الغدر الشنيع باﻹمام #الحسن"صلى الله عليه" من قبل من #ينتحلون مشايعته حتى وصل الأمر بهم إلى طعنه و العزم على قتله ومنهم من أراد تسليمه لمعاوية..!!! ||💔
. الخرائج: روي عن الحارث الهمداني قال: لمّا مات الامام #علي عليه السلام جاء الناس إلى #الحسن، وقالوا: أنت خليفة أبيك، ووصيُّه، ونحن السامعون المطيعون لك فمُرْنا بأمرك
فقال عليه السلام: #كذبتم، والله ما وفيتم لمن كان خيراً مني، فكيف تفون لي؟ وكيف أطمئنُّ إليكم ولا أثق بكم؟ إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن، فوافُوا إلى هناك.
فركب وركب معهُ من أراد الخروج، #وتخلَّف عنه كثير، #فما وفَوا بما قالوه وبما وعدوه، #وغرُّوه كما غرُّوا أمير المؤمنين عليه السلام من قبْله،
فقامَ خطيباً،
#وقال: غَرَرْتُموني كما غَرَرْتُم من كان من قبلي، مع أيِّ إمامٍ تقاتلون بعدي، مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن بالله ولا برسوله قط، ولا أظهر الإسلام هو وبني أُميّة إلا فَرَقاً من السيف؟ ولو لم يبقَ لبني أُميَّة إلا عجوزٌ درْداء، لبغت دين الله عِوجا، وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثمَّ وجَّه إليه #قائداً في أربعة آلاف، وكان من كِندة وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يُحدِث شيئا حتى يأتيه أمره،
فلمّا توجّه إلى الأنبار ونزل بها، وعلِم #معاوية بذلك، بعث إليه رُسُلا وكتب إليه معهم أنّك إن #أقبلت إليَّ أو لك بعض كور الشام والجزيرة، غيرُ مُنْفِسٍ عليك، وأرسَلَ إليه بخمسمائة ألف درهم: #فقبض الكِندي عدوُّ الله المال، #وقلَبَ على #الحسن، وصار إلى #معاوية في مائتي رجُل من خاصَّته وأهل بيته.
#وقال: هذا الكندي توجَّه إلى معاوية وغدر بي وبكم، وقد أخبرتكم مرّةً بعد مرة أنّه لا وفاء لكم، أنتم عبيد الدنيا: وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه، وإني أعلم أنّه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه، ولا يُراقب الله فِيَّ ولا فيكم،
فبعث إليه رجلاً من مُراد في أربعة آلاف، وتقدّم إليه بمشهدٍ من الناس، وتوكَّد عليه وأخبرَهُ أنّه سيغدر كما غدر الكندي فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجِبال: أنّه لا يفعل.
فلمّا توجَّه إلى الأنبار، أرسل #معاوية إليه رُسُلا وكتب إليه بمثلِ ما كتب إلى صاحبه، وبعث إليه #بخمسة آلاف درهم، ومنَّاه أيَّ ولاية ٍ أحبَّ من كُور الشام والجزيرة، #فقلب#على#الحسن، وأخذ #طريقهُ إلى #معاوية،
وبلغ الامام #الحسن ما فعل المُراديُّ فقام خطيبا #فقال: قد أخبرتُكُم مرَّةً بعد أخرى أنكم لا تفُون لله بعهود، وهذا صاحبكم المُراديُّ غدر بي وبكم، وصار إلى معاوية.
ثم كتب معاوية[لعنه الله] إلى الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": يا بن عمِّ لا تقطع الرحم الذي بينك وبيني فإنَّ الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك.
فقالوا: إن خانك الرجُلان وغدروا بك فإنّا مُناصِحُون لك،
فقال لهم الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": لأعودَنّ هذه المرَّة فيما بيني وبينكم، وإنّي لأعلم أنّكم غادرون ما بيني وبينكم، إنّ معسكري بالنُخيلة فوافُوني هناك، والله لا تفُون لي بعهدي، ولتنقضُنَّ الميثاق بيني وبينكم.
ثم إنّ الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" أخذ طريق النُخيلة، فعسكر عشرة أيام، #فلم يَحضُره إلا أربعة آلاف،
فانصرفَ إلى الكوفة
فصعدَ المنبر #وقال: يا عجباً من قوم لا حياءَ لهم ولا دِين، ولو سلَّمتُ له الأمر فأيْم اللّه لا ترون فرجَاً أبدا مع بني أُميَّة، واللّه ليسومونكم سُوء العذاب حتى تتمنوا أنّ عليكم جيشاً جيشا، ولو وجدتُ أعوانا ما سلَّمتُ له الأمر، لأنّه مُحرَّمٌ على بني أُميّة، فأُفًّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
وكتب أكثرُ #أهل_الكوفة إلى #معاوية: #فإنّا #معك!!، وإن شئتَ أخذنا الحسن وبعثناه إليك، ثم أغاروا على فِسطاطه، وضربوه بحربَة، وأُخِذ مجروحاً، !!!!‼️
ثم كتبَ جواباً لمعاوية: إنّما هذا الأمر لي والخلافة لي ولأهل بيتي، وإنها لمُحرَّمةٌ عليك وعلى أهل بيتك، سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لو وجدتُ صابرِين عارِفين بحقِّي غيرَ مُنكِرين ما سلَّمتُ لك ولا أعطيتُك ما تُريد، وانصرَفَ إلى الكوفة.😭💔
#للحسين بن علي أمير المؤمنين، من سليمان بن صرد الخزاعي، والمسيب بن نجية، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر، وعبد الله بن وائل، وشيعة من المؤمنين، سلام عليك.
أما بعد فالحمد الله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل الجبار العنيد الغشوم الظلوم الذي ابتز هذه الأمة أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها فبعدا له كما بعدت ثمود ثم إنه ليس علينا #إمام غيرك #فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجمع معه في جمعة ولا جماعة ولا نخرج معه في عيد ولو قد بلغنا إنك #أقبلت#أخرجناه حتى يلحق بالشام والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يا بن رسول الله وعلى أبيك من قبلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم]
قال ثم #قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي، بهذا #الكتاب وهو آخر ما ورد على الإمام #الحسين عليه السلام من أهل #الكوفة
وفيه. بسم الله الرحمن الرحيم. #للحسين بن علي أميرالمؤمنين(صلى الله عليهماوآلهما).
أما بعد فإن الناس #ينتظرونك لا رأى لهم غيرك #فالعجل العجل يا بن رسول الله، فقد اخضرت الجنات، وأينعت الثمار، وأعشبت الأرض، وأورقت الأشجار، #فأقدم علينا إذا شئت فإنما تقدم على #جند#مجندة لك. والسلام عليك ورحمة الله وعلى أبيك من قبلك.
فقال الإمام #الحسين (والـﷺــه) لهاني بن هاني السبيعي. وسعيد بن عبد الله الحنفي:
#خبراني من أجتمع على هذا الكتاب الذي كتب به إلى معكما؟
فقالا: يا بن رسول الله شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد.
قال: فعندها قال الإمام الحسين عليه السلام فصلى ركعتين بين الركن والمقام وسأل الله الخيرة في ذلك ثم طلب #مسلم بن عقيل #وأطلعه على الحال وكتب معه جواب كتبهم يعدهم بالقبول ويقول ما معناه. قد #نفذت إليكم #ابن_عمى#مسلم بن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من رأي جميل
#وكتب عبد الله بن مسلم الباهلي، وعمارة بن وليد، وعمر بن سعد [عليهم لعائن الله] إلى #يزيد [عليه لعائن الله] #يخبرونه بأمر #مسلم ويشيرون عليه بصرف النعمان بن بشير وولاية غيره.
فكتب #يزيد إلى عبيد الله بن زياد [عليهما لعائن الله] وكان #واليا على #البصرة بأنه قد ولاه #الكوفة وضمها إليه
وكان الإمام #الحسين عليه السلام قد #كتب إلى جماعة من أشراف #البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين #يدعوهم فيه إلى #نصرته ولزوم طاعته منهم يزيد بن مسعود النهشلي والمنذر بن الجارود العبدي،
فجمع يزيد بن مسعود بنى تميم وبنى حنظلة وبنى سعد فلما حضروا قال: يا بنى تميم كيف ترون موضعي فيكم وحسبي منكم؟ فقالوا: بخ بخ أنت الله فقرة الظهر ورأس الفخر حللت في الشرف وسطا وتقدمت فيه فرطا،
قال، فإني قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم فيه وأستعين بكم عليه فقالوا: إنا والله نمنحك النصيحة نجهد لك الرأي، فقل حتى نسمع
فقال: إن معاوية مات فأهون به والله هالكا ومفقودا الا وإنه قد انكسر باب أحد بيعة عقد بها أمرا ظن أنه قد أحكمه وهيهات والذي أراد اجتهد والله ففشل وشاور فخذل وقد قام ابنه #يزيد#شارب الخمور ورأس الفجور يدعى الخلافة على المسلمين ويتأخر عليهم بغير رضى منهم مع قصر حلم وقلة علم لا يعرف من الحق موطئ قدميه، فاقسم بالله قسما مبرورا لجهاده على الدين أفضل من جهاد المشركين وهذا الإمام #الحسين بن علي ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذو الشرف
الغدر الشنيع باﻹمام #الحسن"صلى الله عليه" من قبل من #ينتحلون مشايعته حتى وصل الأمر بهم إلى طعنه و العزم على قتله ومنهم من أراد تسليمه لمعاوية..!!! ||💔
. الخرائج: روي عن الحارث الهمداني قال: لمّا مات الامام #علي عليه السلام جاء الناس إلى #الحسن، وقالوا: أنت خليفة أبيك، ووصيُّه، ونحن السامعون المطيعون لك فمُرْنا بأمرك
فقال عليه السلام: #كذبتم، والله ما وفيتم لمن كان خيراً مني، فكيف تفون لي؟ وكيف أطمئنُّ إليكم ولا أثق بكم؟ إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن، فوافُوا إلى هناك.
فركب وركب معهُ من أراد الخروج، #وتخلَّف عنه كثير، #فما وفَوا بما قالوه وبما وعدوه، #وغرُّوه كما غرُّوا أمير المؤمنين عليه السلام من قبْله،
فقامَ خطيباً،
#وقال: غَرَرْتُموني كما غَرَرْتُم من كان من قبلي، مع أيِّ إمامٍ تقاتلون بعدي، مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن بالله ولا برسوله قط، ولا أظهر الإسلام هو وبني أُميّة إلا فَرَقاً من السيف؟ ولو لم يبقَ لبني أُميَّة إلا عجوزٌ درْداء، لبغت دين الله عِوجا، وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثمَّ وجَّه إليه #قائداً في أربعة آلاف، وكان من كِندة وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يُحدِث شيئا حتى يأتيه أمره،
فلمّا توجّه إلى الأنبار ونزل بها، وعلِم #معاوية بذلك، بعث إليه رُسُلا وكتب إليه معهم أنّك إن #أقبلت إليَّ أو لك بعض كور الشام والجزيرة، غيرُ مُنْفِسٍ عليك، وأرسَلَ إليه بخمسمائة ألف درهم: #فقبض الكِندي عدوُّ الله المال، #وقلَبَ على #الحسن، وصار إلى #معاوية في مائتي رجُل من خاصَّته وأهل بيته.
#وقال: هذا الكندي توجَّه إلى معاوية وغدر بي وبكم، وقد أخبرتكم مرّةً بعد مرة أنّه لا وفاء لكم، أنتم عبيد الدنيا: وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه، وإني أعلم أنّه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه، ولا يُراقب الله فِيَّ ولا فيكم،
فبعث إليه رجلاً من مُراد في أربعة آلاف، وتقدّم إليه بمشهدٍ من الناس، وتوكَّد عليه وأخبرَهُ أنّه سيغدر كما غدر الكندي فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجِبال: أنّه لا يفعل.
فلمّا توجَّه إلى الأنبار، أرسل #معاوية إليه رُسُلا وكتب إليه بمثلِ ما كتب إلى صاحبه، وبعث إليه #بخمسة آلاف درهم، ومنَّاه أيَّ ولاية ٍ أحبَّ من كُور الشام والجزيرة، #فقلب#على#الحسن، وأخذ #طريقهُ إلى #معاوية،
وبلغ الامام #الحسن ما فعل المُراديُّ فقام خطيبا #فقال: قد أخبرتُكُم مرَّةً بعد أخرى أنكم لا تفُون لله بعهود، وهذا صاحبكم المُراديُّ غدر بي وبكم، وصار إلى معاوية.
ثم كتب معاوية[لعنه الله] إلى الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": يا بن عمِّ لا تقطع الرحم الذي بينك وبيني فإنَّ الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك.
فقالوا: إن خانك الرجُلان وغدروا بك فإنّا مُناصِحُون لك،
فقال لهم الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": لأعودَنّ هذه المرَّة فيما بيني وبينكم، وإنّي لأعلم أنّكم غادرون ما بيني وبينكم، إنّ معسكري بالنُخيلة فوافُوني هناك، والله لا تفُون لي بعهدي، ولتنقضُنَّ الميثاق بيني وبينكم.
ثم إنّ الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" أخذ طريق النُخيلة، فعسكر عشرة أيام، #فلم يَحضُره إلا أربعة آلاف،
فانصرفَ إلى الكوفة
فصعدَ المنبر #وقال: يا عجباً من قوم لا حياءَ لهم ولا دِين، ولو سلَّمتُ له الأمر فأيْم اللّه لا ترون فرجَاً أبدا مع بني أُميَّة، واللّه ليسومونكم سُوء العذاب حتى تتمنوا أنّ عليكم جيشاً جيشا، ولو وجدتُ أعوانا ما سلَّمتُ له الأمر، لأنّه مُحرَّمٌ على بني أُميّة، فأُفًّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
وكتب أكثرُ #أهل_الكوفة إلى #معاوية: #فإنّا #معك!!، وإن شئتَ أخذنا الحسن وبعثناه إليك، ثم أغاروا على فِسطاطه، وضربوه بحربَة، وأُخِذ مجروحاً، !!!!‼️
ثم كتبَ جواباً لمعاوية: إنّما هذا الأمر لي والخلافة لي ولأهل بيتي، وإنها لمُحرَّمةٌ عليك وعلى أهل بيتك، سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لو وجدتُ صابرِين عارِفين بحقِّي غيرَ مُنكِرين ما سلَّمتُ لك ولا أعطيتُك ما تُريد، وانصرَفَ إلى الكوفة.😭💔
#للحسين بن علي أمير المؤمنين، من سليمان بن صرد الخزاعي، والمسيب بن نجية، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر، وعبد الله بن وائل، وشيعة من المؤمنين، سلام عليك.
أما بعد فالحمد الله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل الجبار العنيد الغشوم الظلوم الذي ابتز هذه الأمة أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها فبعدا له كما بعدت ثمود ثم إنه ليس علينا #إمام غيرك #فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجمع معه في جمعة ولا جماعة ولا نخرج معه في عيد ولو قد بلغنا إنك #أقبلت#أخرجناه حتى يلحق بالشام والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يا بن رسول الله وعلى أبيك من قبلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم]
قال ثم #قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي، بهذا #الكتاب وهو آخر ما ورد على الإمام #الحسين عليه السلام من أهل #الكوفة
وفيه. بسم الله الرحمن الرحيم. #للحسين بن علي أميرالمؤمنين(صلى الله عليهماوآلهما).
أما بعد فإن الناس #ينتظرونك لا رأى لهم غيرك #فالعجل العجل يا بن رسول الله، فقد اخضرت الجنات، وأينعت الثمار، وأعشبت الأرض، وأورقت الأشجار، #فأقدم علينا إذا شئت فإنما تقدم على #جند#مجندة لك. والسلام عليك ورحمة الله وعلى أبيك من قبلك.
فقال الإمام #الحسين (والـﷺــه) لهاني بن هاني السبيعي. وسعيد بن عبد الله الحنفي:
#خبراني من أجتمع على هذا الكتاب الذي كتب به إلى معكما؟
فقالا: يا بن رسول الله شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد.
قال: فعندها قال الإمام الحسين عليه السلام فصلى ركعتين بين الركن والمقام وسأل الله الخيرة في ذلك ثم طلب #مسلم بن عقيل #وأطلعه على الحال وكتب معه جواب كتبهم يعدهم بالقبول ويقول ما معناه. قد #نفذت إليكم #ابن_عمى#مسلم بن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من رأي جميل
#وكتب عبد الله بن مسلم الباهلي، وعمارة بن وليد، وعمر بن سعد [عليهم لعائن الله] إلى #يزيد [عليه لعائن الله] #يخبرونه بأمر #مسلم ويشيرون عليه بصرف النعمان بن بشير وولاية غيره.
فكتب #يزيد إلى عبيد الله بن زياد [عليهما لعائن الله] وكان #واليا على #البصرة بأنه قد ولاه #الكوفة وضمها إليه
وكان الإمام #الحسين عليه السلام قد #كتب إلى جماعة من أشراف #البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين #يدعوهم فيه إلى #نصرته ولزوم طاعته منهم يزيد بن مسعود النهشلي والمنذر بن الجارود العبدي،
فجمع يزيد بن مسعود بنى تميم وبنى حنظلة وبنى سعد فلما حضروا قال: يا بنى تميم كيف ترون موضعي فيكم وحسبي منكم؟ فقالوا: بخ بخ أنت الله فقرة الظهر ورأس الفخر حللت في الشرف وسطا وتقدمت فيه فرطا،
قال، فإني قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم فيه وأستعين بكم عليه فقالوا: إنا والله نمنحك النصيحة نجهد لك الرأي، فقل حتى نسمع
فقال: إن معاوية مات فأهون به والله هالكا ومفقودا الا وإنه قد انكسر باب أحد بيعة عقد بها أمرا ظن أنه قد أحكمه وهيهات والذي أراد اجتهد والله ففشل وشاور فخذل وقد قام ابنه #يزيد#شارب الخمور ورأس الفجور يدعى الخلافة على المسلمين ويتأخر عليهم بغير رضى منهم مع قصر حلم وقلة علم لا يعرف من الحق موطئ قدميه، فاقسم بالله قسما مبرورا لجهاده على الدين أفضل من جهاد المشركين وهذا الإمام #الحسين بن علي ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذو الشرف
الغدر الشنيع باﻹمام #الحسن"صلى الله عليه" من قبل من #ينتحلون مشايعته حتى وصل الأمر بهم إلى طعنه و العزم على قتله ومنهم من أراد تسليمه لمعاوية..!!! ||💔
. الخرائج: روي عن الحارث الهمداني قال: لمّا مات الامام #علي عليه السلام جاء الناس إلى #الحسن، وقالوا: أنت خليفة أبيك، ووصيُّه، ونحن السامعون المطيعون لك فمُرْنا بأمرك
فقال عليه السلام: #كذبتم، والله ما وفيتم لمن كان خيراً مني، فكيف تفون لي؟ وكيف أطمئنُّ إليكم ولا أثق بكم؟ إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن، فوافُوا إلى هناك.
فركب وركب معهُ من أراد الخروج، #وتخلَّف عنه كثير، #فما وفَوا بما قالوه وبما وعدوه، #وغرُّوه كما غرُّوا أمير المؤمنين عليه السلام من قبْله،
فقامَ خطيباً،
#وقال: غَرَرْتُموني كما غَرَرْتُم من كان من قبلي، مع أيِّ إمامٍ تقاتلون بعدي، مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن بالله ولا برسوله قط، ولا أظهر الإسلام هو وبني أُميّة إلا فَرَقاً من السيف؟ ولو لم يبقَ لبني أُميَّة إلا عجوزٌ درْداء، لبغت دين الله عِوجا، وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثمَّ وجَّه إليه #قائداً في أربعة آلاف، وكان من كِندة وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يُحدِث شيئا حتى يأتيه أمره،
فلمّا توجّه إلى الأنبار ونزل بها، وعلِم #معاوية بذلك، بعث إليه رُسُلا وكتب إليه معهم أنّك إن #أقبلت إليَّ أو لك بعض كور الشام والجزيرة، غيرُ مُنْفِسٍ عليك، وأرسَلَ إليه بخمسمائة ألف درهم: #فقبض الكِندي عدوُّ الله المال، #وقلَبَ على #الحسن، وصار إلى #معاوية في مائتي رجُل من خاصَّته وأهل بيته.
#وقال: هذا الكندي توجَّه إلى معاوية وغدر بي وبكم، وقد أخبرتكم مرّةً بعد مرة أنّه لا وفاء لكم، أنتم عبيد الدنيا: وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه، وإني أعلم أنّه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه، ولا يُراقب الله فِيَّ ولا فيكم،
فبعث إليه رجلاً من مُراد في أربعة آلاف، وتقدّم إليه بمشهدٍ من الناس، وتوكَّد عليه وأخبرَهُ أنّه سيغدر كما غدر الكندي فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجِبال: أنّه لا يفعل.
فلمّا توجَّه إلى الأنبار، أرسل #معاوية إليه رُسُلا وكتب إليه بمثلِ ما كتب إلى صاحبه، وبعث إليه #بخمسة آلاف درهم، ومنَّاه أيَّ ولاية ٍ أحبَّ من كُور الشام والجزيرة، #فقلب#على#الحسن، وأخذ #طريقهُ إلى #معاوية،
وبلغ الامام #الحسن ما فعل المُراديُّ فقام خطيبا #فقال: قد أخبرتُكُم مرَّةً بعد أخرى أنكم لا تفُون لله بعهود، وهذا صاحبكم المُراديُّ غدر بي وبكم، وصار إلى معاوية.
ثم كتب معاوية[لعنه الله] إلى الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": يا بن عمِّ لا تقطع الرحم الذي بينك وبيني فإنَّ الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك.
فقالوا: إن خانك الرجُلان وغدروا بك فإنّا مُناصِحُون لك،
فقال لهم الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": لأعودَنّ هذه المرَّة فيما بيني وبينكم، وإنّي لأعلم أنّكم غادرون ما بيني وبينكم، إنّ معسكري بالنُخيلة فوافُوني هناك، والله لا تفُون لي بعهدي، ولتنقضُنَّ الميثاق بيني وبينكم.
ثم إنّ الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" أخذ طريق النُخيلة، فعسكر عشرة أيام، #فلم يَحضُره إلا أربعة آلاف،
فانصرفَ إلى الكوفة
فصعدَ المنبر #وقال: يا عجباً من قوم لا حياءَ لهم ولا دِين، ولو سلَّمتُ له الأمر فأيْم اللّه لا ترون فرجَاً أبدا مع بني أُميَّة، واللّه ليسومونكم سُوء العذاب حتى تتمنوا أنّ عليكم جيشاً جيشا، ولو وجدتُ أعوانا ما سلَّمتُ له الأمر، لأنّه مُحرَّمٌ على بني أُميّة، فأُفًّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
وكتب أكثرُ #أهل_الكوفة إلى #معاوية: #فإنّا #معك!!، وإن شئتَ أخذنا الحسن وبعثناه إليك، ثم أغاروا على فِسطاطه، وضربوه بحربَة، وأُخِذ مجروحاً، !!!!‼️
ثم كتبَ جواباً لمعاوية: إنّما هذا الأمر لي والخلافة لي ولأهل بيتي، وإنها لمُحرَّمةٌ عليك وعلى أهل بيتك، سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لو وجدتُ صابرِين عارِفين بحقِّي غيرَ مُنكِرين ما سلَّمتُ لك ولا أعطيتُك ما تُريد، وانصرَفَ إلى الكوفة.😭💔
قال: " نعم، يقتل مظلوما، من بعد أن يملأ غيظا ويوجد عند ذلك صابرا ".
قال: فلما سمعت ذلك السيدة #فاطمة#أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب وهي #باكية،
فقال لها #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما يبكيك يا بنية؟ " قالت: " سمعتك تقول في ابن عمي وولدي ما تقول..
" قال: " وأنت #تظلمين.. وعن حقك تدفعين.. #وأنت#أول أهل بيتي #لحوقا بي بعد أربعين. #يافاطمة! أنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك.. أستودعك الله وجبرئيل وصالح المؤمنين ".
قال - سلمان وهو راوي الحديث -: قلت: يا رسول الله من صالح المؤمنين؟
🔺الغدر الشنيع باﻹمام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" من قبل من #ينتحلون مشايعته حتى وصل الأمر بهم إلى طعنه و العزم على قتله ومنهم من أراد تسليمه لمعاوية..◇
. الخرائج: روي عن الحارث الهمداني قال: لمّا مات الامام #علي عليه السلام جاء الناس إلى #الحسن، وقالوا: أنت خليفة أبيك، ووصيُّه، ونحن السامعون المطيعون لك فمُرْنا بأمرك
فقال عليه السلام: #كذبتم، والله ما وفيتم لمن كان خيراً مني، فكيف تفون لي؟ وكيف أطمئنُّ إليكم ولا أثق بكم؟ إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن، فوافُوا إلى هناك.
فركب وركب معهُ من أراد الخروج، #وتخلَّف عنه كثير، #فما وفَوا بما قالوه وبما وعدوه، #وغرُّوه كما غرُّوا أمير المؤمنين عليه السلام من قبْله،
فقامَ خطيباً،
#وقال: غَرَرْتُموني كما غَرَرْتُم من كان من قبلي، مع أيِّ إمامٍ تقاتلون بعدي، مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن بالله ولا برسوله قط، ولا أظهر الإسلام هو وبني أُميّة إلا فَرَقاً من السيف؟ ولو لم يبقَ لبني أُميَّة إلا عجوزٌ درْداء، لبغت دين الله عِوجا، وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثمَّ وجَّه إليه #قائداً في أربعة آلاف، وكان من كِندة وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يُحدِث شيئا حتى يأتيه أمره،
فلمّا توجّه إلى الأنبار ونزل بها، وعلِم #معاوية بذلك، بعث إليه رُسُلا وكتب إليه معهم أنّك إن #أقبلت إليَّ أو لك بعض كور الشام والجزيرة، غيرُ مُنْفِسٍ عليك، وأرسَلَ إليه بخمسمائة ألف درهم: #فقبض الكِندي عدوُّ الله المال، #وقلَبَ على #الحسن، وصار إلى #معاوية في مائتي رجُل من خاصَّته وأهل بيته.
#وقال: هذا الكندي توجَّه إلى معاوية وغدر بي وبكم، وقد أخبرتكم مرّةً بعد مرة أنّه لا وفاء لكم، أنتم عبيد الدنيا: وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه، وإني أعلم أنّه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه، ولا يُراقب الله فِيَّ ولا فيكم،
فبعث إليه رجلاً من مُراد في أربعة آلاف، وتقدّم إليه بمشهدٍ من الناس، وتوكَّد عليه وأخبرَهُ أنّه سيغدر كما غدر الكندي فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجِبال: أنّه لا يفعل.
فلمّا توجَّه إلى الأنبار، أرسل #معاوية إليه رُسُلا وكتب إليه بمثلِ ما كتب إلى صاحبه، وبعث إليه #بخمسة آلاف درهم، ومنَّاه أيَّ ولاية ٍ أحبَّ من كُور الشام والجزيرة، #فقلب#على#الحسن، وأخذ #طريقهُ إلى #معاوية،
وبلغ الامام #الحسن ما فعل المُراديُّ فقام خطيبا #فقال: قد أخبرتُكُم مرَّةً بعد أخرى أنكم لا تفُون لله بعهود، وهذا صاحبكم المُراديُّ غدر بي وبكم، وصار إلى معاوية.
ثم كتب معاوية[لعنه الله] إلى الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": يا بن عمِّ لا تقطع الرحم الذي بينك وبيني فإنَّ الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك.
فقالوا: إن خانك الرجُلان وغدروا بك فإنّا مُناصِحُون لك،
فقال لهم الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": لأعودَنّ هذه المرَّة فيما بيني وبينكم، وإنّي لأعلم أنّكم غادرون ما بيني وبينكم، إنّ معسكري بالنُخيلة فوافُوني هناك، والله لا تفُون لي بعهدي، ولتنقضُنَّ الميثاق بيني وبينكم.
ثم إنّ الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" أخذ طريق النُخيلة، فعسكر عشرة أيام، #فلم يَحضُره إلا أربعة آلاف،
فانصرفَ إلى الكوفة
فصعدَ المنبر #وقال: يا عجباً من قوم لا حياءَ لهم ولا دِين، ولو سلَّمتُ له الأمر فأيْم اللّه لا ترون فرجَاً أبدا مع بني أُميَّة، واللّه ليسومونكم سُوء العذاب حتى تتمنوا أنّ عليكم جيشاً جيشا، ولو وجدتُ أعوانا ما سلَّمتُ له الأمر، لأنّه مُحرَّمٌ على بني أُميّة، فأُفًّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
وكتب أكثرُ #أهل_الكوفة إلى #معاوية: #فإنّا #معك!!، وإن شئتَ أخذنا الحسن وبعثناه إليك، ثم أغاروا على فِسطاطه، وضربوه بحربَة، وأُخِذ مجروحاً، !!!!‼️
ثم كتبَ جواباً لمعاوية: إنّما هذا الأمر لي والخلافة لي ولأهل بيتي، وإنها لمُحرَّمةٌ عليك وعلى أهل بيتك، سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لو وجدتُ صابرِين عارِفين بحقِّي غيرَ مُنكِرين ما سلَّمتُ لك ولا أعطيتُك ما تُريد، وانصرَفَ إلى الكوفة.😭💔
|| الغدر الشنيع باﻹمام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" من قبل من #ينتحلون مشايعته حتى وصل الأمر بهم إلى طعنه و العزم على قتله ومنهم من أراد تسليمه لمعاوية..||
. الخرائج: روي عن الحارث الهمداني قال: لمّا مات الامام #علي عليه السلام جاء الناس إلى #الحسن، وقالوا: أنت خليفة أبيك، ووصيُّه، ونحن السامعون المطيعون لك فمُرْنا بأمرك
فقال عليه السلام: #كذبتم، والله ما وفيتم لمن كان خيراً مني، فكيف تفون لي؟ وكيف أطمئنُّ إليكم ولا أثق بكم؟ إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن، فوافُوا إلى هناك.
فركب وركب معهُ من أراد الخروج، #وتخلَّف عنه كثير، #فما وفَوا بما قالوه وبما وعدوه، #وغرُّوه كما غرُّوا أمير المؤمنين عليه السلام من قبْله،
فقامَ خطيباً،
#وقال: غَرَرْتُموني كما غَرَرْتُم من كان من قبلي، مع أيِّ إمامٍ تقاتلون بعدي، مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن بالله ولا برسوله قط، ولا أظهر الإسلام هو وبني أُميّة إلا فَرَقاً من السيف؟ ولو لم يبقَ لبني أُميَّة إلا عجوزٌ درْداء، لبغت دين الله عِوجا، وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثمَّ وجَّه إليه #قائداً في أربعة آلاف، وكان من كِندة وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يُحدِث شيئا حتى يأتيه أمره،
فلمّا توجّه إلى الأنبار ونزل بها، وعلِم #معاوية بذلك، بعث إليه رُسُلا وكتب إليه معهم أنّك إن #أقبلت إليَّ أو لك بعض كور الشام والجزيرة، غيرُ مُنْفِسٍ عليك، وأرسَلَ إليه بخمسمائة ألف درهم: #فقبض الكِندي عدوُّ الله المال، #وقلَبَ على #الحسن، وصار إلى #معاوية في مائتي رجُل من خاصَّته وأهل بيته.
#وقال: هذا الكندي توجَّه إلى معاوية وغدر بي وبكم، وقد أخبرتكم مرّةً بعد مرة أنّه لا وفاء لكم، أنتم عبيد الدنيا: وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه، وإني أعلم أنّه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه، ولا يُراقب الله فِيَّ ولا فيكم،
فبعث إليه رجلاً من مُراد في أربعة آلاف، وتقدّم إليه بمشهدٍ من الناس، وتوكَّد عليه وأخبرَهُ أنّه سيغدر كما غدر الكندي فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجِبال: أنّه لا يفعل.
فلمّا توجَّه إلى الأنبار، أرسل #معاوية إليه رُسُلا وكتب إليه بمثلِ ما كتب إلى صاحبه، وبعث إليه #بخمسة آلاف درهم، ومنَّاه أيَّ ولاية ٍ أحبَّ من كُور الشام والجزيرة، #فقلب#على#الحسن، وأخذ #طريقهُ إلى #معاوية،
وبلغ الامام #الحسن ما فعل المُراديُّ فقام خطيبا #فقال: قد أخبرتُكُم مرَّةً بعد أخرى أنكم لا تفُون لله بعهود، وهذا صاحبكم المُراديُّ غدر بي وبكم، وصار إلى معاوية.
ثم كتب معاوية[لعنه الله] إلى الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": يا بن عمِّ لا تقطع الرحم الذي بينك وبيني فإنَّ الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك.
فقالوا: إن خانك الرجُلان وغدروا بك فإنّا مُناصِحُون لك،
فقال لهم الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم": لأعودَنّ هذه المرَّة فيما بيني وبينكم، وإنّي لأعلم أنّكم غادرون ما بيني وبينكم، إنّ معسكري بالنُخيلة فوافُوني هناك، والله لا تفُون لي بعهدي، ولتنقضُنَّ الميثاق بيني وبينكم.
ثم إنّ الامام #الحسن"صلى الله عليه وسلم" أخذ طريق النُخيلة، فعسكر عشرة أيام، #فلم يَحضُره إلا أربعة آلاف،
فانصرفَ إلى الكوفة
فصعدَ المنبر #وقال: يا عجباً من قوم لا حياءَ لهم ولا دِين، ولو سلَّمتُ له الأمر فأيْم اللّه لا ترون فرجَاً أبدا مع بني أُميَّة، واللّه ليسومونكم سُوء العذاب حتى تتمنوا أنّ عليكم جيشاً جيشا، ولو وجدتُ أعوانا ما سلَّمتُ له الأمر، لأنّه مُحرَّمٌ على بني أُميّة، فأُفًّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
وكتب أكثرُ #أهل_الكوفة إلى #معاوية: #فإنّا #معك!!، وإن شئتَ أخذنا الحسن وبعثناه إليك، ثم أغاروا على فِسطاطه، وضربوه بحربَة، وأُخِذ مجروحاً، !!!!‼️
ثم كتبَ جواباً لمعاوية: إنّما هذا الأمر لي والخلافة لي ولأهل بيتي، وإنها لمُحرَّمةٌ عليك وعلى أهل بيتك، سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لو وجدتُ صابرِين عارِفين بحقِّي غيرَ مُنكِرين ما سلَّمتُ لك ولا أعطيتُك ما تُريد، وانصرَفَ إلى الكوفة.😭💔
قال: " نعم، يقتل مظلوما، من بعد أن يملأ غيظا ويوجد عند ذلك صابرا ".
قال: فلما سمعت ذلك السيدة #فاطمة#أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب وهي #باكية،
فقال لها #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما يبكيك يا بنية؟ " قالت: " سمعتك تقول في ابن عمي وولدي ما تقول..
" قال: " وأنت #تظلمين.. وعن حقك تدفعين.. #وأنت#أول أهل بيتي #لحوقا بي بعد أربعين. #يافاطمة! أنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك.. أستودعك الله وجبرئيل وصالح المؤمنين ".
قال - سلمان وهو راوي الحديث -: قلت: يا رسول الله من صالح المؤمنين؟
فقالت : وقل #سلام فسوف #تعلمون... فسلمت عليها وقلت : ما #تصنعين هاهنا ؟ قالت : من #يهد الله فلا مضل له فقلت : امن# الجن انت ام من #الانس ؟ قالت : يا بني #آدم خذوا #زينتكم