علينا أن نجاهد أنفسنا من أجل أن نسمو بها إلى المستوى الذي من أجله خلقنا ولا يتم ذلك إلا بـ عون الله تعالى عون الله على النفس والشيطان و جنود من الجن و الإنس ، عصمنا الله وإياكم من الزلل ووفقنا الله وإياكم لما فيه مرضاته في القول والعمل.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن جعفر بن محمد بن عبيد الله عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إياكم والغفلة، فإنه من غفل فإنما يغفل عن نفسه، وإياكم والتهاون بأمر الله عز وجل فإنه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة.
(.. في حدود فهمي ان الخير هو طاعة الله عز وجل، لان فيها السعادة والكمال والنور في الدنيا والاخرة. والشر هو عصيان الله عز وجل وعصيان شريعته لانها تؤدي إلى الشقاء والتسافل والظلام والاضمحلال في الدنيا والاخرة.
ونحن نسمي ـ لاحظوا ـ ونحن نسمي كل شخص مطيع لله عز وجل بأنه جيد وخيّر وانسان وطيب وهذا صحيح لان هذه الاوصاف جاءت من طاعة الله جل جلاله ونسمي الشخص العاصي لله عز وجل خبيث وقاسي وليس بانسان وليس بجيد وهذا صحيح لان هذه الاوصاف جاءته من عصيان الله سبحانه وتعالى واطاعة نفسه الامارة بالسوء وشيطانه الرجيم..)