هُتِك حجابُ الله

#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحاج فقط الموالي لآل محمد صلوات الله عليهم والمعادي لأعدائهم لعنهم الله 👇👇👇

https://t.me/Yazahr_50aa/35659
#الحاج_فقط_الموالي_لآل_محمد_والمعادي_لعدوهم||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ الامام
#عليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ"صلى الله عليهماوآلهما" وهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ:

كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ النَّاسِ.

قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ وخَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ- كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اللَّهَ بِآمَالِهِمْ ويَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ.

[فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وأَقَلَّ الْحَجِيجَ!

فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ‏].

فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ،

ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ.

[فَنَظَرَ] إِلَى النَّاسِ،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لَا أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً- إِلَّا فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلَافٍ وَاحِداً مِنَ النَّاسِ.

ثُمَّ قَالَ لِيَ: ادْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ.

فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي- ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى النَّاسِ،

قَالَ الزُّهْرِيُّ:

فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ‏] ذِئْبَةٌ- إِلَّا تِلْكَ الْخَصَائِصَ مِنَ النَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.

فَقُلْتُ: بِأَبِي وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْهَشَتْنِي آيَاتُكَ، وحَيَّرَتْنِي عَجَائِبُكَ!

قَالَ: يَا زُهْرِيُّ مَا الْحَجِيجُ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا النَّفَرُ الْيَسِيرُ- الَّذِينَ رَأَيْتَهُمْ بَيْنَ هَذَا الْخَلْقِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ.

ثُمَّ قَالَ لِي: امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ.

فَفَعَلْتُ، فَعَادَ أُولَئِكَ الْخَلْقُ فِي عَيْنِي نَاساً- كَمَا كَانُوا أَوَّلًا.

ثُمَّ قَالَ لِي: مَنْ حَجَّ ووَالَى مُوَالِيَنَا، وهَجَرَ مُعَادِيَنَا، ووَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى طَاعَتِنَا، ثُمَّ حَضَرَ هَذَا الْمَوْقِفَ مُسَلِّماً إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ مَا قَلَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمَانَاتِنَا، ووَفِيّاً بِمَا أَلْزَمَهُ‏ مِنْ عُهُودِنَا، فَذَلِكَ هُوَ الْحَاجُّ، والْبَاقُونَ هُمْ مَنْ قَدْ رَأَيْتَهُمْ.

يَا زُهْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّه "ﷺوآله" أَنَّهُ قَالَ:

لَيْسَ الْحَاجُّ الْمُنَافِقِينَ الْمُعَادِينَ‏ (٣) لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ومُحِبِّيهِمَا- الْمُوَالِينَ‏ (٤) لِشَانِئِهِمَا.

وإِنَّمَا الْحَاجُّ الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونَ- الْمُوَالُونَ
#لمحمدٍ #وعليٍّ ومُحِبِّيهِمَا،
الْمُعَادُونَ لِشَانِئِهِمَا،

إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لَنَا، الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا- لَتَسْطَعُ أَنْوَارُهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ عَلَى
#قدْرِ #موَالاتِهِمْ لَنَا.

#فمنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ مَسِيرَةَ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ- وهُوَ جَمِيعُ مَسَافَةِ تِلْكَ الْعَرَصَاتِ.

#ومنهمْ مَنْ يَسْطَعُ نُورُهُ إِلَى مَسَافَاتٍ بَيْنَ ذَلِكَ- يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ- عَلَى قَدْرِ َرَاتِبِهِمْ فِي #موَالاتِنَا ومُعَادَاةِ أَعْدَائِنَا،
يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْعَرَصَاتِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ والْكَافِرِينَ بِأَنَّهُمُ الْمُوَالُونَ الْمُتَوَلُّونَ والْمُتَبَرِّءُونَ.

يُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ- انْظُرْ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ- إِلَى كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً، أَوْ نَفَّسَ عَنْكَ كَرْباً، أَوْ أَغَاثَكَ إِذْ كُنْتَ مَلْهُوفاً، أَوْ كَفَّ عَنْكَ عَدُوّاً، أَوْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَأَنْتَ شَفِيعُهُ.

فَإِنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحِقِّينَ- زِيدَ بِشَفَاعَتِهِ فِي نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَصِّرِينَ كُفِيَ تَقْصِيرَهُ بِشَفَاعَتِهِ،
وإِنْ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ خُفِّفَ مِنْ عَذَابِهِ بِقَدْرِ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ.

وكَأَنِّي
#بشيعتنا هَؤُلَاءِ يَطِيرُونَ فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ- كَالْبُزَاةِ والصُّقُورِ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ- انْقِضَاضَ الْبُزَاةِ والصُّقُورِ عَلَى اللُّحُومِ تَتَلَقَّفُهَا وتَحْفَظُهَا فَكَذَلِكَ يَلْتَقِطُونَ مِنْ شَدَائِدِ الْعَرَصَاتِ- مَنْ كَانَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا- فَيَرْفَعُونَهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.


📔تفسير الامام العسكري"ﷺ": ص657

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور