اللهُّم إن كَانَ قَلبي صَالِحاً فأِرزقِني شخصاً صالِحاً مِثلي 💍❤️
وإن كَانَ قَلبي ليسَ صَالِحاً فأِرزقِني شخصاً يُصلِحني ولا يُفارقِني
اللهُم سنداً صَالِحاً يا الله إنّ عِوجَّت الخطوات أقامَها ❤️🩹💍
اللهُّم سنداً صَالِحاً لا يَمِيلُ ولا يَمَلْ ولا يُهمِل ولا يغِيبُ لاَ يَخُون ولا يذهَب حتَّى المَماتِ اللهمَّ سنداَ إذا مالت بنا الدنيا لا يمَلُّ ولا يمِيلْ يارَب❤️🩹💍
قصة ابن جريج في بداية طلبه للعلم: يقول ابن جريج رحمه الله: "أتيت عطاء و أنا أريد هذا الشأن [أي طلب العلم] و عنده عبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال لى عبد الله بن عبيد : قرأت القرآن ؟ قلت : لا . قال : فاذهب فاقرأ القرآن ثم اطلب العلم . قال : فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن ، ثم جئت إلى عطاء و عنده عبد الله بن عبيد ، فقال : تعلمت القرآن . أو قرأت القرآن ؟ قلت : نعم . قال : تعلمت الفريضة ؟ قلت : لا . قال : فتعلم الفريضة ثم اطلب العلم . قال : فطلبت الفريضة ، ثم جئت ، فقال : تعلمت الفريضة ؟ قلت : نعم . قال : الآن فاطلب العلم . قال : فلزمت عطاء سبع عشرة سنة . المصدر : تهذيب الكمال في أسماء الرجال (18/ 338) وغيره -------------------- قلت: عبد الملك بن جريج هو أحد الثقات الأثبات، وثقه غير واحد من الأئمة، وما بلغ ما بلغ! إلا لما صدق وأخلص لله سبحانه وتعالى وترفق بأخذ العلم، وبدأ بالأهم فالمهم، وقصته هذه تظهر بجلاء أهمية طلب العلم، والتدرج فيه، وأن اولى الأولويات التي ينبغي لطالب العلم أن يراعيها في طلبه للعلم، أن يبدأ بكتاب الله تعالى . وأن يسترشد بتوجيهات أهل العلم حتى يختصر الطريق على نفسه، وحتى لا يهدر وقته ولا يبدد جهده فيما لا طائل تحته. والعلم عند الله تعالى.
الهيئة الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في العقد بالأنامل هي[ عقد ] الأصابع وثنيها✅ وليس مثلما هو شائع أنها بالتسبيح على رؤوس أطراف الأصابع أو درجاتها❌ ...... ▪️طريقة التسبيح الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم التسبيح باليد اليسرى: 👈عن يُسَيرَة بنت ياسر قالت: "قالَ لنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليكنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مسؤولاتٌ مستنطقاتٌ ولا تغفلنَ فتنسينَ الرَّحمةَ" [حسنه الألباني في صحيح الجامع (4087)] فالسنة للمسلم أن يَعُدَّ التسبيح والتحميد والتكبير بعقد أصابعه،بأن يغلق الإصبع الأول فهذه تسبيحة،ويغلق الثاني فهذه ثانية وهكذا....فالهيئة الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في العقد بالأنامل هي عقد الأصابع وثنيها✅وليس مثلما هو شائع أنها بالتسبيح على رؤوس أطراف الأصابع أو درجاتها❌ 👈كيفية عقد الأصابع بالتسبيح، وحكم التسبيح باليسرى:
السؤال: عند التسبيح والعقد على الأصابع بعد الصلاة، هل يجوز أن يسبح الإنسان بعدد الخطوط الثلاثة الموجودة على كل أصبع أم لا؟ وهل يستخدم كلتا يديه في التسبيح أم اليمنى فقط؟
الجواب: السنة العد بالأصابع، بالخمسة الأصابع تطبيقاً وفتحاً حتى يكمل ثلاثة وثلاثين، ويكون باليمنى أفضل. (الشيخ بن باز رحمه الله) 👈هل يُعقد التسبيح بالأنامل أم مفاصل الأصابع السؤال:
بماذا يكون التَّسبيح عقب الصَّلوات؟ هل يكون بالأنامل أم يكون بمفاصل الأصابع؟
الجواب: بأنامل الأصابع، يُعدّ التسبيح بالأصابع، كان يعده بالأصابع، يعقد بالأصابع عليه الصلاة والسلام، هذه هي السُّنة. (الشيخ بن باز رحمه الله)
👈حكم عقد التسبيح باليدين السؤال :يقول أيضاً: ما حكم عقد التسبيح باليسرى مع اليمنى؟ يقولون أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح باليسرى، فهل هذا صحيح؟ الجواب:
الشيخ: نعم، هذا صحيح، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسبح باليسرى، وإنما جاء عنه أنه كان يعقد التسبيح بيمينه. [بن عثيمين رحمه الله، فتاوى نور على الدرب،الشريط رقم 28]
👈حكم التسبيح باليسرى السائل : قضية التسبيح باليسار الشيخ : خلاف السنة السائل : خلاف السنة الشيخ : خلاف السنة ، معارض للسنة ، السنة باليد اليمنى واليد اليسرى جعلت شرعاً للاستنجاء والاستنثار وإن
الشيخ: نعم التسبيح بالمسبحة لا نقول إنه بدعة؛ لأن التسبيح لا يقصد به التعبد قصدي أن عقد التسبيح بالمسبحة لا يقصد به التعبد، إنما يقصد به ضبط العدد، فهو وسيلةٌ، وليس غاية، فعلى هذا؛ فلا نقول: إنه بدعة. ولكننا نقول: إن التسبيح بالأصابع أفضل؛ لأن هذا هو الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات» وهذا يدل على أن الأفضل العقد بالأنامل؛ لأنها سوف تشهد يوم القيامة بالعمل الذي حركت فيه، والتسبيح بالمسبحة فيه شيء أولاً: أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وثانياً: أنه قد يجر إلى الرياء، كما يشاهد بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في أعناقهم في المسبحة ألف خرزة، كأنما يقول للناس: انظروا فإننا نسبح ألف مرة فهو يحمل على الرياء، ثالثاً: أن من يسبح بالمسبحة يغفل قلبه تجد قلبه غافلاً يفرغ هذا الخرز وعيناه تدوران يميناً وشمالاً وغيره أيضاً يتجول يميناً وشمالاً، فاستعمال المسبحة أقرب للغفلة من استعمال الأصابع؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه، والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى وإن عقد باليدين جميعاً؛ فلا بأس.
*↲❪ 📚 ❫ الـمـصْـــ⇊ـــدَرُ ↘️* المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [196] العقيدة > البدع والمحدثات الأذكار والأدعية رابط المقطع الصوتي
الشيخ: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة، وليست مقصودة، ولكن الأفضل أن ينهى منها، أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله، أي: بأصبعه، لأنهنّ مستنطقات كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة فنجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك، لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله، وتحميده، وتكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده، وهو غافل القلب، يتلفت يميناًَ وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع، فإن ذلك أحفظ لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يطيلون فترة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة، كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظر إلينا، فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات، وأنا استغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله، ثم إن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه، واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاًَ على الأيسر، ونهى النبي عليه الصلاة والسلام أن يأكل الرجل بشماله، أو يشرب بشماله، وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، قال النبي عليه الصلاة والسلام : «يا غلام، سمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك». وقال: «لا يأكلنّ أحدكم بشماله، ولا يشربنّ أحد بشماله؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله». فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة وأخذاً باليمين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره، وفي شأنه كله، وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة
حكم السبحة السؤال: المستمع خالد محمد الدوسري بعث برسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال عن السبحة، إذ يقول: سمعت أنها بدعة فما الصحيح في ذلك؟ play -01:21 max volume الجواب: يروى عن بعض السلف أنه كان يعد التسبيح بالحصى وبعضهم يعده بالنوى وبعضهم يعده بعقد، ولكن النبي ﷺ كان يعده بالأصابع كان يعد تسبيحه بالأصابع، وثبت عنه أنه أمر بعده بالأنامل يعني: بالأصابع. فالسنة أن يكون ذلك بالأصابع هذا هو السنة وهذا هو الأفضل. أما بالمسبحة أو بالنوى أو بالحصى فهذا إذا كان في البيت في محله في البيت داخل البيت فالأمر سهل إن شاء الله كما فعله بعض السلف، أما عند الناس وفي المساجد فلا ينبغي؛ لأن ذلك خلاف السنة الظاهرة، ولأن ذلك قد يفضي إلى الرياء بعمله ذلك، فالسنة أن يعدها بالأصابع في جميع الأوقات لكن في المساجد وبين الناس يتأكد هذا كما فعله النبي ﷺ وأصحابه، ويروى عن بعض السلف ويروى عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين أنها فعلت ذلك بالحصى في البيت. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. ابن باز
التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى. وفي الاصطلاح. بيان معاني القرآن الكريم. وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) (ص: 29) ولقوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) (محمد: 24) وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها. والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، فإذا لم يكن ذلك، فاتت الحكمة من إنزال القرآن، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها. ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه. ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها. وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه غير ممكن. وقال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. قال شيخ الإسلام ابن تيميه: والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. ويجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) (آل عمران: الآية 187) وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه. والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيره. الواجب على المسلم في تفسير القرآن الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الأعراف: 33) وقال تعالى: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) (الزمر: 60)