ آل محمّد، والكثير الثبات في أمرهم، فيجيب عليه السلام مَن سألاه عمّن يأخذان معالم دينهما، فيقول:
[(اصمدا في دينكما على كلّ متينٍ في حُبّنا، وكلّ كثير القدم في أمرنا، فإنّهما كافوكما إنْ شاء الله تعالى)]
:
فالإمام هنا يُوصي الشيعة بأن لا يأخذوا دينهم إلّا مِن شخص متين في حُبّ آل محمّد، وكثير القِدم والثبات في أمرهم..
أمّا السيّد الخوئي فيرفض منطق العِترة ويأتي بفتوى تُخالف منطق العقل والوجدان وتُخالف حديث العترة مئة بالمئة.. فيقول في كتابه :
[
📒التنقيح في شرح العروة الوثقى: ج1]
بعد أن يُعلّق على هذه الرواية، يقـول:
[( للجَزم بأنَّ مَن يُرجع إليه في الأحكام الشرعية لا يُشترط أن يكون شديد الحبّ لهم أو يكون ممَّن له ثباتٌ تام في أمرهم..)]!!!
فهو لا يشترط في زُعماء الدين ومراجع التقليد أن يكونوا شديدي الحبّ لفاطمة وآل فاطمة!! أيّ منطقٍ أعوجٍ هـذا ؟! وأيّ ضلال؟ّ
:
🔴 تساؤلات كثيرة تطرحُ نفسها هنــا:
١ - أي شخص في هذا الوجود إذا كان شديد الحبّ لجهة مـا، فقطعاً سيكون ضعيف الحبّ لجهةٍ أخرى ،،
❓ فإذا لم يكن الشخص شديد الحبّ لأهل البيت، فلِمَن ادّخر شدَّة الحبّ إذن؟!
٢ - هل الشخص الذي لا يكون ذا ثبات تام في أمرهم صلوات الله عليهم ..
❓هل يكون ذا عقيدة صحيحة؟!!
٣ - نحن نقرأ في زيارة الصدّيقة الكبرى عليها السلام:
[(ومَن جفاكِ فقد جفا رسول الله)]
حين يأتي السيّد الخوئي ويقول:
لا يُشترط في مرجع التقليد أن يكون شديد الحبّ لفاطمة عليها السلام!
❓فهل هذا المضمون فيه جفاءٌ لفاطمة أو لا؟!
❓هل هذا المضمون يُفرح رسول الله؟!
❓هل هذا المنطق يُرضي صاحب الأمر صلوات الله عليه؟!
٤ - حين يقول القرآن الكريم :
”قلْ لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى“ هذه الآية تتحدّث عن أجر رسول الله عن :
[(المودّة لقربى رسول الله)] ،، والعنوان الأوّل في قُربى النبي هي فاطمة..
فهل المودّة التي ذُكرتْ في هذه الآية يُراد منها أن تكون مودّة ليستْ شديدة لفاطمة وآل فاطمة..؟
❓ أنا أوّجه سؤالاً لكَ أيّها الشيعي ،، ولكِ أيّتها الشيعية:
◆حين تمرّون على آية المودّة، هل تستشعرون أنّ المودّة المذكور فيها يُمكن أن تكون ضعيفة؟! ونحن نكون بهذه المودّة الضعيفة لعترة النبي قد سدّدنا أجر مُحمّد صلّى الله عليه وآله؟!
هذا القرآن بين أيديكم.. تدبّروا هذهِ الآية في سُورة الشورى جيّداً.
[(فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر)]!
◆ إذا لم تُسدّدوا أجر أبي الزهراء، فأنتم مَلعونون على لسانه صلّى الله عليه وآله، لأنّه كان يُعلنها صراحة على المنبر، فيقول:
[( لعنَ الله مَن منع الأجير أجره، ثُمّ يقول: وأنا أجيركم )].
محمّد صلّى الله عليه وآله هو أجيرنا..
❓ فكيف نُقدّم له الأجر الذي ذكُر في الآية؟ بأيّ طريقة نقدّم هذا الأجر؟
❓أليس المفروض أن نُعطي كلّ ما عندنا، ونحنُ نشعرُ بالتقصير؟!
لا أدري كيف يقبل وجدان السيّد الخوئي ووجدان هؤلاء المراجع من العاملين بمنهجيّتهِ، كيف يقبل وجدانهم أن يقولوا هذا الكلام الخطـــير جــدّاً:
( أنّه لا يُشترط في مرجع التقليد أن يكون شديد الحبّ لفاطمة وآل فاطمة أو ممّن له ثبات تام في أمرهم )!!
ومِن هنا قلتُ لكم قُلت بأنّ أكثر المناهج إجراماً في الجانب العقائدي بحقّ الصدّيقة الطاهرة عليها السلام هو هذا المنهج الذي ثبَّتَ أركانه السيّد الخوئي!!
علماً أنّ هذا المنهج ليس خاصاً بالسيّد الخوئي.. بل موجود عند أساتذة السيّد الخوئي، وعند تلامذته أيضاً من المراجع المعاصرين الذيت تُقلّدونهم!! فهم مِن المُتمسّكين بهذا المنهج ومِن المُدافعين عنه!!
:
⁉ فهل تقبلون هذا المنطق الضال الأعوج.. وتخذلون الزهراء؟!
⁉ أم تعلنون رفضكم بكلّ صراحة لهذا الضلال والإنحراف وتنصرون فاطمة ؟!
لبيّكِ يافاطمة
:
📌 مقتطفات مِن برنامج :
[(
#الكتاب_الناطق )] لسماحة
#الشيخ_الغزي▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁