عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ". قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة ".
• • • ﴿ إنَّ ذلكَ على اللهِ يسير ﴾ قلها لقلبك ، وَ سَلِّم الأمرَ لله تعالى ، و نَمْ قرير العين ، فكل شيءٍ على الله يسير ، تفريج همومك ، و قضاء ديونك ، و شفاؤك من أمراضك ، و تعافيك من ذنوبك ، و كل ما أهمَّك فهو على الله يسير 🤍.
"يُجازي الله تعالى المؤمن على صدق قلبه، ونقاء صدره، وصفاء نيّته، وحبّ الخير لغيره، فيُسخّر له الأحداث ويسوق له المواقف والأشخاص من حيث لا يحتسب، حتى إنّ الخير ليأتيه من أبواب شتّى لم يتوقع يوماً أنّها ستفتح له ولو طرقها دهراً 🤍."
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها ".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" إذا كان أحدكم في الصلاة، فإنه يناجي ربه، فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه، ولكن عن شماله تحت قدمه ". 📚رواه مسلم 551
يُنَاجِي رَبَّه: يعني أن المصلي إذا كان في صلاته فإنه يخاطب الله تعالى, والله -عزّ وجلّ- يرد عليه, وأصل المُنَاجاة: المسارَّة. يَبْزُقَنَّ: البَصق أو البَزْق، إخراج ماء الفَمِّ، وقبل إخراجه يسمى رِيقًا.
قال رسولُ اللهِ ﷺ: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ؛ السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ؛ ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان " .