قال: لا - والله - #لا_أهجر [أين تذهب] قال عمر: أنت ثاني اثنين إذ هما في الغار! قال: الآن أيضا؟! أو لم #أحدثك أن محمدا - ولم يقل رسول الله - قال لي وأنا معه في الغار: إني أرى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، قلت: فأرنيها، فمسح وجهي، فنظرت إليها ، #فاستيقنت عند ذلك أنه #ساحر!!
فقال عمر: يا هؤلاء إن #أباكم#يهجر! #واكتموا ما تسمعون منه، لا يشمت بكم أهل هذا البلد
ثم خرج وخرج أخي [وخرجت عائشة]
ليتوضأ وللصلاة، فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا. فقلت له - لما خلوت به -: يا أبه، قل: لا إله إلا الله، #قال: #لا_أقولها أبدا، #ولا_أقدر عليها حتى [أرد #النار] فأدخل #التابوت. فلما ذكر التابوت ظننت أنه يهجر.
|| #الْتِفاتةُ الامام #عليّ صلى الله عليه و آله" #لعمر حين #فراره يوم أحد: بايعتم ثم نكثتم، فوالله لأنتم أولى بالقتل ممن قتل||
وروي عن أبي واثلة شقيق بن سلمة قال كنت أماشي فلانا (عمر بن الخطاب) إذ سمعت منه همهمة، فقلت له مه، ماذا يا فلان؟ قال ويحك أما #ترى#الهزير القضم ابن القضم، والضارب بالبهم، الشديد #علي من طغى وبغى، بالسيفين والراية،
فقال ادن مني #أحدثك عن #شجاعته وبطولته، #بايعنا#النبي يوم #أحد على أن #لا نفر ومن فر منا فهو ضال ومن قتل منا فهو شهيد والنبي زعيمه، إذ حمل علينا مائة صنديد تحت كل صنديد مائة رجل أو يزيدون فازعجونا عن طحونتنا
فرأيت #عليا كالليث يتقي الذر (الدر ط) وإذ قد حمل #كفا من #حصى فرمى به في #وجوهنا ثم قال شاهت الوجوه وقطت وبطت ولطت، إلى أين تفرون، إلى النار، فلم ترجع، ثم كر علينا الثانية وبيده صفيحة يقطر منها الموت، #فقال بايعتم ثم نكثتم، #فوالله لأنتم #أولى#بالقتل ممن قتل،
# فنظرت إلى #عينيه كأنهما سليطان يتوقدان #نارا، أو كالقدحين المملوين دما، فما ظننت إلا ويأتي علينا كلنا،
فبادرت انا إليه من بين أصحابي فقلت يا أبا الحسن الله الله، فان العرب تكر وتفر وان الكرة تنفي الفرة، فكأنه عليه السلام استحيى فولى بوجهه عني، فما زلت أسكن روعة فؤادي، فوالله #ما خرج ذلك الرعب من قلبي حتى الساعة "