1⃣غير مبري الذمه يخالف قوانين دعم مدير القناة احذف لسته من بعد وقت مذكور 2⃣تثبيت نص ساعه بدون نشر العصر الحذف من بعد ساعتين ولستة الليل حذف بوقت صلاة الفجر 3⃣تحذف البوت يحذف قناتك متحب تبقي بالدعم بلغ مدير الدعم 4⃣اوقات نشر ساعه 4 العصر و 10 مساء قنوات مقبوله من 500 متابع فما فوق 5⃣زياده مضمونه أن شاء الله
مدينة البصرة ... ما هي علاقتها بالإمام المهدي (عجل الله فرجه) ؟
(4️⃣)
3. الأمر الثالث: ورد في بعض آثار العامَّة أنَّ جملةً من أهل البصرة لهم دورٌ مهمٌ في حرب السفيانيّ وأصحابه، وهي:
2ـ وذكر المحدِّث يوسف بن يحيى المقدسيّ السلميّ عن الإمام أبي بكر محمَّد بن الحسن النقَّاش المقريّ، في تفسيره، وفيه قوله: (ثمَّ يغلب [السفيانيّ] على الكوفة، فيفتض أصحابه ثلاثين ألف عذراء،
فإذا أصبحوا كشفوا شعورهنَّ، وأقاموهنَّ في السوق يبيعونهنَّ، فعند ذلك كم من لاطمةٍ خدَّها، كاشفةٍ شعرها، بدجلة أو على شاطئ الفرات. فيبلغ الخبر أهل البصرة، فيركبون إليهم في البر والبحر، فيستنقذون أولئك النساء من أيديهم) .
[عقد الدرر في أخبار المنتظر ص147].
ومما تقدَّم يتَّضح الحال فيما جاء في كتاب شرح الأخبار للقاضي المغربيّ مما دلُّ على أنَّ جميع أهل البصرة لا يخرج منهم مَن ينصر الإمام (عليه السلام)؛
لأنك قد عرفت فيما تقدَّم من وجود بعض الأنصار من البصرة، ولذلك فلا يُمكن الأخذ به والتعويل عليه
مدينة البصرة ... ما هي علاقتها بالإمام المهدي (عجل الله فرجه) ؟
(3️⃣)
2ـ ونقل الشيخ عليُّ الحائريُّ (طاب ثراه) في النسخة الأولى من خُطبة البيان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه لما تولَّى الخلافة بعد الثلاثة، أتى إلى البصرة فرقى جامعها وخطب الناس خطبة تذهل منها العقول، وتقشعر منها الجلود، وفيها: «ألا وأنِّي لأعرفُ أسماءهم وأمصارهم»،
فقاموا إليه جماعة من الأصحاب وقالوا: يا أمير المؤمنين، نسألك، وبابن عمِّك رسول الله صلى الله عليه وآله أنْ تسمِّيهم بأسمائهم وأمصارهم فلقد ذابت قلوبنا من كلامك؟
فقال: «اسمعوا أبيِّن لكم أسماء أنصار القائم: إنَّ أوَّلهم من أهل البصرة، وآخرهم من الأبدال، فالذين من أهل البصرة رجلان، اسم أحدهما علي، والآخر محارب».
[إلزام الناصب ج2 ص148ـ 165].
3ـ وروى المحدِّث الطبريُّ (طاب ثراه) بسنده عن سُليمان بن خالد، قال:
(كنتُ عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالساً، إذ دخل آذنه فقال: قومٌ من أهل البصرة يستأذنون عليك. قال: «كم عددهم؟» .
قال: لا أدري.
قال: «اذهب فعدَّهم وأخبرني».
قال: فلمَّا مضى الغلام قال أبو عبد الله (عليه السلام): «عدَّة القوم اثنا عشر رجلاً، وإنَّما أتوا يسألوني عن حرب طلحة والزبير»، ودخل آذنه فقال: القوم اثنا عشر رجلاً...
قال: فلمَّا خرجوا، قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «يا سُليمان بن خالد، والله ما يتّبع قائمنا من أهل البصرة إلَّا رجلٌ واحد»...الرواية)
[دلائل الإمامة ص260].
4ـ وروى أيضاً بإسناده (أنَّ الصادق (عليه السلام) سمَّى أصحاب القائم (عليه السلام) لأبي بصير فيما بعد...
وفيه قوله (عليه السلام): «ومن أبلَّة، رجلان: يحيى بن بديل، وحواشة بن الفضل»)
مدينة البصرة ... ما هي علاقتها بالإمام المهدي (عجل الله فرجه) ؟
(2️⃣)
1. الأمر الأوَّل: إنَّ اللفظ الوارد في الرواية من قبيل القضية (المهملة) في علم المنطق، والذي يصدق على (البعض) فقط، كما لو قيل: (الطلَّاب مجدُّون)،
فيُحتمل فيها الكل كما يُحتمل البعض، والقدر المتيقَّن هو البعض.
وعليه، يكون المراد من قوله (عليه السلام): (أهل البصرة) بعض أهل البصرة وليس كلهم، والقرينة على هذا الفهم ما سوف يأتي في الأمر الثاني والثالث من وجود بعض الأنصار منهم.
2. الأمر الثاني: ورد في بعض الروايات أنَّ (عدداً) من أهل البصرة من أنصار الإمام الحجَّة (عليه السلام)، وهي:
1ـ روى السيِّد ابن طاووس (طاب ثراه) بسندٍ متَّصلٍ عن سلمة بن أنس، عن الأصبع بن نباتة (قال: خطب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) خطبة، فذكر المهدي (عليه السلام) وخروج من يخرج معه وأسماءهم.
فقال له أبو خالد الكلبيُّ: صِفْه لنا يا أمير المؤمنين،
فقال عليٌّ (عليه السلام): «ألا إنَّه أشبه الناس خلقاً وخلقاً وحُسناً برسول الله صلى الله عليه وآله.
ألا أدلُّكم على رجاله وعددهم؟»
قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: «أوَّلهم من البصرة، وآخرهم من اليمامة».
وجعل عليٌّ (عليه السلام) يُعدد رجال المهدي، والناس يكتبون، فقال: «رجلان من البصرة»... الرواية)