#محرم_١٤٤٥#يوم_العاشر #عمودية#كربلاء_أعظمُ_الأرزاء
🏴حدِّث أيا ناعي الحُسينِ بما جرى
يا بِشرُ ما حالُ الذّبيحِ على الثّرى!؟
فُجِعَتْ سماواتُ الإلٰهِ برُزئِهِ
جِسمٌ سَليبٌ بالتُّرابِ تعفّرا
رضَّت خُيولُ بَني أُميّةَ صدرَهُ
كم قلبُ مولاتي البتولِ تفطّرا!
ما حالُ زينبَ والكفيلُ مُقطّعٌ!؟
سَهمُ الرّدى يا بِشرُ صابَ المَنحرا
لم يَشرَبِ الأيتامُ عَذبَ مِياهِهِ
عِندَ الفُراتِ الماءُ أمسى أحمَرا
عبّاسُ قُم؛ إنَّ الحُسينَ مُودِّعٌ
يَمضي وحيدًا..للطّواغيتِ انبَرى
هٰذا عليٌّ شاهرًا سيفًا أتى
لهفي لهُ وجَدَ الحبيبَ مُجزَّرا
لَهفي إذا سَقطَ الهُمامُ مُجدَّلًا
تروي دِماهُ رِمالَ حَرٍّ في العَرا
والهاشِميّاتُ الثّكالى في الفلا
يَنعينَ طِفلًا، قاسِمًا، والأكبرا
هٰذي تصيحُ إلامَ هَجرُكَ مُهجتي!؟
تِلكَ اكتوى قلبٌ لها إذ سُجِّرا
يا نَينَوى فيكِ العليلُ بَكى جوًى
فَدَمُ النُّحورِ رآهُ يَجري أنهُرا
لِلّٰهِ يا آلَ الرّسولِ وفاطِمٍ
بِطُفوفِكُم نَهرُ الجنانِ تفجّرا
قومي سُكينةُ وارتوي ولّى الظّما
كفُّ الكفيلِ غدَت هناكَ الكوثرا
مِن صَبرِ زينبَ حِيكَ ثوبٌ للإِبا
مِن عزمِها شيّدْتُ حَرفي مِنبَرا
حَيَّ الإلٰهُ فواطِمًا في كربلا
عبّدنَ دربًا بالجهادِ تعطّرا
زينب الموسوي
#بنت_الزهراء