#هلال_محرم#الهلال#الليلة_الأولى من مُحرَّم الحرام
هِلالُ الحُزنِ والأَسى
السيد عدنان الموسوي
1_ أطارَ الكَرى منِّي وأشغلَ باليا
مُصابٌ متى ما عادَ غيَّرَ حاليا
2_ وَهَمٌ دَهاني إذ رأيتُ بناظري
سَواداً غدا بالكونِ فاقَ اللياليا
3_ وَجِلتُ بِطرفِي في السَّماءِ فلاحَ لي
هلالُ الأسى والنوحِ في الأفقِ باديا
4_ أتانا وما زِلنا بِصدقِ ولائِنا
نَراهُ بعينِ القلبِ للحُزنِ واريا
5_ وجاءَ يُعيدُ الطفَّ ذكرى حَزينةً
تُؤَجِّجُ رُزءَاً في الضَّمائرِ باقيا
6_ فعاتبتُهُ والوجدُ هدَّ ليَ القُوى
تَرَفَّقْ هِلالَ الحُزنِ واسمع خِطابيا
7_ فمذ لُحتَ في الآفاقِ هاجتْ مشاعري
ودَمعي على الخَدَّينِ قد صارَ هاميا
8_ ففيك جيوشُ الغَيِّ ظلماً تَحَزَّبتْ
وفيكَ بيوتُ الآلِ أضحتْ خَوالِيا
9_ لقد وَدَّعَ الأوطانَ سِبطُ مُحَمَّدٍ
بِعَزمٍ لأرضِ الموتِ يَطوي الفيافيا
10_ فَحاطَت ذئابُ الإنسِ فيهِ وقد قَسَت
عَليهِ وجنبَ النَّهرِ قد باتَ ظامِيا
11_ ويُرمى سَليلُ الوحيِّ سَهماً مُثلَّثاً
وَمِنهُ نَزيفُ الدَمِّ قد سَالَ جاريا
12_ وَيَبقى على الغَبراءِ مُلقىً فَدَيتُهُ
وَأَمسى عليهِ التُّربُ كالثَّوبِ سَافيا
***
الشعر الدارج للشيخ إبراهيم الديراوي (ت ١٤٣٨ هـ) :
يهلال الكدر ويّاك جبت الحزن واللوعه
كل شيعي اليعاين ليك يبجي او يسجب ادموعه
يهلال الحزن ويّاك هلّت لوعة الشيعه
بيك انجدد اويه احسين شبل المرتضى البيعه
ما ننسه المصاب المر عليه او ذبحة ارضيعه
او تظل صرخته ابوادي الطف لعند الحشر مسموعه
دوم احنه اعلى خط احسين نمشي او ترف رايتنه
او مثل دمَّه الجره بالطف تفيض وتهل دمعتنه
لمن ما يظهر الغايب تظل اعليه حرگتنه
او مثل اگلوب اهل بيته اگلوب الشيعه مفجوعه
آيا ساعةِ الهجمت اخيول أهل الغدر ليها
او ذيچ العايله فرَّت تحشمِ الينغر اعليها
فاضت كربله ابدمعِ الحرم وادموم اهاليها
او نار البالخيم تلهب خلَّت بالگلب لوعه
وقال شاعرٌ آخر :
هل
هلال شهر حسين بسماي
حسيني وينعرف هالشهر بسماي
راد حسين من الناس بسماي
نمنع وتروّه من كاس المنيه
مراثي الأطهار عليهم السلام