وقفة عند حديث الإمامِ #الصادق “صلى الله عليه” في كتاب [الكافي الشريف: ج3] صفحة 143 الحديث (8):
(عن عُثمان النوّا، قال: قلتُ لأبي عبد الله “عليه السلام”: إنّي أُغسّلُ الموتى، قال: وتُحْسِن؟ قلتُ: إنّي أُغسّل..
#فقال “صلى الله عليه”: إذا غسّلتَ فارفقْ بهِ ولا تغمزهُ – أي لا تضغط عليه بشدّة حِفاظاً على سلامة البدن – ولا تمسّ مسامِعَهُ بكافور وإذا عمَّمتهُ فلا تُعمّمهُ عِمّة الأعرابي،
قلتُ: كيف أصنع؟
#قال: خُذْ العمامةَ مِن وسطها – أي مِن وسط القماش – وانشرها على رأسهِ ثمَّ ردّها إلى خَلْفهِ واطرحْ طَرفيها على صَدْره).
● قوله: (ولا تمسّ مسامِعَهُ بكافور) أي لا تجعلْ الكافور قريباً مِن أُذُنيهِ.. الكافورُ هو عِطْرٌ نباتيٌّ يُعطَّرُ بهِ الميّت.. هو الذي يُقالُ لهُ حنوطُ الميّت، يُوضَعُ عند مفاصِل الميّت وعند مساجده.
الإمامُ هُنا ينهى عثمان النوّا أن يضعَ الكافور قريباً مِن مسامع الميّت.. هُناك دّقةٌ في كُلّ شيءٍ في ثقافة العترة.
● قوله: (وإذا عمَّمتهُ فلا تُعمّمهُ عِمّة الأعرابي) الأعرابي إمَّا أن يكونَ المُرادُ منهُ الأعرابي ساكنُ الصحراء، ليس المُتحضّر وليس المُتمدّن.. فإنَّ عمامةَ الأعرابي تكون وسخةً وتكون صغيرةً وتكونُ ملفوفةً لفّاً كاملاً على رأسه، ليس لها مِن ذُؤابتين.. ليس لها مخرج، لأنَّ الأعرابي في الصحراء في جوّ الأتربة والرمال، يتحرّكُ بين الحيوانات لا يجدُ مجالاً للاستراحةِ والنظافةِ والتأنّق.. هذا المعنى يُمكن أن يكون صحيحاً، #ولكن الذي يعودُ إلى منهج (المعاريض) فإنَّ الأعرابي هُنا ليس هُو الذي يسكنُ في الصحراء وإنّما هو (#الناصبي).
الأعرابيّان في ثقافة العترة الطاهرة هُما (ابوبكر وعمر لعنهما الله ) #قاتِلا السيدة #فاطمة “صلى الله عليها وآلها”.
هذا العنوان (الأعرابي، الأعرابيّان، الأعراب) ينصرفُ بِحَسَب معاريضهم إلى #النواصب.. نعم لَهُ دلالةٌ على سُكان البادية وسُكّان البادية فيهم الصالحُ وفيهم الطالح.. #ليس الحديثُ هُنا عن الأعرابي الذي يسكنُ الصحراء وهذا المعنى نجدهُ واضحاً في الكتاب الكريم...
✧✧ #قصة من أروع القصص في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧
القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"
"""""""""""""""""""""""""""""
حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون
#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح
✪ #فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .
قلت : و ما هي ؟
قالت : سله عنها سيخبرك .
قال الشيخ : فلما حضرنا عنده قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!
✪ #فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق#تبعته ، اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ، #فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،
و أنا إذ ذاك صبي مراهق ، فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا و لم نفكر في عاقبة الأمر ، و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،
✪ #فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ، و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،
#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،
✧✧ #قصة من أروع القصص في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧
القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"
"""""""""""""""""""""""""""""
حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون
#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح
✪ #فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .
قلت : و ما هي ؟
قالت : سله عنها سيخبرك .
قال الشيخ : فلما حضرنا عنده قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!
✪ #فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق#تبعته ، اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ، #فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،
و أنا إذ ذاك صبي مراهق ، فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا و لم نفكر في عاقبة الأمر ، و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،
✪ #فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ، و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،
#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،