يتجهَّز مُعاذ بن جبل قبل أشهر من موت النبي لمغادرة المدينة، فيمشي معه النبي ليودعه، ونسائم المدينة تخلُق أريجًا لاتُتقنه إلا المدينة. فيهمِس النبي ﷺ لحبيبه الذي قال له قبل مدَّة: «واللهِ إني أُحبك يا مُعاذ» يَهِمس له بسر مُؤلمٍ: «يا مُعاذُ، إنَّكَ عسى ألا تَلْقاني بعدَ عامي هذا" تتوقف نبضات مُعاذ، وكل شيء من حوله يصطبغ بنكهة النواح.. ثم يكمل النبي همسه: «ولعلَّك أن تمر بمسجدي هذا.. وقبري» فيبكي مُعاذ💔
إياك والدخول في أمر استنكرته فطرتك في اللحظات الأولى لبدايته. علاقة تبدو شائكة منذ الوهلة الأولى. مادة تعرف أنها مع الوقت قد تتحول لعادة إدمانية. عمل لديك شكوك حول حرمانيته. قرار يتعارض مع احترامك لذاتك.. مع قيمك العليا.. اللحظات الأولى… وأنت لازلت بكامل ارادتك وعزيمتك… وأنت كليًا خارج العربة المنحدرة… هذه اللحظات الأولى هي التوقيت الأمثل لإنهاء الأمر. واسأل من سبقوك كيف تكون محاولات الخروج بعدها صعبًة ومؤلمًة… نقطة البداية هي أسهل محطة يمكنك فيها الرجوع عن قرارك.
-دا الشهر اللي بتُرفع فيه اعمال السنة كلها حرفيآ -دا الشهر اللي مليان خير و لازم تستغل كل يوم فيه -دا الشهر اللي لازم تصوم فيه على قد ما تقدر -دا الشهر اللي لازم تعرف فيه اكتر عن القرأن و تختم فيه
طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان وبدأ مبكراً بالنوافل والإحسان. ورطّب لسانه بالذكر والقرآن. وهيئ قلبه بالصيام والقيام. فَوجد قوة وبركة غير عادية في رمضان.. واستقبل نفحات الرحمات والغفران.. وأنطلق منه إلى أعالي الجنان....
ونحن في شهر رجب من أشهر الحرم التي تعظم فيها الأجور
▪️عود نفسك على الصيام الاثنين والخميس حتي لا تشعر بالمشقة مع بدء الصيام في شهر رمضان....
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، بدأت الهدنة في غزة، اللهم أبدل خوف أهل غزة أمنًا، وحزنهم فرحًا، وضعفهم قوة ارحم شهداءهم، واشفِ جرحاهم، وداوِ قلوب المكلومين .
اللهم عليك بالصهاينة الظالمين فإنهم لا يعجزونك، أرنا فيهم عجائب قدرتك، واجعل كيدهم في نحورهم، ورد بأسهم عن أهلنا في غزة وسائر بلاد المسلمين. اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر، واجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم.
يا قوي يا جبار، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، انتصر لعبادك المستضعفين، وأعد لهم عزهم وأمنهم، وأبدل حالهم إلى أحسن حال برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم تمم لأهل غزة فرحتهم، وانصرهم على من ظلمهم، وفرج كربهم، واشف جرحاهم، وارحم شهداءهم، ورد إليهم حقوقهم، واجعل لهم من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا. اللهم اجعل الهدنة كما صلح الحديبية، فتحًا قريبًا وخيرًا عظيمًا، وسببًا لنصر الإسلام والمسلمين، وأبدل أهلنا في غزة بعدها أمنًا وسلامًا وعزًا وتمكينًا، يا أرحم الراحمين.