واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا#صحيفة بينهم، وكان #أول ما في الصحيفة #النكث#لولاية#علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،
قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم #اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك، #وأسماء#تسمعهم وتسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك، #فأمروا#سعيد بن العاص الأموي فكتب هو #الصحيفة باتفاق منهم.
وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من #المهاجرين#والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم. إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم. فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١). فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين #فاقتلوه#كائنا من #كان!!.. . ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢). . ثم انصرفوا...
وصلى #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،
ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، #فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت #أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)
" لقد #أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).
ثم #قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المقالة - وقد #أخذتهم#الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #إياهم#عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).
أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..
أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:
#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟! وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!
#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!.. وسكوته بعد مجيء أبي بكر. وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).
#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم رحمكم الله (٢).
واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا#صحيفة بينهم، وكان #أول ما في الصحيفة #النكث#لولاية#علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،
قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم #اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك، #وأسماء#تسمعهم وتسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك، #فأمروا#سعيد بن العاص الأموي فكتب هو #الصحيفة باتفاق منهم.
وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من #المهاجرين#والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم. إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم. فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١). فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين #فاقتلوه#كائنا من #كان!!.. . ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢). . ثم انصرفوا...
وصلى #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،
ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، #فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت #أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)
" لقد #أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).
ثم #قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المقالة - وقد #أخذتهم#الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #إياهم#عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).
أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..
أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:
#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟! وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!
#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!.. وسكوته بعد مجيء أبي بكر. وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).
#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم رحمكم الله (٢).
واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا#صحيفة بينهم، وكان #أول ما في الصحيفة #النكث#لولاية#علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،
قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم #اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك، #وأسماء#تسمعهم وتسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك، #فأمروا#سعيد بن العاص الأموي فكتب هو #الصحيفة باتفاق منهم.
وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من #المهاجرين#والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم. إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم. فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١). فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين #فاقتلوه#كائنا من #كان!!.. . ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢). . ثم انصرفوا...
وصلى #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،
ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، #فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت #أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)
" لقد #أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).
ثم #قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المقالة - وقد #أخذتهم#الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #إياهم#عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).
أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..
أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:
#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟! وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!
#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!.. وسكوته بعد مجيء أبي بكر. وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).
#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم رحمكم الله (٢).
✧✧ #قصة من أروع القصص في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧
القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"
"""""""""""""""""""""""""""""
حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون
#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح
✪ #فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .
قلت : و ما هي ؟
قالت : سله عنها سيخبرك .
قال الشيخ : فلما حضرنا عنده قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!
✪ #فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق#تبعته ، اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ، #فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،
و أنا إذ ذاك صبي مراهق ، فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا و لم نفكر في عاقبة الأمر ، و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،
✪ #فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ، و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،
#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،
|| #الْتِفاتةُ الامام #عليّ صلى الله عليه و آله" #لعمر حين #فراره يوم أحد: بايعتم ثم نكثتم، فوالله لأنتم أولى بالقتل ممن قتل||
وروي عن أبي واثلة شقيق بن سلمة قال كنت أماشي فلانا (عمر بن الخطاب) إذ سمعت منه همهمة، فقلت له مه، ماذا يا فلان؟ قال ويحك أما #ترى#الهزير القضم ابن القضم، والضارب بالبهم، الشديد #علي من طغى وبغى، بالسيفين والراية،
فقال ادن مني #أحدثك عن #شجاعته وبطولته، #بايعنا#النبي يوم #أحد على أن #لا نفر ومن فر منا فهو ضال ومن قتل منا فهو شهيد والنبي زعيمه، إذ حمل علينا مائة صنديد تحت كل صنديد مائة رجل أو يزيدون فازعجونا عن طحونتنا
فرأيت #عليا كالليث يتقي الذر (الدر ط) وإذ قد حمل #كفا من #حصى فرمى به في #وجوهنا ثم قال شاهت الوجوه وقطت وبطت ولطت، إلى أين تفرون، إلى النار، فلم ترجع، ثم كر علينا الثانية وبيده صفيحة يقطر منها الموت، #فقال بايعتم ثم نكثتم، #فوالله لأنتم #أولى#بالقتل ممن قتل،
# فنظرت إلى #عينيه كأنهما سليطان يتوقدان #نارا، أو كالقدحين المملوين دما، فما ظننت إلا ويأتي علينا كلنا،
فبادرت انا إليه من بين أصحابي فقلت يا أبا الحسن الله الله، فان العرب تكر وتفر وان الكرة تنفي الفرة، فكأنه عليه السلام استحيى فولى بوجهه عني، فما زلت أسكن روعة فؤادي، فوالله #ما خرج ذلك الرعب من قلبي حتى الساعة "
و قال : يا صاحب رسول الله ما هذه النمشة التي أراها بك ؟ إنه حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال : البرص و الجذام لا يبلي الله به مؤمناً ، #قال : فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض و عيناه تذرفان بالدموع ، ثم رفع رأسه و قال : #دعوة العبد الصالح #علي بن أبي طالب عليه السلام #نفذت#فيَّ .
قال : فعند ذلك قام الناس من حوله و قصدوه ، #و قالوا : يا أنس حدثنا ما كان السبب ؟
فقال لهم : الهوا عن هذا .
قالوا له : لا بد لك أن تخبرنا بذلك .
فقال : اقعدوا على مواضعكم و اسمعوا مني #حديثاً كان هو #السبب#لدعوة الامام #علي عليه السلام ،
#اعلموا أن النبي صلى الله عليه و آله كان قد أهدي له #بساط شعر ، من قرية كذا و كذا من قرى المشرق يقال لها " هندف "
#فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و آله إلى #أبي_بكروعمر و عثمان و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و عبد الرحمان بن عوف الزهري
ثم قال عليه السلام : يا ريح احملينا ، فحملتنا ، فسرنا ما شاء الله إلى أن غربت الشمس . ثم قال : يا ريح ضعينا ، #فإذا نحن في #أرض#كالزعفران ليس بها حسيس و لا أنيس ، نباتها القيصوم و الشيح ، و ليس بها ماء ،
✧✧ #قصة من أروع القصص في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧
القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"
"""""""""""""""""""""""""""""
حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون
#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح
✪ #فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .
قلت : و ما هي ؟
قالت : سله عنها سيخبرك .
قال الشيخ : فلما حضرنا عنده قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!
✪ #فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق#تبعته ، اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ، #فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،
و أنا إذ ذاك صبي مراهق ، فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا و لم نفكر في عاقبة الأمر ، و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،
✪ #فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ، و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،
#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،