#الاربعين #مصيبة_الأربعينالسيد عدنان الموسوي
1_ عَادَت لأرضِ الطَّفِّ زَينبُ باكِيه
وَبِقَلبِها نارُ المَصائبِ وارِيه
2_ والغَاضِريَّةُ قد بَكَت لبُكائِها
وَغَدَت على نَعيِ العَقيلةِ ناعِيه
3_ مِن بَعدِ رِحلةِ سَبيها عادَت وَقَد
حَمَلَت هُمومًا كالجبالِ الرَّاسِيه
4_ مَزَجَت بأدمُعِها تُرابًا قد جَرَتْ
فيهِ دِماءٌ زَاكِياتٌ قانيه
5_ نادَت حُسينًا والنِّدا يُدمي الحَشا
إنَّا سُبِينا والمَشاهِدُ قاسيه
6_ أَ أُخيَّ لَمَّا غِبتَ غابَ مُحَمَّدٌ
والمُرتَضى والمُجتَبى والزَّاكيه
7_ قُمْ يا ابنَ مَريمَ والدُّخانِ وفُصِّلَت
والذَّارياتِ وَهَلْ أتى والغاشِيه
8_ مِن بعدِ قَتلِكَ قَد رَأينا في السِّبا
أَدهَى المَصائِبِ قد أَتَت متواليه
9_ بَقِيَتْ بناتُكَ بينَ آهاتٍ وإنْ
صَبَّرتُ واحِدةً بَكتكَ الثَّانِيه
10_ جِئنا وفي أرضِ الشَّآمِ رقيةٌ
مَاتَت وَمَا فَتِئَتْ لِفقدِكِ باكِيه
11_ قُلْ لي أأترُكُ بالرَّحيلِ قُبُورَكُمْ
وَأَرَى بأعلاها كُفوفًا حَانِيه؟
12_ أم كيفَ أقصُدُ طَيبةً وأرى بها
دُورَ النُّبوّةِ بَعدَ فَقدِكِ خالِيه ؟
**
الشعر الدارج للشيخ عبد الامير المنصوري :
زينب ردّت من الشام تگصد گبر واليها
ليل نهار تمشي النوگ والشمّات تحديها
لمّن وصلت الحرّه وشافت كربله من بعيد
ظلّت ذكريات حسين بيها وبالخيال تعيد
من ظهر الهزل للگاع تطيح عله التراب تريد
وغيمت بالحزن والون ارض كربله وواديها
زينب ردّت من الشام جنها بعمر مية عام
شيبتها ليالي الظيم حرمه امكلّفه بايتام
ما ظن بعد كل الصار لزينب صدگ عين تنام
صاير كل جسمها نحيل من سياط سابيها
اليوم أم الخدر ردّت لخوها الشافته بالعين
عله صدره تدوس الخيل وبعد تنطي الوجه لا وين
تصيح بصوت يبن امي (ياتالي هلي يحسين)
ريت اختك تموت وياك ما تگعد تحاچيها
زينب جابت عيالك ياالله اگعد تلگاها
الچانت من تطب اعليك تصيح بصوت حياها
اليوم لكربله ردّت ورد الراس وياها
صدگ مگطوع ومجرّح لاچن چان ساليها
ردّت ليه مستحيه ودمعها يترجم الحاله
من يوم الرحت لليوم منها العين هماله
رقيه ما اجت يا حيف روحه وزينة اطفاله
ماتت عل طشت ويلي القهر واليتم عاليها