[( آية و معنى )]
في فنـاء فاطمة وآل فاطمة الأطهار
""""""""""""""""""""""""""""""""
❂ ســأل جابر الجعفي
#الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام" عن تفسير هذه الآية:
﴿وإِنَّ من شيعتِهِ لإِبراهيم﴾. فقــال "عليهِ السَّلام":
(إنّ الله سُبحانه لمّا خلق إبراهيم "عليهِ السَّلام" كشف لهُ عن بصره، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش،
فقـــال: إلهي ما هذا النور؟
فقيل له: هذا نورُ
#محمّد صفوتي من خلقي.
ورأى نوراً إلى جنبه، فقـــال: إلهي وما هذا النّور؟
فقيل له: هذا نورُ
#علي_بن_أبي_طالب ناصر ديني.
،
ورأى إلى جنبِهِم ثلاثةُ أنوار، فقـــال: إلهي ما هذه الأنوار؟
فقيل له: هذا نورُ
#فاطمة، فطمت مُحِبيها من النّار، ونُورُ ولَدَيها
#الحسن و
#الحسين،
ورأى تسعةُ أنوار قد حفُّــوا بِهم، فقـــال: إلهي ما هذه الأنوار التّسعة؟
قيل: يا إبراهيم.. هؤلاء الأئمة من ولد علـيّ وفاطمـة.
،
فقال إبراهيم: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلّا عرّفتني مَن التّسعة؟
قيل يا إبراهيم: أولهُم عليُّ بن الحُسين، وابنه مُحمّد، وابنهُ جعفر، وابنهُ موسى، وابنه علي، وابنه مُحمّد، وابنه علي، وابنهُ الحسن، و
#الحجة_القائم ابنه.
،
فقـــال إبراهيم: إلهي وسيّدي أرى أنواراً قد أحدقوا بهم لا يحصى عددهم إلّا أنت.
قيل: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
،
قــال إبراهيم: وبمَ تُعرف شيعته؟
قــال: بصلاةِ إحدى وخمسين، والجهْر ببسم الله الرّحمن الرّحيم، والقُنوت قبل الرّكوع، والتّختم في اليمين
،
فعند ذلك قــال إبراهيم: الَّلهم اجعلني من شيعة
#أمير_المؤمنين،
فأخبر الله في كتابه فقـــال: ﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴾ .
[تأويل الآيات الظّاهرة في فضائل الطاهرة-ج2]
:
#يا_زهراء#ميلاد_الزهراء#تفاحة_الفردوس#الحوراء_الإنسية#فاطمة_الزهراء عليها السّلام..