♦️الصحابة تبخل على النبي الأكرم بالكفن الجديد وتمنع من دفنه فيها وتستحله لها فهل هم أعظم وأفضل من النبي صلى الله عليه وآله
⁉️#قد حاول البخاري التستر على ذلك
#فقام ببتر هذه الرواية ولم يذكر ما جاء فيها كما في مسند أحمد بن حنبل ؟!
وقد عمل على هذا
#لأن في ذلك قدحاً في الصحابة ،
#وقد فعلوا ما لا يليق بمقامهم ،
#هذا بالإضافة إلى أن هؤلاء الصحابة قاموا
#بإهانة النبي الأكرم (ص)بفعلهم هذا ،
#حيث إنهم قد ندموا على تكفين النبي صلى الله عليه وآله بتلك الأثواب الجديدة واستكثروها عليه !!
#فقاموا باسترجاعها من جثمانه الطاهر !
#وجعلوا مکافا أثوابا خلقة !
#وذلك لأن الحي أحق بالجديد ! كما ادعواذلك !!
💢نعم .. لقد استكثروا عليه تلك الحلة !
#هذا الذي بذل روحه
#ومهجته في
#سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور .
#هذا الذي بذل جميع أموال خديجة أم المؤمنين سلام الله عليها ..
#التي وهبت جميع ما تحت يديها من مال وعبيد إلى النبي الأكرم
#يتصرف فيها كيف شاء في
#نشر الدعوة ..
#ستكثر عليه حلة جديدة !!!
#هذا الذي أعطى ،
#وأعطى جميع ما كان يملك للمسلمين عامة ، وللفقراء خاصة ،
#يبخل عليه بحلة جديدة !!
💢فياحبذا لو كانوا في أول الأمر قد كفنوه روحي له الفداء بأثواب خلقة !!؟
#الا أن يكفنوه بأثواب جديدة ثم تنتزع عنه تلك الأثواب بعد ذلك
#بحجة أن الحي أولى بها من النبي الأكرم !!؟
💢وخوفا من الإطالة على القارئ أقول :
💠لاحظ التناقض الواضح والجلي في قول أبي بكر ( لأكفنن نفسي في تلك الأثواب التي مست جلد النبي الكريم ) .
_فالسؤال يطرح نفسه :
#كيف تحل لنفسك بتكفينك بتلك الأثواب الجديدة وقد حرمتها على النبي ؟!
_وكيف بخلت بتلك الأثواب الجديدة على النبي ،
#وقد تكرمت بها على نفسك ؟!
ألم يكن يابن قحافه من هو أحق بتلك الأثواب الجديدة منك عند موتك ؟!
#مثلما ادعيتم ذلك عند وفاة النبي الكريم ؟!
ثم لماذا نسبتم حرمة ومنع أن يكفن النبي صلى الله عليه وآله بتلك الأثواب الجديدة إلى الله عز وجل ؟!
#ألستم أنتم الذين حرمتموه من ذلك ؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون .
#نبي الإسلام يكفن بأثواب جديدة ثم إن الصحابة ( العدول ) !!
#يتأسفون على تلك الأثواب
#أن دفن وطمس تحت التراب ، ويكون
#مصيرها التلف ،
#فالحي أولى بها من الميت !!
💢أقول وبأعلى صوتي :
#أين أنتم يا أهل الكتاب
#أتباع موسى وعيسی عليهم السلام !! إلي ! إلي !!
#فإن ضالتكم في صحيح البخاري وكذلك في مسند أحمد بن حنبل ،
#في كتاب الجنائز باب موت يوم الإثنين ،
#فاقرؤا ما فعله الصحابة ( العدول ) !!
#في نبيهم عند موته
#وبعد تكفينه
وأخيراً
#أقول ما يجب أن ألفت النظر إليه ، وهو :
#إن كتب الحديث والتاريخ
#فاقدة لمصداقيتها
#وذلك لعدم ذكرها الحقائق ،
#لأن التاريخ والحديث قد دون في وقت متأخر ، وقد
#تلاعبت الأيدي بهذه الأحاديث والأخبار ،
#فقامت بتحريف ما يخالف
#هوی ومیول زيد من الناس ، هذا من جانب .
💢ومن جانب آخر أقول وباختصار شديد :
إن من عادة البخاري ودينه
#أن يقطع الحديث ويبتره طالما أن ذلك الحديث
#يمس الصحابة ،
#ويقدح فيهم ، كما في هذا الرواية التي نحن بصددها ،
#والتي ذكرها أحمد بن حنبل في مسنده كاملة غير مبتورة .
#في حين أن البخاري قام بالتخلص من بعض الجمل ومنها ( فأذرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استخرجوه منها ) !!!
#لقد حذف البخاري ذلك من روايته ،
#كي لا يكشف عيوب الصحابة
#في معاملتهم مع جثمان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته
#فأين الأمانة في النقل
#ولماذا يخفی البخاري الحقائق .
#فهل نترك رواية أحمد بن حنبل الكاملة الصحيحة ونتمسك برواية البخاري المبتورة ؟
#أليس من واجبنا أن نبحث وأن تغربل ما نقرؤه ،
#وذلك كي نصل إلى الحقيقة المرجوة ،
#وأن لا نكون كالببغاوات نردد ما قرأناه في الكتب ،
#وما سمعناه من الغير من دون أن نمص ذلك ؟
#ويجب علينا أيضا أن لا نخاف من استخراج الحقيقة ، سواء من كتب الحديث ،
#أو كتب التفسير والتاريخ .
💢ثم ألا يحق لنا أن نقول لمن يدعي بعدالة جميع الصحابة بأن الصحابة بعملهم هذا فقط – أي بعد أن دفن النبي صلى الله عليه وآله في حلة حبرة استخرجوه منها - يجب أن تسقط عنهم العدالة التي ادعوها لهم . لأنهم منعوا خير خلق الله وسيد الخلائق أجمعين من أن يدفن فيها في حين إنهم يستحلوها لأنفسهم ؟!!!!
📚هل مات النبي مسموماً ولما جردوه من أكفانه؟!