إذا سهى الأمام فى صلاة الفجر ،وقام للركعة الثالثة ،ونبه ولم ينتبه، فعلى المأموم أن يجلس ،ولا يزيد فى صلاته عمداً ، فهذا يبطل صلاته ، ولكنه يجلس ويعمل بما غلب علي ظنه، ثم يسلم مع الأمام .انتهى د.محمد موسى الدالى أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر.
من نسي شيئا من سنن الصلاة فلا يلزمه سجود للسهو ، ويستحب له أن يسجد ، فإن لم يسجد فلا شيء عليه ، وصلاته صحيحة . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا تَرَكَ الإِنسان شيئاً من الأقوال أو الأفعال المستحبَّة نسياناً، وكان من عادته أن يفعله فإنه يُشرع أن يسجد جَبْراً لهذا النقص الذي هو نَقْصُ كمال، لا نقص واجب ؛ لعموم قوله في الحديث: (لكلِّ سهو سجدتان) ، وفي صحيح مسلم: (إذا نسيَ أحدُكم، فَلْيَسْجُدْ سَجدتين) فإن هذا عام، أما إذا تَرَكَ سُنَّة ليس من عادته أن يفعلها، فهذا لا يُسَنُّ له السُّجود، لأنه لم يطرأ على باله أن يفعلها " انتهى .