الإمام الصّادق: شرط الانتفاع مِن أعمال الخير ومُضاعفتها هو
(معرفةُ الإمـام المعصــوم)
"""""""""""""""""""""""""
✱ يُحدّثنا عمّـار الساباطي يقـــول:
قلتُ لأبي عبد الله -
#الإمام_الصادق "عليه السَّلام"-:
(إنَّ أبا اُميّة يوسف بن ثابت حدَّث عنك أنَّك قلت: لا يضرّ مع
#الإيمان عمل، ولا ينفع مع الكُفر عمل.
فقــال "عليه السَّلام": إنَّه لم يسألني أبو اُميّة عن تفسيرها،
إنّما عنيتُ بهذا أنَّه مَن عرف الإمام مِن آل مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وتولاّه،
ثمّ عملَ لنفسهِ ما شاءَ مِن
#عمل_الخير قُبِل منهُ ذلك، وضُوعف لهُ أضعافاً كثيرة، وانتفع بأعمال الخير مَع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك،
وكذلك لا يقبلُ الله من العباد
#الأعمال_الصالحة التي يعملونها إذا تولّوا الإمام الجائر الذي ليس من الله تعالى. فقال لهُ عبد الله بن أبي يعفور:
أليس الله تعالى قـــال: {مَن جاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ خيرٌ منها وَهُم مِن فَزَع يَومئِذ آمنونَ}
فكيف لا ينفعُ
#العمل_الصالح ممّن يوالي أئمة الجور؟
فقال أبو عبد الله "عليه السلام":
هل تدري ما
#الحسنة الَّتي عناها الله تعالى في هذه الآية..؟
هي
#معرفة_الإمام وطاعته، وقد قال الله تعالى:
{ومَن جاءَ بالسَّيِّئةِ فَكُبَّتْ وُجوهُهُم في النَّارِ هَل تُجزَونَ إلَّا ما كُنْتُم تَعملونَ}،
وإنَّما أرادَ بالسيّئة إنكارَ الإمام الَّذي هُو مِن الله تعالى،
ثمّ قال أبو عبد الله "عليهِ السَّلام":
مَن جاءَ
#يوم_القيامة بولايةِ إمامٍ جائر ليسَ مِن الله ، وجاءَ مُنكراً لحقّنا، جاحداً لولايتنا أكبَّه اللهُ تعالى يوم القيامة في النّــار).
[بحار الأنوار-ج24]
: