«يُقَاس المَرء بهِمّته وهَمِّه، بطموحه وتطلُّعه، بما يسكنهُ من أهداف ورُؤَى وآمال، بسعيهِ للخير والبناء، وكُلّما كانت المعاني التي تستقرّ في أعماقه راقية؛ ارتقَى بنظرته وأُفُقه، ونالَت الأولويّة لديه أمور على أمور أخرى!
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ وتأتي على قدر الكرام المكارم».
في كل مرة يتضاءل شغفكم ويصيبكم شيء من الإحباط واليأس وتراودكم أنفسكم بالتوقف؛ فلتتذكروا فرحة أهاليكم لنجاحكم وتفوقكم وفخرهم وإعتزازهم بكم، فوالله إنهم ليستحقوا ذلك..
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
تساقطت دموع أمي اليوم على "أصيل" خلال أتصالي لها صوتاً وصورة أثناء حديثنا عنه وكأنها خففت عن نفسها قليلاً من الألم الذي أصابها والنيران التي أُشعلت بداخلها الأمس عند سماعها بخبره،
ذرفت دموعها كالمرة الأولى عند سماعها بخبر زميلنا "علي" الذي توفته المنية قبل أشهر، رحمهما الله جميعًا..
ذررفت دموعها عليهما دون أن تعرفهما! وكأنها تضع نفسها مكان أمهاتهم،
ما أرحم قلوب الأمهات وما أعظمهن!
حفظ الله أمهاتنا وأطال الله بعمرهن ورحم المتوفيات منهن وأسكنهن فسيح جناته....
"ما ذنب النقاب إذا لبسته سارقة وما ذنب اللحية إذا أطلقها فاسد وما ذنب الحجِّ إذا أداه غشّاش وما ذنب الصلاة إذا أدّاها مُرتشٍ وهل للعنب ذنب إذا صار خمراً
تمسكوا بدينكم وكفاكم تبريرات لا تغني عنكم من الله شيئاً"
قاتل الله المذاكرة وسامح الله الزملاء حين ثبطونا _بجانب أنفسنا_عن زيارة الحبيب أصيل بحجة المذاكرة؛ ولايعتبر ذلك مبررًا لي أو لغيري...
ليش ضامن نفسك تعيش أو يعيش أصيل إلى بعد إختبار الأطفال؟
هكذا كان ردي على أحد الأصدقاء؟ بقوله نرجع نزوره بعد اختبار الأطفال؛ عندما استشرته بالزيارة....
حتى اليوم بعد مماته لم نوفق في دفنه ورؤية وجه الملاك إلا بحف قليل من التراب على قبره بعد وصولنا متأخرين للدفن!
بعد وصولنا مكان الدفن رأيت الحزن على وجوه الكثير من الناس مُخيمًا عليها؛ فسألت نفسي ماذا فعلت يا أصيل بقلوبنا وقلوب هولاء الناس الذين جالسين ينظرون إلى قبرك بحزن ويعتلي وجوههم ألم الفراق؟
ثم أجبت نفسي قائلاُ لها كيف لك أن تسألي هذا وقد نالكِ من لسانه الطيب أفضل المدح وأرقى الكلام الطيب ومن وجه أروع الإبتسامات؛ وكذلك من هم غيرُكِ...
لازلت أتذكر كلماته لي عندما أنشتُ قناتي باليوتيوب قائلاً : "يا إسماعيل استمر فإني لأرى اليوم الذي ستكون في من أشهر الأطباء اليوتيوبر وسيكون فخرًا لي لكوني صديقك وزميلك"
أفجعتنا يا أصيل برحيلك!
ولكن لانقول إلا كما قال نبينا الكريم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وانا اليه راجعون.
ادعوا بالرحمة للحبيب اصيل الجوفي وأن يلهمنا وأهله بالصبر والسلوان وليكون موته عبرةً لنا نحن من بعده.
أصيل في ذمة الله😭😭 إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل،
ياوجع قلبي عليك ياأصيل،
لعنة الله عليها مذاكرة التي منعتنا من زيارتك، وسامح الله الزملاء الذي ثبطونا من زيارتك بحجة المذاكرة،
رحمك الله ياحبيب أصيل وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقاً. الله يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
١. كنت مقصراً في المذاكرة الجماعية ولم أعرف فائدتها إلا في اخر سنة من دراسة الطب
الدراسة والمذاكرة مع زميل (مجتهد وجاد ونظيف من داخله )ستوفر عليك الكثير من الوقت أثناء دراستك وستصرف عنك مشقة الدراسة وصعوبتها وستسهل لك إتقانك للمادة، فالمعلومة التي تُسمع لاتنسى غالباً بخلاف المذاكرة الفردانية فإنها مملة وجودتها في الاتقان أقل بكثير من المذاكرة الجماعية ولكن لابد أن تختار زميلك فيها بعناية
٢. الاكثار من حل الاسئلة.
حل الاسئلة بعد مذاكرتك هو شيء لايقل أهمية عم الاسئلة وخصوصاً أسئلة MCQ ستعرف من خلالها النقاط المهمة في الدرس والاشياء التي لابد من معرفتها وستعرف منها نقاط مهمة قد أهملت فهمها ونقاط أخرى قد ركزت عليها وليست بذات الاهمية حلك للأسئلة هو تثبيت للمعلومة بطريقة تجعلها تخزن في الذاكرة طويلة المدى وحلك للأسئلة يؤهلك ويجعلك جاهزاً للإمتحان من اليوم الأول في الدراسة سترتاح كثيراً عند أي امتحان فأغلب الاسئلة قد اطلعت عليها بالفعل وأفضل مصدر لحل الاسئلة هي الاسئلة التي تأتي مع الكتاب أو من أساتذة المادة وإذا لم تجد أي أسئلة تتعلق بالمادة في المكتبة - فاطلب أسئلة من ال chat GPT -
شدة برودة الأجواء، تذكرنا ببرودة قلوب فئام كثيرة من هذه الأمة. برودة في الانتماء، وفي نصرة قضايا الأمة. برودة في العمل والتضحية والعطاء. فمتى تفيق الأمة من سباتها العميق، وتتحرك؟!!
كنا بسنة ثانية جامعة آنذاك عندما تعرفت عليه أول مرة، عندما كنا نجلسُ انا وأحد الأصدقاء_ وقت إذٍ_خلال أحد المحاضرات بالقاعة الكبرى( كما كان أسمها من قبل أما الآن فقد غُيّرَ أسمُها)!
في كل مرة كنت ألتقي به كان يبادرُ هو بالسلام عليا أولاً ويغمرني بكلماته الجميلة والطيبة،
مرت الأيام وزدات معرفتي به فإذا هو إمرءٌ صاحب قلبٌ طيب يحبُ الخير للجميع، إنه الزميل والصديق الحبيب الدكتور/ أصيل الجوفي، حبيت أن اقول له في هذا المقام: يا أصيل يامن تمتلك قلب طيب أنت أقوى من أن ينال منك المرض، خلي معنوايتك عالية وسقف طموحاتك تبلغ عنان السماء، فاليوم المنتظر للتخرج أصبح قريبًا ووشيك الحدوث، اجعل في مخيلتك دائماً لحظات رفعك للقبعة التخرج على رأسك وتذكر لحظات أداء القسم ولاتستسلم لمرضك فأنت أقوى من أن ينال منك.
أصيل الآن بأمس الحاجة لدعواتكم فادعوا له بالشفاء العاجل وأن يرفع ماحل به من بلاء،
اللهم إن الضر قد مس أخانا أصيل فرفع ماحل به من بلاء وانت أرحم الراحمين.
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.