زهرائيّون

#الأنبياء
Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
زهرائيّون
Photo
☘️⁩ ولايةُ إمام زماننا "صلوات الله عليه"
هي كمالُ ديننا وَ هي تمامُ النِّعمةُ علينا 💞
⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️

✍️⁩ ولبيان هذا المعنى سوف تكون بداية حديثنا هذا عند وقفة تأمّلٍ نقرأُ فيها ما كتبهُ الشَّيخ الصّدوق في مُقدمة كتابهِ : 📚 كمال الدِّين وَتمام النّعمة ، الشَّيخ الصَّدوق يتحدث وَ يُخبرنا فيقول :
( فبينا أنا ذات لَيلةٍ أفكرُ فيما خلفّتُ ورائي منْ أهلٍ وَ ولدٍ وَ إخوانٍ وَ نعمة إذْ غَلبني النّوم فرأيتُ كأنّي بمكة أطوفُ حول #بيت_الله_الحرام وَ أنا في الشَّوط السّابع عندَ #الحجر_الأسود أستلمهُ وَأقبّلهُ ، وَأقول :
« أمانتي أديّتُها وَ ميثاقي تَعاهدتهُ لتشهد لي بالموافاة » فأرى مولانا #القائم #صاحب_الزّمان "صلوات الله عليه" واقفاً بباب #الكعبة ، فأدنو مِنهُ علَى شُغل قلبٍ وَ تقسم فِكر ، فَعلِم "عليهِ السَّلام" ما في نَفسي بتفرسهِ في وجهي ، فسلّمتُ عليه فردَّ عليّ السَّلام ، ثُمّ قال لي :
لِمَ لا تُصنف كتاباً في الغَيبة حتَّى تُكفى [ أو تكفي ] ما قد همك ؟ ، فقلتُ لهُ : يا ابن #رسول_الله قد صنّفت في الغيبة أشياء ، فقال "عليه السّلام" : ليسَ على ذلكَ السَّبيل ، آمرك أنْ تُصنّف الآن كتاباً في الغيبة وَ اذكر فيه غيبات #الأنبياء "عليهم السَّلام" .
ثُمّ مضى "صلوات الله عليه" ، فانتبهتُ فزعاً إلى الدُّعاء وَ البُكاء وَ البثّ وَ الشَّكوى إلى وقت طُلوع الفجر ، فلمّا أصبحتْ ابتدأتُ في تأليف هذا الكتاب مُمتثلاً لأمر #ولي_الله وَ حُجتهِ ، مُستعيناً بالله وَ متوكلاً عليه وَ مُستغفراً منْ التَّقصير ، وَ ما توفيقي إلاَّ بالله عليهِ توكلتُ وَ إليهِ أنيب ).


✳️⁩ قول الشَّيخ الصدوق : « فبينا أنا ذاتُ ليلة أفكرُ فيما خلّفتُ ورائي مِنْ أهلٍ وَ ولدٍ وَ إخوانٍ وَ نعمة »
فهو كانَ كثير الأسفار طلباً لجمع الحديث وَ تتبُعاً لكُتب صحابة الأئمة "صلوات الله عليهم" بحثاً عنْ كُلّ روايةٍ ، وَ عنْ كُلّ خبرٍ ، وَ عَنْ كُل راوٍ ، وَ عنْ كُلّ كتاب .
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فأرى مولانا القائم صاحب الزمان "صلوات الله عليه" واقفاً بباب الكعبة » أيّ : في عالم الرؤيا هذا الكلام .
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فأدنوا مِنهُ على شُغلِ قلبٍ وَ تقسّم فِكر »
[ لأنّهُ كانَ مهموماً ( أيّ : الشّيخ الصدوق ) قبلَ أنْ تُغمض عيناه ]
✳️⁩ وَ قولُهُ : « فَعلِمَ "عليهِ السَّلام" ما في نَفسي بتفرّسهِ في وجهي ، فَسلمتُ عليه ، فَردَّ عَلَيَّ السَّلام ، ثُمّ قال لي:
لِمْ لا تُصنف كتاباً في الغيبة حتَّى تُكفى أو حتَّى تكفي ما قد همَّك ، فقلتُ لهُ :
يا ابن رسول الله قد صنّفتُ في الغيبةِ أشياء »
[ الشَّيخ الصَّدوق عندهُ أكثر منْ كتاب في الغَيبة وَ منْ أشهرُها : 📚 غيبة الصَّدوق ]
✳️⁩ وقولهُ "عليهِ السَّلام" له : « ليسَ علَى ذلِكَ السَّبيل »
[ أيّ : أنت أكتب كتاباً لكنْ بطريقةٍ أخرى ]
✳️⁩ وقولهُ "عليهِ السّلام" له :
« آمركَ أنْ تُصنف الآن كتاباً في الغيبة وَ اذكر فيه غيبات الأنبياء "عليهم السَّلام" ... »
لأجل المُقارنة بينَ غيبتهِ "صلوات الله عليه" وَ بين غيبات الأنبياء "عليهم السَّلام" ..

👆 وَ هذا جزءٌ منْ المُقدمة الَّتي كتبها الشَّيخ الصّدوق في كتابهِ : 📚 كمال الدَّين وَ تمام النعمة .
🔎 لِنَقف قليلاً لبيان معنى هذا العنوان الّذي اختارهُ الشَّيخ الصّدوق لكتابه :
[( 📚 كمالُ الدّين وتمام النّعمة ] ،، عنوانٌ جميل وَ هو عنوانٌ وسيعٌ وَ عميق في نفس الوقت ..!
(( كمالُ الدّين وتمام النّعمة )) ولا أعتقد أنّ هذا يغيبُ عن أذهان مُحبي أهل البيت ، فهو معنى مأخوذٌ منْ الآية الكريمة في سورة المائدة وهي الآيةُ الثّالثة⁦⬇️⁩:
« الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً » هذهِ الآية في ولاية عليٍّ "صلوات الله وسلامهُ عليه" وَ لا غبار عندنا على هذهِ المسألة وَ على هذهِ القضية، فهي قضيةٌ واضحة بالنسبة لأشياع أهل البيت "صلوات الله عليهم" أنَّ هذهِ الآية في ولاية عليٍّ "عليه السّلام" ، وَ الولايةُ هي كمالُ الدّين وَ هي تمامُ النّعمةِ ..
فإذاً كمالُ الدّين وَ تمامُ النّعمة هي العنوان الواضحُ وَ الصريحُ لولاية عليٍّ وآل عليٍّ "صلوات الله عليهم" ، وَ لكن بحسب عنوان الكتاب الَّذي بين أيدينا فالكتاب عُنون بهذا العنوان عنوانٌ مخصوصٌ بإمام زماننا "صلوات الله عليه" ،
( ولاية إمام زماننا هي كمالُ ديننا وهي تمامُ النّعمة علينا ) ، وَ مقصود الشَّيخ الصدوق منْ هذا العنوان النَّظرة إلى هذه الجهة ، إلى جهةِ ولاية إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ..
لــــــكن : ما الـمُرادُ منْ أنَّ ولاية إمام زماننا هي كمال الدُين؟!!
الدّينُ فيه بُعدٌ ظاهرٌ يرتبطُ بعالم الشَّهادة وفيه بُعدٌ غيبيٌ يرتبط بعالم الغيب ، فهناك بُعدان في الدّين⁦⬇️⁩:
• بعدٌ مشهود وَ هو يرتبط بعالم الشَّهادة ،
• ‏وبُعدٌ غيبي وَ هو يرتبط بعالم الغيب.
في البُعد الأول : في
إذا كانَ #الأنبياء يُخطِؤون في تقييم الرّجـال
فكيف بالنّاس .. وهم غير معصومين..؟!
(إمامُ زماننا يُبيّن لنـا: العِلّة التي تَمنَعُ القْومَ من اختِيار إمامٍ لأنفُسِهم).
""""""""""""""""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنـا سَعْد بن عبدالله القُمّي - في حديثٍ طويل - يسألَ فيه إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليهِ السّلام"فيقـــول:
(فأخْبِرني يا مَولاي، عن العِلّة التي تَمنَعُ القْومَ مِن اختِيار إمامٍ لأنفُسِهم؟
قــال "عليه السَّلام": "مُصلِح أو مُفسِد؟"
قلتُ: مُصلِح.
قال: "فهل يَجوز أن تقَع خِيَرَتَهُم على المُفسِد بعْد أن لا يعلَمَ أحَدٌ ما يَخْطِرُ ببـــالِ غيرِه مِنْ صَلاحٍ أو فَساد؟"
قلتُ: بلى.
قــــال"عليه السَّلام": فهيَ العِلّةُ أُوردها لك بُرهانًا.

- وفي رواية أخرى: أيّدْتُها لك ببُرهان - يثِقُ به عقلُك،
أخْبِرْني عن الرُّسُل الَّذين اصطَفاهُم الله تعالى، وأنْزَلَ الكتُبَ عليهم وأيَّدهم بالوحي والعِصْمَةِ، إذْ هُم أعلامُ الأُمَمِ، وأهْدى إلى الاختِيار منْهم، مِثل موسى وعيسى "عليهما السلام"،
هل يَجوزُ مع وُفورِ عَقْلِهما وكَمالِ عِلْمِهما إذا هَمَّــا بالاختيار أن تَقَعَ خِيرَتُهما على المُنافِق وهُما يَظنَّانِ أنَّه مؤمِن؟"
قلتُ: لا.
فقـــال"عليه السَّلام":
هذا موسى كَليمُ اللهِ مع وُفورِ عَقْلهِ وكَمالِ عِلْمِه ونُزولِ الوَحْي عليه، اختارَ من أعيانِ قَوْمِه ووُجوهِ عَسْكَرِه لِميقاتِ ربّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّن لا يَشُكُّ في إيمانهم وإخلاصهم، فوقَعتْ خيَرَتُهُ على المُنافقين،
قال الله عزَّ وجلَّ: «وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا» -الأعراف-
إلى قوله: «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً» -البقرة-
«فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» -النساء-

فلمّا وجَدْنا اختِيارَ مَنْ قَد اصْطَفَاهُ الله للنُبوّة واقِعًا على الأفسَدِ دونَ الأصْلَح، وهُوَ يَظُنُّ أنَّه الأصْلَح دونَ الأفسَد، عَلِمْنا أنّ الاختِيارَ ليس إلّا لِمَنْ يَعْلَمُ ما تُخْفي الصُّدُور، وما تُكِنُّ الضّمائِرُ وتَنْصَرِفُ عليه السَّرائِر،
وأنْ لا خَطَر - أي لا وزن ولا قيمة - لاختِيارِ المُهاجرين والأنصار بعدَ وُقوعِ خِيرَةِ الأنبياء على ذَوي الفَساد لمَّا أرادوا أهْلَ الصَّلاح).
[البرهان في تفسيرِ القُرآن]

❉❉❉❉❉❉❉❉❉

●● تعليــــق ●●
يقول الإمــام "عليه السَّلام" في الرّوايــة أعـــلاه:
(هذا موسى كَليمُ اللهِ مع وُفورِ عَقْلهِ وكَمالِ عِلْمِه ونُزولِ الوَحْي عليه،
اختارَ من أعيانِ قَوْمِه ووُجوهِ عَسْكَرِه لِميقاتِ ربّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّن لا يَشُكُّ في إيمانهم وإخلاصهم، فوقَعتْ خيَرَتُهُ على المُنافقين)

لو كانَ #النبي_موسى يكتبُ كتاباً في #علم_الرجال - وهو نبيٌّ معصوم -
لوثّق هؤلاء السَّبعين رجلاً مِن المُنافقين الّذين اختارهم لميقاتِ ربّه، وأخطأ في اختيارهم وتقييمهم وهو (نبي من أنبياء أولي العزم) ولكن وقعَ اختيارهُ على المُنافقين..

فكيف بتوثيق الرّجاليين مِن علمائنـا لِروارة حديث #أهل_البيت .. والعلماء غير معصومين..
فكيف نثق بتقييمهم و توثيقهم للرّجـــال، ومعرفتهم بالأصلح والثّقــة..؟!....؟!!!

ولهــذا قــال #الإمام_الحجة "صلواتُ الله عليه" في الرّوايـة أعــلاه:
(فلمّا وجَدْنا اختِيارَ مَنْ قَد اصْطَفَاهُ الله للنُبوّة واقِعًا على الأفسَدِ دونَ الأصْلَح، وهُوَ يَظُنُّ أنَّه الأصْلَح دونَ الأفسَد،
عَلِمْنا أنّ الاختِيارَ ليس إلّا لِمَنْ يَعْلَمُ ما تُخْفي الصُّدُور، وما تُكِنُّ الضّمائِرُ وتَنْصَرِفُ عليه السَّرائِر)..

فهل يعلمُ علماؤنـا ما تُخفي الصّدور، وتُكنُّ الضّمـائر حتّى نثِقَ في توثيقهم وتقييمهم للرجـــال..؟!
مع العِلم أنّ علماءنـا ما رأوا "رواة حديث أهل البيت"كما رأى نبيُّ الله موسى السّبعين رجُلاً ولاسمِعَوا منهم،
وما وصلنا عنْهم سِوى معلومات قليلة وصلتنا عِبر رجاليين ماضين لا ندري مِن أين معلوماتهم..!!
:
#الإمام_المهدي "عليه السّلام"..
زهرائيّون
Photo
إذا كانَ #الأنبياء يُخطِؤون في تقييم الرّجـال
فكيف بالنّاس .. وهم غير معصومين..؟!
(إمامُ زماننا يُبيّن لنـا: العِلّة التي تَمنَعُ القْومَ من اختِيار إمامٍ لأنفُسِهم).
""""""""""""""""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنـا سَعْد بن عبدالله القُمّي - في حديثٍ طويل - يسألَ فيه إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليهِ السلام"فيقـــول:
(فأخْبِرني يا مَولاي، عن العِلّة التي تَمنَعُ القومَ مِن اختِيار إمامٍ لأنفُسِهم؟
قــال "عليه السلام": "مُصلِح أو مُفسِد؟"
قلتُ: مُصلِح.
قال: "فهل يَجوز أن تقَع خِيَرَتَهُم على المُفسِد بعْد أن لا يعلَمَ أحَدٌ ما يَخْطِرُ ببـــالِ غيرِه مِنْ صَلاحٍ أو فَساد؟"
قلتُ: بلى.
قــــال"عليه السَّلام": فهيَ العِلّةُ أُوردها لك بُرهانًا.

- وفي رواية أخرى: أيّدْتُها لك ببُرهان - يثِقُ به عقلُك،
أخْبِرْني عن الرسل الَّذين اصطَفاهُم الله تعالى، وأنْزَلَ الكتُبَ عليهم وأيَّدهم بالوحي والعصمةِ، إذْ هُم أعلامُ الأُمَمِ، وأهْدى إلى الاختِيار منْهم، مِثل موسى وعيسى "عليهما السلام"،
هل يَجوزُ مع وُفورِ عَقْلِهما وكَمالِ عِلْمِهما إذا هَمَّــا بالاختيار أن تَقَعَ خِيرَتُهما على المُنافِق وهُما يَظنَّانِ أنَّه مؤمِن؟" قلتُ: لا. فقـــال"عليه السَّلام":
هذا موسى كَليمُ اللهِ مع وُفورِ عَقْلهِ وكَمالِ عِلْمِه ونُزولِ الوَحْي عليه، اختارَ من أعيانِ قَوْمِه ووُجوهِ عَسْكَرِه لِميقاتِ ربّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّن لا يَشُكُّ في إيمانهم وإخلاصهم، فوقَعتْ خيَرَتُهُ على المُنافقين،
قال الله عزَّ وجلَّ: «وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا» -الأعراف-
إلى قوله: «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً» -البقرة-
«فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» -النساء-

فلمّا وجَدْنا اختِيارَ مَنْ قَد اصْطَفَاهُ الله للنُبوّة واقِعًا على الأفسَدِ دونَ الأصْلَح، وهُوَ يَظُنُّ أنَّه الأصلَح دونَ الأفسَد، عَلِمْنا أنّ الاختِيارَ ليس إلّا لِمَنْ يَعْلَمُ ما تُخْفي الصُّدُور، وما تُكِنُّ الضمائِرُ وتَنْصَرِفُ عليه السرائِر،
وأنْ لا خَطَر - أي لا وزن ولا قيمة - لاختِيارِ المُهاجرين والأنصار بعدَ وُقوعِ خِيرَةِ الأنبياء على ذَوي الفَساد لمَّا أرادوا أهْلَ الصَّلاح).
[البرهان في تفسيرِ القُرآن]
❉❉❉❉❉❉❉❉❉

●● تعليــــق ●●
يقول الإمــام "عليه السَّلام" في الروايــة أعـــلاه:
(هذا موسى كَليمُ اللهِ مع وُفورِ عَقْلهِ وكَمالِ عِلْمِه ونُزولِ الوَحْي عليه،
اختارَ من أعيانِ قَوْمِه ووُجوهِ عَسْكَرِه لِميقاتِ ربّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّن لا يَشُكُّ في إيمانهم وإخلاصهم، فوقَعتْ خيَرَتُهُ على المُنافقين)

لو كانَ #النبي_موسى يكتبُ كتاباً في #علم_الرجال - وهو نبيٌّ معصوم -
لوثّق هؤلاء السبعين رجلاً مِن المنافقين الّذين اختارهم لميقاتِ ربّه، وأخطأ في اختيارهم وتقييمهم وهو (نبي من أنبياء أولي العزم) ولكن وقعَ اختيارهُ على المُنافقين..

فكيف بتوثيق الرجاليين مِن علمائنـا لِروارة حديث #أهل_البيت .. والعلماء غير معصومين..
فكيف نثق بتقييمهم و توثيقهم للرّجـــال....؟!!!

ولهــذا قــال #الإمام_الحجة "صلواتُ الله عليه" في الرّوايـة أعــلاه:
(فلمّا وجَدْنا اختِيارَ مَنْ قَد اصْطَفَاهُ الله للنُبوّة واقِعًا على الأفسَدِ دونَ الأصْلَح، وهُوَ يَظُنُّ أنَّه الأصْلَح دونَ الأفسَد،
عَلِمْنا أنّ الاختِيارَ ليس إلّا لِمَنْ يَعْلَمُ ما تُخْفي الصُّدُور، وما تُكِنُّ الضّمائِرُ وتَنْصَرِفُ عليه السرائِر)..
فهل يعلمُ علماؤنـا ما تُخفي الصّدور، وتُكنُّ الضّمـائر حتّى نثِقَ في توثيقهم وتقييمهم للرجـــال..؟!
مع العِلم أنّ علماءنـا ما رأوا "رواة حديث أهل البيت" ولاسمِعَوا منهم،
وما وصلنا عنْهم سِوى معلومات قليلة وصلتنا عِبر رجاليين ماضين لا ندري مِن أين معلوماتهم..!!
:
#بقية_الله
#يوم_الجمعة
#جمعة_مباركة
#يا_صاحب_الزمان
#الإمام_المهدي "عليه السّلام"..
#العقيلة_زينب .. تاليةُ المعصوم في المنزلـة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جانبٌ آخر، من جوانب عُلو المقام الزّينبيّ الشّامخ الأقدس، يتجلَّى في كلمـةِ إمامنـا #زين_العابدين و #سيد_الساجدين لعمتهِ #الحوراء "صلواتُ اللهِ وسلامهِ عليها":
(وأنتِ بحمْدِ اللهِ عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، فَهِمَةٌ غيرُ مُفهَّمة)

كلمـة عميقة جداً..
لا نستطيعُ سَبْــرَ شَيءٍ مِن أغوارهـا إلاَّ بالتَّأمَّل فِي آياتِ #القرآن_الكريم الَّتي اشملتْ على هَذين التَّعبيرين الواردين في كـــلامِ الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" لِعمَّـتهِ عقيلةِ العقائل.. وهُمُا مُصطلحيّ:
(التَّعليم والتَّفهيم)

فإذا تأمَّلنـا في الآية 78 و79 من سُورةِ الأنبيـــاء ..
وهذهِ الآيات في سِياقِ يتحدّث عن نبيَّينِ مِن الأنبيــاء، هُمـا:
داود .. وسُليمـان "عليهما السَّلام"..

يقولُ تعالى في حقّ نبيّ اللهِ سُليمـان:
﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾

سُــــؤال: كيف يكونُ التَّفهيم للأنبياء ..؟!
الجواب: قد يكون عن طريقِ المَلَكِ بشكْلٍ مُباشر، أوعن طريق الملك أيضاً ولكن بشكل غير مُباشر:
(كالعلم الَّلدنّي الإلهامي .. أو النَّكْت في القُلوب..
وكُلُّ هذهِ الطُّرق تكونُ عن طَريق الملائكة..)
__________________

الآن .. حينمـا ندقّق عَميقــاً في كلمةِ #الإمام_السجاد "عليهِ السَّلام" لعمَّتهِ زينب "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهما وآلهما الأطهار"

نجد أنَّ الإمام "عليهِ السَّلام" يُخاطب عمَّتــهُ #عقيلة_الطالبيين "عليها السَّلام" ويقول لهـا:
( وأنتِ يا عمَّـة بحمْدِ اللهِ عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، فَهِـمَةٌ غيرُ مُفهَّمة )

فنلاحُظ في كلام الإمام عليهِ السَّلام وجود نفس الإصطلاح القُرآني (التَّفهيم) الَّذي جاءَ في قولهِ تعالى (فَفهَّمناها سُليمان) ..

استخدمه الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" في خِطابهِ لعمّتهِ زينب، ..
والإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" هو القُرآن النَّاطق ..
فلا اختلاف بينَ كلامهِ وكلام القرآن العظيم ..

وهذا الخطاب المعصومي الشَّريف مِن الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام"، يُشيــر إلى عظمةِ المَقام الزَّينبي وشُموخهِ،
وأنَّها "عليها السَّلام" في عِصْمتها أعلى رُتبةً مِن #الأنبياء "عليهم السَّلام"؛ والسَّبب:

لأنَّ العِصمـة في حقيقتها إذا رددناها إلى أصولها، فمرَدُّها إلى العِلْم..

فالأئمة "عليهم السَّلام" مَعصومين؛ لأنَّهم يعلمونَ بحقائقِ الأُمور، وحقائق المعاصي والذّنوب.. فلا يرتكبُونها لِعلمهم بحقائقها..

ولــذا كانتْ عِصْمةُ #العقيلة "عليها السََّلام" أعلى رُتبةً من عِصْمةِ الأنبيــاء "عليهم السَّلام" ؛ لأنَّ عِلْمها أرقى مِن عِلم الأنبيــاء..
فهي [[عالمة غيرُ مُعلَّمـة .. وفَهِمـة غيرُ مُفهَّمـة]]

وهذه الحقيقة تتَّضح أكثــر بالتَّأمّل في مِثالٍ قُرآنيّ آخر مِن آيات القرآن الكريم..
في قولهِ تعالى:
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ﴾

فنبيُّ اللهِ آدم "عليهِ السَّلام" يُعَلَّـم بنصّ الآية ،، ونبيُّ اللهِ سُليمان يُفهَّــم كما أشارتْ الآيات في سُورة الأنبيــاء..

أمَّا مَقامُ مَولاتنا #زينب_الكبرى "عليها السَّلام" .. فهو مَقـــامٌ لا تُدركهُ العُقول..
ولهذا نحْنُ نُخاطِبُهـا في زيارتها الشَّريفة:

(السَّلام عليكِ يا تالي المَعصوم)..

فهي تالي المعصوم في المقام والمنزلـة..
ولــذا كانت مرتبةُ العقيلة ، ومرتبةُ #أبي_الفضل_العباس "عليهِما السَّلام" مرتبةٌ برزخيَّـة بين المعصومين وبين #الشيعة بالمعنى الأعم الّذي يشمل الأنبيــاء "عليهم السَّلام"..فهم شِيعـةٌ أيضاً كما في النّص القُرآني :
﴿وإنَّ مِن شِيعتهِ لإبراهيم﴾
#العقيلة_زينب .. تاليةُ المعصوم في المنزلـة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جانبٌ آخر، من جوانب عُلو المقام الزّينبيّ الشّامخ الأقدس، يتجلَّى في كلمـةِ إمامنـا #زين_العابدين و #سيد_الساجدين لعمتهِ #الحوراء "صلواتُ اللهِ وسلامهِ عليها":
(وأنتِ بحمْدِ اللهِ عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، فَهِمَةٌ غيرُ مُفهَّمة)

كلمـة عميقة جداً..
لا نستطيعُ سَبْــرَ شَيءٍ مِن أغوارهـا إلاَّ بالتَّأمَّل فِي آياتِ #القرآن_الكريم الَّتي اشملتْ على هَذين التَّعبيرين الواردين في كـــلامِ الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" لِعمَّـتهِ عقيلةِ العقائل.. وهُمُا مُصطلحيّ:
(التَّعليم والتَّفهيم)

فإذا تأمَّلنـا في الآية 78 و79 من سُورةِ الأنبيـــاء ..
وهذهِ الآيات في سِياقِ يتحدّث عن نبيَّينِ مِن الأنبيــاء، هُمـا:
داود .. وسُليمـان "عليهما السَّلام"..

يقولُ تعالى في حقّ نبيّ اللهِ سُليمـان:
﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾

سُــــؤال: كيف يكونُ التَّفهيم للأنبياء ..؟!
الجواب: قد يكون عن طريقِ المَلَكِ بشكْلٍ مُباشر، أوعن طريق الملك أيضاً ولكن بشكل غير مُباشر:
(كالعلم الَّلدنّي الإلهامي .. أو النَّكْت في القُلوب..
وكُلُّ هذهِ الطُّرق تكونُ عن طَريق الملائكة..)
__________________

الآن .. حينمـا ندقّق عَميقــاً في كلمةِ #الإمام_السجاد "عليهِ السَّلام" لعمَّتهِ زينب "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهما وآلهما الأطهار"

نجد أنَّ الإمام "عليهِ السَّلام" يُخاطب عمَّتــهُ #عقيلة_الطالبيين "عليها السَّلام" ويقول لهـا:
( وأنتِ يا عمَّـة بحمْدِ اللهِ عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، فَهِـمَةٌ غيرُ مُفهَّمة )

فنلاحُظ في كلام الإمام عليهِ السَّلام وجود نفس الإصطلاح القُرآني (التَّفهيم) الَّذي جاءَ في قولهِ تعالى (فَفهَّمناها سُليمان) ..

استخدمه الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" في خِطابهِ لعمّتهِ زينب، ..
والإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام" هو القُرآن النَّاطق ..
فلا اختلاف بينَ كلامهِ وكلام القرآن العظيم ..

وهذا الخطاب المعصومي الشَّريف مِن الإمام السَّجاد "عليهِ السَّلام"، يُشيــر إلى عظمةِ المَقام الزَّينبي وشُموخهِ،
وأنَّها "عليها السَّلام" في عِصْمتها أعلى رُتبةً مِن #الأنبياء "عليهم السَّلام"؛ والسَّبب:

لأنَّ العِصمـة في حقيقتها إذا رددناها إلى أصولها، فمرَدُّها إلى العِلْم..

فالأئمة "عليهم السَّلام" مَعصومين؛ لأنَّهم يعلمونَ بحقائقِ الأُمور، وحقائق المعاصي والذّنوب.. فلا يرتكبُونها لِعلمهم بحقائقها..

ولــذا كانتْ عِصْمةُ #العقيلة "عليها السََّلام" أعلى رُتبةً من عِصْمةِ الأنبيــاء "عليهم السَّلام" ؛ لأنَّ عِلْمها أرقى مِن عِلم الأنبيــاء..
فهي [[عالمة غيرُ مُعلَّمـة .. وفَهِمـة غيرُ مُفهَّمـة]]

وهذه الحقيقة تتَّضح أكثــر بالتَّأمّل في مِثالٍ قُرآنيّ آخر مِن آيات القرآن الكريم..
في قولهِ تعالى:
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ﴾

فنبيُّ اللهِ آدم "عليهِ السَّلام" يُعَلَّـم بنصّ الآية ،، ونبيُّ اللهِ سُليمان يُفهَّــم كما أشارتْ الآيات في سُورة الأنبيــاء..

أمَّا مَقامُ مَولاتنا #زينب_الكبرى "عليها السَّلام" .. فهو مَقـــامٌ لا تُدركهُ العُقول..
ولهذا نحْنُ نُخاطِبُهـا في زيارتها الشَّريفة:

(السَّلام عليكِ يا تالي المَعصوم)..

فهي تالي المعصوم في المقام والمنزلـة..
ولــذا كانت مرتبةُ العقيلة ، ومرتبةُ #أبي_الفضل_العباس "عليهِما السَّلام" مرتبةٌ برزخيَّـة بين المعصومين وبين #الشيعة بالمعنى الأعم الّذي يشمل الأنبيــاء "عليهم السَّلام"..فهم شِيعـةٌ أيضاً كما في النّص القُرآني :
﴿وإنَّ مِن شِيعتهِ لإبراهيم﴾

http://youtu.be/ZKeXPeZTsW4