👆🏻هذا هو الحجّ وهذا هو مضمون
#الطواف أيّها الباحثون عن نيّة الحجّ الصحيحة.. كما قال إمامنا باقر العلوم: (آلُ مُحمّد آلُ مُحمَّد، إلينا إلينا) هذهِ هي نيّة الحجّ الصحيحة يُبيّنُها لنا باقر العلوم "صلواتُ الله عليه"..
أن تكون التلبيّة تلبيةً لإمام زماننا.. ويكون الطَواف طوافٌ حَول الإمام المعصوم وليس الطَواف حول أحجار.. فإنّ الطواف حول الأحجار أهْلُ الجاهليّة كانوا يطوفون به..
الطواف الحقيقي هو حول الإمام المعصوم.. حول إمام زماننا؛ لأنّ هذا المكان وهو (الكعبة) فيه عَبَقُ عليّ، وعَبَقُ عليّ هو عَبَقُ
#الحجّة_بن_الحسن..
هذا هو مَضمون الطواف الذي يُريدهُ منّا أهل البيت "صلواتُ الله عليهم"..
❖ وعلينا أن نأخُذ بعين الاعتبار ونحنُ نطوفُ حول إمامنا "صلواتُ الله عليه" أنّ نستحضرَ هذهِ المعاني: أنّ هذهِ الآثار (الكعبة، وهذهِ المشاعر المُقدّسة: زمزم، الصفا، المروة، منى...) هي آثارهُ، والبيتُ الحرام هو بيتهُ "صلواتُ الله عليه".. كما جاء عن أهل بيت العصمة "صلواتُ الله عليهم": (أنا ابنُ مكّة ومِنى، أنا ابنُ زمزم والصفا، أنا ابنُ المشعر الحرام..)
أهل البيت دائماً يُردّدون هذهِ الكلماتِ لأنّ هذهِ الآثار هي آثارهم "صلواتُ الله عليهم".. ولا ذِكْر إلّا لهم في هذه الآثار..
فمَن أراد الحجّ بِمضمونهِ الصحيح فهو في أجواء هذهِ الروايات والأحاديث: ( إلينا إلينا..آل محمّد آل محمّد)
❖ ولا تنسوا أبداً.. أنّه بِرغم أنّ إمامَ زمانَكم في عَرفات كما تقول الروايات، لكنّ عُيونهُ يوم
عرفة إلى
#كربلاء.. فإنّ الله تعالى ينظرُ إلى
#زوّار_الحسين يوم
عرفة قبل أن ينظر إلى أهل الموقف في عرفات..
- هذا إذا اتّفق أن يكون
#يوم_عرفة في
#كربلاء_المقدّسة هو يوم
عرفة في مكّة -
فكما أنّ عُيون إمام زماننا يوم
عرفة تكونُ شاخصةً نحو كربلاء، إلى زوّار الحُسين.. فعَليكم أنتم أيَضاً يا حُجّاج بيت الله أن تكون قُلوبكم نحو
#الحسين..
يعني تَقِفون في عَرَفات جَسَداً فقط.. ولكنّ قُلوبكم لابُدّ أن تكون عند الحُسين لأنّ عيون
#الإمام_الحجّة هناك.
فإنْ لم تفوزوا بِنظر الإمام في عَرَفات، فإنّكم تفوزون بِنظرة مهدويّة هناك في كربلاء في جوار الحُسين إذا جعلتم قلوبكم يوم
عرفة مُتّجهة نحو الحُسين..
والسبب:
لأنّ الله تعالى ينظرُ إلى زوّار الحُسين يوم
عرفة قبل نظرهِ إلى أهل الموقف..
و الباري تعالى حِين ينظرُ فهو ينظرُ بِعينهِ الناظرة، وعينُ الله الناظرة هي الإمامُ المعصوم.. هي إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".. كما نُخاطب سيّد الأوصياء في زيارتهِ الشريفة:
(السلامُ عليكَ يا عين الله الناظرة ويَدَهُ الباسطة، وأُذنهُ الواعية..)
فالإمامُ المعصوم هو العَين الناظرة لزوّار الحُسين يوم
عرفة قبل نظرهِ إلى أهل الموقف..
فإنْ لم تفوزوا بنظرةٍ في عرفات.. فاعْلموا أنّ الفَوز الحقيقي هُناك عند الحسين في كربلاء..
☝🏻ولِذا....
فعَليكم في يوم عَرَفة أن تكون قُلوبكم عند الحُسين و مع الحسين.. وما دُعاء الحسين في عَرفات (
#دعاء_عرفة) إلّا علامة وإشارة..
فهذا الدُعاء وإنْ كان مِن أهمّ طُقوسُ يوم عَرَفة العباديّة.. ولكنّه يُعَدُّ إشارةً وعلامة
فالقضيّة في يوم
عرفة ليستْ في هذا الطقس الدُعائي العِبادي - معَ عظمتهِ البالغة - القضيّة تُريدُ أن تُشير إلى أنّ يوم
عرفة هو يوم الحُسين فلابُدّ أن تكون القلوب عند الحُسين سَواء كُنّا في مكّة أو في أيّ بقعة مِن بقاع الأرض..
فقوله تعالى: {واجعلْ أفئدةً مِن الناس تهوى إليهم} أي: تهوى إلى حُسينٍ وآل حُسين..
بهذا التفكير المُجمَل تتشكّل ثقافة الحجّ..
** مُقتطفات مِن برنامج [سؤالك على شاشة القمَر] لِسماحة
#الشيخ_الغزّي**
https://youtu.be/guzKk-OljeA:
#حقيقة_الحجّ
#تمام_الحج_لقاء_الإمام#الثقافة_الزهرائية