هُتِك حجابُ الله

||ترك جنازة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)||

ثم قال #أبوبكر عقيب ذلك - #مخاطبا #أهل_البيت (صلى الله عليهم) -: عندكم صاحبكم،

وفي بعض النصوص: دونكم صاحبكم..

فأمرهم يغسلونه، ثم خرج!!

#فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع منهم
#فقال: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا (٣).

#والعجب من القوم، إذ كان اللازم عليهم رعاية حرمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالاشتغال بتجهيزه وتدفينه وإقامة المأتم على فقده.. لا أن يشتغلوا #بمؤامرات ويحوكوا الحيل - وبكل وسيلة - #لغصب_الخلافة..


وإليك بعض الآثار في ذلك،

وهي كثيرة
جدا:

#منها: ما قال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله): " #عقدوا لأنفسهم #عقدا ضجت به أصواتهم #واختصت به آراؤهم من #غير مناظرة لأحد منا بني عبد المطلب أو مشاركة في رأي أو استقالة لما في أعناقهم من بيعتي، فعلوا ذلك..
#وأنا #برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #مشغول، #وبتجهيزه عن سائر الأشياء مصدود،
فإنه كان #أهمها وأحق ما بدئ به
منها
فكان هذا #أقرح ما ورد على #قلبي مع الذي #أنا #فيه من #عظيم_الرزية #وفاجع_المصيبة #وفقد من لا خلف منه إلا الله تبارك وتعالى #فصبرت عليها " (١)

#ومنها: ما قال (صلى الله عليه و آله) في جواب القوم: " #أفكنت #أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #مسجى
لا أواريه وأخرج أنازع سلطانه؟! " (٢).


ومنها: ما قالت السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها): " #ما رأيت #كاليوم قط.. #حضروا #أسوأ
#محضر، #وتركوا_نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) #جنازة بين أظهرنا، #واستبدوا #بالأمر دوننا " (٣).


ومنها: ما قاله مولانا الإمام #أبوجعفر (صلى الله عليه): " فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء،
حتى صلى عليه #الأقرباء #والخواص، #ولم_يحضر #أهل_السقيفة،
وكان الامام #علي (صلى الله عليه و آله) أنفذ إليهم بريدة، وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه " (٤).


ومنها: ما قاله أبو ذؤيب #الهذلي: #وقدمت المدينة - ولأهلها #ضجيع بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلوا بالإحرام - فقلت: مه؟!
فقيل: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا،

فأتيت #بيت #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأصبته مرتجا
وقد #خلا_به_أهله،

فقلت: أين الناس؟!
فقيل لي: #هم في #سقيفة #بني_ساعدة.. (١).


ومنها: قول #عبدالله #بن_الحسن: #والله #ما_صليا [أي #أبوبكر_وعمر] على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
ولقد #مكث #ثلاثا #ما_دفنوه!! إنه #شغلهم ما كانا #يبرمان (٢).


ومنها: ما رواه #ابن_شيبة (المتوفى ٢٣٥) عن عروة أنه قال: إن #أبابكر
#وعمر #لم #يشهدا #دفن_النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وكانا في الأنصار [يعني السقيفة] #فدفن #قبل أن #يرجعا (٣).


وقال #الأعمش: #قبض نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) #فلم يكن لهم هم إلا أن يقولوا: منا أمير ومنكم أمير..! وما أظنهم يفلحون (٤).



قال ابن شهاب #الزهري: توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين زاغت الشمس يوم الاثنين، #فشغل_الناس #عن_دفنه بشبان الأنصار #فلم يدفن حتى كانت #العتمة #ولم #يله #إلا #أقاربه،
ولقد سمعت بنو غنم (٥) #
صريف #المساحي حين #حفر #لرسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنهم لفي #بيوتهم (٦)..!


بل وروى #الجميع عن #عائشة أنها قالت: #والله #ما_علمنا_بدفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)حتى #سمعنا صوت المساحي ليلة الأربعاء!! (١).


وهذا هو #السر في #إرجاع #عمر #كعب الأحبار إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) لما #سأله عن #غسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) #ودفنه (٢)، إذ #لم يكن #حاضرا.. #ولم يكن #عالما بكيفية


📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص69


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور