✪
#ياأيها_المحبون_لفاطمة #تعلقوا_بأهداب_مرط_فاطمة ✪
بالإسناد إلى أبي محمد العسكري "صلوات
الله عليه" أنه قال :
≪ قِيلَ
#لِأَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ :
هَلْ لِمُحَمَّدٍ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ آيَةٌ مِثْلُ آيَةِ
#مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي رَفْعِهِ الْجَبَلَ فَوْقَ رُؤوسِ الْمُمْتَنِعِينَ عَنْ قَبُولِ مَا أُمِرُوا بِهِ ؟
✪فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ :
إِي وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ,
مَا مِنْ آيَةٍ كَانَتْ لِأَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَنِ انْتَهَى إِلَى
#مُحَمَّدٍ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ
#إِلَّا وَ قَدْ كَانَ
#لِمُحَمَّدٍ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِثْلُهَا أَوْ
#أَفْضَلُ مِنْهَا ,
وَ لَقَدْ كَانَ لِمُحَمَّدٍ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَظِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَى آيَاتٍ أُخَرَ ظَهَرَتْ لَهُ
وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَآلِهِ لَمَّا أَظْهَرَ بِمَكَّةَ دَعْوَتَهُ وَ أَبَانَ عَنِ اللَّهِ مُرَادَهُ رَمَتْهُ الْعَرَبُ عَنْ قِسِيِّ عَدَاوَتِهَا بِضُرُوبِ إِمْكَانِهِمْ
وَ لَقَدْ قَصَدْتُهُ يَوْماً لِأَنِّي كُنْتُ
#أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَاماً بُعِثَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ
#وَصَلَّيْتُ مَعَهُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ
وَ بَقِيتُ مَعَهُ أُصَلِّي سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى دَخَلَ نَفَرٌ فِي الْإِسْلَامِ ,
وَ أَيَّدَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ مِنْ بَعْدُ , فَجَاءَهُ قَوْمٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
*فَقَالُوا لَهُ : يَا مُحَمَّدُ , تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ أَنَّكَ لَا تَرْضَى بِذَلِكَ حَتَّى تَزْعُمُ أَنَّكَ سَيِّدُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ ,
فَإِنْ كُنْتَ نَبِيّاً فَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا تَذْكُرُهُ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلَكَ مِثَالَ نُوحٍ الَّذِي جَاءَ بِالْغَرَقِ وَ نَجَا فِي سَفِينَتِهِ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ,
#وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي ذَكَرْتَ أَنَّ النَّارَ جُعِلَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً ,
#وَمُوسَى الَّذِي زَعَمْتَ أَنَّ الْجَبَلَ رُفِعَ فَوْقَ رُءُوسِ أَصْحَابِهِ حَتَّى انْقَادُوا لِمَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ صَاغِرِينَ دَاخِرِينَ ,
#وَعِيسَى الَّذِي كَانَ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا يَأْكُلُونَ وَ مَا يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ ،
وَ صَارَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ
#فِرَقاً
#أَرْبَعَ ,
هَذِهِ تَقُولُ أَظْهِرْ لَنَا آيَةَ نُوحٍ ,
وَ هَذِهِ تَقُولُ أَظْهِرْ لَنَا آيَةَ مُوسَى ,
وَ هَذِهِ تَقُولُ أَظْهِرْ لَنَا آيَةَ إِبْرَاهِيمَ ,
وَ هَذِهِ تَقُولُ أَظْهِرْ لَنَا آيَةَ عِيسَى .
✪فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى
الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ ﴿ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾
آتَيْتُكُمْ بِآيَةٍ مُبَيِّنَةٍ , هَذَا
#الْقُرْآنِ الَّذِي تَعْجِزُونَ أَنْتُمْ وَ الْأُمَمُ وَ سَائِرُ الْعَرَبِ عَنْ مُعَارَضَتِهِ وَ هُوَ بِلُغَتِكُمْ ,
فَهُوَ
#حَجَّةُ اللَّهِ وَ حَجَّةُ نَبِيِّهِ عَلَيْكُمْ ,
وَ مَا بَعْدَ ذَلِكَ فَلَيْسَ لِيَ الِاقْتِرَاحُ عَلَى رَبِّي ﴿ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾
إِلَى الْمُقِرِّينَ بِحُجَّةِ صِدْقِهِ وَ آيَةِ حَقِّهِ ,
وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْتَرِحَ بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَى رَبِّهِ مَا يَقْتَرِحُهُ عَلَيْهِ الْمُقْتَرِحُونَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ هَلِ الصَّلَاحُ أَوِ الْفَسَادُ فِيمَا يَقْتَرِحُونَ .
✺فَجَاءَ
#جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
#فَقَالَ :
يَا مُحَمَّدُ , إِنَّ
#الْعَلِيَّ الْأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ
وَ يَقُولُ : إِنِّي
#سَأُظْهِرُ لَهُمْ هَذِهِ الْآيَاتِ
وَ إِنَّهُمْ يَكْفُرُونَ بِهَا إِلَّا مَنْ أَعْصِمُهُ مِنْهُمْ ,
#وَلَكِنِّي أُرِيهِمْ زِيَادَةً فِي الْإِعْذَارِ وَ الْإِيضَاحِ لِحُجَجِكَ ،
#فَقُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُقْتَرِحِينَ
#لِآيَةِ_نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
امْضُوا إِلَى جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ فَإِذَا بَلَغْتُمْ سَفْحَهُ فَسَتَرَوْنَ آيَةَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَإِذَا غَشِيَكُمُ الْهَلَاكُ
#فَاعْتَصِمُوا بِهَذَا
#وَبِطِفْلَيْنِ يَكُونَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ .
✪وَ قُلْ
#لِلْفَرِيقِ_الثَّانِي الْمُقْتَرِحِينَ
#لِآيَةِ_إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
امْضُوا إِلَى حَيْثُ تُرِيدُونَ مِنْ ظَاهِرِ مَكَّةَ
#فَسَتَرَوْنَ آيَةَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّارِ ,
فَإِذَا
#غَشِيَكُمُ الْبَلَاءُ
#فَسَتَرَوْنَ فِي الْهَوَاءِ
#امْرَأَةً قَدْ أَرْسَلَتْ
#طَرَفَ
#خِمَارِهَا
#فَتَعَلَّقُوا بِهِ
#لِتُنْجِيَكُمْ مِنَ الْهَلَكَةِ
#وَتَرُدَّ عَنْكُمُ النَّارَ .
✺ وَ قُلْ لِلْفَرِيقِ
#الثَّالِثِ الْمُقْتَرِحِينَ
#لِآيَةِ_مُوسَى عَلَيْهِ ا