وكان #زيد يختلف معه إلى القاضي فبينما هم كذلك ذات يوم في خصومتهم إذ قال #زيد بن الحسن #لزيد_بن_علي_بن_الحسين (ﷺ): اسكت يا بن السندية
#فقال_زيد بن علي (ﷺ): أف لخصومة تذكر فيها الأمهات والله ما كلمتك الفصيح من رأسي أبدا حتى أموت
وأنصرف إلى #أبي (ﷺ)، وقال أخي: إني حلفت بيمين ثقة وعلمت أنك لا تكرهني ولا تخيبني، حلفت أن لا أكلم زيد بن الحسن ولا أخاصمه، وذكر ما صار بينهما فأعفاه #أبي (ﷺ) #واغتنمها#زيد بن الحسن وقال: يلي خصومتي #محمد بن علي (ﷺ) فأعتبه #وأوذيه فيعتدي علي
فكتب عبد الملك إلى عامل المدينة أن ابعث إلي #محمد بن علي (ﷺ) مقيدا وقال لزيد أرأيتك إن وليتك #قتله تقتله؟ #قال: #نعم.!!!
فلما انتهى الكتاب إلى #عامل المدينة أجاب عبد الملك بما هو حاصله: ليس كتابي خلافا لك يا أمير المؤمنين ولا رادا أمرك، #ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب #نصيحة مني إليك وشفقة عليك،
وأن الرجل الذي أردته #ليس اليوم على وجه الأرض اعف منه، ولا أزهد، ولا أورع منه وإنه في محرابه فتجمع إليه الطير والسباع تعجبا من صوته، وإن قراءته كشبه مزامير داود (ع) وإنه من #أعلم الناس وأرقهم وأشدهم #اجتهادا#وعبادة،
وكرهت لأمير المؤمنين التعرض له فإن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فلما ورد الكتاب على عبد الملك سر بما انتهى إليه من الوالي وعلم أنه قد نصحه،
فدعا #يزيد بن الحسن فأقرأه الكتاب #فقال: أعطاه وأرضاه!!
فكتب عبد الملك إلى عامل المدينة أن أحمل إلى #أبي_جعفر (ﷺ) ألف ألف درهم وليعطك ما عنده من ميراث رسول الله (ﷺوآله).
فأتى العامل منزل #أبي_جعفر (ﷺ) فأقرأه الكتاب فقال: أجلني أياما قال: نعم فهيأ أبي متاعا ثم حمله ودفعه إلى العامل،
فبعث به إلى عبد الملك فسر سرورا عظيما، وأرسل إلى #زيد بن الحسن فعرض عليه ذلك فقال: والله ما بعث إليك من متاع رسول الله (ﷺوآله) قليلا ولا كثيرا
فكتب عبد الملك إلى #أبي (ﷺ) إنك أخذت مالنا ولم ترسل إلينا بما طلبنا،
فبعث #أبي (ﷺ) إليه: إني قد بعثت إليك بما قد رأيت فإن شئت كان ما طلبت وإن شئت لم يكن، فصدقه عبد الملك وجميع أهل الشام وقال: هذا متاع رسول الله (ﷺوآله) قد أتيت به ثم أخذ زيدا وقيده وبعث به وقال له: لولا أني أريد أن لا أبتلي بدم أحد منكم لقتلتك، وكتب إلى #أبي (ﷺ): بعثت إليك بابن عمك فأحسن أدبه، وأوصلك #سرج هدية مني إليك،
لمّا #بايع الجماعة #أبا بكر; #أقبلوا به على المسجد -يزفّونه زفّا ،
فلمّا كان آخر النهار #اجتمع قوم من الأنصار وقوم من المهاجرين #وتعاقبوا فيما بينهم على الكلام ،
#فقال عبد الرحمن بن عوف : يا معشر الأنصار إنّكم وإن كنتم اُولي فضل ونصر وسابقة #ولكن ليس فيكم مثل أبي بكر ولا عمر ولا عليّ ولا أبي عبيدة .
#فقال زيد بن أرقم : إنّا لا ننكر فضل من ذكرت يا عبد الرحمن ، وإنّ منّا لسيد الأنصار #سعد بن عبادة، ومن #أمر الله رسوله أن يقرئه السلام وأن يأخذ عنه القرآن اُبي بن كعب
ومن يجيء يوم القيامة أمام العلماء معاذ بن جبل ، ومن أمضى رسول الله شهادته بشهادة رجلين وهو خزيمة بن ثابت ،