هُتِك حجابُ الله

#محمود
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
Forwarded from هُتِك حجابُ الله (نہـ آلحہسہيہـنہ ـﯛ̲୭ر ֆ 💭💔ۦ)
✧✧ #قصة من أروع القصص
في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها"
وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧

القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"

"""""""""""""""""""""""""""""

حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون

#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح

#فزوجها أهلها من #محمود الفارسي المعروف بأخي بكر و يقال له و لأقاربه‏ بنو بكر ،
وأهل فارس مشهورون #بشدة_التسنن #والنصب #والعداوة لأهل الإيمان ،

☜وكان #محمود هذا #أشدهم في الباب ،

و قد #وفقه #الله تعالى #للتشيع دون أصحابه .

#فقلت لها : #واعجباه !
#كيف سمح أبوكِ بكِ #وجعلكِ مع هؤلاء #النواصب ، و كيف اتفق #لزوجكِ مخالفة أهلهِ حتى ترفضهم ؟!


#فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .

قلت : و ما هي ؟

قالت : سله عنها سيخبرك .

قال الشيخ : فلما حضرنا عنده
قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!


#فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق #تبعته ،
اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس‏ أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ،
#فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،

و أنا إذ ذاك صبي مراهق ،
فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا
و لم نفكر في عاقبة الأمر ،
و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،

#فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ،
و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،

#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،

#فأيقنا #بالموت #وسقطنا لوجوهنا .


✪فبينما نحن كذلك إذا #بفارس على فرس أبيض
قد #نزل قريبا منا و طرح #مفرشا لطيفا لم نر مثله تفوح منه #رائحة طيبة ،
#فالتفتنا إليه ،
و إذا #بفارس #آخر على فرس أحمر عليه ثياب بيض
و على #رأسه #عمامة لها ذؤابتان ،

#فنزل على ذلك #المفرش ثم #قام #فصلى بصاحبه ثم جلس للتعقيب .


#فالتفت إلي #وقال : #يامحمود .


#فقلت بصوت ضعيف : لبيك يا سيدي .

#قال‏ : ادن مني .

#فقلت : #لا أستطيع‏ ، لما بي من العطش و التعب .

#قال : لا بأس عليك .

#فلما قالها #حسبت كأن قد حدث في نفسي #روح #متجددة ،

#فسعيت إليه حبوا ، #فمر #يده على #وجهي #وصدري و رفعها إلى حنكي فرده حتى لصق بالحنك الأعلى و دخل لساني في فمي
#وذهب ما بي #وعدت كما #كنت أولا .

#فقال : قم و ائتني #بحنظلة من هذا الحنظل ،
و كان في الوادي حنظل كثير ،

#فأتيته بحنظلة كبيرة ، #فقسمها #نصفين و ناولنيها

#وقال : ُل منها .

#فأخذتها منه #ولم أقدم على مخالفته ،
و عندما‏ #أمرني أن #آكل الصبر لما أعهد من مرارة الحنظل ،

✪فلما #ذقتها فإذا هي #أحلى من #العسل
#وأبرد من #الثلج
#وأطيب ريحا من المسك

#شبعت و رويت .


✪ ثم #قال لي : #ادع صاحبك .

#فدعوته
#فقال بلسان مكسور #ضعيف : #لا أقدر على الحركة .

#فقال له : #قم لا بأس عليك ،
#فأقبل إليه حبوا
#وفعل معه كما فعل #معي ،

ثم نهض ليركب .

#فقلنا : بالله عليك يا سيدنا إلا ما أتممت علينا نعمتك و أوصلتنا إلى أهلنا .


#فقال : لا تعجلوا ، #وخط حولنا برمحه خطة
و ذهب هو و صاحبه .


#فقلت_لصاحبي : قم بنا حتى نقف بإزاء الجبل و نقع على الطريق ،

#فقمنا و سرنا #وإذا #بحائط في وجوهنا

#فأخذنا في #غير تلك الجهة #فإذا #بحائط آخر

و هكذا من #أربع جوانبنا .


#فجلسنا و جعلنا نبكي على أنفسنا

ثم قلت لصاحبي : #ائتنا من هذا #الحنظل #لنأكله .


#فأتى به ، #فإذا هو #أمر من كل شي‏ء و أقبح ،

فرمينا به ، ثم لبثنا هنيئة ،

و إذا قد #استدار من #الوحش ما لا يعلم إلا الله عدده ،

#وكلما #أرادوا #القرب منا #منعهم ذلك #الحائط..
#فإذا #ذهبوا #زال #الحائط
#وإذا #عادوا #عاد .




✪قال : #فبتنا تلك الليلة #آمنين حتى أصبحنا و طلعت الشمس و اشتد الحر و أخذنا العطش ،

فجزعنا أشد الجزع ،


#وإذا #بالفارسين قد أقبلا

و فعلا كما فعلا بالأمس ،

فلما أرادا مفارقتنا
قلنا له : بالله عليك إلا أوصلتنا إلى أهلنا .


#فقال : #أبشرا فسيأتيكما من يوصلكما إلى أهليكما ،

ثم #غابا .

✧فلما كان آخر النهار ،
إذا برجل من فراسنا و معه ثلاث أحمرة قد أقبل ليحتطب ،

#فلما رآنا ارتاع منا و انهزم و ترك حميره ، فصحنا إليه باسمه و تسمينا له ، فرجع

و قال : ياويلكما إن #أهاليكما قد أقاموا #عزاءكما ،
قوما لا حاجة لي في الحطب .


فقمنا و ركبنا تلك الأحمرة ،

فلما قربنا من البلد دخل أمامنا و أخبر أهلنا ففرحوا فرحا شديدا و أكرموه و اخلعوا عليه .


فلما دخلنا إلى أهلنا
هُتِك حجابُ الله
💔- ✧✧ #قصة من أروع القصص في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧
✧✧ #قصة من أروع القصص
في عطف ورأفة ورحمة وشفاعة السيدة #فاطمة"صلى الله عليها وآلها"
وبشراها بالهداية و الأمن و الآمان لمواليها و محبيها ✧✧

القصة طويلة قليلاً لكنها ممتعة و مفرحة جداً لشيعة السيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها"

"""""""""""""""""""""""""""""

حدث السيد المعظم المبجل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي المعاصر للشهيد الأول في كتاب الغيبة عن الشيخ العالم الكامل القدوة محمد بن قارون

#قال : دعيت إلى #امرأة فأتيتها و أنا أعلم أنها #مؤمنة من أهل الخير والصلاح

#فزوجها أهلها من #محمود الفارسي المعروف بأخي بكر و يقال له و لأقاربه‏ بنو بكر ،
وأهل فارس مشهورون #بشدة_التسنن #والنصب #والعداوة لأهل الإيمان ،

☜وكان #محمود هذا #أشدهم في الباب ،

و قد #وفقه #الله تعالى #للتشيع دون أصحابه .

#فقلت لها : #واعجباه !
#كيف سمح أبوكِ بكِ #وجعلكِ مع هؤلاء #النواصب ، و كيف اتفق #لزوجكِ مخالفة أهلهِ حتى ترفضهم ؟!


#فقالت : يا أيها المقرئ ، إن له حكاية #عجيبة ، إذا سمعها أهل الأدب حكموا أنها من العجب .

قلت : و ما هي ؟

قالت : سله عنها سيخبرك .

قال الشيخ : فلما حضرنا عنده
قلت له : يامحمود ، ما الذي أخرجك عن ملة أهلك و أدخلك مع #الشيعة ؟!


#فقال : يا شيخ ، لما #اتضح لي #الحق #تبعته ،
اعلم أنه قد جرت عادة أهل الفرس‏ أنهم إذا سمعوا بورود القوافل عليهم خرجوا يتلقونهم ،
#فاتفق أنا سمعنا بورود قافلة كبيرة ، فخرجت و معي صبيان كثيرون ،

و أنا إذ ذاك صبي مراهق ،
فاجتهدنا في طلب القافلة بجهلنا
و لم نفكر في عاقبة الأمر ،
و صرنا كلما انقطع منا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ،

#فضللنا عن الطريق و وقعنا في واد لم نكن نعرفه ،
و فيه شوك و شجر و دغل #لم نر مثله قط ،

#فأخذنا في السير حتى #عجزنا و تدلت ألسنتنا على صدورنا من العطش ،

#فأيقنا #بالموت #وسقطنا لوجوهنا .


✪فبينما نحن كذلك إذا #بفارس على فرس أبيض
قد #نزل قريبا منا و طرح #مفرشا لطيفا لم نر مثله تفوح منه #رائحة طيبة ،
#فالتفتنا إليه ،
و إذا #بفارس #آخر على فرس أحمر عليه ثياب بيض
و على #رأسه #عمامة لها ذؤابتان ،

#فنزل على ذلك #المفرش ثم #قام #فصلى بصاحبه ثم جلس للتعقيب .


#فالتفت إلي #وقال : #يامحمود .


#فقلت بصوت ضعيف : لبيك يا سيدي .

#قال‏ : ادن مني .

#فقلت : #لا أستطيع‏ ، لما بي من العطش و التعب .

#قال : لا بأس عليك .

#فلما قالها #حسبت كأن قد حدث في نفسي #روح #متجددة ،

#فسعيت إليه حبوا ، #فمر #يده على #وجهي #وصدري و رفعها إلى حنكي فرده حتى لصق بالحنك الأعلى و دخل لساني في فمي
#وذهب ما بي #وعدت كما #كنت أولا .

#فقال : قم و ائتني #بحنظلة من هذا الحنظل ،
و كان في الوادي حنظل كثير ،

#فأتيته بحنظلة كبيرة ، #فقسمها #نصفين و ناولنيها

#وقال : ُل منها .

#فأخذتها منه #ولم أقدم على مخالفته ،
و عندما‏ #أمرني أن #آكل الصبر لما أعهد من مرارة الحنظل ،

✪فلما #ذقتها فإذا هي #أحلى من #العسل
#وأبرد من #الثلج
#وأطيب ريحا من المسك

#شبعت و رويت .


✪ ثم #قال لي : #ادع صاحبك .

#فدعوته
#فقال بلسان مكسور #ضعيف : #لا أقدر على الحركة .

#فقال له : #قم لا بأس عليك ،
#فأقبل إليه حبوا
#وفعل معه كما فعل #معي ،

ثم نهض ليركب .

#فقلنا : بالله عليك يا سيدنا إلا ما أتممت علينا نعمتك و أوصلتنا إلى أهلنا .


#فقال : لا تعجلوا ، #وخط حولنا برمحه خطة
و ذهب هو و صاحبه .


#فقلت_لصاحبي : قم بنا حتى نقف بإزاء الجبل و نقع على الطريق ،

#فقمنا و سرنا #وإذا #بحائط في وجوهنا

#فأخذنا في #غير تلك الجهة #فإذا #بحائط آخر

و هكذا من #أربع جوانبنا .


#فجلسنا و جعلنا نبكي على أنفسنا

ثم قلت لصاحبي : #ائتنا من هذا #الحنظل #لنأكله .


#فأتى به ، #فإذا هو #أمر من كل شي‏ء و أقبح ،

فرمينا به ، ثم لبثنا هنيئة ،

و إذا قد #استدار من #الوحش ما لا يعلم إلا الله عدده ،

#وكلما #أرادوا #القرب منا #منعهم ذلك #الحائط..
#فإذا #ذهبوا #زال #الحائط
#وإذا #عادوا #عاد .




✪قال : #فبتنا تلك الليلة #آمنين حتى أصبحنا و طلعت الشمس و اشتد الحر و أخذنا العطش ،

فجزعنا أشد الجزع ،


#وإذا #بالفارسين قد أقبلا

و فعلا كما فعلا بالأمس ،

فلما أرادا مفارقتنا
قلنا له : بالله عليك إلا أوصلتنا إلى أهلنا .


#فقال : #أبشرا فسيأتيكما من يوصلكما إلى أهليكما ،

ثم #غابا .

✧فلما كان آخر النهار ،
إذا برجل من فراسنا و معه ثلاث أحمرة قد أقبل ليحتطب ،

#فلما رآنا ارتاع منا و انهزم و ترك حميره ، فصحنا إليه باسمه و تسمينا له ، فرجع

و قال : ياويلكما إن #أهاليكما قد أقاموا #عزاءكما ،
قوما لا حاجة لي في الحطب .


فقمنا و ركبنا تلك الأحمرة ،

فلما قربنا من البلد دخل أمامنا و أخبر أهلنا ففرحوا فرحا شديدا و أكرموه و اخلعوا عليه .


فلما دخلنا إلى أهلنا