هُتِك حجابُ الله

#ومنهم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
[[ #آل_محمد_مذكورين_بأسمائهم
#في_القرآن الكريم و لهم ربعه ]]

المنشور الأول ( مقدمة للمنشور التالي )

"""""""""""""""""""""""""""""""""
قال عزّ و جلّ { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }

الذكر في الآية له معنيان ظاهر و باطن فالمعنى الظاهري هو القرآن الكريم و المعنى الباطني هو النبي و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لقول رسول الله صلوات الله عليه و آله : الذكر أنا و الأئمة أهل الذكر .(1)

#لذلك فإن الذكر المحفوظ هو القرآن الكريم مع #أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم
#وليس القرآن وحده ،

#لذلك أوصانا رسول الله صلوات الله عليه و آله قائلاً : إني تارك فيكم #الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، #كتاب الله ، #وعترتي أهل بيتي ، و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .

فإن القرآن الكريم لوحده ليس وسيلة هداية تامة ، بل يصبح وسيلة هداية تامة #بآل_محمد صلوات الله و سلامه عليهم

و ذلك #لأسباب منها :

إن #القرآن الكريم حتى يكون وسيلة هداية تامة يجب أن يفسر بالتفسير السليم و يؤوَّل بالتأويل الصحيح و ذلك لا يكون إلا من خلال #آل_محمد #فقط لقوله تعالى { وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }
و الرّاسخون في العلم هم #آل_محمد كما دلت الروايات عنهم صلوات الله عليهم .

و منها أن #القرآن قد تعرض #للتحريف و التغيير إن لم يكن التحريف في الكلمات كما يرفض بعض الشيعة أن يصدّق و يعتقد فلا شك و لا ريب أنّه تعرض للتحريف التفسيري من أعداء آل محمد و مخالفيهم
حيث فسروا القرآن بأرائهم و أهوائهم و بما يتناسب مع منهجهم المعادي و المبغض و الحاسد لآل محمد صلوات الله عليهم .

●إن #المقصود من الكلمة هو المعنى و إذا حرّفت المعاني تصبح الكلمات بلا فائدة و يصبح تحريفها عن هدفها و غايتها تحصيل حاصل و إن لم تتغير شكلاً ،

لذلك من باب الأولى الحفاظ على القرآن بتفسيره و تأويله قبل الحفاظ على تنزيله لذلك فإن الآية الكريمة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
لابد و أن تقصد الحفظ التام من التحريف و لا يكون إلا بالحفظ من التحريفين التحريف اللفظي و التحريف التفسيري معاً ، و هذا ما ضمنه الله تعالى في الآية الكريمة { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }
و الذين أوتوا العلم هم #آل_محمد صلوات الله عليهم ،

#فالقرآن في صدورهم تنزيلاً و تفسيراً و تأويلاً
و قد بينوا للناس من خلال أحاديثهم الشريفة كل ما أراده الله تعالى من الخلق في القرآن ،

#فما ضُيع في القرآن من تنزيل أو تفسير أو تأويل #تجده في #حديث_آل_محمد صلوات الله عليهم

و هو #محفوظ باقٍ الى يوم القيامة
#لذلك قال رسول الله صلوات الله عليه و آله :
إني تارك فيكم #الثقلين ، ما إن تمسكتم (( #بهما )) لن تضلوا

#وقال له #المخالف(عمربن الخطاب) : (حسبنا كتاب الله) لأنه #يعلم أن كتاب الله قابل #للتحريف و التغيير و التبديل كما يريد و يهوى بالمعنى و التفسير على أقل تقدير

#فالخلاصة أنه إذا تم تحريف القرآن تفسيراً فقد وقع التحريف فعلاً و واقعاً و هو أشد من التحريف اللفظي للآيات ،

#فإن وقع التحريف في التفسير فمن باب أولى وقوعه في التنزيل لذلك فإن الآية الكريمة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
#لا تشير إلى حفظ القرآن من التحريف اللفظي

#بل تشير إلى الآية الكريمة { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } أي #حفظ #القرآن #في_صدور_آل_محمد و كلامهم صلوات الله عليهم ..

#لذلك فإن الذكر محفوظ : ( بالقرآن و العترة ) ( بالكتاب الصامت و الكتاب الناطق )

#الكثير من علماء الإمامية العظماء و الأجلاء
#قالوا #بتحريف القرآن الكريم تنزيلاً على نحو القطع و اليقين

بل اعتبروه من ثوابت المذهب الشيعي لكثرة روايات التحريف و تواترها ،

و قد اختلفوا بكيفية التحريف

#فمنهم من قال بنقصانه فقط
و أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو ثلث القرآن الذي أنزل على النبي صلوات الله عليه و آله ،

#ومنهم من قال بتغير حركات و حروف و تبدلها فيما يغير معنى الآية مثال { قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ } و قد أنزلت هكذا كما في رواية الصادق صلوات الله عليه { هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ } يعني #علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .


و من العلماء الذين قالوا بتحريف القرآن إما بالتصريح الواضح و إما بذكر روايات التحريف على أنها روايات صحيحة على سبيل المثال لا الحصر :-


الشيخ المفيد
- الشيخ الكليني ( صاحب الكافي الشريف )
- أبو جعفر الصفار ( صاحب بصائر الدرجات )
- العلامة المحدث محمد باقر المجلسي ( صاحب بحار الأنوار )
- المقدس الأردبيلي
- الفيض الكاشاني ( صاحب كتاب الوافي و التفاسير المعروفة : الصافي ، الأصفى .. )
- علي بن إبراهيم القمي ( صاحب تفسير القمي