|| #الخطبة_الفدكية ||
عن عبد الله بن الحسن, عن آبائه،
أنه لما أجمع
#أبوبكر وعمر على
#منع السيدة
#فاطمة (صلى الله عليها وآلها)
#فدكا وبلغها ذلك
لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها, وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها, ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه و آله),
حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم,
فنيطت دونها ملاءة,
فجلست ثم
#أنت أنة
#أجهش القوم لها
#بالبكاء فأرتج المجلس,
ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم
افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله, فعاد القوم في بكائهم,
فلما أمسكوا عادت في كلامها
فقالت (صلى الله عليها وآلها):
الحمد لله على ما أنعم,
وله الشكر على ما ألهم,
والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها,
وسبوغ آلاء أسداها,
وتمام منن أولاها,
جم عن الإحصاء عددها,
ونأى عن الجزاء أمدها,
وتفاوت عن الإدراك أبدها,
وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها,
واستحمد إلى الخلائق بإجزالها,
وثنى بالندب إلى أمثالها
وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, كلمة جعل الإخلاص تأويلها,
وضمن القلوب موصولها,
وأنار في التفكر معقولها,
الممتنع من الأبصار رؤيته,
ومن الألسن صفته,
ومن الأوهام كيفيته,
ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها,
وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها,
كونها بقدرته وذرأها بمشيته من غير حاجة منه إلى تكوينها, ولا فائدة له في تصويرها, إلا تثبيتا لحكمته,
وتنبيها على طاعته, وإظهارا لقدرته, تعبدا لبريته, وإعزازا لدعوته,
ثم جعل الثواب على طاعته,
ووضع العقاب على معصيته, ذيادة لعباده من نقمته, وحياشة لهم إلى جنته...》
#يتبع📔الإحتجاج ج 1 ص 131
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور