زهرائيّون

#الإيمان
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
كلمة [ الدين ] في #القرآن وفي #حديث_العترة تعني (الإمام المعصوم).
ديننا : هو إمام زماننا
"""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنا مُحمّد بن الفُضيل يقــول: قلتُ لأبي الحسن ‏#الرضا "عليه السلام":
أخبرني عن قول الله عزّ وجل { والتين والزيتون } إلى آخر السورة.. فقال:
{التين والزيتون} #الحسن و #الحسين.
قلتُ { وطورُ سينين } قال: ليس هو طُور سينين، ولكنّه طُور سيناء.
فقلتُ: وطُور سيناء. فقال: نعم، هو أمير المؤمنين.
قلتُ {وهذا البلد الأمين} قال: هو #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" أَمِن الناس بهِ مِن النار إذا أطاعوه
قلتُ {لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم} قال: ذاك أبو فصيل - أي الأوّل : ابنُ أبي قُحافة - حين أخذ الله الميثاق لهُ بالربوبية و لمُحمّد بالنبوّة ولأوصيائه بالولاية فأقرَّ وقال: نعم..
ألا ترى أنّه قال {ثمّ رددناهُ أسفل سافلين} يعني الدرك الأسفل، حين نكصَ وفعل بـ #آل_محمّد ما فعل.
قلت {إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال: والله هو #أمير_المؤمنين وشيعته، فلهم أجرٌ غير ممنون.
قلتُ وقوله: { فما يُكذّبك بعْد بالدين } قال: #عليُّ_بن_أبي_طالب عليه السلام)
[تفسير البرهان]
■■■■■■■■■■■■

كما يرى القارىء: الرواية واضحة، لاسيّما الآية الأخيرة:
{فما يُكذّبك بعْد بالدين} قال: عليُّ بن أبي طالب عليه السلام
فمُصطلح ( الدين ) في ثقافة العترة: هو الإمام المعصوم.
:
❥ رواية أخرى تؤكّد هذه النقطة 👇🏻..
يقول #الإمام_الصادق عليه السلام:
(ثمّ إنّي أُخبرك أنَّ الدين وأصْل الدين هو رجل، وذلك الرجل هو اليقين وهو الإيمان وهو إمام أٌمّته وأهْل زمانه ، فمَن عرفه عرف الله ، ومَن أنكره أنكر الله ودينه ، ومَن جهله جهل الله ودينه)
■ لا حظوا الرواية تقول أنّ الدين وأصلَ الدين (أي حقيقة الدين) هو رجل..
ثُمّ تقول: وهو الإيمان .. ورسول الله يقول (برز #الإيمان كلّه إلى #الشرك كلّه).. وهذه إشارة إلى أنّ مصطلح (الدين) و (الإيمان) و (#اليقين) كلّها تشير إلى حقيقة واحدة وهي الإمام المعصوم..
:
■ أيضاً تقول الرواية (وهو إمام أٌمّته وأهْل زمانه) في إشارة واضحة جدّاً إلى أنّ مُصطلح (الدين) هو الإمام المعصوم.
فديننا هو إمامنا .. وهذه نقطة هامّة جدّاً.... لابدّ أن نستحضرها في أذهاننا دائماً..

■ قول الإمام عليه السلام:
(فمَن عرفهُ عرف الله، ومَن أنكره أنكر الله ودينه، ومَن جهله جهل الله ودينه)
هذه إشارة إلى الحديث الخطير والهام جداً الوارد عن أئمتنا عليهم السلام:
(مَن بات ليلة لا يعرفُ فيها إمام زمانه مات ميتة جاهلية)
فمعرفة الإمام المعصوم هي النقطة الأساس والرئيسية والمركزية في كلمات #أهل_البيت ووصايهم..
:
#آية_ومعنى
#معرفة_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
الطَّبقةُ الثَّالثةُ مِن طبقات مُحبيّ أهْل البيت في حديثِ #إمامنا_الصَّادق "عليهِ السَّلام" |( #النَّمط_الأعلى )
👇👇
👇

إذا أردنا أن نلقي نظرةً إجـماليةً على روايات #البلاء، فإنَّ كلمات #أهل_البيت "عليهم السَّلام" تُخبرنـا بأنَّ الـمُؤمن لا يـخلو مِن البلاء، و إلَّا ليس بـمؤمن،
و إذا مرَّت أربعونَ يَوماً على الـمُؤمن و لـم يكنْ قد نزلَ عليهِ بلاء، لـم يكنْ قد ابتلي فليشك في إيـمانهِ ، فليعد النَّظر في إيـمانهِ ..!

● يقولُ #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" لأحد أصحابه:

( ملعونٌ ملعون كلُّ بدنٍ لا يُصاب في كلّ أربعينَ يوماً.
قلتُ - مُتعجّباً- : ملعون؟ قـــال: ملعون .. فلمَّا رأى عِظَمَ ذلكَ عليَّ، قــــال:
يا يونس .. إنَّ مِن البليَّةِ الخَدْشة والَّلطمة والعثْرة والنَّكبة والقَفْزة وانقطاع الشّسع وأشباه ذلك، يا يونس .. إنَّ المُؤمن أكرمُ على الله تعالى مِن أن يمرَّ عليه أربعونَ - يوماً - لايُمحَّص فيها ذُنوبهُ ولو بغمٍّ يُصيبهُ لا يدري ما وجهه - أي لا يعلم سببه-، والله إنَّ أحدكم ليضعُ الدَّراهم بينَ يديهِ فيزِنُها فيجدها ناقصة ، فيغتمُّ بذلك، ثُمَّ يُعيدُ وزْنها ، فيجدها سواء فيكون ذلكَ حطَّا لبعْض ذنوبه)
[📒مستدرك الوسائل-ج2]
:
●فحتـى الـخدشة تعَدُّ مِن البـــلاء .. لكن هذا في وجْهٍ مِن وجوه الرّواية، وإلّا فإنَّ مقصود الرّواية الشَّريفة هو الحديث عن البلاء لأهْل الـمَراتب العالية مِن أهْل #الإيمان، أنَّ البلاء ملازمٌ لـهم ، لأنَّ أعلى طبقة من طبقات مُحبيّ أهْل البيت "عليهم السَّلام" هي الطبقة الَّتي يكونُ البلاء إليها أسرع إليها مِن ركض الخيل كما يقول إمامنا الصَّادق "عليه السَّلام":

(...وطبقةٌ يُحبُّونا في السّر والعلانية، هُم النَّمَطُ الأعلى، شرِبوا مِن العذب الفُرات، وعلمُوا تأويلَ الكتاب وفصْل الخِطاب وسببِ الأسباب، فهم النَّمطُ الأعلى، الفقْرُ والفاقةُ وأنواعُ البلاء أسرعُ إليهم مِن ركْض الخَيل، مسَّتهم البأساءُ والضَّراء وزُلزِلوا وفُتِنوا، فمِن بينِ مجروحٍ ومَذبوحٍ مُتفرّقين في كلّ بلادٍ قاصية، بهم يشفي اللهُ السَّقيم، ويُغني العديم - أي الفقير- وبهم تنصرون، وبهم تُمطرون، وبهم تُرزقون، وهُم الأقلُّون عدداً، الأعظمونَ عنْدَ الله قدْراً وخطراً....)
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

● البلاء في أحاديث أهل البيت "عليهم السَّلام" إذا نزلَ، فإنّهُ أول ما ينزل ينزل على الـمَعصوم "عليه السَّلام"، ثـُمَّ إنَّ الـمعصوم "عليه السَّلام" يُقسّمهُ على أوليائهِ الأمثل فالأمثل، مَن هو الأقرب إلى الـمعصوم تكون حصتهُ أكبر مِن الابتلاء، وهكذا الأمثل فالأمثل مِن الَّذين يكونون على قربٍ منه"صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه"٠٠٠

و نـحن نقرأ في أدعية الغيبة ، أنَّنا نُصلي على أعوانهِ على نأيهِ و غيبتهِ ، هناكَ أعوانٌ لـ #الإمام_الحجة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" يُعينونهُ عليه السَّلام على نأيهِ وغيبتهِ ٠٠٠

◆ ومِن مَصاديق أعوانهِ على نأيهِ و غيبتهِ:
أولئكَ الَّذين يـحتملون البلاء ، أولئكَ الَّذين يُقسَّم عليهم البلاء كما أشارتْ إلى ذلك الأحاديث الـمعصومية الشريفة ، أنَّ البلاء ينزلُ على إمامنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" فيقسّمهُ في الرّواية على الـمُؤمنين الأمثل فالأمثل ٠٠٠

◆ و لذلك الـمُؤمن لا يـخلو:

إمّا أن يُبتلى بفقرٍ في مالهِ ، بفقرٍ و بـحاجةٍ و بعوزٍ في معاشهِ ، و إمَّا أن يبتلى في جسدهِ بـمرضٍ و آلام، و إمَّا أن يُبتلى بزوجتهِ ، و إمَّا أن يبتلى بأحد ساكنـي بيتهِ أن يؤذيهُ وأن يشتمهُ كلّـما دخلَ إلى دارهِ ، و إمَّا أن يبتلى بعقوق ولدهِ ، و إمَّا أن يبتلى بإيذاء جيرانهِ، و إمَّا أن يبتلى بإيذاء إخوانهِ، و إمَّا أن يبتلى بأذىً مِن أعدائهِ ، و إمَّا أن يبتلى بـخوفٍ مِن السُّلطان، و إمَّا أن يبتلى بـمظلوميةٍ مِن النَّاس..

فإنْ لـم يكنْ شيءٌ مِن ذلكَ، فإنَّ الله يُسلّط عليهِ الـهم و الغم مِن دُون سبب..!

فإنْ لـم يكن ذلك، فإنَّ الله يُسلّط عليه الكوابيس في الـمَنام ، في كلّ حالةٍ من حالاتهِ لا بُدُّ مِن الابتلاء ٠٠٠

فإنْ لـم يكن كذلك ٠٠٠ فإنّ الله تعالى يُسلّط عليهِ الـهم و الغم ، و هذه ظاهرة واضحة في حياة الـمؤمنين مِن دُون سبب، و إذا به قد أصيب بـهمٍ و غمٍّ مِن دُون أن يكون هناك سبب ظاهر ٠٠٠

نعم ورد في بعض الرّوايات الشَّريفة أنَّ هذا الـهم و هذا الغم الَّذي يُصابُ به الـمُؤمن قد يكون مُواساةً ومُوافقةً لـمُؤمنٍ في شرق الأرضِ أو غربها قد أصيب بأذىً عظيم ٠٠٠
👇👇
👇
الإمام الصّادق: شرط الانتفاع مِن أعمال الخير ومُضاعفتها هو
(معرفةُ الإمـام المعصــوم)
"""""""""""""""""""""""""
✱ يُحدّثنا عمّـار الساباطي يقـــول:
قلتُ لأبي عبد الله - #الإمام_الصادق "عليه السَّلام"-:

(إنَّ أبا اُميّة يوسف بن ثابت حدَّث عنك أنَّك قلت: لا يضرّ مع #الإيمان عمل، ولا ينفع مع الكُفر عمل.
فقــال "عليه السَّلام": إنَّه لم يسألني أبو اُميّة عن تفسيرها،
إنّما عنيتُ بهذا أنَّه مَن عرف الإمام مِن آل مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وتولاّه،
ثمّ عملَ لنفسهِ ما شاءَ مِن #عمل_الخير قُبِل منهُ ذلك، وضُوعف لهُ أضعافاً كثيرة، وانتفع بأعمال الخير مَع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك،

وكذلك لا يقبلُ الله من العباد #الأعمال_الصالحة التي يعملونها إذا تولّوا الإمام الجائر الذي ليس من الله تعالى. فقال لهُ عبد الله بن أبي يعفور:
أليس الله تعالى قـــال: {مَن جاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ خيرٌ منها وَهُم مِن فَزَع يَومئِذ آمنونَ}
فكيف لا ينفعُ #العمل_الصالح ممّن يوالي أئمة الجور؟

فقال أبو عبد الله "عليه السلام":
هل تدري ما #الحسنة الَّتي عناها الله تعالى في هذه الآية..؟
هي #معرفة_الإمام وطاعته، وقد قال الله تعالى:
{ومَن جاءَ بالسَّيِّئةِ فَكُبَّتْ وُجوهُهُم في النَّارِ هَل تُجزَونَ إلَّا ما كُنْتُم تَعملونَ}،
وإنَّما أرادَ بالسيّئة إنكارَ الإمام الَّذي هُو مِن الله تعالى،

ثمّ قال أبو عبد الله "عليهِ السَّلام":
مَن جاءَ #يوم_القيامة بولايةِ إمامٍ جائر ليسَ مِن الله ، وجاءَ مُنكراً لحقّنا، جاحداً لولايتنا أكبَّه اللهُ تعالى يوم القيامة في النّــار).
[بحار الأنوار-ج24]
:
أعلى طبقة مِن طبقات مُحبيّ أهْل البيت
تكون أنواعُ البلاء أسرعُ إليهم مِن ركْض الخَيل
"""""""""""""""""""""""""""""""
إذا أردنا أن نلقي نظرةً إجـماليةً على روايات #البلاء، فإنَّ كلمات #أهل_البيت "عليهم السَّلام" تُخبرنـا بأنَّ الـمُؤمن لا يـخلو مِن البلاء، و إلَّا ليس بـمؤمن،
و إذا مرَّت أربعونَ يَوماً على الـمُؤمن و لـم يكنْ قد نزلَ عليهِ بلاء، لـم يكنْ قد ابتلي فليشك في إيـمانهِ ، فليعد النَّظر في إيـمانهِ ..!

يقولُ #الإمام_الصادق "عليه السَّلام" لأحد أصحابه:

(ملعونٌ ملعون كلُّ بدنٍ لا يُصاب في كلّ أربعينَ يوماً.
قلتُ - مُتعجّباً- : ملعون؟ قـــال: ملعون .. فلمَّا رأى عِظَمَ ذلكَ عليَّ، قــــال:
يا يونس .. إنَّ مِن البليَّةِ الخَدْشة والَّلطمة والعثْرة والنَّكبة والقَفْزة وانقطاع الشّسع وأشباه ذلك،
يا يونس .. إنَّ المُؤمن أكرمُ على الله تعالى مِن أن يمرَّ عليه أربعونَ - يوماً - لايُمحَّص فيها ذُنوبهُ ولو بغمٍّ يُصيبهُ لا يدري ما وجهه - أي لا يعلم سببه-،
والله إنَّ أحدكم ليضعُ الدَّراهم بينَ يديهِ فيزِنُها فيجدها ناقصة ، فيغتمُّ بذلك، ثُمَّ يُعيدُ وزْنها ، فيجدها سواء فيكون ذلكَ حطَّا لبعْض ذنوبه)
[مستدرك الوسائل-ج2]
:
فحتـى الـخدشة تعَدُّ مِن البـــلاء .. لكن هذا في وجْهٍ مِن وجوه الرّواية،
وإلّا فإنَّ مقصود الرّواية الشَّريفة هو الحديث عن البلاء لأهْل الـمَراتب العالية مِن أهْل #الإيمان، أنَّ البلاء ملازمٌ لـهم ،
لأنَّ أعلى طبقة من طبقات مُحبيّ أهْل البيت "عليهم السَّلام" هي الطبقة الَّتي يكونُ البلاء إليها أسرع إليها مِن ركض الخيل كما يقول إمامنا الصَّادق "عليه السَّلام"..

(...وطبقةٌ يُحبُّونا في السّر والعلانية، هُم النَّمَطُ الأعلى، شرِبوا مِن العذب الفُرات، وعلمُوا تأويلَ الكتاب وفصْل الخِطاب وسببِ الأسباب،
فهم النَّمطُ الأعلى،
الفقْرُ والفاقةُ وأنواعُ البلاء أسرعُ إليهم مِن ركْض الخَيل،
مسَّتهم البأساءُ والضَّراء وزُلزِلوا وفُتِنوا،
فمِن بينِ مجروحٍ ومَذبوحٍ مُتفرّقين في كلّ بلادٍ قاصية،
بهم يشفي اللهُ السَّقيم، ويُغني العديم - أي الفقير-
وبهم تنصرون، وبهم تُمطرون، وبهم تُرزقون، وهُم الأقلُّون عدداً، الأعظمونَ عنْدَ الله قدْراً وخطراً....)
_______________

البلاء في أحاديث أهل البيت "عليهم السَّلام" إذا نزلَ، فإنّهُ أول ما ينزل ينزل على الـمَعصوم "عليه السَّلام"، ثـُمَّ إنَّ الـمعصوم "عليه السَّلام" يُقسّمهُ على أوليائهِ الأمثل فالأمثل،
مَن هو الأقرب إلى الـمعصوم تكون حصتهُ أكبر مِن الابتلاء، وهكذا الأمثل فالأمثل مِن الَّذين يكونون على قربٍ منه"صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه"،

و نـحن نقرأ في أدعية الغيبة ، أنَّنا نُصلي على أعوانهِ على نأيهِ و غيبتهِ ،
هناكَ أعوانٌ لـ #الإمام_الحجة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" يُعينونهُ عليه السَّلام على نأيهِ وغيبتهِ ،
ومِن مَصاديق أعوانهِ على نأيهِ و غيبتهِ:
أولئكَ الَّذين يـحتملون البلاء ، أولئكَ الَّذين يُقسَّم عليهم البلاء كما أشارتْ إلى ذلك الأحاديث الـمعصومية الشريفة ،
أنَّ البلاء ينزلُ على إمامنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" فيقسّمهُ في الرّواية على الـمُؤمنين الأمثل فالأمثل ،

و لذلك الـمُؤمن لا يـخلو:
إمّا أن يُبتلى بفقرٍ في مالهِ ، بفقرٍ و بـحاجةٍ و بعوزٍ في معاشهِ ،
و إمَّا أن يبتلى في جسدهِ بـمرضٍ و آلام،
و إما أن يُبتلى بزوجتهِ ، و إما أن يبتلى بأحد ساكنـي بيتهِ أن يؤذيهُ وأن يشتمهُ كلّـما دخلَ إلى دارهِ ، و إمَّا أن يبتلى بعقوق ولدهِ ، و إمَّا أن يبتلى بإيذاء جيرانهِ، و إمَّا أن يبتلى بإيذاء إخوانهِ، و إمَّا أن يبتلى بأذىً مِن أعدائهِ ، و إمَّا أن يبتلى بـخوفٍ مِن السُّلطان، و إمَّا أن يبتلى بـمظلوميةٍ مِن النَّاس..

فإنْ لـم يكنْ شيءٌ مِن ذلكَ، فإنَّ الله يُسلّط عليهِ الـهم و الغم مِن دُون سبب..!
فإنْ لـم يكن ذلك، فإنَّ الله يُسلّط عليه الكوابيس في الـمَنام ،
في كلّ حالةٍ من حالاتهِ لا بُدُّ مِن الابتلاء ،

فإنْ لـم يكن كذلك .. فإنّ الله تعالى يُسلّط عليهِ الـهم و الغم ،
و هذه ظاهرة واضحة في حياة الـمؤمنين مِن دُون سبب، و إذا به قد أصيب بـهمٍ و غمٍّ مِن دُون أن يكون هناك سبب ظاهر،

نعم ورد في بعض الرّوايات الشَّريفة أنَّ هذا الـهم و هذا الغم الَّذي يُصابُ به الـمُؤمن قد يكون مُواساةً ومُوافقةً لـمُؤمنٍ في شرق الأرضِ أو غربها قد أصيب بأذىً عظيم
وفي بعْض الرّوايات إنَّ هذا الـهم والغم الَّذي يُصيب المؤمن مِن دون سبب ظاهر إنّمـا ينزل بالمُؤمن مُوافقةً لـهمِّ إمامهِ و لغمّ إمامه ،

و قطعاً هذا بحسب اختلاف مراتب أهل الإيـمان،
فتارةً يكون الـهم ُّو الغمُّ مواطئةً وموافقةً لأهْل الإيـمان،
وأخرى يكون هذا الـهمّ والغمّ مُوافقةً لأذى إمامهِ وهمّهِ وغمّهِ "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه"،

ولذلك يقولُ أهْل الـمَعرفة أنَّهُ من جـملة الأسباب الَّتـي لأجلها يُصاب و يبتلى كثيرٌ مِن
أحوال آخر الزّمان في حديث #خاتم_الأنبياء
حديث جديــــر بالتّفكّـــر
""""""""""""""""""""""
✺ يقولُ #النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" في وصف أحوال #آخر_الزمان، ووصفْ أهلهِ .. يقـــول:

(يأتي على النَّاسِ زمــانٌ وجُوهُهم وجوهُ الآدميين وقُلُوبُهم قُلوبُ الشَّياطين، كأمثـــالِ الذباب الضّرار،
سفَّاكون للدّمــاء، لا يتناهونَ عن مُنْكرٍ فعلـــوه،
إنْ تابعْتهم ارتابوك-أي شكَّكوا فيك-، و إنْ حدَّثْتهم كذَّبُوك، و إنْ تواريتَ عنْهم اغتابوك،

السُّنَّـة فيهم بِدْعة، و البِدْعةُ فيهم سُنَّة، والحَليمُ بينهم غادر، و الغادِرُ بينهم حليم، والمُؤمِنُ فيما بينهم مُستضعف، و الفاسِقُ فيما بينهم مُشرَّف،
صِبيانُهم عارم، ونِساؤهم شَاطر، وشيخُهم لايأمرُ بالمَعروف و لاينهى عن المُنْكر،

الالتجاءُ إليهم خِزيٌ، و الاعتدادُ بِهم ذُلٌّ، وطَلَبُ ما في أيديهم فَقْرٌ،
فعِنْدَ ذلكَ يَحْرِمُهم اللهُ قَطْرَ السَّماءِ في أوانــهِ و يُنزّلهُ في غيرِ أوانهِ،

يُسلّطُ عليهم شِرارهم فيسُومُونهم سُوءَ العَذابِ، يُذبّحُون أبناءهم، ويستحيونَ نساءَهم، فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم).
[جامع الأخبار]
________________

✺ ويقولُ أيضــاً "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم":
(يأتي على النَّاسِ زَمــانٌ بُطونهم آلهتهم، ونِساؤُهم قِبْلَتُهم و دَنانيرُهم، دِينهم و شَرَفهم متاعهم،
لا يبقى مِن #الإيمان إلاَّ اسْمهُ، ومِن #الإسلام إلاَّ رَسْمُهُ، و لامِن #القرآن إلاَّ دَرْســــهُ،
مساجِدُهم مَعْمُورة، وقُلُوبُهم خَرابٌ عَن الهُدى،
عُلماؤهم أشرُّ خلْقِ اللهِ على وجْه الأرْض، حينئذٍ ابتلاهُم اللهُ بأرْبعِ خِصـــال:
جورٍ مِن السُّلطان، و قَحْطٍ مِن الزَّمان، وظُلْمٍ مِن الولاةِ و الحُكَّام)

فتعجَّب الصَّحابةُ و قالـــوا: يا رسولَ اللهِ .. أ يعبدونَ الأصنام؟! قـــال نَعَم كُلُّ دِرْهَمٍ عِنْدَهم صَنَم).
[جامع الأخبار]
________________

✺ ويقولُ أيضــاً "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم":
(يأتي في آخرِ الزَّمان أناسٌ مِن أمَّتي يأتونَ المَساجِد يقعدونَ فيها حلقاً،
ذِكْرُهم الدُّنيا، وحُبُّهم الدُّنيا، لا تجالسوهم فليسَ للهِ بهم حاجة).
[جامع الأخبار]
:
#نبي_الرحمة "صلّى الله عليه وآله"..