✱ توضيح لمعنى المرجئة الذين لعنهم الإمام مرّتين:
الُمرجئة هُم المُخالفون لأهل البيت.. هُم الَّذين يترحَّمُون على قَتَلة أهل البيت وعلى أعداء فاطمة الزهراء.. ويَجدون أعذاراً لِقَتَلَةِ أهل البيت على قَاعِدة أنَّهم اجتهدوا فأخطأوا في الإجتهاد - والمجتهد عندهم وفي دينهم - لهُ أجران، أجرٌ إذا أصاب وأجرٌ إذا أخطأ..!
يعني حِين يَقتلون أهل البيت بالإجتهادِ الخاطئ سيُؤجرون على ذلك ! هؤلاء هم المرجئة، وهذا اعتقادهم..
من أقوال المرجئة أنهم يقولون:
نحنُ لا نتحدَّث عن فاطمة والَّذي جرى بينها وبين الخُلفاء، فهذا الأمر نُرجِئُهُ إلى
الله - أي نتركهُ إلى
الله.. وهكذا -
أو يقولون:
نحنُ لا نتحدَّث عن موقف عائشة في البصرة، وماذا فعَلَ الزُبير وطلْحة، وإنّما نرجئُ أمرهم إلى
الله فهؤلاء صحابة، هؤلاء نِساءُ النَّبي، فنحن نرجئُ أمرهم إلى
الله.. هؤلاء الذين يتحدّثون بهذا المنطق ويبحثون عن أعذار لِقَتَلة أهل البيت، هؤلاء هم المُرْجئة (المُخالفين).
فأيّ عالمٍ اسلامي هذا الذي نَرفع لَهُ التهنئة أو نرفع لهُ التعزية في مُناسبات الأئمة.. وهو عالمٌ تلطّختْ ثيابهم بدماء العِترة الطاهرة..؟!
،
● بل أكثر مِن ذلك..
إمامنا
#باقر_العلوم "صلواتُ
الله عليه" يقول:
(مَن لم يعرفْ سوءَ ما أُوتيَ إلينا مِن ظُلمنا و ذهابِ حقّنا و ما نُكبنا به فهو شريكُ مَن أتى إلينا فيما وُلينا به)
[عقاب الأعمال]
:
إذا كانَ الذي لا يعرف ما الذي جَرى على أهل بيت العصمة مِن ظلامات وويلات هو في نظر أهل البيت شريكُ الذي قَتَلهم وظلمهم (وهذا ينطبق حتّى على الشيعة)
فما بالكَ بالذين يترحّمون على قَتَلةِ أهْل البيت و يَجدون لهم أعذاراً في ظُلمهم لآلِ محمّد "عليهم السلام"..؟!
فكيف نُهنّئ أو نُعزي العالم الإسلامي الذي نقض عهد الغدير، وتلطّختْ ثيابه بدماء آل محمّد؟!!
أليستْ هَذهِ حماقةٌ وسفاهةٌ وسوء أدبٍ مع إمام زماننا ومُخالفة لمنهج ومنطق أهل البيت "صلواتُ
الله عليهم" حين نقرن أعداء عليّ مع إمام زماننا في التهنئة أو التعزية.. فنقول: نهنّىء الإمام الحجّة والعالم الإسلامي؟!!
:
✱ سيّدي
يا بقيّة
الله الأعظم:
▪إنّنا في مُناسبات أفراح آبائكَ الأطهرين المُعصومين نُهنئُك أنتَ فقط وفقط..
وفي مُناسبات أحزانِ آبائك الأطهرين المعصومين نُعزّيك أنَت فقط وفقط..
فأنتَ وحدك الذي حقُّكَ ثابتٌ في أعناقنا يابن محمّد..
ولم يُوصِ
#رسول_الله في حديث الثقلين وبيعة الغدير بأحدٍ سِواك..
▪نُهنّئك ونُعزّيك وحدّك
يا بقيّة
الله؛ لأنّنا حِين رجعنا إلى زياراتكم الشريفة في مواليد آبائك الأطهرين أو في أيّام شهادتهم وجدناها خليّةً مِن ذِكْر تهنئة لأعدائكم .. بل خليّة مِن ذكْر كلّ تهنئة لكل وليجةٍ دُونكم.. وجدناها فقط مشحونةً بالصلاة عليكم وبذكركم.. لهذا نخصّك أنتَ فقط
#يا_بقيّة_الله بالتهنئة و بالعزاء.. ونقول:
(السلام على دياركم الموحشات
يا #بقيّة_الله، كما استوحشت منكم مِنى وعرفات)..
:
[[تفكّر ساعة خيرٌ مِن عبادة سنة]]
،
** مُقتطفات مُستفادة مِن برنامج (محفل الميلاد - مُرّ الحقّ) في ميلاد سيد الأوصياء "عليه السلام" لِسماحة
#الشيخ_الغزي **
:
#الثقافة_الزهرائية