أفضل وقت للسعادة هو الآن لا تنتظر أن تنتهي المدرسة أن تتخرج،أن يخف وزنك أن تحصل على وظيفة،أن تتزوج أن تنجب،أن تحصل على جهاز جديد أو سيارة جديدة. السعادة رحلة تمشيها وليست محطة تمر بها ،لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن !
خرجنا من السجن شُمُ الأُنوف كما تخرج الأُسد من غابها نمُر على شفرات السيوف ونأتي المنية من بابها ونأبى الحياة، إذا دُنست بعسفِ الطُغاة وإرهابها ونحتقرُ الحادثات الكبار إذا اعترضتنا بأتعابها ونعلم أن القضا واقعٌ وأن الأمور بأسبابها ستعلم أمتنا أننا ركبنا الخطوب حناناً بها
قصة مصداقية الداعية القاضي محمد محمود الزبيري رحمه الله لأقواله ووعوده وعهوده بسيرة عملية، نشأ في بقية الارث الموروث من الايمان اليماني والحكمة اليمانية التي أقر النبي صلى الله عليه وسلم بها لأهل عصره ممن باليمن ، وعزم على الاصلاح ، ووثب وثبة خير سنة ١٩٤٨ مع الواثبين. لم تكن وثبته تلك وثبة انتقام ، ولا حب تسلط ، ولكنه نظر النظر البعيد ورأى أن لا بد من تغيير يحفظ اليمن في يد الإسلام قبل أن تمد له يد تغيير تقلد موجة الشرود وتحاكي انقلابات الآبقين. ولكن شاء الله ما لم يحسب الزبيري وصحبه ، فهاجر طريدا متنقلا في البلاد . لقد فقد جهدا ، وضيعت عليه فرصة ، لكنه احتفظ بملك حرية قلبه ، ففخر بما ملك وازدهى ، واستعلى وتباهى ، وأنشأ يقول : خذوا كل دنياكم واتركوا فؤادي حرا وحيدا غريبـا فإني أعظمـــــــــكم دولة وإن خلتموني طريدا سليبا
إن دولته القلبية الحرة لأعظم من كل دولة أرض كان يمر بها تقام على تزوير أو دولة أخرى انقلب عليها صدقت لكنها تورطت في تقصير حق عليها به قول التغيير. انه فخر ولا ككل فخر تحمله هذه الأشطر . انه فخر داعية يتجاوز أن يكون مجرد فخر بحرية القلب . انه عهد عمل صاغه في كلمات من لغة الدعاة.