أنا أنشر منشوراتي الدينية لتعم الفائدة وتكون لي حسنات جارية بعد موتي ..
لا تقولوا عنّي أني مُتديّن أو فقيه!
والذي نفسي بيده لستُ إلا عبدٌ أوّاب يُصيب ويُخطئ، فلا تأخذوا عنّي صورة "الكامل المعصوم من الأخطاء"..
اللّهم التوازن ثم التوازن ثم التوازن، وأعوذ بك من سوء المنقلب، اللّهم مجيء المفاجأت السارّة، وإقبال الفرحة كاملة، وتضاؤل السوء وإنتهائه قبل وصوله، و رد الخيبة والفاجعة قبل حصولها، اللّهم أيام كاملة الإستقرار ، وأوضاع مُستتبّة، وعلاقات راكدة ومريحة، اللّهم السلاسة والأريحيّة في كامل طُرق الحياة، وجنّبنا مايُعثرنا ويُسقطنا).
كلنا نعرج إلى اللّٰه لا احد فينا يمشي مستقيماً دائماً،نسعى بنصف صلاة وتسبيحة والقليل من كل عبادة،ثم نجتاز حدود اللّٰه ونعصية بكل عافية ،ثم نعود لنعرج في طريقة المستقيم لنستغفره.. وهكذا دوماً،فلا تمل ولايتملك الشيطان منك،ولتستمر ولو حبوًا، ف اللّٰه لايرد قائماً إليه وإن لم يصل،واللّٰه يغفر لكل مذنب،ويُرحب بكل تائب،ويحب كل صالح،فلا تجلد ذاتك ورفقاً بحالك،وهون عليك فكل مصيبة تصيبك تُكفر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة .. اللّٰه يحبك دائماً ،وينتظرك دائماً ، وأنت مرحب بك عنده في كل وقت ،فلا تطل في البُعد )"
"لَا يُفلِحُ مَن إذا مسَّهُ طائِفٌ مِن همٍّ أو حُزن؛ ناحَ وشُلَّت رُوحه، لِذا كان مِن خير النِّعم أن يُؤتىٰ المرء قلبًا لا تُعطِّله الأحزان عنِ السَّعي".
الآيتين كل واحدة منهم بتتكلم عن حاجة مختلفة عن التانية والفرق بينهم بعد المشرقين .
الأولى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ .......) يعني التفضيل هنا في المعجزات ففضل بعضهم على بعض بإن واحد كلمه والتاني جاء بكتاب من عند الله وواحد بمعجزة تانية وهكذا ...