|| #الخطبة_الفدكية ||ثم قالت (صلى الله عليها وآلها):
أيها الناس, اعلموا أني #فاطمة #وأبي #محمد (صلى الله عليه و آله ),
أقول عودا وبدوا, ولا أقول ما أقول غلطا, ولا أفعل ما أفعل شططا, {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم},
فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه
#أبي دون نسائكم,
#وأخا ابن عمي دون رجالكم, ولنعم المعزى إليه,
فبلغ الرسالة صادعا بالنذارة, مائلا عن مدرجة المشركين, ضاربا ثبجهم, آخذا بأكظامهم, داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة,
يجف الأصنام, وينكث الهام, حتى انهزم الجمع وولوا الدبر, حتى تفرى الليل عن صبحه, وأسفر الحق عن محضه,
ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين, وطاح وشيظ النفاق, وانحلت عقد الكفر والشقاق,
وفهتم بكلمة الإخلاص في نفر من البيض الخماص
وكنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب, ونهزة الطامع,
وقبسة العجلان, وموطئ الأقدام, تشربون الطرق, وتقتاتون القد,
#أذلة خاسئين, تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم,
#فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد (صلىالله عليه و آله ) بعد اللتيا والتي, وبعد أن مني ببهم الرجال, وذؤبان العرب, ومردة أهل الكتاب, كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله, أو نجم قرن الشيطان, أو فغرت فاغرة من المشركين,
قذف
#أخاه في لهواتها, فلا ينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصه, ويخمد لهبها بسيفه, مكدودا في ذات الله, مجتهدا في أمر الله,
#قريبا من رسول الله,
#سيدا في
#أولياء الله,
مشمرا ناصحا مجدا كادحا, لا تأخذه في الله لومة لائم, وأنتم في رفاهية من العيش, وادعون فاكهون آمنون,
#تتربصون #بنا الدوائر, وتتوكفون الأخبار, وتنكصون عند النزال, وتفرون من القتال...
#يتبع 📔الإحتجاج ج 1 ص 131
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور